من احرق مكتبة اسكندرية
صفحة 1 من اصل 1
من احرق مكتبة اسكندرية
من أحرق مكتبة الأسكندرية ..... !!! ؟؟؟
ترجع شهرة مكتبة الأسكندرية القديمة لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم ..
كما ترجع شهرتها وعظمتها أيضاً أنها حوت علي كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية القبطية والحضارة الاغريقية اليونانية القديمة .. وبها حدث المزح العلمي والألتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب ..
فهي كانت نموذج للعولمة الثقافية القديمة .... !!
حيث تلاقي وتكامل وحوار العلوم المعرفية القديمة وهو ما ننادي بة الآن وهو حوار الحضارات ..
ونتيجة العولمة الحضارية لمكتبة الاسكندرية القديمة أنتجت الحضارة (( الهيلينسية )) حيث تزاوجت الحضارة الفرعونية القبطية مع الحضارة الهيلينية .. وكذلك ترجع عظمة مكتبة الاسكندرية القديمة من عظمة القائمين عليها حيث تم فرض علي كل عالم يدرس بها أن يضع نسخة فيها من مؤلفاتة .. ولأنها كانت كذلك فهي معقل العلم ومعقل البرديات التي لا تقدر بثمن
وتحرر علماء مكتبة الاسكندرية القديمة من من عقدة السياسة والدين والعرق والجنس والتفرقة العنصرية ...
فالعلم فيها كان من أجل البشرية ..
فالعالم الزائر لها أو الدارس فيها لا يسأل إلا عن علمة ولا يسأل عن دينة او قوميتة ..
ومن هنا إكتسبت عظمتها وريادتها في ذلك الوقت .... .. ؟
بعد إحتلال العرب لمدينة الاسكندرية بقيادة الغازي عمرو بن العاص في 12 / 9 / 640 ميلادية وتدمير أسوار المدينة بالكامل ونهبها من كل مقتنياتها الثمينة لم يتبقي أمام الغزاة إلا مكتبة الاسكندرية ..
تعّرف عمرو بن العاص علي عالم لاهوت مسيحي طاعن في السن يدعي (( يوحنا فيلوبونوس )) تلميذ الفليسوف السكندري (( آمونيوس )) وهو معروف عند العرب في ذلك الوقت بأسم ( يحيي النحوي ) .. وساهمت كتاباتة الي حد كبير في نقل الثقافة الاغريقية الي العرب
بعد مجادلات عميقة وقوية بين عمرو بن العاص ويوحنا فيلوبونوس عن عقيدة التثليث والتوحيد وألوهية السيد المسيح وصلبة وقيامتة .. طلب يوحنا فيلوبونوس من عمرو بن العاص الحفاظ علي مكتبة الاسكندرية وعلي الكتب الموجودة بداخلها لأهميتها العلمية والانسانية والدينية والحضارية .. وهذة الكتب ليست ذات فائدة لعمرو بن العاص ورجالة المستعمرين .. حينئذ سأل عمرو بن العاص عن أصل هذة الكتب وفائدتها فشرح لة يوحنا قصة مكتبة الاسكندرية منذ تأسيسها علي يد بطليموس الثاني .. ولكن عمرو بن العاص رد علية إنة لا يمكن التصرف في مكتبة الاسكندرية إلا بعد أخذ مشورة عمر بن الخطاب .
وأرسل عمرو بن العاص الي عمر بن الخطاب يستشيرة في أمر هذة المكتبة ( مكتبة الاسكندرية ) ... وبعد عدة أيام أتي الرد من عمر بن الخطاب إلي عمرو بن العاص ما معناة (( وأما الكتب التي زكرتها فإن كان فيها ما يوافق كتاب اللة ( القرآن ) ففي كتاب اللة عنة غني . وإن كان فيها ما يخالف كتاب اللة فلا حاجة بنا إليها )) ....؟
وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب علي حمامات الاسكندرية ..... !!
لأستخدامها في إيقاد النيران التي تبقي علي دفئ الحمامات .... !!
ويذكر المؤرخ المسلم القفطي ( من قفط مصر ) في كتابة تراحم الحكماء أن إحراق تلك الكتب إستمر لما يقرب الستة أشهر ..... !!
وان الكتب الوحيدة التي نجت من الحرق هي بعض كتب أرسطو وبعض كتابات أقليدس الرياضي وبطليموس الجغرافية .... !!
وراوية إحراق العرب لمكتبة الأسكندرية كما ذكرها القفطي مذكورة أيضاً في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار لشيخ المؤرخين المصريين ( تقي الدين المقريزي ) والفهرس لأبن النديم وتاريخ التمدن الاسلامي لجورجي زيدان ..... ؟
كما يؤيد إبن خلدون في كتابة ( مقدمة ابن خلدون ) رواية إحراق مكتبة الاسكندرية وذلك بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر
ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار ...... !!
وذلك بناءاً علي أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لأبن ابي وقاص قائلاً ( إن يكن ما فيها هدي فقد هدانا اللة بأهدي منة وإن يكن ضلالاً فقد كفانا اللة ) ......... ؟؟
مما سبق بالادلة والبراهين ... من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ... ؟؟
ترجع شهرة مكتبة الأسكندرية القديمة لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم ..
كما ترجع شهرتها وعظمتها أيضاً أنها حوت علي كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية القبطية والحضارة الاغريقية اليونانية القديمة .. وبها حدث المزح العلمي والألتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب ..
فهي كانت نموذج للعولمة الثقافية القديمة .... !!
حيث تلاقي وتكامل وحوار العلوم المعرفية القديمة وهو ما ننادي بة الآن وهو حوار الحضارات ..
ونتيجة العولمة الحضارية لمكتبة الاسكندرية القديمة أنتجت الحضارة (( الهيلينسية )) حيث تزاوجت الحضارة الفرعونية القبطية مع الحضارة الهيلينية .. وكذلك ترجع عظمة مكتبة الاسكندرية القديمة من عظمة القائمين عليها حيث تم فرض علي كل عالم يدرس بها أن يضع نسخة فيها من مؤلفاتة .. ولأنها كانت كذلك فهي معقل العلم ومعقل البرديات التي لا تقدر بثمن
وتحرر علماء مكتبة الاسكندرية القديمة من من عقدة السياسة والدين والعرق والجنس والتفرقة العنصرية ...
فالعلم فيها كان من أجل البشرية ..
فالعالم الزائر لها أو الدارس فيها لا يسأل إلا عن علمة ولا يسأل عن دينة او قوميتة ..
ومن هنا إكتسبت عظمتها وريادتها في ذلك الوقت .... .. ؟
بعد إحتلال العرب لمدينة الاسكندرية بقيادة الغازي عمرو بن العاص في 12 / 9 / 640 ميلادية وتدمير أسوار المدينة بالكامل ونهبها من كل مقتنياتها الثمينة لم يتبقي أمام الغزاة إلا مكتبة الاسكندرية ..
تعّرف عمرو بن العاص علي عالم لاهوت مسيحي طاعن في السن يدعي (( يوحنا فيلوبونوس )) تلميذ الفليسوف السكندري (( آمونيوس )) وهو معروف عند العرب في ذلك الوقت بأسم ( يحيي النحوي ) .. وساهمت كتاباتة الي حد كبير في نقل الثقافة الاغريقية الي العرب
بعد مجادلات عميقة وقوية بين عمرو بن العاص ويوحنا فيلوبونوس عن عقيدة التثليث والتوحيد وألوهية السيد المسيح وصلبة وقيامتة .. طلب يوحنا فيلوبونوس من عمرو بن العاص الحفاظ علي مكتبة الاسكندرية وعلي الكتب الموجودة بداخلها لأهميتها العلمية والانسانية والدينية والحضارية .. وهذة الكتب ليست ذات فائدة لعمرو بن العاص ورجالة المستعمرين .. حينئذ سأل عمرو بن العاص عن أصل هذة الكتب وفائدتها فشرح لة يوحنا قصة مكتبة الاسكندرية منذ تأسيسها علي يد بطليموس الثاني .. ولكن عمرو بن العاص رد علية إنة لا يمكن التصرف في مكتبة الاسكندرية إلا بعد أخذ مشورة عمر بن الخطاب .
وأرسل عمرو بن العاص الي عمر بن الخطاب يستشيرة في أمر هذة المكتبة ( مكتبة الاسكندرية ) ... وبعد عدة أيام أتي الرد من عمر بن الخطاب إلي عمرو بن العاص ما معناة (( وأما الكتب التي زكرتها فإن كان فيها ما يوافق كتاب اللة ( القرآن ) ففي كتاب اللة عنة غني . وإن كان فيها ما يخالف كتاب اللة فلا حاجة بنا إليها )) ....؟
وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب علي حمامات الاسكندرية ..... !!
لأستخدامها في إيقاد النيران التي تبقي علي دفئ الحمامات .... !!
ويذكر المؤرخ المسلم القفطي ( من قفط مصر ) في كتابة تراحم الحكماء أن إحراق تلك الكتب إستمر لما يقرب الستة أشهر ..... !!
وان الكتب الوحيدة التي نجت من الحرق هي بعض كتب أرسطو وبعض كتابات أقليدس الرياضي وبطليموس الجغرافية .... !!
وراوية إحراق العرب لمكتبة الأسكندرية كما ذكرها القفطي مذكورة أيضاً في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار لشيخ المؤرخين المصريين ( تقي الدين المقريزي ) والفهرس لأبن النديم وتاريخ التمدن الاسلامي لجورجي زيدان ..... ؟
كما يؤيد إبن خلدون في كتابة ( مقدمة ابن خلدون ) رواية إحراق مكتبة الاسكندرية وذلك بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر
ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار ...... !!
وذلك بناءاً علي أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لأبن ابي وقاص قائلاً ( إن يكن ما فيها هدي فقد هدانا اللة بأهدي منة وإن يكن ضلالاً فقد كفانا اللة ) ......... ؟؟
مما سبق بالادلة والبراهين ... من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ... ؟؟
BOTROS- عضو هام
-
عدد الرسائل : 212
العمر : 42
الدولة : مصر
الديانة : مسيحى
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 5
نقاط : 349
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
مواضيع مماثلة
» اكبر مكتبة ترانيم ( مكتبة ضخمة جدا )
» مكتبة الالحان
» : مكتبة برامج بس اوع وشكككككككككككككككككك
» مكتبة اقوال الاباء
» مكتبة لترانيم الباوربوينت
» مكتبة الالحان
» : مكتبة برامج بس اوع وشكككككككككككككككككك
» مكتبة اقوال الاباء
» مكتبة لترانيم الباوربوينت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى