الكذب في الإسلام ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟

للأسف قام بعض الأخوه الأعضاء بالإفتراء على الدين الإسلامي
فمنهم من يقول أن الكذب هو من طبيعة الدين
ومن هم من يقول أنه الإسلام أمر بالكذب

أتحدى من الأعضاء الذين ذكروا ذلك الإفتراء بالإتيان بدليل من القرآن والسنه

عدا الحالات التي بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم وهي حالات خاصه من أجل غايه شريفه وساميه وأنا مستعد لأتناقش بها

لأن ديننا هو دينا الحياه يتعامل بواقعيه مع حياة البشر

لماذا يا حضرة الأدمين تقوم بغلق الموضوع وهذا هو الرابط
https://altarek.ahlamontada.com/montada-f8/topic-t4450-16.htm

يعني حطيت رابط بالكذب الذي أباحه الإسلام وأنا أعلم يقينا أنك تعرف الغرض من هذا الكذب البسيط من أجل الخير وليس من أجل الشر

في إنتظار ردودكم وأتمنى عدم حذف الموضوع وأتحدى أيضا أي عضو موجود أن يأتيني بأي شي من القرآن ما ينافي العقل والسلوكيات البشريه اليوميه

هناك الكثير من المبادئ الإسلامية الشائعة التى تبيح للمسلم الكذب ومنها:

- الحرب خدعة.

الضرورات تبيح المحرمات.

- إذا وقع أحد الضررين يختار أقلهما.

هذه المبادئ مستقاه من القرآن والحديث.



فى القرأن، يدعو الله المسلمين أحياناً إلى الكذب:


"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون". سورة المائدة 89:5.

"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم".

سورة البقرة 225:2.

"من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم". سورة النحل 106:16.


ويقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد صلى الله عليه وسلم "إن عادوا فعُد". ( أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى).

هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب غير المقصود. بل أيضاً يغفر للمسلم الكذب المقصود بعد أداء بعض الفروض ككفارة. أيضاً توضح أنه من حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه.

وفى الحديث يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم نفس المفهوم:



عن كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الإسلامى الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى صلى الله عليه وسلم ) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص فى شئ من الكذب إلا قى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".

وحديث آخر نسب إلى النبى صلى الله عليه وسلم "كل الكذب يُكتب على إبن آدم إلا رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما".

وحديث آخر يقول: "يا أبا كاهل اصلح بين الناس". أى ولو بالكذب.

وفى حديث آخر جمع النبى صلى الله عليه وسلم كل المواقف التى يحل فيها الكذب فقال: "كل الكذب يٌكتب على إبن آدم لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما أو يحدث امرأته فيرضيها".
تحب تعرف راى الكتاب المقدس فى الكذب

خطية الكذب

"لاتكذبوا" (لا19: 11)

+
يستخدم الأشرار لسان الكذب لإخفاء عيوب أو ذنوب أو أفعال شريرة معينة، أو
لدفع ضرر، أو لقضاء مصلحة، أو كعادة مدرب عليها منذ الصغر، أو للكبرياء
(الإفتخار بأمور معينة)، أو لعوامل نفسية (شعور بنقص أو الخجل من شيء)، أو
تقليد للأشرار (الكذبة)

+ والكذب ستار لخطايا عديدة. كالسرقة والغش والتدليس ولإخفاء عمل شائن مخجل للنفس الدنسة.

+
وليس هناك مبرر للكذب اطلاقاً، ولا تقرالمسيحية مايعرف بالكذب الأبيض الذي
يلجأ إليه البعض اعتقاداً أنه حلاً لمشكلة ما. لكن في الحقيقة هذا النوع
من الكذب لايحل المشاكل إلى حلاً وقتياً ويعقبه فضيحة وخجل وحرج (حبل
الكذب قصير لايوصل إلا لنجاة مؤقته وإن حدثت فعلاً). كقول الحكيم: "شفة
الصدق تثبت إلى الأبد، ولسان الكذب إنما هو طرفة عين" (أم12: 19) أي حل
مؤقت يعقبه ندم.

+ والله سوف يكشف كل شيء في حينه (مت10: 26)، (لو12: 3).

ولدينا
أمثلة كتابية كثيرة جداً من الكتاب المقدس عن نتائج الكذب (كذب جيحزي،
وكذب حنانيا وسفيرة، وكذب بطرس ... إلخ).. والكاذب لايدخل ملكوت السموات
(رؤ21: 8).



+ وللتخلص
من عادة الكذب الذميمة يجب اقناع النفس بأن الصدق هو الحل وأن الكذب هو
عادة ذميمة ولن يصدقك أحد مهما قلت الحقيقة فيما بعد. وانه لاجدوى من
الكذب ولأن له عقاه الأدبي والأبدي.

+ ويلزم دائماً التحلي بالشجاعة الأدبية والإعتراف بالخطأ بروح الإتضاع والصراحة التامة.

+
درب نفسك على الكلام الصادق (الدُغري – بدون لف أو دوران). وهو المطلوب من
كل مسيحي كحسب وصية رب المجد "ليكن كلامكم نعم نعم، أو لا لا، وما زاد على
ذلك فهو من الشرير" (مت5: 37).

+ وإذا أخطأت من حق أحد عليك الإعتراف لمن أخطأت إليه بالحقيقة، بدلاً من خلق روايات أو اشاعات كاذبة. سوف تنكشف حتما فيما بعد.

+
وعلينا أن ندرب الأطفال منذ ادراكهم لأمور الحياة على الصدق مع تحقيق
حاجات الطفل النفسية واشباع رغباته المادية "الضرورية" حتى لايلجأ إلى
السرقة والكذب لتحقيقها أو لإخفاء تصرفاته السلبية المخجلة خوفاً من
العقاب الشديد.

"...... وأما جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤ21:
اظن الفرق واضح
انت عندك الكذب حلال ومش مشكله ممكن تصوم بعدها
خطية الكذب

"لاتكذبوا" (لا19: 11)

+
يستخدم الأشرار لسان الكذب لإخفاء عيوب أو ذنوب أو أفعال شريرة معينة، أو
لدفع ضرر، أو لقضاء مصلحة، أو كعادة مدرب عليها منذ الصغر، أو للكبرياء
(الإفتخار بأمور معينة)، أو لعوامل نفسية (شعور بنقص أو الخجل من شيء)، أو
تقليد للأشرار (الكذبة)

+ والكذب ستار لخطايا عديدة. كالسرقة والغش والتدليس ولإخفاء عمل شائن مخجل للنفس الدنسة.

+
وليس هناك مبرر للكذب اطلاقاً، ولا تقرالمسيحية مايعرف بالكذب الأبيض الذي
يلجأ إليه البعض اعتقاداً أنه حلاً لمشكلة ما. لكن في الحقيقة هذا النوع
من الكذب لايحل المشاكل إلى حلاً وقتياً ويعقبه فضيحة وخجل وحرج (حبل
الكذب قصير لايوصل إلا لنجاة مؤقته وإن حدثت فعلاً). كقول الحكيم: "شفة
الصدق تثبت إلى الأبد، ولسان الكذب إنما هو طرفة عين" (أم12: 19) أي حل
مؤقت يعقبه ندم.

+ والله سوف يكشف كل شيء في حينه (مت10: 26)، (لو12: 3).

ولدينا
أمثلة كتابية كثيرة جداً من الكتاب المقدس عن نتائج الكذب (كذب جيحزي،
وكذب حنانيا وسفيرة، وكذب بطرس ... إلخ).. والكاذب لايدخل ملكوت السموات
(رؤ21: 8).



+ وللتخلص
من عادة الكذب الذميمة يجب اقناع النفس بأن الصدق هو الحل وأن الكذب هو
عادة ذميمة ولن يصدقك أحد مهما قلت الحقيقة فيما بعد. وانه لاجدوى من
الكذب ولأن له عقاه الأدبي والأبدي.

+ ويلزم دائماً التحلي بالشجاعة الأدبية والإعتراف بالخطأ بروح الإتضاع والصراحة التامة.

+
درب نفسك على الكلام الصادق (الدُغري – بدون لف أو دوران). وهو المطلوب من
كل مسيحي كحسب وصية رب المجد "ليكن كلامكم نعم نعم، أو لا لا، وما زاد على
ذلك فهو من الشرير" (مت5: 37).

+ وإذا أخطأت من حق أحد عليك الإعتراف لمن أخطأت إليه بالحقيقة، بدلاً من خلق روايات أو اشاعات كاذبة. سوف تنكشف حتما فيما بعد.

+
وعلينا أن ندرب الأطفال منذ ادراكهم لأمور الحياة على الصدق مع تحقيق
حاجات الطفل النفسية واشباع رغباته المادية "الضرورية" حتى لايلجأ إلى
السرقة والكذب لتحقيقها أو لإخفاء تصرفاته السلبية المخجلة خوفاً من
العقاب الشديد.

"...... وأما جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤ21:
اظن ان الفرق واضح
عندكم الكذب حلال ومش مشكله ممكن تصوم بعدها
اوتطعم عشر فقراء
الضرورات تبيح المحرمات.
اعرف دينك كويس وبلاش اسلوب التحدى

شكرا يامدام ماري أنك دخلتي على الموضوع وتفضلتي وشاركتي فيه



وتأكدي يا سيدتي الكريمه إني لن أجد صعوبه بالرد على أي من كلامك
وراح أفسركل كلمه علشان أأكدلك إني أعرف ديني كويس


وأنا أعتذر لعدم الرد السريع على المواضيع لقلة تواجدي على النت بسبب بداية الدراسة

... ولكن تأكدي أني دائما بأني موجود


لي عوده والرد على كل الواضيع


مودتي وتحياتي للجميع

مدام مارى كتب:وانا فى انتظار الرد
واشكرك على اسلوبك المحترم فى الرد
ربنا يفتح قلوبنا لمعرفه الحقيقه قبل عقولنا
ويكون معاك

شكرا مدام ماري على متابعتك

وأنا بدوري أشكركم لأنكم لم تلغوا أشتراكي



أمزح معاك شوي

السلام عليكم جميعا وأخص السلام لأختي الفاضله مدام ماري


أولا
خليني أبدأ بهذا الكلام


تأكدي
دائما وأبدا أن دين الإسلام يتعامل مع الأمور بواقعيه وعقلانيه بما يناسب البشريه


(يعني الدين هو الحياه )



وأتحدى أي مسيح حتى لو كان قسيس أنه ينفذ هذا الكلام
:



(مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا)( متى الاصحاح 5 : فقرة39)





هل تستطيعي أن تفعلي بهذا الكلام
..... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طيب بتردي علي وتقولي أنه هذا
يدل على إهتمامه بالسلام ....


طيب أقرأي الكلام هذا معاي :


[9 : 5 - 7] على لسان (الرب): "اعْبُرُوافِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ
وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَتَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ
وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْل َوَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا
مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ،وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي.
فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ
الْهَيْكَلِ. وَقَالَ لَهُمْ : نَجِّسُوا الْهَيْكَل َوَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ
بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا. فَانْدَفَعُوا إِلَىالْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا
يَقْتُلُون)


نرجع لموضوعنا..........


بالنسبه لكلامك


- الحرب خدعة. الضرورات
تبيح المحرمات.
- إذا وقع أحد الضررين يختار أقلهما


والله يا مدام ماري يا أختي الكريمه النقاط التي ذكرتيها لا أعتقد أنها تحتاج للكثير من التفسير لانها
تفسر نفسها



ولكن دعني أكتب لكي هذا الكلام :


الإسلام
يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من خصال الكفر أو النفاق .. ففي القرآن نقرأ : { إنما
يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون } . - وفي السنة : ( آية
المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر ) وفي السنه (فيقول : ( عليكم بالصدق فإن الصدق
يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى
يكتب عند الله صديقاً , وإياكم و الكذب , فإن الكذب يهدي إلى الفجور , والفجور
يهدي إلى النار , وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب, حتى يكتب عند الله كذاباً )


ومع هذا فإن من خصائص الإسلام أنه دين يجمع بين المثالية والواقعية في توازن وتناسق , ولا
يكتفي بالتحليق في أجواء المثاليات المجنحة , دون النزول إلى أرض الواقع الذي
يعيشه الناس , كما فعل بعض فلاسفة الأخلاق المثاليين من أنصار مذهب الواجب لذاته ,
مثل الفيلسوف الألماني الكبير " كانت " الذي لم يرخص في الكذب ونحوه في
أي موضع , ولأي سبب ومهما تكن النتيجة . - أما الإسلام فهو منهج الله تعالى الذي
يعلم من طبيعة الحياة , وضرورات الناس فيها , ما يجعله يرخص في الكذب في مواضع
معينة , مراعاة لطبيعة البشر , وتقدير لما ينزل بهم من ضرورة قاهرة أو حاجة ملحة


الضرات من نسائه , بأن يظهر لكل واحدة أنها أحب إليه , وإن كانت امرأته لا تطاوعه إلا بعد
لا يقدر عليه , فيعدها في الحال تطييباً لقلبها , أو يعتذر إلى إنسان وكان لا يطيب
قلبه إلا بإنكار ذنب وزيادة تودد فلا بأس فيه . - ولكن الحد فيه أن الكذب محذور
ولو صدق في هذه المواضع تولد منه محذور , فينبغي أن يقابل أحدهما بالآخر , ويزن
بالميزان القسط , فذا علم أن المحذور الذي يحصل بالصدق أشد وقعاً في الشرع من
الكذب , فله الكذب , وإن كان ذلك المقصود أهون من مقصود الصدق فيجب الصدق وقد
يتقابل الأمران بحيث يتردد فيهما , وعند ذلك الميل إلى الصدق أولى , لأن الكذب
يباح للضرورة , أو حاجة مهمة , فإن شك في كون الحاجة مهمة , فالأصل التحريم , فيرجع
إليه . - ولأجل غموض إدراك مرات المقاصد , ينبغي أن يحترز الإنسان من الكذب ما
أمكنه , وكذلك مهما كانت الحاجة له , يستحب له أن يترك أغراضه , ويهجر الكذب , فأما
إذا تعلق بغرض غيره , فلا يجوز المسامحة لحق الغير , والإضرار به , وأكثر كذب
الناس إنما هو لحظوظ أنفسهم , ثم هو لزيادات المال والجاه , لأمور ليس فواتها
محذوراً , حتى إن المرأة لتحكي من زوجها ما تفخر به , وتكذب لأمور ليس فواتها
محذوراً , وتكذب لأجل مراغمة الضرات ( أو الزميلات ) وذلك حرام.


وبالنسبه لتفسير هذه الآيه .... وطبعا هي لا تدعوا إطلاقا إلى الكذب



((لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة
البقرة 225:2.

إن الله تعالى قسم الأيمان إلى
قسمين:
1- قسم تجب فيه الكفارة إذا حنث
: وهو ان يحلف
على أمر في المستقبل ممكن ( ذاكراً مختاراً ) وأن ينعقد في القلب
ويتلفظ بها قاصداً الإلزام بها [
فهذه إن حنث فيها تجب فيها الكفارة ]


2- القسم الثاني لاتجب فيه
الكفارة وهو( اللغوفي اليمين)
واللغو: أن يقول الرجل في بيته
بلاوالله أو تالله وهو فيما يتكلم فيه الإنسان بلاقصد فهو لغو
· وهناك أيمان اخرى لاتجب فيها
الكفارة مثال :
· أولاً:الأيمان
المحرمة كمن حلف بغير الله فهي
لاتجب فيها الكفارة لأنها(لاتصح)ولاتنعقدأصلاً وليس فيها كفارة وفيها الإثم
ومن أشرك بالله في حلفه فعليه ان يقول( أشهد أن لاإله إلاالله وأشهد ان
محمد رسول الله )كماأرشد إلى
ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
· ثانياً:الحلف على الماضي: فهو
يحتمل احتمالان إماأن يكون حلفه حلف (صادق) فهو يكون قد بَر
وإماأن يكون حلفه (كاذب) فهذه
اليمين (الغموس) التي
تغمس صاحبها في النار , وهي اليمين التي قال عنها العلماء ( تذر الديار بلاقع ) فهي ممحقة للزق وممحقة
للبركة نسأل الله العفووالعافية ،وأقبح اليمين الغموس
هي اليمين التي يحلفها الإنسان صبراً ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فهذه التي ذكرفيهاالنبي
صلى الله عليه وسلم الوعيد الشديد ((أن من حلف على يمين صبر يقتطع بهامال امرئ مسلم
بغير حق لقى الله وهو عليه غضبان ))0فهذه الأيمان التي تكون في الخصومات ،
وغذاطلبت منك اليمين في الخصومة فلايجوزمنك ان تفر إلى التأويل لتوهم
بخلاف ماتعتقد وقدجاء في الحديث )): يمينك على مايصدقك به صاحبك )) ولايسعك
أن تحلف إلاعلى
ماأراد خصمك
، ومن هذه الأيمان الذي يحلف لينفق سلعته بالكذب وقدحذر النبي صلى اله عليه وسلم
منهاورتب عليهاأن من حلفهامتوعدبأربعة أمور( أن الله لايكلمه يوم القيامة
ولاينظر إليه ولايزكيه وله عذاب أليم ) فقال منهم المنفق سلعته بالحلف
الكاذب , ومنها الذي يحلف كاذباًبعد العصر لحرمة الوقت وقدرتب الله
عليها الوعيدبالأمور الأربعة السابقة , وهي أيمان محرمة وليس فيها كفارة لأن
الكفارة لاتزحزحها ولاتخففها فهي أعظم من ان تكفر, وغنما فيها التوبة
والإستغفار
· أمامن حلف وهويعتقدأنه صادق
ثم تبين له أنه مخطئ فهو(بعذرومعفوعنه)ولاكفارة عليه

· كذلك إذاحلف (مكرهاً)ليس عليه
كفارة لأنه مكره والله قدعفا عن مااستكره عليه

· كذلك إذانسي يمينه
ليس عليه كفارة لأنه (ناسي)

· كذلك إذا أكره أن يحلف
بالطلاق على شئ معين فلاكفارة عليه ولاتطلق زوجته



· وإذاقرن الحلف في المستقبل [بالمشيئة
]فإنه لايحنث ولاكفارة عليه

لأنه بذلك إن فعل فالحمدلله
وبَربحلفه ، وإن لم يفعل سلم من الكفارة ، وحصل له أجر التعبدبالإستثناء
والإستثناء بالمشيئة له شروط :
1- أن ينوي الإستثناء عندالحلف
باليمين
2- إتصال الإستثناء باليمين

· يمكن للمستثني أن (يسربالإستثناء
في قلبه وينطقه بلسانه في سره ) إذاخشي ان أمره لن يتم لوجهربصوت مرتفع
عندالإستثناء.


وتذكري يا مدام ماري الكلام
الذي قلته في البدايه أن الدين يتعامل بواقعيه مع الحياه والدين يسر وليس عسر



وإذا لازالت هناك بعض الأشياء
أو النقاط التي لازلتي تشكي فيه فأرجو أن
توضحيها لي وسوف لن أجد صعوبه بأذن الله
بتفسيرها لكي وبشكل منطقي

الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام دين الله

دة رايك انت

انا فعلا بحترم رد مدام مار جدا
لانها اوضحت انها فعلا ملتزمه بتقاليد المسيح
اللى الرسول قال عنها وهى مسيحية محترمة بجد
وعجبنى الحوار الحضارى بين الديانتيين
ولكن عما قاله ادمين.............!!!!!
فانا افضل الا اعلق عليه
لانه هياخدنا لحوارات اخرى
خصوصا انى لحظت ان معظم ردوده على المسلميين تبدء ب....
انت جاهل........ انت مش فاهم.......... انت وانت وانت
الله معاك يا ادمين
وممكن تتعلم من مدام مارى

افيقو قبل فوات الاوان

من قال لا اله الا الله محمد رسول الله من قلبه

بارك الله بك اخي فري

والله يهدي مدام ميري يااارب