إيليا النبي والموت مرتين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إيليا النبي والموت مرتين
إيليا النبي والموت مرتين
ايليا النبي سيموت مرتين, أولاََ رُفع حياََ جسدا وروحاََ بمركبة نارية إلى السماء, ومات مرة وهو كيوحنا المعمدان الذي قطع راسه بالسيف, وسيموت ثانية كأحد الشاهدين في نهاية العالم وهو سيكون الشاهد الذي تناط به الشهادة لشعب الله, أما الشاهد ألثاني الذي هو أخنوخ الذي رُفِعَ ايضاَ إِلى السماء حياََ فهو سيشهد لبقية العالم, اي لجميع الامم المتبقية.
اولاََ دعنا نرى كيف رُفِعَ إِيليا إلى السماء بعدما طلب منهُ اليشاع طلبهُ الغريب الذي قال أيليا عنه بأنهُ " أمرُُ صعب"
الملوك الثاني (2 - 8 ): وأخذ إيليا رداءَهُ ولفهُ وضرب المياه فإنفلقت الى هنا وهناك وجازا كِلاهما على اليبس (9) فلما عبرا قال إيليا لأليشاع سلني ماذا أصنعُ لك قبلَ أن أُخَذُ عنكَ. فقال أليشاعُ ليكن لي سهمانِ في روحِكَ. (10) قال قد سألت أمراََ صعباََ إن أنت رأيتني عندما أُخذُ من عندكَ يكون لكَ ذلك وإلا فلا. (11) وفيما كانا سائرين وهما يتحدثانِ إذا مركبةُُ ناريةُُ وخيلُُ ناريةُُ قد فصلت بينهما وطَلَعَ إيليا في العاصفةِ نحو السماءِ (12) وأليشاعُ ناظِرُُ وهو يصرخُ يا أبي يا أبي يامركبةَإسرائيلَ وفرسانهُ ثُم لم يرهُ أيضاََ.
فلماذا وصفَ إيليا طلب اليشاع منهُ ( ليكن لي سهمانِ في روحِكَ) بألأمر الصعب؟ فنراهُ لم يُجِبْ بألإيجاب, وإِنما فوض الامر بيد الله فإن أراه الله كيف يؤخذ فليكن ذلك, وإلا فلن يوافق هو شخصياََ, أي قال"إِنْ أراد اللهُ ذلك فاليكن."
ولكي لا نستعجِل الإجابة هنا خاصة وإن اليشاع قد رأى إيليا يُؤخَذُ من عندِهِ ولكي نفهم الموضوع علينا أن نرجِع الى:
الملوك الاول (19 - 8): فقامَ وأكلَ وشربَ وسارَ بقوةِ تلك الأكلةِ أربعين يوماََ وأربعين ليلةََ الى جبلِ الله حوريبَ (9) ودخل المغارةَ هناك وبأتَ فيها. فإذا بكلامِ الرب اليهِ يقولُ ما بالكَ ههنا يا إيليا (10) فقال إني غِرتُ غيرةََ للربِ إلهِ الجنودِ لأن بني إسرائيل قد نبذوا عهدكَ وقوضوا مذابحكَ وقتلوا أنبياءَك بالسيفِ وبقيتُ أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها (11) فقال أُخرج وقِف على الجبلِ أمامَ الربِ. فإذا الربُ عابرُُ وريحُُ عظيمةُُ وشديدةُُ تُصَدِعُ الجبالَ وتحطِمُ الصخورَ أمامَ الربِ ولم يكن الربُ في الريحِ. وبعدَ الريحِ زلزلةُُ ولم يكن الربُ في الزلزلةِ (12) وبعد الزلزلةِ نارُُ ولم يكن الربُ في النارِ. وبعد النار صوتُ نسيمِِ لطيفِِ (13) فلما سمعَ إيليا سترَ وجههُ بردائهِ وخرج ووقفَ بمدخلِ المغارةِ. فإذا بصوتِِ اليهِ يقول ما بالكَ ههنا يا إيليا. (14) فقالَ إني غرتُ غيرةََ للربِ الهِ الجنودِ لأن بني إسرائيل قد نبذوا عهدكَ وقوضوا مذابحكَ وقتلوا أنبياءَكَ بالسيف وبقيتُ أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها (15) فقال لهُ الربُ إمضِ فأرجِع في طريقِكَ نحو بريةِ دمشقَ فإذا وصلتَ فأمسح حزائيل ملكاََ على أرام (16) وأمسح ياهو بن نمشي ملكاََ على إسرائيل وأمسح اليشاع بن شافاطَ من آبل محولةَ نبياََ بدلاََ منكَ (17) فيكون أن من أفلتَ من سيفِ حزائيل يقتلهُ ياهو ومن أفلت من سيف ياهو يقتلهُ اليشاعُ. (18) وقد أبقيتُ في إسرائيل سبعةَ آلافِِ كل ركبةِِ لم تجثُ للبعلِ وكل فمِِ لم يتجه اليهِ بقبلةِِ.
فإن كان الله سبحانهُ قد طلبَ من إيليا أن يمسح اليشاعَ بن شافاط من آبل محولة نبياََ بدلاََ منهُ, فكل قوةِ إيليا كنبي تتحول الى اليشاع حسبِ كلام الرب سبحانهُ ومن دون أن يكون لإيليا أي دخل في الامرِ, فما كان الامر الصعب الذي تكلَمَ عنهُ إيليا؟؟
وما كان السهمان في روحِ إيليا الذين طلبهما اليشاع منهُ وما معناهما؟؟ ولكي نفهم ذلك نذهبُ الى:
متى (11 - 7): فلما ذهب هذان جعل يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية تنظرون أقصبةََ تحركها الريح (8) أم ماذا خرجتم تنظرون أإنساناََ لابساََ لباساََ ناعماََ. هوذا الذين عليهم اللباس الناعم في بيوت الملوكِ. (9) أم ماذا خرجتم تنظرون أنبياََ. نعم أقول لكم وأفضل من نبيِِ (10) لأن هذا هو الذي كُتِبَ عنهُ هاءَ نذا مُرسِلُُ ملاكي أمام وجهكَ يُهيْ طريقك قُدامك. (11) الحقُ أقول لكم إنهُ لم يقم في مواليد النساءِ أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات أعظم منهُ (12) ومن أيام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت الله يُغصب والغاصبون يختطفونهُ (13) لأن جميع الانبياءِ والناموس تنبأوا الى يوحنا. (14) وإن أردتم أن تقبلوا فهو إيليا المزمع أن يأتيَ (15) من لهُ إذنان سامعتان فليسمع.
متى (11 - 7): فلما ذهب هذان جعل يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية تنظرون أقصبةََ تحركها الريح (8) أم ماذا خرجتم تنظرون أإنساناََ لابساََ لباساََ ناعماََ. هوذا الذين عليهم اللباس الناعم في بيوت الملوكِ. (9) أم ماذا خرجتم تنظرون أنبياََ. نعم أقول لكم وأفضل من نبيِِ (10) لأن هذا هو الذي كُتِبَ عنهُ هاءَ نذا مُرسِلُُ ملاكي أمام وجهكَ يُهيْ طريقك قُدامك. (11) الحقُ أقول لكم إنهُ لم يقم في مواليد النساءِ أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات أعظم منهُ (12) ومن أيام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت الله يُغصب والغاصبون يختطفونهُ (13) لأن جميع الانبياءِ والناموس تنبأوا الى يوحنا. (14) وإن أردتم أن تقبلوا فهو إيليا المزمع أن يأتيَ (15) من لهُ إذنان سامعتان فليسمع.
فهاهنا نفهم معنى الامر الصعب ومعنى السهمان الذين طلبهما اليشاع من إيليا, فحسَبِ طلبِهِ وجَبَ على إيليا أن ياتي مرتين الاولى كيوحنا المعمدان فقد قال السيد المسيح إن إيليا قد جاءَ وفعلوا بهِ كل ما أرادوا كما في:
متى (17 - 1): وبعد ستة أيامِِ أخذَ يسوعُ بطرس ويعقوب ويوحنا أخاهُ فأصعدهُم الى جبلِِ عالِِ على إنفرادِ. (2) وتجلى قدامهم وأضاءَ وجههُ كالشمس وصارت ثيابهُ بيضاءَكالثلجِ (3) وإذا موسى وإيليا ترآءَيا لهم يخاطبانِهِ (4) فأجابَ بطرس وقالَ ليسوع يارب حسنُُ أن نكون ههنا وإن شئتَ فلنصنع ههنا ثلاثُ مظالَ واحدةََ لك وواحدة لموسى وواحدةََ لإيليا. (5) وفيما هو يتكلم إذا سحابةُُ منيرةُُ قد ظللتهم وصوتُُ من السحابةِ يقول هذا هو إبني الحبيبُ الذي بهِ سُررتُ فلهُ اسمعوا. (6) فلما سمع التلاميذُ سقطوا على أوجههِم وخافوا جِداََ. (7) فدنا يسوعُ اليهم ولمسهم قأئِلاََ قوموا لا تخافوا. (8) فرفعوا أعينهُم فلم يروا أحداََ إلا يسوع وحدهُ. (9) وفيما هم نازلون من الجبلِ أوصاهم يسوع قائلاََ لا تُعلِموا أحداََ بالرؤيا حتى يقومَ ابن البشرِ من بين الامواتِ (10) وسالهُ التلاميذُ قأئلين لماذا تقول الكتبةُ إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاََ. (11) فاجاب وقالَ لهم إن إيليا ياتي ويَرُدَ كل شيْ. (12) وأقولُ لكم إن إيليا قد جاءَ ولكنهُم لم يعرفوهُ بل صنعوا بهِ كل ما أرادوا. هكذا ابن البشرِ أيضاََ مزمعُُ أن يتألم منهم (13) حينئذِِ فهمَ التلاميذ إنّهُ كلمهُم عن يوحنا المعمدان.
وقد كانوا قد قطعوا رأس يوحنا المعمدان وقدموه على طبقِِ لابنةِ هيروديا كما في:
متى (14 - 6): فلما كان مولدُ هيرودسَ رقصت إبنةُ هيروديا في الوسطِ فاعجبت هيرودسَ (7) ولذلك وعدها بقسمِِ أنهُ يُعطيها كل ما تطلبهُ (8) فتلقنت من أُمها ثُم قالت أعطني ههنا رأس يوحنا المعمدانِ في طبقِِ. (9) فحزنَ الملكُ ولكن من أجل اليمين والمتكئين معهُ أمر أن تُعطاهُ. (10) وأرسلَ فقطعَ رأس يوحنا في السجن (11) وأتى بالرأسِ في طبقِِ ودفعهُ الى الصبيةِ فجآءَت بهِ الى أُمها. (12) وجاءَ تلاميذهُ فأخذوا جسدهُ ودفنوهُ وأتوا وأخبروا يسوعَ.
متى (14 - 6): فلما كان مولدُ هيرودسَ رقصت إبنةُ هيروديا في الوسطِ فاعجبت هيرودسَ (7) ولذلك وعدها بقسمِِ أنهُ يُعطيها كل ما تطلبهُ (8) فتلقنت من أُمها ثُم قالت أعطني ههنا رأس يوحنا المعمدانِ في طبقِِ. (9) فحزنَ الملكُ ولكن من أجل اليمين والمتكئين معهُ أمر أن تُعطاهُ. (10) وأرسلَ فقطعَ رأس يوحنا في السجن (11) وأتى بالرأسِ في طبقِِ ودفعهُ الى الصبيةِ فجآءَت بهِ الى أُمها. (12) وجاءَ تلاميذهُ فأخذوا جسدهُ ودفنوهُ وأتوا وأخبروا يسوعَ.
أما المرة الثانية فلو قرأنا كلام السيد المسيح بإمعان نفهم منهُ بأن يوحنا هو إيليا المزمعُ أن يأتي أيضاََ إن أردتُم أن تقبلوا, أي إن كانت عقولكم تسمحُ لكم بفهمِ ذلك ( فهو إيليا الذي سيأتي وهذهِ المرة) أي السهم الثاني في روح إيليا هي للمستقبل ويردُ ذكر ذلك في:
ملاخي (4 - 1): فإنهُ هوذا يأتي اليومُ المضطرمُ كالتنورِ فيكون جميعُ المتكبرينَ وجميعُ صانعي النفاق عُصافةََ فيحرقهُم اليومُ الآتي قال ربُ الجنودِ حتى لا يُستبقيَ لهم جُرثومةََ ولا أفناناََ (2) وتُشرِقُ لكُم أيُها المتقونَ لإسمي شمس البرِ والشفاءِ في أجنحتها فتسرحونَ وتطفرونَ كعجولِ المعلفِ (3) وتطأُون المنافقينَ وهُم رمادُُ تحتَ أخامصِ أقدامكم يوم أعملُ أنا قال ربُ الجنودِ (4) إذكروا شريعةَ موسى عبدي التي أوصيتهُ بها في حوريب الى جميعِ إسرائيلَ رُسوماََ وأحكاماََ. (5) هاءَنذا أُرسِلُ اليكم إيليا النبي قبل أن يجيَْ يوم الربِ العظيمُ الرهيبُ (6) فيرُدُ قلوب البنين الى آبائِهم لئلا آتي وأضربَ الارضَ بألأبسالِ.
ويردُ أيضاََ في :أستير (10 - 4): وقال مردكاي إن هذا كلهُ إنما كان من قِبَلِ الله (5) وقد ذكرتُ حُلماََ رأيتُهُ يُشيرُ الى ذلكَ فلم يسقط منهُ شيُُْ.
أستير (11-5): وهذا حُلمهُ. رأى كأن أصواتاََ وضوضاءَ ورعوداََ وزلازلَ وإضطراباََ في الارضِ. (6) ثُم إذا بتنينين عظيمين مُتهيئانِ للإقتتالِ (7) وقد تهيجت كُلُ الأُممِ بأصواتهما لتُقاتلَ شعبَ الابرارِ. (8) وكان ذلك اليومُ يومَ ظُلمةِِ وهولِِ وشدةِِ وضَنَكِِ ورعبِِ عظيمِِ على الارضِ .(9) فإضطربَ شعبُ ألأبرارِ خوفاََ من شرورِهِم متوقعين الموتَ. (10) وصرخوا الى اللهِ . وفيما هُم يصرخونَ إذا بِيَنبوعِِ صغيرِِ قد تكاثَرَ حتى صارَ نهراََ عظيماََ وفاضَ بمياهِِ كثيرةِِ
أستير (10 - 9): فأنقَذَ الربُ شعبهُ وخلصنا من جميعِ الشرورِ وصنعَ آياتِِ عظيمةََ ومعجزاتِِ في الأُممِ.
(10) وأمر أن يكون سهمانِ أحدُهُما لشعبِ اللهِ وألآخر لجميعِ الأُممِ (11) فبرزَ السهمانِ أمامَ الله في اليومِ المُسمى منذُ ذلِكَ الزَمانِ لجميعِ الأُممِ. (12) وذكَرَ الربُ شعبهُ ورَحِمَ ميراثَهُ.
(10) وأمر أن يكون سهمانِ أحدُهُما لشعبِ اللهِ وألآخر لجميعِ الأُممِ (11) فبرزَ السهمانِ أمامَ الله في اليومِ المُسمى منذُ ذلِكَ الزَمانِ لجميعِ الأُممِ. (12) وذكَرَ الربُ شعبهُ ورَحِمَ ميراثَهُ.
أستير (11 - 11) : ُُثم أشرقَ النورُ والشمسُ فَإرتفعَ المتواضِعونَ وأُفترَسوا المتجبرينَ.
لاحظ كلمة سهمانِ أعلاه وقارنها مع الشاهدانِ في الرؤيا أدناه:
الرؤيا (11 - 3): وسأُقيمُ شاهدي فيتنبآن ألفاََ ومئتين وستين يوماََ وعليهما مسوحُُ. (4) ذانكَ هُما الزيتونتانِ والمنارتانِ القائمتانِ أمام ربِ الارضِ (5) فإن شاءَ أحدُُ أن يَضُرهُما تخرُجُ النارُ من أفواهِهِما وتأكلُ أعداءَهُما. هكذا لابد أن يُقتَلَ كلُ من شاءَ أن يضُرهما (6) إن هذينِ لهُما سلطانُُ أن يحبسا السماءَ عن المطَرِ في أيامِ نبؤتهما ولهما سلطانُُ على المياهِ أن يُحَولاها الى دمِِ وأن يضربا الارضَ بكلِ ضربةِِ كلما شاءَا. (7) وحين يُتِمانِ شهادتهما يُحاربهما الوحشُ الصاعدُ من الهاويةِ ويَغلِبُهُما ويَقتُلهما (8) وتبقى جثَثُهُما في شارعِ المدينةِ العظيمةِ التي يُقالُ لها بحسبِ الروحِ سدومُ ومِصرُ حيثُ صُلِبَ ربهما أيضاََ (9) ويرى جُثَثُهما أُناسُُ من الشعوبِ والقبائلِ والالسنةِ وألأُممِ ثلاثةُ أيامِِ ونصفاََ ولا يدعونَ جُثَثُهما تُدفَنُ في قَبرِِ (10) ويشمِتُ بهما سُكانُ الارضِ ويفرحونَ ويرسِلُ بعضُهُم الى بعضِِ هدايا لأن هذين النبيينِ عذبا سكان الارضِ. (11) وبعد الايامِ الثلاثةِ والنصفِ دخَلَ فيهما روحُ الحياةِ من اللهِ فإنتصبا على أقدامهما فوقعَ على الذين نظروهما خوفُُ شديدُُ (12) وسمعوا صوتاََ عظيماََ من السماءِ يقولُ لهُما إصعدا الى هُنا فصعِدا في سحابةِِ وأعداؤُهما ينظِرونَ اليهما. (13) وفي تلك الساعةِ كانت زلزلةُُ عظيمةُُ فسقطَ عُشرُ المدينةِ وقُتِلَ بالزلزلةِ سبعةُ آلافِِ من الناسِ والباقونَ أخَذَهُم الرعبُ فمجدوا إلهِ السماءِ .
الرؤيا (11 - 3): وسأُقيمُ شاهدي فيتنبآن ألفاََ ومئتين وستين يوماََ وعليهما مسوحُُ. (4) ذانكَ هُما الزيتونتانِ والمنارتانِ القائمتانِ أمام ربِ الارضِ (5) فإن شاءَ أحدُُ أن يَضُرهُما تخرُجُ النارُ من أفواهِهِما وتأكلُ أعداءَهُما. هكذا لابد أن يُقتَلَ كلُ من شاءَ أن يضُرهما (6) إن هذينِ لهُما سلطانُُ أن يحبسا السماءَ عن المطَرِ في أيامِ نبؤتهما ولهما سلطانُُ على المياهِ أن يُحَولاها الى دمِِ وأن يضربا الارضَ بكلِ ضربةِِ كلما شاءَا. (7) وحين يُتِمانِ شهادتهما يُحاربهما الوحشُ الصاعدُ من الهاويةِ ويَغلِبُهُما ويَقتُلهما (8) وتبقى جثَثُهُما في شارعِ المدينةِ العظيمةِ التي يُقالُ لها بحسبِ الروحِ سدومُ ومِصرُ حيثُ صُلِبَ ربهما أيضاََ (9) ويرى جُثَثُهما أُناسُُ من الشعوبِ والقبائلِ والالسنةِ وألأُممِ ثلاثةُ أيامِِ ونصفاََ ولا يدعونَ جُثَثُهما تُدفَنُ في قَبرِِ (10) ويشمِتُ بهما سُكانُ الارضِ ويفرحونَ ويرسِلُ بعضُهُم الى بعضِِ هدايا لأن هذين النبيينِ عذبا سكان الارضِ. (11) وبعد الايامِ الثلاثةِ والنصفِ دخَلَ فيهما روحُ الحياةِ من اللهِ فإنتصبا على أقدامهما فوقعَ على الذين نظروهما خوفُُ شديدُُ (12) وسمعوا صوتاََ عظيماََ من السماءِ يقولُ لهُما إصعدا الى هُنا فصعِدا في سحابةِِ وأعداؤُهما ينظِرونَ اليهما. (13) وفي تلك الساعةِ كانت زلزلةُُ عظيمةُُ فسقطَ عُشرُ المدينةِ وقُتِلَ بالزلزلةِ سبعةُ آلافِِ من الناسِ والباقونَ أخَذَهُم الرعبُ فمجدوا إلهِ السماءِ .
السهمان أي الشاهدان كما رأينا من هاتين النبؤتينِ وكلِ سهمِِ هو شهادةُُ وعليهِ وجب على إيليا حسبِ طلبِ اليشاع منهُ أن يقوم بشهادتين ويموتُ مرتين , الاولى كيوحنا المعمدان والثانية وجبَ عليه أن يقوم بالشهادةِ مع أخنوخ, هو يشهدُ لشعبِ الله (أي لليهود والمسيحيين) وأخنوخ يشهدُ لكلِ بقيةِ الاممِ في العالم وقت النهاية ليتطابقُ ذلك مع حُلم مردكاي والرؤيا أعلاه هذا ويقوم المسيح الكذاب بقتلِ كل من إيليا وأخنوخ في أورشليم حال إتمامِ شهادتهما.
فعلى إيليا وجبَ شهادتين والموت مرتين وهذا هو الامر الصعب الذي تكلمَ عنهُ إيليا .
نوري كريم داؤد
31 / 01 / 2000
31 / 01 / 2000
نوري كريم داؤد- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: إيليا النبي والموت مرتين
شكرااااا جدااااا على الموضوع الرائع
ربنا يباركك
ربنا يباركك
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 46
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: إيليا النبي والموت مرتين
الاخت العزيزة مدام ماري الموقرة
شكراََ على مرورك الكريم وعلى تعليقك, ارجوا أن تكون المواضيع دائماََ عند حسن ظنكِ
ودمتِ بحماية رب المجد
أخوك في المسيح
نوري
نوري كريم داؤد- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: إيليا النبي والموت مرتين
مواضيع لشخص دارس بدقة ربنا يبارك تعبكوتستثمر معلوماتك للدخدمة في مجال الرد علي الشبهات استاذ نوري
marounandrewابن الملك
- عدد الرسائل : 250
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 14
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: إيليا النبي والموت مرتين
الاخ العزيز marounandrew المحترم
شكراََ على مرورك الكريم , وشكراََ على تعليقك الذي أعتزُ بهِ , وكل ما أكتب واعمل هو لمجد الرب يسوع المسيح , فلست سوى خادم له ولكلمتهِ ما حييت.
ودمت برعاية القدير
اخوك في الايمان
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى