معلومة جميلة؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومة جميلة؟
هل المكان الذي صُلب فيه المسيح هو نفسه الذي كان إبراهيم مزمعاً أن يقدّم عليه ابنه اسحق كذبيحة الله؟
كلا، إن المكان الذي أراد إبراهيم أن يقدم عليه ابنه اسحق كذبيحة لله يُعرف بجبل "المُريّا". ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد ما يلي: "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم" فقال له: "يا إبراهيم، فقال هأنذا. فقال، خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى أرض "المريا" وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك" (تكوين 22:2). وتشير التقاليد إلى أن المكان الذي كان إبراهيم مزمعاً أن يقدم عليه ابنه اسحق كذبيحة لله، هو المكان نفسه الذي كان قائماً عليه هيكل سليمان قديماً في مدينة أورشليم أي القدس. وفي المكان نفسه حالياً مسجد قبة الصخرة في الحرم الشريف في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، وإن الصخرة ما زالت موجودة حتى الآن، والمكان مقدس من الإخوة المسلمين. وهكذا فإن الجبل الذي صُلب عليه المسيح هو ليس الجبل نفسه الذي أراد فيه إبراهيم أن يقدم ابنه اسحق عليه كذبيحة لله، ولكن المكانين في مدينة القدس التي كانت تُعرف باسم أورشليم.
هل الجبل الذي صُلب عليه السيد المسيح والذي يُعرف بجبل الجلجثة، هو المكان نفسه الذي أوجد الله عليه الإنسان الأول وآدم؟
للإجابة عن القسم الأول من السؤال، نُذكّر بقصة الخليقة الواردة في سفر التكوين من الكتاب المقدس، التي جاء فيها ما يلي: "وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها" (تكوين 2:5). وكما يعتقد بعض المؤرخين وعلماء الكتاب المقدس أن جنة عدن كانت تقع في بلاد ما بين النهرين، أي في العراق، وهذا طبعاً ترجيح يرتكز على ما جاء من وصف لموقع جنة عدن في الكتاب المقدس. فبناء على ذلك نستنتج أن آدم لم يُخلق على جبل الجمجمة أو الجلجثة الواقع في أورشليم، بل في جنة عدن. ولكن
هناك تقليد يقول إن آدم دفن على جبل الجمجمة أو جبل الجلجثة، ولذلك سمى ذلك الجبل بهذا الإسم، وهو المكان نفسه الذي صُلب عليه السيد المسيح، ولكن هذا مجرد تقليد لا يؤيده الكتاب المقدس.
ونلاحظ في بعض الأحيان رسوماً أبدعتها ريش الرسامين تصوّر المسيح معلقاً على الصليب. وعند قاعدة الصليب صورة جمجمة. ويُقال إن ذلك يشير إلى أن تلك الجمجمة تمثل جمجمة الإنسان الأول آدم، ويشير الرسم التقليدي بكامله إلى أن المكان الذي مات فيه الإنسان الأول آدم، الذي دخلت الخطية بواسطته إلى العالم، هو المكان نفسه الذي مات فيه آدم الثاني، أي المسيح البارّ، ليمحو إثم الخطاة بموته على خشبة الصليب.
هل النبي إيليا حي أو ميت؟ فإذا كان حياً، أين هو الآن، وإن كان ميتاً ففي آية بقعة دُفن؟
بالرجوع إلى العهد القديم من الكتاب المقدس نلاحظ أن النبي إيليا قد صعد حياً إلى السماء بمركبة وفرسان نارية، ولهذا يلقّب بمار الياس الحي، وقد حدث ذلك عندما كان برفقة النبي أليشع في وادي الأردن. أما أين هو الآن، فلا شك أنه في السماء في حضرة الله. والجدير بالذكر أن قصة النبي إيليا مدوّنة في الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني 2 ويمكن لمن يرغب في زيادة الإيضاح الرجوع إليها.
ذكر النبي إيليا في العهد الجديد:
لقد ورد ذكر إيليا النبي عدة مرات في العهد الجديد من الكتاب المقدس. فقد قال الملاك الذي بشّرأليصابات زوجة زكريا الكاهن، أي أم يوحنا المعمدان (المعروف عند البعض بالنبي يحيى والذي يلقّبه البعض السابق، لأنه جاء ليمهّد الطريق أمام المسيح). بأنها ستحبل وتلد ابناً، وأن ابنها يوحنا سيعد الطريق أمام المسيح، وأنه سيتقدم المسيح بروح إيليا وقوته (لوقا 1:17). وبهذا المعنى
قال يسوع مادحاً يوحنا المعمدان، إن إيليا النبي جاء في شخص المعمدان (متى 11:14 و17:10-12). وعندما كان المسيح يعلّم، ظن الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (متى 16:14). وأثناء حادثة تجلّي المسيح على جبل التجلّي، ظهر إيليا وموسى مع المسيح (لوقا 9:28-36). وهناك أيضاً مراجع عدة في العهد الجديد تشير إلى إيليا النبي وغيرته
كلا، إن المكان الذي أراد إبراهيم أن يقدم عليه ابنه اسحق كذبيحة لله يُعرف بجبل "المُريّا". ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد ما يلي: "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم" فقال له: "يا إبراهيم، فقال هأنذا. فقال، خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى أرض "المريا" وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك" (تكوين 22:2). وتشير التقاليد إلى أن المكان الذي كان إبراهيم مزمعاً أن يقدم عليه ابنه اسحق كذبيحة لله، هو المكان نفسه الذي كان قائماً عليه هيكل سليمان قديماً في مدينة أورشليم أي القدس. وفي المكان نفسه حالياً مسجد قبة الصخرة في الحرم الشريف في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، وإن الصخرة ما زالت موجودة حتى الآن، والمكان مقدس من الإخوة المسلمين. وهكذا فإن الجبل الذي صُلب عليه المسيح هو ليس الجبل نفسه الذي أراد فيه إبراهيم أن يقدم ابنه اسحق عليه كذبيحة لله، ولكن المكانين في مدينة القدس التي كانت تُعرف باسم أورشليم.
هل الجبل الذي صُلب عليه السيد المسيح والذي يُعرف بجبل الجلجثة، هو المكان نفسه الذي أوجد الله عليه الإنسان الأول وآدم؟
للإجابة عن القسم الأول من السؤال، نُذكّر بقصة الخليقة الواردة في سفر التكوين من الكتاب المقدس، التي جاء فيها ما يلي: "وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها" (تكوين 2:5). وكما يعتقد بعض المؤرخين وعلماء الكتاب المقدس أن جنة عدن كانت تقع في بلاد ما بين النهرين، أي في العراق، وهذا طبعاً ترجيح يرتكز على ما جاء من وصف لموقع جنة عدن في الكتاب المقدس. فبناء على ذلك نستنتج أن آدم لم يُخلق على جبل الجمجمة أو الجلجثة الواقع في أورشليم، بل في جنة عدن. ولكن
هناك تقليد يقول إن آدم دفن على جبل الجمجمة أو جبل الجلجثة، ولذلك سمى ذلك الجبل بهذا الإسم، وهو المكان نفسه الذي صُلب عليه السيد المسيح، ولكن هذا مجرد تقليد لا يؤيده الكتاب المقدس.
ونلاحظ في بعض الأحيان رسوماً أبدعتها ريش الرسامين تصوّر المسيح معلقاً على الصليب. وعند قاعدة الصليب صورة جمجمة. ويُقال إن ذلك يشير إلى أن تلك الجمجمة تمثل جمجمة الإنسان الأول آدم، ويشير الرسم التقليدي بكامله إلى أن المكان الذي مات فيه الإنسان الأول آدم، الذي دخلت الخطية بواسطته إلى العالم، هو المكان نفسه الذي مات فيه آدم الثاني، أي المسيح البارّ، ليمحو إثم الخطاة بموته على خشبة الصليب.
هل النبي إيليا حي أو ميت؟ فإذا كان حياً، أين هو الآن، وإن كان ميتاً ففي آية بقعة دُفن؟
بالرجوع إلى العهد القديم من الكتاب المقدس نلاحظ أن النبي إيليا قد صعد حياً إلى السماء بمركبة وفرسان نارية، ولهذا يلقّب بمار الياس الحي، وقد حدث ذلك عندما كان برفقة النبي أليشع في وادي الأردن. أما أين هو الآن، فلا شك أنه في السماء في حضرة الله. والجدير بالذكر أن قصة النبي إيليا مدوّنة في الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني 2 ويمكن لمن يرغب في زيادة الإيضاح الرجوع إليها.
ذكر النبي إيليا في العهد الجديد:
لقد ورد ذكر إيليا النبي عدة مرات في العهد الجديد من الكتاب المقدس. فقد قال الملاك الذي بشّرأليصابات زوجة زكريا الكاهن، أي أم يوحنا المعمدان (المعروف عند البعض بالنبي يحيى والذي يلقّبه البعض السابق، لأنه جاء ليمهّد الطريق أمام المسيح). بأنها ستحبل وتلد ابناً، وأن ابنها يوحنا سيعد الطريق أمام المسيح، وأنه سيتقدم المسيح بروح إيليا وقوته (لوقا 1:17). وبهذا المعنى
قال يسوع مادحاً يوحنا المعمدان، إن إيليا النبي جاء في شخص المعمدان (متى 11:14 و17:10-12). وعندما كان المسيح يعلّم، ظن الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (متى 16:14). وأثناء حادثة تجلّي المسيح على جبل التجلّي، ظهر إيليا وموسى مع المسيح (لوقا 9:28-36). وهناك أيضاً مراجع عدة في العهد الجديد تشير إلى إيليا النبي وغيرته
يوساب- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 44
الدولة : مصر
الديانة : احمل اسم المسيح فى قلبى
السٌّمعَة : -1
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: معلومة جميلة؟
معلومات جديدة وجميلة
adminابن الملك
-
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك
رد: معلومة جميلة؟
marounandrew كتب:معلومات جديدة وجميلة
الف شكر على مرورك يا اندرو .. الرب يبارك حياتك
يوساب- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 44
الدولة : مصر
الديانة : احمل اسم المسيح فى قلبى
السٌّمعَة : -1
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: معلومة جميلة؟
شكرا على مجهودك يا يوساب
veansea- بنت الملك يسوع
-
عدد الرسائل : 987
العمر : 36
الدولة : مصر
الديانة : افتخر بمسيحى
السٌّمعَة : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: معلومة جميلة؟
شكرا على المعلومات دى
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: معلومة جميلة؟
شكرا لفنيسيا وميرى على مروركم .. الرب يبارك حياتكم
يوساب- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 44
الدولة : مصر
الديانة : احمل اسم المسيح فى قلبى
السٌّمعَة : -1
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى