ألهنا يحتفظ دائما لنفسه بالتوقيت المناسب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ألهنا يحتفظ دائما لنفسه بالتوقيت المناسب
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
من الجميل والمعزي لنفوسنا أن نتذكَّر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي «حتم بالأوقات المُعيَّنة» ( أع 17: 26 ) يتدخل دائماً في اللحظة المناسبة.
ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهَبه «إسحاق» ابن الموعد ( تك 18: 9 -15).
وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها ( نح 1: 21 ).
وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه ( دا 10: 2 ، 3، 12-14).
وفي اليوم المُحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة ( تك 41: 14 -37).
وفي الليلة الأخيرة قُبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أس6) ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه وبركة لشعب الله.
وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء في الهزيع الرابع لنجدة تلاميذه المعذبين في السفينة ( مت 14: 22 -36).
وفي الدقيقة المُلائمة تدخل المسيح لينقذ عُرس قانا الجليل، ويمنح المدعوين الخمر الجيدة في الآخر ( يو 2: 1 -11).
وفي اللحظة الحاسمة تحوَّل الرب إلى رئيس المجمع «يايرس» بعد أن بلَغه خبر موت ابنته، ليمنحه الرجاء على الفور «لا تخف آمن فقط فهي تُشفى» وقد حدث ( لو 8: 49 ، 50).
وتجلّ الأمثلة عن الحصر في الوحي المقدس، أو في تاريخ القديسين على مرّ العصور، وفي حياة كل منا لتؤكد هذه الحقيقة الساطعة:
أن إلهنا يحتفظ لنفسه دائماً بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر، أو منعًا لكارثة، أو منحًا لعطية، أو تفعيلاً لبركة في حياة أحبائه، سواء كانوا سبق وأن طلبوا ذلك منه قبلها بوقت طويل أو قصير، أو لم يطلبوا!
ويكون توقيته صحيحًا دائمًا، حتى إنه ما كان يصلح أن يُقدَّم هذا التوقيت أو أن يتأخر! فما أروعه!
منقول للأمانـــة
من الجميل والمعزي لنفوسنا أن نتذكَّر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي «حتم بالأوقات المُعيَّنة» ( أع 17: 26 ) يتدخل دائماً في اللحظة المناسبة.
ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهَبه «إسحاق» ابن الموعد ( تك 18: 9 -15).
وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها ( نح 1: 21 ).
وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه ( دا 10: 2 ، 3، 12-14).
وفي اليوم المُحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة ( تك 41: 14 -37).
وفي الليلة الأخيرة قُبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أس6) ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه وبركة لشعب الله.
وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء في الهزيع الرابع لنجدة تلاميذه المعذبين في السفينة ( مت 14: 22 -36).
وفي الدقيقة المُلائمة تدخل المسيح لينقذ عُرس قانا الجليل، ويمنح المدعوين الخمر الجيدة في الآخر ( يو 2: 1 -11).
وفي اللحظة الحاسمة تحوَّل الرب إلى رئيس المجمع «يايرس» بعد أن بلَغه خبر موت ابنته، ليمنحه الرجاء على الفور «لا تخف آمن فقط فهي تُشفى» وقد حدث ( لو 8: 49 ، 50).
وتجلّ الأمثلة عن الحصر في الوحي المقدس، أو في تاريخ القديسين على مرّ العصور، وفي حياة كل منا لتؤكد هذه الحقيقة الساطعة:
أن إلهنا يحتفظ لنفسه دائماً بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر، أو منعًا لكارثة، أو منحًا لعطية، أو تفعيلاً لبركة في حياة أحبائه، سواء كانوا سبق وأن طلبوا ذلك منه قبلها بوقت طويل أو قصير، أو لم يطلبوا!
ويكون توقيته صحيحًا دائمًا، حتى إنه ما كان يصلح أن يُقدَّم هذا التوقيت أو أن يتأخر! فما أروعه!
منقول للأمانـــة
RiNa RoNa- عضو
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 30
الدولة : cairo
الديانة : I am a Christian and proud of this
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 26
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت ماما العذراء
رد: ألهنا يحتفظ دائما لنفسه بالتوقيت المناسب
يسوع يبارك حياتك ميرسي كتييير
Emoo83- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 04/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى