منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا
منتدي الطريق الي الخلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سِندريلا إِحْذري فأَلحبُ أَعمى لَكِنَهُ ليسَ ساذِجا أَو غَبياَ

اذهب الى الأسفل

سِندريلا إِحْذري فأَلحبُ أَعمى لَكِنَهُ ليسَ ساذِجا أَو غَبياَ Empty سِندريلا إِحْذري فأَلحبُ أَعمى لَكِنَهُ ليسَ ساذِجا أَو غَبياَ

مُساهمة من طرف نوري كريم داؤد الثلاثاء فبراير 27, 2018 6:01 pm

سِندريلا إِحْذري فأَلحبُ أَعمى لَكِنَهُ ليسَ ساذِجا أَو غَبياَ Think


سِندريلا إِحْذري فأَلحبُ أَعمى لَكِنَهُ ليسَ ساذِجا أَو غَبياَ

سِندريلا حبيبتي أُذكُري إِنَّكِ لم تكوني إِلا عبدةَ تخدمينَ في بيتِ سادتكي كوصيفة, وألسِحرُ لم يَجعَلَ  منكِ أَميرةَ إِلا لِبِضْعِ ثوانِ وكم دقيقة.

نعم كانَ حبُ الملِكِ ما غَيَرَ الحالَ فتلألأَ بينَ يديكِ فُجأةُ صولجانُ وأَصبحتِ ملكةَ شريفَةَ عفيفَةَ عندما قالَ ألملكُ " كوني ليَّ عروساَ وإِمرأةَ  فأَنا إِختَرتُكِ لِتُشارِكيني وتجلِسي على عرشي وتَتَنَعمي بحبي ولكن إِحْذَري إِحْذَري!

نعم سندريلا بكلمة من فَمِ الملكِ أَصبحتِ ملكةَ , فإحذري فبكلمةِ فيهِ تعودي ثانيَةَ وصيفة, فلم يَكُنْ سِحركِ الفتانُ ما جعَلَكِ مَلِكة , فالسِحرُ وألفتنَةُ يَحدهما ألزمانُ, فَقَبْلَ منتَصَفِ ألليلِ ستكوني بحاجةِ لِحُبِ ألملكِ ورِضاهُ لتبقي ملكة وإِلا عادَ بِكِ الزمانُ وعُدتِ وصيفة.

نعم هذا ما قالَ ألمَلِكُ عندما سارَ وجالَ بيننا, قالَ: إِحذري حبيبتي إِحذري, فالْحُبُ ليسَ ساذجاَ أَو ضعيفاَ فكُلَ شيْ أَغْفِرَهُ للملِكَةِ إِلا أَلتجديفَ على روحيَّ ألقدوسُ. فهذا لن يُغْفَرُ لا قبلَ منتصَفِ ألليلِ ولا حتى بَعْدَهُ, لا في هَذِهِ ألدنيا ولا في أَلآتيةِ, فأَلْحُب أَسمى مِنْ أَنْ يُهانُ أَو يُحْتَقَر.

نعم قالَ أَلسيدُ أَلمسيحِ: يا حبيبَتي, يا عروستي, يا كنيسَتي تَباهي وكوني مَلِكَتي, تَبَرَجي, تَعَالِ وإِسمي فَوقَ كُلِ خليقةِ, فَتعاليكِ مِنْ تَعالِيَّ وسِموكِ مِنْ سِموي, ولكِنْ لا تَتَعالي ولا تُجَدفي على روحيَّ أَلقدوسِ, فهذا لنْ يُغْفَرُ لَكِ أَبداَ, فَتعودي عَبدة لإبليسِ ووصيفَة في بيتِهِ فَيَسومَكِ أَلعَذابَ وألإِهانَة, فإِحذَري!

نعم سِحْرُكِ جَعَلَكِ شَهية وجميلة, نعم ألعِلْمُ كالْسِحْرِ يجعَلُ ألبشَريةَ تَغْتَرُ وتَتَباها لمدَةِ كَمْ ثانية , لكم لحظةِ وكمْ دقيقة, ولكنْ لا تَنسوا فقَبْلَ مُنصفِ أَلليلِ سَيَبطَلُ كُلَ ألسِحرِ وكُلَ أَلعِلْمِ وألعُلماءِ ولَنْ يُجدي نفعاَ إِلا حُبُ ألملِكِ ورِضاهُ, وحُبُ أَلملِكِ ليسَ صكاَ على بياضِ, بلْ هو مشروطُ وألشَرطُ يقول: " أَحبوني كما أَنا أَحْبَبْتُكُم, ومَنْ أَحَبَ شَيئاَ أو أَحَداَ أَكْثَرُ مني فَلَنْ يسْتَحقَني لا أنا ولا مَلَكوتي. أَما مَنْ أَحَبني كما أَحْبَبْتُهُ إِياهُ أَدعوهُ ليَّ إِبنأَ أو بنَتاَ وهُم يَكونونَ ليَّ كنيسَةَ مَلِكَةَ وعَروساَ إِخْتَرْتُها لِنَفْسي ولِتجلِسُ معي على عرشي.

نَعم, ألحُبُ أعمى لكنهُ ليسَ غبياَ أو ضعيفاَ, ألحبُ يَتأنى ولكنهُ لا يقبلُ ألإهانة, ولذا قالَ اللهُ:

" وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ (الْقُدُسِ)، فَلَنْ يُغْفَرَ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ ابْنِ الإِنْسَانِ، يُغْفَرُ لَهُ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ كَلِمَةً ضِدَّ الرُّوحِ الْقدُسِ، فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَلاَ فِي الزَّمَانِ الآتِي"

وأيضاَ: " وَكُلُّ مَنْ يُنْكِرُنِي أَمَامَ النَّاسِ، أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً أَمَامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
 
نعم أحبنا أللهُ ونحنُ من طينِ, وأحبنا لدرجةِ إِنَّهُ تواضَعَ ليصبحَ بشَر مثلنا وبذَلَ نفسَهُ عوضاَ عنا, ولكن هذهِ التضحية على عمقِها وشدتها ترفض النكران والتجديف , فالحب لا لا , ليسَ غبياَ أو ضعيفاَ , والمحب لا يقبلَ الإهانة فالحب أساسَهُ الإحترام ألمُتبادل.  فلقد احبنا اللهُ ونحنُ في قمةِ ضعفِنا, وهو في قمةِ قدرتِهِ لكِنَهُ إحترمَ ضُعفِنا وحتى زلاتِنا فكمِ بالحري علينا نحنُ أن نحترمَ ونخشى قدرتَهُ وقوتَهُ.

نعم اللهُ الأبدي السنين الخالد إلى الأبد أحَبَ بشَراَ حديث العهد عمره لا يتجاوز بضع ساعات او سنين, فالحبُ لا زمانَ لهُ أو مكان وهو أسمى من الزمانِ والمكانِ. فحبُ الحبيبِ للحبيبِ ألذي لا نهاية لهُ تخنُقَهُ الاهانة والتجديف وتصنعُ هوةَ بينَ حب ألله أللا متناهي والبشر, فالذي يستحي وينكر إبن البشرِ المحبَ تباهياَ أمامَ الآخرين ينكرهُ هوأيضاَ ويبتعدُ عنهُ.

نعم أحبنا اللهُ حتى إحترقَ قلبُهُ حُباَ فتوهَجَ قلبُهُ وأشَعَ ناراَ ونوراَ حتى قالَ الناسُ إِنَّ اللهَ نورُ ومحبة, ولكن الإهانة والتجديفِ والنكرانِ تفصِلُ بين كل هذا الحب الإلهي أللامُتناهي والمحبوبِ, نعم كلَ هذا الحب لا يقبل النكران ولا التجديف, فأنتَ إِنْ اخترتَ أن تُنكِرَ المحبَ وتبقى عبداَ أو أنتِ إِنْ إخترتِ أَنْ تُنكري ألمُحِبَ وتبقَي وصيفة, يبقى الخالقَ المحبُ بعيداَ فاتحاَ يديهِ مرحباَ بأناةِ وصبرِ لمن يعودُ إليهِ نادماَ طالباَ للْصَفْحِ وألغُفرانِ.

وليَشُعَ نور أللهِ في قلوبِكُم إِلى ألأبَدِ أَلآبدين.


نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى