راى شخص مسلم سابقا فى لماذا جاء الله فى صوره انسان
3 مشترك
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
راى شخص مسلم سابقا فى لماذا جاء الله فى صوره انسان
زكريا عبد المسيح ( زكريا السيد فضل الله - سابقاً-)...
يؤمن المسيحيين الحقيقيين إيمانا يقينيا استنادا إلى كلمات الله في الكتاب القدس،إن الله تجسد وجاء في صورة إنسان ليفدى العالم من خطية آدم ، ويعطى لمن يفديهم طبيعة روحية خاصة تتوافق مع إرادته وتقبلمشيئته وتفعل مسرته.
يقولون:
إن خطية آدم كانت ضد الله،فهو قد عصى الله وتطاول على الله وتبجح مع الله وكذب الله وشك في أقوال الله. وحينما عاتبه الله بعد سقوطه في الخطية تكلم مع الله بأسلوب وقح ، وحمل الله مسئولية خطئه
فوقع تحت طائلة القصاص الذي أصدره الله وانذره به مقدما وهو الموت،وأصبح آدم خاطئا قبل أن ينجب نسلاً. وبناء على قانون الوراثة فيكون جميع نسل آدم خطاة بطبيعتهم مثله.
لان ناسوت آدم،وناسوتهم جوهر واحد،وطبيعة واحدة.
وبما أن قانون الوراثة قانون عام تخضع له جميع الكائنات الحية،فقد تسربت الخطية إلى البشر، وصاروا جميعا خطاة بأعمالهم كما ولدوا خطاة بطبيعتهم،ولذلك قال الكتاب:
(بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم والخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع )[رو 5 : 12] .
وأصبح مصير آدم وذريته هو الموت الأبدي في نار جهنم عقابا لهم .
ولكن إذا تم هذا ، فأين رحمة الله؟
وإذا عفا الله عنهم وغفر لهم فأين عدالة الله؟
لذلك دبر الله وسيلة للتوفيق بين عدله،ورحمته بالدرجة التي أصبح معها:
انه لم يعتد عليه،وتزول عنهم صفة الذنب ويتبررون أمامه.
وكانت الوسيلة هي الفداء.
إنسان يموت نيابة عن البشر. ويحمل حكم الموت عن البشر،ويكون غير مخلوق وبلا خطية.
وقد أعلن الله عن موضوع الفداء عن طريق تقديم حياة حيوان برئ عوضا عن حياة إنسان مذنب، فحينما أكل آدم وحواء من الشجرة المحرمة،لم ينفذ الله فيهما حكم الموت،بل نفذه في اثنين من الحيوانات البريئة.
حيوان مات من أجل آدم،وحيوان مات من أجل حواء،حيوان سفكت دماءه نيابة عن آدم،وحيوان سفكت دماءه نيابة عن حواء،حيوان مات فداء لآدم،وحيوان مات فداء لحواء.
وكنت أعتقد أن الحيوانات ذبحت لكي تكون طعاما لهما،ولكن الله لم يصرح بأكل اللحوم إلا إلى نوح وأولاده بعد الطوفان(تك 9 : 3)
ويشهد علماء التاريخ الطبيعي بذلك ويقولون إن الإنسان لم يعرف آكل اللحوم إلا بعد فترة طويلة من وجوده على الأرض. وكان أول من قدم عن نفسه ذبيحة حيوانية لله،هو هابيل ابن آدم،وطبعا ما كان يعرف كيف يقدمها،أو لماذا يقدمها من تلقاء نفسه،إلا إذا كان قد عرف عن طريق أبيه أنها الوسيلة لرضاء الله.
وهكذا فأن الله قد بين لهم خطورة الخطية بطرق ملموسة تستطيع عقولهم البدائية فهمها،وذلك بتصوير الخطية بعمل يمكنهم رؤيته بعيونهم.
فكان يصور لهم العقاب الذي يستحقونه بذبح حيوان،فكانوا يدركون أنه بسبب خطاياهم،كان من الواجب أن يكونوا مكان هذا الحيوان،لكن الله سمح به فداء عنهم.
ولذلك فأن كل الأنبياء ورجال الله في العهد القديم،كانوا يقومون ببناء المذابح وتقديم الذبائح،وسفك دمائها عوضا عن نفوسهم،على أساس الذبيحة التي سلم مبدأها إلى آدم أولاً.
ولما ثبت فكر الفداء والموت النيابي عند الناس،أعطي الله لموسى الناموس والشرائع الخاصة بعملية الفداء بالدم.
وفيها تعاهد الله مع موسى والشعب،أن الدم يغفر ويطهر ويقدس،وبه المصالحة بينه وبين الخطاة، لذلك قال الكتاب:
( واخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال ) (خر 24 : 8).
وأعلن الله لموسى إن سفك الدم يعتبر تعويضا عن نفس الخاطئ لينجوا من القصاص الذي يستحقه ، ويحصل على المغفرة التي تبرره أمامه،وقال له:
(لان نفس الجسد هي في الدم.فأنا أعطيكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم،لان الدم يكفر عن النفس )(17 : 11).
وكان هذا الدم،رمزاً لدم المسيح الفادى الذي قيل عنه:(الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا ) (اف 1 : 7).( عاملا الصلح بدم صليبه ) (كو 1 : 20).
وكشف الله لموسى أنواع الخطايا وأسمائها ومفعولها،وأيضا أنواع الحيوانات،وكيفية تقديمها، وشروطه لقبولها،وكانت جميعها رموزا واضحة تشير إلى الفادي الحقيقي الذي سوف يأتي من نسل المرأة يسحق رأس الحية.
كان الشرط الأول للذبيحة الحيوانية المقبولة عند الله،أن تكون طاهرة لا عيب فيها (تث 1 : 17).
وهذا رمزا وإشارة إلى طهارة المسيح الذي جاء من بطن فتاة عذراء خاليا من الخطية الوراثية في طبيعة الإنسانية، ولم يحتاج إلى بذرة حياة ملوثة من رجل ما،مثل كل المولودين من النساء.
وقد قرأت في التوراة والإنجيل والقرآن عن خطايا الأنبياء والرسل،ولكن لم أقرأ في واحدا من هذه الكتب خطية واحدة للمسيح . بل أنها جميعا شهدت له وكتبت عنه أنه (لم يفعل خطية) (ولم يعرف خطية) (وليس فيه خطية).
وهو الوحيد الذي وقف بين أعدائه عالي الرأس وقال لهم :
(من منكم يبكتني على خطية؟)يو 8 : 46.
فلم يقدر أحد أن يذكر له خطية واحدة.
وقد شهد القرآن بطهارة المسيح عندما قال الملاك للعذراء القديسة الطاهرة مريم :
(إنما أنا رسول ربك لاهب لكي غلاما ذكيا)سورة مريم 19.
وقد علق المفسر الإسلامي الشهير الفخر الرازى على ذلك بقوله :
الزكى يفيد أمورا ثلاثة :
(الأول : انه الطاهر من الذنوب ).
(الثاني: انه ينمو على التذكية).
(الثالث: النزاهة والطهارة ).
(التفسير الكبير جزء 21 ص 197.
وأيضا علق على ذلك المفسر الإسلامي الشهير البيضاوى وقال :
( تلك ميزة تفرد بها المسيح على العالمين والمرسلين .لأنه ولد من دون أن تضمهالأصلاب والأرحام والطوامس).
وقال البخاري،والغزالى،ومسلم وغيرهم في أحاديث صحيحة،أن بعض الناس قد سئلوا محمد قائلين له:لماذا يصرخ الأطفال وهم ينزلون من بطون أمهاتهن؟
فأجاب قائلا :
(ما من مولود يولد إلا ويمسه الشيطان عند ولادته فيستهل صارخا من مسه ، عدا المسيح عيسى ابن مريم).
[ مشكاة المصابيح الكتاب الأول،الباب الثالث ] .
كما أعلن الله لموسى عن أسماء الخطايا، وأنواع الحيوانات التي تكفر عنها.
كانت هناك ذبيحة تدعى ذبيحة الخطية، وكانت الشريعة تقول:
(إذا اخطأ الإنسان،وعمل شيء مخالفا لوصايا الله، وأراد أن الله يغفر له،ويعفوا عنه، يقدم نيابة عن نفسه،ثورا أوعنزة أو تيسا أو شاة أو حملا فترفع عنه الخطية،ويصفح الله عنه)
(لا 4 : 29) .
وذبيحة الخطية هذه رمزاً،وإشارة إلى المسيح الفادي الذي شهد له آخر أنبياء العهد القديم وقال: (هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم) يو 1 : 29.
وكانت هناك أيضا ذبيحة تدعى ذبيحة الإثم،وكانت الشريعة تقول:
(إذا ارتكب الإنسان ذنبا ضد الله، و أراد أن الله يصفح عنه ، يقدم نيابة عن نفسه كبشا من الغنم تكفيرا عن آثامه )[لا 5 : 19 ] .
وذبيحة الإثم هذه رمزا وإشارة إلى المسيح الفادي الذي تنبأ عنه اشعياء النبي قبل مجيئه بآلاف السنين وقال:
(وهو مجروح لاجل معاصينامسحوق لأجل آثامنا) [إش 53 : 5].
وقد قرأت أيضا عن عشرات من الذبائح الحيوانية التي تعلن بوضوح إن طريق الفداء هو سفك دم المذبوح عن المذنب في احتمال القصاص نيابة عنه.
وكان كل الذين يقدمون هذه الذبائح يضعون أياديهم على رؤوسها ويعترفون عليها بخطاياهم (لا 8 : 14).
وبعد اعترافهم تنتقل خطاياهم إلى الذبيحة،وتحمل الذبحية الخطية في جسدها،وتموت بجريمة الخطية،وهى لم تفعل أي خطية.
وذبيحة الخطية هذه،رمزاً وإشارة إلى المسيح الفادي الذي قال عنه الكتاب المقدس:
(إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم .. لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه) [ 2 كو 5 : 19].
وأيضا : ( الذي حمل نفسه خطايانا في جسده على الخشبة) 1 بط 2 : 24.
وأثناء دراساتي لموضوع الفداء،اكتشفت فداء عجيبا لا يعرفه الكثيرين من المسيحيين وهو فداء المسيح لباراباس القاتل،فباراباس يمثل الجنس البشرى كله،والمسيح هو الفادي العظيم، باراباس فحص فوجدوا فيه عللا كثيرة يستحق عليها الموت مر 15 : 7.
المسيح فحص فلم يجدوا فيه علة واحدة يستحق عليها الموت [ لو 23 : 4].
باراباس قاتل.والمسيح برئ.
باراباس مدان ؛ والمسيح لم يفعل ذنباً.
باراباس خاطئ؛والمسيح بلا خطية.
وفى لحظة تم الفداء،القاتل صار بريئاً والبريء صار متهماً،المجرم يتبرر،والبار يدان.
المذنب ينجوا من الموت،ومن بلا ذنب يموت صلبا مع اللصوص.
وقد لاحظت إن باراباس لم يطلب من المسيح بأن يموت عوضا عن نفسه ولكنه نجا من عقوبة الموت مجانا،لذلك فالوحي الإلهي يقول:
(متبررين مجانا بنعمة بالفداء الذي بيسوع المسيح)[ رو 3:24 ] .
وقصة باراباس وتقديم الذبائح والفداء بالدم لم يذكرها الله في كاتبه المقدس في سبيل الصدفة،بل هي رموزاً،فالرمز هو ما عينه الله للإشارة إلى أمر أعظم من الرمز لابد من وقوعه يسمى المرموز إليه؛ولابد أن يوجد في الرمز إشارة حقيقية تشير إلى المرموز إليه؛وهذا لا يستلزم أن يكون الرمز من ذات جوهر المرموز إليه،وعادة يكون الرمز تمهيد الطريق للمرموز إليه وإعداد العقول لفهمه ، وما أشير إليه في العهد القديم بطريقة الكتابة أو الرموز،أوضحه الله كوضوح الشمس في العهد الجديد.
فالعهد القديم رموز؛والعهد الجديد كنوز !!!
العهد القديم نذير والعهد الجديد بشير !!!
وخلاصه البحث والفحص هي :
إن قصاص الإساءة يتناسب مع مكانة الشخص المساء إليه،وان خطية آدم هي جريمة ضد الله، والله غير محدود،لذلك صارت خطيئته غير محدودة.
والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة .
وان قدم عنها فداء ينبغي ان يكون فداء غير محدوداً.
ولا يوجد غير محدوداً إلا الله .
وكان الحل هو أن الله يعمل لنفسه طريقاً من اللا محدودية إلى المحدودية مع بقائه غير محدود، ويتخذ لنفسه ناسوتا مثلنا،ويأتي في صورة إنسان ليمكنه أن يقدم كفارة غير محدودة تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جمع الأجيال،فهو من حيث ناسوته يمكنه أن ينوب عن الإنسان.
وبهذه الوسيلة يفي مطالب عدالته التي لا حد لها،من رحمته التي لا حد لها أيضا،وذلك بالفداء والتكفير والغفران والتطهير والتبرير والمصالحة والحياة الأبدية،عن طريق ما كانت ترمز إليه الذبائح الحيوانية،وهو سفك دم المسيح وموته على الصليب.
وكنت قد تعلمت من أساتذتي في المعهد الإسلامي،ومن والدي أيضا،أن المسيحيين كفرة لأنهم يقولون بأن الله مات مصلوباً ولكن بعد دراساتي وجدت أن كتاب الله المقدس يقول غير ذلك،فهو يقول:
إن الذي جاع وعطش وبكى واكل ونام وتألم وصلب ومات وقبر وقام،هو الجسد البشرى،هو الناسوت الإنساني،هو الإنسان الآدمي.
(أو بمعنى أدق هو الناسوت المتحد باللاهوت) الناشر.
ويشهد الإنجيل باستحالة موت الله ويقول :
(الذي وحده له عدم الموت ) [1 تى 6 : 16].
وقد بحثت وفحصت موضوع خطية آدم في القرآن والأحاديث فوجدت أن نيابة آدم عن ذريته حقيقة عند علماء المسلمين.
قال الترمذى وغيره في أحاديث صحيحة:
(فجحد أدم فجحدت ذريته،ونسى آدم فأكل من الشجرة،فنسيت ذريته،وخطأ آدم فخطئت ذريته).
وقد كتب الشيخ محيي الدين العربي في مقاله في الباب 305 من كتابه يقول:
(وإذا كان آدم الذي خلقه الله طاهرا قد خالف أوامر مولاه،فكم بالحرى ذريته الضعيفة)؟؟؟
وشهد القرآن بطرد آدم وحواء من الجنة وقال:
(وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجيك الجنة وكلا منها وغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) [ البقرة 34] .
وأيضا :
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين) [سورة التين 4] .
وتحدث القرآن عن خطية آدم وقال:
(وعصى آدم ربه فغوى ) طه 121.
وعصيان الله من الخطايا الكبرى في الإسلام، إذ يقول القرآن :
( ومن يعصى الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) [سورة الجن 22].
ولكن القرآن ينفى إن خطية آدم قد حسبت عليه،وان الله قد غفرها له،ويقول:
(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم) [ سورة البقرة 37 ].
وقال الرازى :
(إن آدم عصى وغوى واكل من الشجرة،وبما انه تاب عنها فلا تحسب عليه،وقال إن آدم إذ تاب لم تحسب عليه الخطيئة).
ولكن سألت نفسي قائلا:
إذا كان الله قد تاب على أدم،فلماذا طرده من الجنة؟،والطرد لا يكون إلا لشخص المغضوب عليه ؟!
وإذا كان الله قد خالف القانون الذي وضعه،والحكم الذي أصدره،وعفا عنهما فلماذا ألقى بهما إلى أسفل السافلين،وجعل العداوة بينهم ؟!
وإذا كان الله لم يحسب على آدم خطيئته، فلماذا طرده إلى أرض ملعونة(تك 3 : 17) ..
أرض تنبت له ولذريته، شوكاً وحسكاً وتعباً وألماً وموتاً؟!
وإذا كان الله قد تنازل عن حكم الموت الصادر ضد آدم،فلماذا لم يتركه في الجنة؟!
وإذا كان الله قد غفر لآدم،فلماذا لم يعيد إليه حياة الطهارة كما كان من قبل؟!
وإذا كان الله قد رفع القصاص عن آدم ، فلماذا نفذ فيه وفى ذريته عقابه، وجعلهم يأكلون خبزهم بعرق وجوههم ( تك 3 : 19). حتى هذه الساعة؟!
وإذا كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).
والتي ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!
وإذا كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
ولهذه الأسباب لم اقتنع بأن الله قد تاب على آدم وغفر له وعفا عنه.
وأمنت انه:
(هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) [يو 3 : 16].
وآمنت أن ما يؤمن به المسيحيون الحقيقيون ليس مؤسسا على ظنون أو أوهام أو كفر،بل على حقائق قوية الحجة،شديدة البرهان.
لذلك لم أستطيع رفض حقيقة فداء الله لنفسي،وخاصة أنه قد توافرت الأدلة عندي في صدقها.
وبهذا لا يكون لأقوال الناس وزن أو قدر لدى،لأن سموها عن إدراكهم لا يقلل من حقيقتها في قلبي.
ولكن قفز إلى ذهني سؤالا آخر لا يقل أهمية عن هذا الموضوع؛ وهو :
هل صُلب المسيح؟
يتبع
يؤمن المسيحيين الحقيقيين إيمانا يقينيا استنادا إلى كلمات الله في الكتاب القدس،إن الله تجسد وجاء في صورة إنسان ليفدى العالم من خطية آدم ، ويعطى لمن يفديهم طبيعة روحية خاصة تتوافق مع إرادته وتقبلمشيئته وتفعل مسرته.
يقولون:
إن خطية آدم كانت ضد الله،فهو قد عصى الله وتطاول على الله وتبجح مع الله وكذب الله وشك في أقوال الله. وحينما عاتبه الله بعد سقوطه في الخطية تكلم مع الله بأسلوب وقح ، وحمل الله مسئولية خطئه
فوقع تحت طائلة القصاص الذي أصدره الله وانذره به مقدما وهو الموت،وأصبح آدم خاطئا قبل أن ينجب نسلاً. وبناء على قانون الوراثة فيكون جميع نسل آدم خطاة بطبيعتهم مثله.
لان ناسوت آدم،وناسوتهم جوهر واحد،وطبيعة واحدة.
وبما أن قانون الوراثة قانون عام تخضع له جميع الكائنات الحية،فقد تسربت الخطية إلى البشر، وصاروا جميعا خطاة بأعمالهم كما ولدوا خطاة بطبيعتهم،ولذلك قال الكتاب:
(بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم والخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع )[رو 5 : 12] .
وأصبح مصير آدم وذريته هو الموت الأبدي في نار جهنم عقابا لهم .
ولكن إذا تم هذا ، فأين رحمة الله؟
وإذا عفا الله عنهم وغفر لهم فأين عدالة الله؟
لذلك دبر الله وسيلة للتوفيق بين عدله،ورحمته بالدرجة التي أصبح معها:
انه لم يعتد عليه،وتزول عنهم صفة الذنب ويتبررون أمامه.
وكانت الوسيلة هي الفداء.
إنسان يموت نيابة عن البشر. ويحمل حكم الموت عن البشر،ويكون غير مخلوق وبلا خطية.
وقد أعلن الله عن موضوع الفداء عن طريق تقديم حياة حيوان برئ عوضا عن حياة إنسان مذنب، فحينما أكل آدم وحواء من الشجرة المحرمة،لم ينفذ الله فيهما حكم الموت،بل نفذه في اثنين من الحيوانات البريئة.
حيوان مات من أجل آدم،وحيوان مات من أجل حواء،حيوان سفكت دماءه نيابة عن آدم،وحيوان سفكت دماءه نيابة عن حواء،حيوان مات فداء لآدم،وحيوان مات فداء لحواء.
وكنت أعتقد أن الحيوانات ذبحت لكي تكون طعاما لهما،ولكن الله لم يصرح بأكل اللحوم إلا إلى نوح وأولاده بعد الطوفان(تك 9 : 3)
ويشهد علماء التاريخ الطبيعي بذلك ويقولون إن الإنسان لم يعرف آكل اللحوم إلا بعد فترة طويلة من وجوده على الأرض. وكان أول من قدم عن نفسه ذبيحة حيوانية لله،هو هابيل ابن آدم،وطبعا ما كان يعرف كيف يقدمها،أو لماذا يقدمها من تلقاء نفسه،إلا إذا كان قد عرف عن طريق أبيه أنها الوسيلة لرضاء الله.
وهكذا فأن الله قد بين لهم خطورة الخطية بطرق ملموسة تستطيع عقولهم البدائية فهمها،وذلك بتصوير الخطية بعمل يمكنهم رؤيته بعيونهم.
فكان يصور لهم العقاب الذي يستحقونه بذبح حيوان،فكانوا يدركون أنه بسبب خطاياهم،كان من الواجب أن يكونوا مكان هذا الحيوان،لكن الله سمح به فداء عنهم.
ولذلك فأن كل الأنبياء ورجال الله في العهد القديم،كانوا يقومون ببناء المذابح وتقديم الذبائح،وسفك دمائها عوضا عن نفوسهم،على أساس الذبيحة التي سلم مبدأها إلى آدم أولاً.
ولما ثبت فكر الفداء والموت النيابي عند الناس،أعطي الله لموسى الناموس والشرائع الخاصة بعملية الفداء بالدم.
وفيها تعاهد الله مع موسى والشعب،أن الدم يغفر ويطهر ويقدس،وبه المصالحة بينه وبين الخطاة، لذلك قال الكتاب:
( واخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال ) (خر 24 : 8).
وأعلن الله لموسى إن سفك الدم يعتبر تعويضا عن نفس الخاطئ لينجوا من القصاص الذي يستحقه ، ويحصل على المغفرة التي تبرره أمامه،وقال له:
(لان نفس الجسد هي في الدم.فأنا أعطيكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم،لان الدم يكفر عن النفس )(17 : 11).
وكان هذا الدم،رمزاً لدم المسيح الفادى الذي قيل عنه:(الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا ) (اف 1 : 7).( عاملا الصلح بدم صليبه ) (كو 1 : 20).
وكشف الله لموسى أنواع الخطايا وأسمائها ومفعولها،وأيضا أنواع الحيوانات،وكيفية تقديمها، وشروطه لقبولها،وكانت جميعها رموزا واضحة تشير إلى الفادي الحقيقي الذي سوف يأتي من نسل المرأة يسحق رأس الحية.
كان الشرط الأول للذبيحة الحيوانية المقبولة عند الله،أن تكون طاهرة لا عيب فيها (تث 1 : 17).
وهذا رمزا وإشارة إلى طهارة المسيح الذي جاء من بطن فتاة عذراء خاليا من الخطية الوراثية في طبيعة الإنسانية، ولم يحتاج إلى بذرة حياة ملوثة من رجل ما،مثل كل المولودين من النساء.
وقد قرأت في التوراة والإنجيل والقرآن عن خطايا الأنبياء والرسل،ولكن لم أقرأ في واحدا من هذه الكتب خطية واحدة للمسيح . بل أنها جميعا شهدت له وكتبت عنه أنه (لم يفعل خطية) (ولم يعرف خطية) (وليس فيه خطية).
وهو الوحيد الذي وقف بين أعدائه عالي الرأس وقال لهم :
(من منكم يبكتني على خطية؟)يو 8 : 46.
فلم يقدر أحد أن يذكر له خطية واحدة.
وقد شهد القرآن بطهارة المسيح عندما قال الملاك للعذراء القديسة الطاهرة مريم :
(إنما أنا رسول ربك لاهب لكي غلاما ذكيا)سورة مريم 19.
وقد علق المفسر الإسلامي الشهير الفخر الرازى على ذلك بقوله :
الزكى يفيد أمورا ثلاثة :
(الأول : انه الطاهر من الذنوب ).
(الثاني: انه ينمو على التذكية).
(الثالث: النزاهة والطهارة ).
(التفسير الكبير جزء 21 ص 197.
وأيضا علق على ذلك المفسر الإسلامي الشهير البيضاوى وقال :
( تلك ميزة تفرد بها المسيح على العالمين والمرسلين .لأنه ولد من دون أن تضمهالأصلاب والأرحام والطوامس).
وقال البخاري،والغزالى،ومسلم وغيرهم في أحاديث صحيحة،أن بعض الناس قد سئلوا محمد قائلين له:لماذا يصرخ الأطفال وهم ينزلون من بطون أمهاتهن؟
فأجاب قائلا :
(ما من مولود يولد إلا ويمسه الشيطان عند ولادته فيستهل صارخا من مسه ، عدا المسيح عيسى ابن مريم).
[ مشكاة المصابيح الكتاب الأول،الباب الثالث ] .
كما أعلن الله لموسى عن أسماء الخطايا، وأنواع الحيوانات التي تكفر عنها.
كانت هناك ذبيحة تدعى ذبيحة الخطية، وكانت الشريعة تقول:
(إذا اخطأ الإنسان،وعمل شيء مخالفا لوصايا الله، وأراد أن الله يغفر له،ويعفوا عنه، يقدم نيابة عن نفسه،ثورا أوعنزة أو تيسا أو شاة أو حملا فترفع عنه الخطية،ويصفح الله عنه)
(لا 4 : 29) .
وذبيحة الخطية هذه رمزاً،وإشارة إلى المسيح الفادي الذي شهد له آخر أنبياء العهد القديم وقال: (هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم) يو 1 : 29.
وكانت هناك أيضا ذبيحة تدعى ذبيحة الإثم،وكانت الشريعة تقول:
(إذا ارتكب الإنسان ذنبا ضد الله، و أراد أن الله يصفح عنه ، يقدم نيابة عن نفسه كبشا من الغنم تكفيرا عن آثامه )[لا 5 : 19 ] .
وذبيحة الإثم هذه رمزا وإشارة إلى المسيح الفادي الذي تنبأ عنه اشعياء النبي قبل مجيئه بآلاف السنين وقال:
(وهو مجروح لاجل معاصينامسحوق لأجل آثامنا) [إش 53 : 5].
وقد قرأت أيضا عن عشرات من الذبائح الحيوانية التي تعلن بوضوح إن طريق الفداء هو سفك دم المذبوح عن المذنب في احتمال القصاص نيابة عنه.
وكان كل الذين يقدمون هذه الذبائح يضعون أياديهم على رؤوسها ويعترفون عليها بخطاياهم (لا 8 : 14).
وبعد اعترافهم تنتقل خطاياهم إلى الذبيحة،وتحمل الذبحية الخطية في جسدها،وتموت بجريمة الخطية،وهى لم تفعل أي خطية.
وذبيحة الخطية هذه،رمزاً وإشارة إلى المسيح الفادي الذي قال عنه الكتاب المقدس:
(إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم .. لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه) [ 2 كو 5 : 19].
وأيضا : ( الذي حمل نفسه خطايانا في جسده على الخشبة) 1 بط 2 : 24.
وأثناء دراساتي لموضوع الفداء،اكتشفت فداء عجيبا لا يعرفه الكثيرين من المسيحيين وهو فداء المسيح لباراباس القاتل،فباراباس يمثل الجنس البشرى كله،والمسيح هو الفادي العظيم، باراباس فحص فوجدوا فيه عللا كثيرة يستحق عليها الموت مر 15 : 7.
المسيح فحص فلم يجدوا فيه علة واحدة يستحق عليها الموت [ لو 23 : 4].
باراباس قاتل.والمسيح برئ.
باراباس مدان ؛ والمسيح لم يفعل ذنباً.
باراباس خاطئ؛والمسيح بلا خطية.
وفى لحظة تم الفداء،القاتل صار بريئاً والبريء صار متهماً،المجرم يتبرر،والبار يدان.
المذنب ينجوا من الموت،ومن بلا ذنب يموت صلبا مع اللصوص.
وقد لاحظت إن باراباس لم يطلب من المسيح بأن يموت عوضا عن نفسه ولكنه نجا من عقوبة الموت مجانا،لذلك فالوحي الإلهي يقول:
(متبررين مجانا بنعمة بالفداء الذي بيسوع المسيح)[ رو 3:24 ] .
وقصة باراباس وتقديم الذبائح والفداء بالدم لم يذكرها الله في كاتبه المقدس في سبيل الصدفة،بل هي رموزاً،فالرمز هو ما عينه الله للإشارة إلى أمر أعظم من الرمز لابد من وقوعه يسمى المرموز إليه؛ولابد أن يوجد في الرمز إشارة حقيقية تشير إلى المرموز إليه؛وهذا لا يستلزم أن يكون الرمز من ذات جوهر المرموز إليه،وعادة يكون الرمز تمهيد الطريق للمرموز إليه وإعداد العقول لفهمه ، وما أشير إليه في العهد القديم بطريقة الكتابة أو الرموز،أوضحه الله كوضوح الشمس في العهد الجديد.
فالعهد القديم رموز؛والعهد الجديد كنوز !!!
العهد القديم نذير والعهد الجديد بشير !!!
وخلاصه البحث والفحص هي :
إن قصاص الإساءة يتناسب مع مكانة الشخص المساء إليه،وان خطية آدم هي جريمة ضد الله، والله غير محدود،لذلك صارت خطيئته غير محدودة.
والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة .
وان قدم عنها فداء ينبغي ان يكون فداء غير محدوداً.
ولا يوجد غير محدوداً إلا الله .
وكان الحل هو أن الله يعمل لنفسه طريقاً من اللا محدودية إلى المحدودية مع بقائه غير محدود، ويتخذ لنفسه ناسوتا مثلنا،ويأتي في صورة إنسان ليمكنه أن يقدم كفارة غير محدودة تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جمع الأجيال،فهو من حيث ناسوته يمكنه أن ينوب عن الإنسان.
وبهذه الوسيلة يفي مطالب عدالته التي لا حد لها،من رحمته التي لا حد لها أيضا،وذلك بالفداء والتكفير والغفران والتطهير والتبرير والمصالحة والحياة الأبدية،عن طريق ما كانت ترمز إليه الذبائح الحيوانية،وهو سفك دم المسيح وموته على الصليب.
وكنت قد تعلمت من أساتذتي في المعهد الإسلامي،ومن والدي أيضا،أن المسيحيين كفرة لأنهم يقولون بأن الله مات مصلوباً ولكن بعد دراساتي وجدت أن كتاب الله المقدس يقول غير ذلك،فهو يقول:
إن الذي جاع وعطش وبكى واكل ونام وتألم وصلب ومات وقبر وقام،هو الجسد البشرى،هو الناسوت الإنساني،هو الإنسان الآدمي.
(أو بمعنى أدق هو الناسوت المتحد باللاهوت) الناشر.
ويشهد الإنجيل باستحالة موت الله ويقول :
(الذي وحده له عدم الموت ) [1 تى 6 : 16].
وقد بحثت وفحصت موضوع خطية آدم في القرآن والأحاديث فوجدت أن نيابة آدم عن ذريته حقيقة عند علماء المسلمين.
قال الترمذى وغيره في أحاديث صحيحة:
(فجحد أدم فجحدت ذريته،ونسى آدم فأكل من الشجرة،فنسيت ذريته،وخطأ آدم فخطئت ذريته).
وقد كتب الشيخ محيي الدين العربي في مقاله في الباب 305 من كتابه يقول:
(وإذا كان آدم الذي خلقه الله طاهرا قد خالف أوامر مولاه،فكم بالحرى ذريته الضعيفة)؟؟؟
وشهد القرآن بطرد آدم وحواء من الجنة وقال:
(وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجيك الجنة وكلا منها وغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) [ البقرة 34] .
وأيضا :
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين) [سورة التين 4] .
وتحدث القرآن عن خطية آدم وقال:
(وعصى آدم ربه فغوى ) طه 121.
وعصيان الله من الخطايا الكبرى في الإسلام، إذ يقول القرآن :
( ومن يعصى الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) [سورة الجن 22].
ولكن القرآن ينفى إن خطية آدم قد حسبت عليه،وان الله قد غفرها له،ويقول:
(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم) [ سورة البقرة 37 ].
وقال الرازى :
(إن آدم عصى وغوى واكل من الشجرة،وبما انه تاب عنها فلا تحسب عليه،وقال إن آدم إذ تاب لم تحسب عليه الخطيئة).
ولكن سألت نفسي قائلا:
إذا كان الله قد تاب على أدم،فلماذا طرده من الجنة؟،والطرد لا يكون إلا لشخص المغضوب عليه ؟!
وإذا كان الله قد خالف القانون الذي وضعه،والحكم الذي أصدره،وعفا عنهما فلماذا ألقى بهما إلى أسفل السافلين،وجعل العداوة بينهم ؟!
وإذا كان الله لم يحسب على آدم خطيئته، فلماذا طرده إلى أرض ملعونة(تك 3 : 17) ..
أرض تنبت له ولذريته، شوكاً وحسكاً وتعباً وألماً وموتاً؟!
وإذا كان الله قد تنازل عن حكم الموت الصادر ضد آدم،فلماذا لم يتركه في الجنة؟!
وإذا كان الله قد غفر لآدم،فلماذا لم يعيد إليه حياة الطهارة كما كان من قبل؟!
وإذا كان الله قد رفع القصاص عن آدم ، فلماذا نفذ فيه وفى ذريته عقابه، وجعلهم يأكلون خبزهم بعرق وجوههم ( تك 3 : 19). حتى هذه الساعة؟!
وإذا كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).
والتي ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!
وإذا كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
ولهذه الأسباب لم اقتنع بأن الله قد تاب على آدم وغفر له وعفا عنه.
وأمنت انه:
(هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) [يو 3 : 16].
وآمنت أن ما يؤمن به المسيحيون الحقيقيون ليس مؤسسا على ظنون أو أوهام أو كفر،بل على حقائق قوية الحجة،شديدة البرهان.
لذلك لم أستطيع رفض حقيقة فداء الله لنفسي،وخاصة أنه قد توافرت الأدلة عندي في صدقها.
وبهذا لا يكون لأقوال الناس وزن أو قدر لدى،لأن سموها عن إدراكهم لا يقلل من حقيقتها في قلبي.
ولكن قفز إلى ذهني سؤالا آخر لا يقل أهمية عن هذا الموضوع؛ وهو :
هل صُلب المسيح؟
يتبع
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 46
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: راى شخص مسلم سابقا فى لماذا جاء الله فى صوره انسان
طبعا الكلام المذكور أعلاه مجرد رأي شخصي
وهناك الملايين من المسيحيين من يتحولون إلى الإسلام وكيف
يكشفون الأخطاء والتناقضات فيه المسيحيه الموجوده حاليا والتي هي وراء تحولهم للإسلام
وخليني أرد على هذه النقطه
وإذا
كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به
وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).والتي
ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!وإذا
كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
وهل ألم المرأه عندما تضع مولودها يعتبر عقاب؟؟؟؟
يعني نقدر نقيس أنه أي ألم يحس فيه الإنسان رجل أو إمرأه يعتبر عقاب ؟؟؟؟؟
ماهذا الكلام الغير منطقي
ولهذه الأسباب لم اقتنع بأن الله قد تاب على آدم وغفر له وعفا عنه.وأمنت انه:(هكذا أحب الله العالم حتى بذل
ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) [يو 3 : 16]. وآمنت
أن ما يؤمن به المسيحيون الحقيقيون ليس مؤسسا على ظنون أو أوهام أو كفر،بل على
حقائق قوية الحجة،شديدة البرهان. لذلك
لم أستطيع رفض حقيقة فداء الله لنفسي،وخاصة أنه قد توافرت الأدلة عندي في صدقها.
وهذا ردي
إذا كان الله يقول أنه لا يسره موت الشرير بل تسره توبته
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره بقتل وصلب الصالحين
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره
بقتل وصلب أبنه أفضل وأتقى من مشى على الأرض في زمان (هذا على حسب ما تدعون)
هذه العقيدة اتهام لله بالقسوة والظلم الشديد. الله ليس متعطشا للدماء، ولا يطلب إراقة دماء البشر ليغفر ذنوب
التائبين .
إذا كان الله ، وفقا للكتاب المقدس ، لا يجد سرورا في قتل
الأشرار (حزقيال 18 : 20-23) ، ويغفر لهم إذا تابوا ،
فكيف يجد السرور في قتل أفضل الصالحين ، لخطيئة ارتكبها شخص آخر؟
هذه هي ذروة الظلم والقسوة !!
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
في العقيدة الصحيحة، لايحمل شخص خطايا الآخرين؛ ولا تكون نجاة أحد بصلب وتعذيب أحد آخر. النجاة والخلاص تتحقق
بالإيمان بالله والعمل الصالح.
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ
وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ، والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّ يعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُ
الذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ
التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولا يموتُ. جميعُ
معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِ يحيا.
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل
بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)
تحيه للعقلاء والكلام المنطقي والذي هو بعيد كل البعد عن
الخيالات الغير واقعيه
وهناك الملايين من المسيحيين من يتحولون إلى الإسلام وكيف
يكشفون الأخطاء والتناقضات فيه المسيحيه الموجوده حاليا والتي هي وراء تحولهم للإسلام
وخليني أرد على هذه النقطه
وإذا
كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به
وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).والتي
ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!وإذا
كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
وهل ألم المرأه عندما تضع مولودها يعتبر عقاب؟؟؟؟
يعني نقدر نقيس أنه أي ألم يحس فيه الإنسان رجل أو إمرأه يعتبر عقاب ؟؟؟؟؟
ماهذا الكلام الغير منطقي
ولهذه الأسباب لم اقتنع بأن الله قد تاب على آدم وغفر له وعفا عنه.وأمنت انه:(هكذا أحب الله العالم حتى بذل
ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) [يو 3 : 16]. وآمنت
أن ما يؤمن به المسيحيون الحقيقيون ليس مؤسسا على ظنون أو أوهام أو كفر،بل على
حقائق قوية الحجة،شديدة البرهان. لذلك
لم أستطيع رفض حقيقة فداء الله لنفسي،وخاصة أنه قد توافرت الأدلة عندي في صدقها.
وهذا ردي
إذا كان الله يقول أنه لا يسره موت الشرير بل تسره توبته
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره بقتل وصلب الصالحين
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره
بقتل وصلب أبنه أفضل وأتقى من مشى على الأرض في زمان (هذا على حسب ما تدعون)
هذه العقيدة اتهام لله بالقسوة والظلم الشديد. الله ليس متعطشا للدماء، ولا يطلب إراقة دماء البشر ليغفر ذنوب
التائبين .
إذا كان الله ، وفقا للكتاب المقدس ، لا يجد سرورا في قتل
الأشرار (حزقيال 18 : 20-23) ، ويغفر لهم إذا تابوا ،
فكيف يجد السرور في قتل أفضل الصالحين ، لخطيئة ارتكبها شخص آخر؟
هذه هي ذروة الظلم والقسوة !!
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
في العقيدة الصحيحة، لايحمل شخص خطايا الآخرين؛ ولا تكون نجاة أحد بصلب وتعذيب أحد آخر. النجاة والخلاص تتحقق
بالإيمان بالله والعمل الصالح.
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ
وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ، والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّ يعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُ
الذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ
التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولا يموتُ. جميعُ
معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِ يحيا.
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل
بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)
تحيه للعقلاء والكلام المنطقي والذي هو بعيد كل البعد عن
الخيالات الغير واقعيه
free- عضو
- عدد الرسائل : 19
الديانة : muslim
السٌّمعَة : 0
نقاط : 26
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
رد: راى شخص مسلم سابقا فى لماذا جاء الله فى صوره انسان
انت بتقول
وهناك الملايين من المسيحيين من يتحولون إلى الإسلام وكيف
يكشفون الأخطاء والتناقضات فيه المسيحيه الموجوده حاليا والتي هي وراء تحولهم للإسلام
تانى بتتكلم عن التحولات والتناقضات
الكتاب المقدس ليس به اى تناقض احنا معندناش ايه بتنسخ ايه غيرها ربنا مش بيرجع فى كلامه
العهد القديم هو نبؤه للعهد الجديد والاثنان يكملان بعضهم البعض
وبعدين بتسال
وإذا
كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به
وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).والتي
ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!وإذا
كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
وهل ألم المرأه عندما تضع مولودها يعتبر عقاب؟؟؟؟
يعني نقدر نقيس أنه أي ألم يحس فيه الإنسان رجل أو إمرأه يعتبر عقاب ؟؟؟؟؟
ماهذا الكلام الغير منطقي
هذا هو ردى
غير منطقى بالنسبه لك لانك لا تعرف شيا عن الكتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس انه عندما اخطاء ادم وحواء
قال لهم الله
13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت* 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك* 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه* 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك* 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك* 18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل* 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود* 20
اذا كان هذا العقاب الارضى حتى ينتهى عمر الانسان بالموت ثم ياتى الموت الابدى
عندما فدنا السيد المسيح اعطى حياه ابديه لمن يؤمن به
لكن لماذا المراه مازالت تتعب عند الولاده والرجل يتعب لكى يحصل على طعامه
لانهم ما زالو يفعلون الخطيه حتى الان ولا يوجد انسان بدون خطيه انما السيد المسيح اعطانا فرصه للتوبه ومغفره الخطايا
الايه بتقول
هكذا أحب الله العالم حتى بذل
ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية)
حياه ابديه
وبعدين بتقول
وهذا ردي
إذا كان الله يقول أنه لا يسره موت الشرير بل تسره توبته
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره بقتل وصلب الصالحين
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره
بقتل وصلب أبنه أفضل وأتقى من مشى على الأرض في زمان (هذا على حسب ما تدعون)
هذه العقيدة اتهام لله بالقسوة والظلم الشديد. الله ليس متعطشا للدماء، ولا يطلب إراقة دماء البشر ليغفر ذنوب
التائبين .
إذا كان الله ، وفقا للكتاب المقدس ، لا يجد سرورا في قتل
الأشرار (حزقيال 18 : 20-23) ، ويغفر لهم إذا تابوا ،
فكيف يجد السرور في قتل أفضل الصالحين ، لخطيئة ارتكبها شخص آخر؟
هذه هي ذروة الظلم والقسوة !!
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
وهذا هو ردى
فعلا الله لا يسر بموت الخاطىء
حتى انه بذل نفسه خد بالك من كلمه نفسه
اذا هذه قمه المحبه والتضحيه والبذل والعطاء وليس القسوه علشان كدا تلاقى الشخص المسيحى على استعداد بان يعذب ويقتل من اجل مخلصه يسوع المسيح حتى لا يتركه ابداااا
لانه قال لنا لا تخافوا من اللذين يقتلون الجسد واما الروح لا يقدرون ان يفعلو شيا
وقال ايضا سياتى زمانا يسلمونكم للمجامع والحكام وهم يعتقدون انهم يقدمون خدمه لله
وهذا فعلا الذى يحدث هذه الايام
لكنى لى اشتهاء ان اكون مع المسيح فذلك افضل جدا
وبتقول كمان
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
لا يا استاذى الفاضل كان عندهم شريعه موسى وكانو يقدمون الذبائح لمغفره الخطايا
وبتقول كمان
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ
وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ، والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّ يعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُ
الذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ
التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولا يموتُ. جميعُ
معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِ يحيا.
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل
بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)
محدش قال غير كدا لكن تقدر تنكر اننا ورثنا الطبيعه الخطائه من ادم وحواء ولا يوجد انسان بلا خطيه
تحيه لك انت ايها العاقل
وهناك الملايين من المسيحيين من يتحولون إلى الإسلام وكيف
يكشفون الأخطاء والتناقضات فيه المسيحيه الموجوده حاليا والتي هي وراء تحولهم للإسلام
تانى بتتكلم عن التحولات والتناقضات
الكتاب المقدس ليس به اى تناقض احنا معندناش ايه بتنسخ ايه غيرها ربنا مش بيرجع فى كلامه
العهد القديم هو نبؤه للعهد الجديد والاثنان يكملان بعضهم البعض
وبعدين بتسال
وإذا
كان الله قد عفي عن حواء،وغفر لها،فلماذا نفذ فيها وفى جنسها ما سبق أن وعدها به
وهو الوجع والتعب والألم والدموع والصراخ والأنين عند الولادة (تك 3 : 16).والتي
ما زالت تعانى منها كل بنت من بناتها حتى اليوم؟!وإذا
كان الله قد تصالح معهما،فلماذا يعاقبهما؟!!!
وهل ألم المرأه عندما تضع مولودها يعتبر عقاب؟؟؟؟
يعني نقدر نقيس أنه أي ألم يحس فيه الإنسان رجل أو إمرأه يعتبر عقاب ؟؟؟؟؟
ماهذا الكلام الغير منطقي
هذا هو ردى
غير منطقى بالنسبه لك لانك لا تعرف شيا عن الكتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس انه عندما اخطاء ادم وحواء
قال لهم الله
13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت* 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك* 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه* 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك* 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك* 18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل* 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود* 20
اذا كان هذا العقاب الارضى حتى ينتهى عمر الانسان بالموت ثم ياتى الموت الابدى
عندما فدنا السيد المسيح اعطى حياه ابديه لمن يؤمن به
لكن لماذا المراه مازالت تتعب عند الولاده والرجل يتعب لكى يحصل على طعامه
لانهم ما زالو يفعلون الخطيه حتى الان ولا يوجد انسان بدون خطيه انما السيد المسيح اعطانا فرصه للتوبه ومغفره الخطايا
الايه بتقول
هكذا أحب الله العالم حتى بذل
ابنه الوحيدلكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية)
حياه ابديه
وبعدين بتقول
وهذا ردي
إذا كان الله يقول أنه لا يسره موت الشرير بل تسره توبته
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره بقتل وصلب الصالحين
فكيف إذن نصدق أن الله يكون سروره
بقتل وصلب أبنه أفضل وأتقى من مشى على الأرض في زمان (هذا على حسب ما تدعون)
هذه العقيدة اتهام لله بالقسوة والظلم الشديد. الله ليس متعطشا للدماء، ولا يطلب إراقة دماء البشر ليغفر ذنوب
التائبين .
إذا كان الله ، وفقا للكتاب المقدس ، لا يجد سرورا في قتل
الأشرار (حزقيال 18 : 20-23) ، ويغفر لهم إذا تابوا ،
فكيف يجد السرور في قتل أفضل الصالحين ، لخطيئة ارتكبها شخص آخر؟
هذه هي ذروة الظلم والقسوة !!
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
وهذا هو ردى
فعلا الله لا يسر بموت الخاطىء
حتى انه بذل نفسه خد بالك من كلمه نفسه
اذا هذه قمه المحبه والتضحيه والبذل والعطاء وليس القسوه علشان كدا تلاقى الشخص المسيحى على استعداد بان يعذب ويقتل من اجل مخلصه يسوع المسيح حتى لا يتركه ابداااا
لانه قال لنا لا تخافوا من اللذين يقتلون الجسد واما الروح لا يقدرون ان يفعلو شيا
وقال ايضا سياتى زمانا يسلمونكم للمجامع والحكام وهم يعتقدون انهم يقدمون خدمه لله
وهذا فعلا الذى يحدث هذه الايام
لكنى لى اشتهاء ان اكون مع المسيح فذلك افضل جدا
وبتقول كمان
هذه العقيدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه
السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاة لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
لا يا استاذى الفاضل كان عندهم شريعه موسى وكانو يقدمون الذبائح لمغفره الخطايا
وبتقول كمان
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ
وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ، والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّ يعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُ
الذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ
التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولا يموتُ. جميعُ
معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِ يحيا.
أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل
بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)
محدش قال غير كدا لكن تقدر تنكر اننا ورثنا الطبيعه الخطائه من ادم وحواء ولا يوجد انسان بلا خطيه
تحيه لك انت ايها العاقل
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 46
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: راى شخص مسلم سابقا فى لماذا جاء الله فى صوره انسان
السلام عليكم
يا اخت ماري انت بتقولي ان الله ضحى بنفسه من اجل العالم؟؟ صح...
ما زال الله ضحى بنفسه على هيك لم يوجد اله الان على حد قولك؟؟ فلماذا تصلون اذا؟؟
انتي بتقولي الله مات طيب ليش بتصلو ؟؟ بتصلو لاله ميت؟؟؟ هذة حماقة...
وان الله لا يموت وهو الحي القيوم .
وشكرا
يا اخت ماري انت بتقولي ان الله ضحى بنفسه من اجل العالم؟؟ صح...
ما زال الله ضحى بنفسه على هيك لم يوجد اله الان على حد قولك؟؟ فلماذا تصلون اذا؟؟
انتي بتقولي الله مات طيب ليش بتصلو ؟؟ بتصلو لاله ميت؟؟؟ هذة حماقة...
وان الله لا يموت وهو الحي القيوم .
وشكرا
ابن الاسلام العضيم- عضو فعال
- عدد الرسائل : 64
الديانة : مسلم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 65
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
بطاقة الشخصية
لقبك: أحب الله
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى