ماهى : " الخطية الإختيارية" ؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهى : " الخطية الإختيارية" ؟؟
الخطية الاختيارية : -
1- هى التى يصنعها الإنسان بكامل وعيه ورغبته وإرادته ، وليس عن سهو أو زلل.
++ وخطورتها-- بالمقارنة بالخطية التى بسبب السهو والضعف -- أعلنها الرب منذ القديم ، إذ أعلن : -
[ إن أخطات نفسٌ سهواً ، تقرّب ذبيحة خطية .. فيُصفح عنها . وأمّا النفس التى تعمل بيد رفيعة ( أى بإرادة وإصرار) فهى تزدرى بالرب ، فتُقطع تلك النفس ( أى تقتل) ] عدد 15 : 27 – 30 ، وهو ما أشار اليه الإنجيل في: عب 28:10- 30 .
2- والخطية تتسلط على الذى يطيعها ، ولو مرة واحدة :- [ من يعمل الخطية هو عبد للخطية] يو 34:8 ، [أنتم عبيد للذى تطيعونه] رو 16:6 ،++ لذلك صار آدم وحواء عبيداً لابليس وللخطية ، منذ طاعتهم له ، وإنتقلت هذه الحالة الى كل نسلهم :- [بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة] رو 19:5 .
3- ولكن المسيح إفتدانا ، وبررنا من الخطية الموروثة :-[هكذا أيضا، بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً ] رو 19:50
+++ وهذا التبرير من سلطان الخطية القهرية ، نحصل عليه بواسطة المعمودية :- [ إعتمدنا لموته ، فدفنا معه بالمعمودية للموت 000 ليبطل جسد الخطية ] رو6: 3-6 0
+++ وهكذا – بنعمة المسيح – يتحرر الجسد من الخطية القهرية ، كبيراً كان أم صغيراً .
4- وتستمر معه هذه النعمة طالما لم يفعل الخطية بإختياره ، ولو مرة واحدة ، وإلاّ عاد عبداً لسلطان الخطية ، يصنعها مقهوراً.
++ وهذه النعمة يحصل عليها المعتمد حتى لو كان طفلاً ، ومن أجل أن يظل محافظاً عليها يجب تحصينه بالتناول المستديم ، منذ أول يوم لعماده ، كما يجب أن يتربى على رفض خطايا الطفولية مثل الكذب والشتم ، ثم خطايا الشباب ، وهكذا يجب العناية به في كل مراحل حياته لكى لا يفقد نعمة الخلاص من الخطيه القهرية0
5- ولأن الإنسان ضعيف ، فإن الله وضع طريقاً لتجديد خلاص الانسان ، أى لتجديد فاعلية المعمودية فيه 0 وذلك من خلال التوبة والإعتراف الصادقين تماما ، فيرجع لنعمة الحرية من الخطية القهرية . ++ فإن السقوط من هذه النعمة لا يعنى الهلاك نهائياً ، بل يظل باب التجديد - بالتوبة والاعتراف – مفتوحاً .++ وبالاتضاع قدام الله ، فإنه يرفعنا ، في زمان الإفتقاد ، فإن : [ الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص] متى 13:24 0
6- ولكن الحكمة الالهية قد تؤخر عودة فاعلية نعمة الخلاص من الخطية القهرية تماما ، في حالة عدم تمام التوبة والإعتراف ، أو من أجل تعريف ذلك الانسان بمقدار مرارة الخطية وإستحالة التخلص من سلطانها القهرى إلآ بواسطة النعمة الالهية ، لكى لا يحتقر النعمة ويفرط فيها مرة أخرى.
++ كما يضع الله عليه تأديبات، لدفعه في إتجاه تكميل توبته .
7- ولكن إن لم يتب الإنسان نادماً ومعترفاً بخطيته ، ولم يستجب لتبكيت الروح القدس ، ولم يتواضع تحت تأديب الله ، بل إستمر في خطيته بكامل إختياره وإرادته ، ثم مات وهو في خطيته ، فإنه يهلك ، محكوماً عليه من نفسه ( تى 11:3 ) ، ولا يكون هلاكه ضد صدق الله وأمانته - فى وعده بالخلاص - لأن هذا الإنسان هو الذى صمّم على خيانته، برغم محاولات الله معه ، لذلك يبقى الله صادقا وأمينا ( رو 3:3 و 4 ) .
8 - ولكن يجب الحذر من خداعات الشيطان – صاحب الضربات اليمينية والشمالية معا – إذ يحدث أن يتوقف عن محاربتنا بالشهوات ، لكى يجعلنا ننخدع فى أنفسنا ونظن اننا قد وصلنا لمستويات عالية ، أو لكى يحبب لنا السلوك فى طريق ضلال، فنظنه الطريق الصالح ، لذلك يجب الإلتزام بالمشورة الروحية ، لأن الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الخريف .
9- وكتب معجزات القديسين تحتوى على الكثير من معجزات التحرر المفاجئ – بعمل النعمة الالهية – من سلطان الخطية القهرية ، بعد طول عبودية ، ثم صعوبة إستعادتها بعد التفريط فيها، سواء من سلطان التدخين ، او أدمان المخدرات والخمور ، أو الخطايا الشبابية 0 ( انظر معجزات مارجرجس ج3 ص 90-ج4 ص40، ومعجزات البابا كيرلس ج11 ص 29- ج22 ص 31 -ج24 ص20 –ج25ص 44و58 –ج30 ص 57)
1- هى التى يصنعها الإنسان بكامل وعيه ورغبته وإرادته ، وليس عن سهو أو زلل.
++ وخطورتها-- بالمقارنة بالخطية التى بسبب السهو والضعف -- أعلنها الرب منذ القديم ، إذ أعلن : -
[ إن أخطات نفسٌ سهواً ، تقرّب ذبيحة خطية .. فيُصفح عنها . وأمّا النفس التى تعمل بيد رفيعة ( أى بإرادة وإصرار) فهى تزدرى بالرب ، فتُقطع تلك النفس ( أى تقتل) ] عدد 15 : 27 – 30 ، وهو ما أشار اليه الإنجيل في: عب 28:10- 30 .
2- والخطية تتسلط على الذى يطيعها ، ولو مرة واحدة :- [ من يعمل الخطية هو عبد للخطية] يو 34:8 ، [أنتم عبيد للذى تطيعونه] رو 16:6 ،++ لذلك صار آدم وحواء عبيداً لابليس وللخطية ، منذ طاعتهم له ، وإنتقلت هذه الحالة الى كل نسلهم :- [بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة] رو 19:5 .
3- ولكن المسيح إفتدانا ، وبررنا من الخطية الموروثة :-[هكذا أيضا، بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً ] رو 19:50
+++ وهذا التبرير من سلطان الخطية القهرية ، نحصل عليه بواسطة المعمودية :- [ إعتمدنا لموته ، فدفنا معه بالمعمودية للموت 000 ليبطل جسد الخطية ] رو6: 3-6 0
+++ وهكذا – بنعمة المسيح – يتحرر الجسد من الخطية القهرية ، كبيراً كان أم صغيراً .
4- وتستمر معه هذه النعمة طالما لم يفعل الخطية بإختياره ، ولو مرة واحدة ، وإلاّ عاد عبداً لسلطان الخطية ، يصنعها مقهوراً.
++ وهذه النعمة يحصل عليها المعتمد حتى لو كان طفلاً ، ومن أجل أن يظل محافظاً عليها يجب تحصينه بالتناول المستديم ، منذ أول يوم لعماده ، كما يجب أن يتربى على رفض خطايا الطفولية مثل الكذب والشتم ، ثم خطايا الشباب ، وهكذا يجب العناية به في كل مراحل حياته لكى لا يفقد نعمة الخلاص من الخطيه القهرية0
5- ولأن الإنسان ضعيف ، فإن الله وضع طريقاً لتجديد خلاص الانسان ، أى لتجديد فاعلية المعمودية فيه 0 وذلك من خلال التوبة والإعتراف الصادقين تماما ، فيرجع لنعمة الحرية من الخطية القهرية . ++ فإن السقوط من هذه النعمة لا يعنى الهلاك نهائياً ، بل يظل باب التجديد - بالتوبة والاعتراف – مفتوحاً .++ وبالاتضاع قدام الله ، فإنه يرفعنا ، في زمان الإفتقاد ، فإن : [ الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص] متى 13:24 0
6- ولكن الحكمة الالهية قد تؤخر عودة فاعلية نعمة الخلاص من الخطية القهرية تماما ، في حالة عدم تمام التوبة والإعتراف ، أو من أجل تعريف ذلك الانسان بمقدار مرارة الخطية وإستحالة التخلص من سلطانها القهرى إلآ بواسطة النعمة الالهية ، لكى لا يحتقر النعمة ويفرط فيها مرة أخرى.
++ كما يضع الله عليه تأديبات، لدفعه في إتجاه تكميل توبته .
7- ولكن إن لم يتب الإنسان نادماً ومعترفاً بخطيته ، ولم يستجب لتبكيت الروح القدس ، ولم يتواضع تحت تأديب الله ، بل إستمر في خطيته بكامل إختياره وإرادته ، ثم مات وهو في خطيته ، فإنه يهلك ، محكوماً عليه من نفسه ( تى 11:3 ) ، ولا يكون هلاكه ضد صدق الله وأمانته - فى وعده بالخلاص - لأن هذا الإنسان هو الذى صمّم على خيانته، برغم محاولات الله معه ، لذلك يبقى الله صادقا وأمينا ( رو 3:3 و 4 ) .
8 - ولكن يجب الحذر من خداعات الشيطان – صاحب الضربات اليمينية والشمالية معا – إذ يحدث أن يتوقف عن محاربتنا بالشهوات ، لكى يجعلنا ننخدع فى أنفسنا ونظن اننا قد وصلنا لمستويات عالية ، أو لكى يحبب لنا السلوك فى طريق ضلال، فنظنه الطريق الصالح ، لذلك يجب الإلتزام بالمشورة الروحية ، لأن الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الخريف .
9- وكتب معجزات القديسين تحتوى على الكثير من معجزات التحرر المفاجئ – بعمل النعمة الالهية – من سلطان الخطية القهرية ، بعد طول عبودية ، ثم صعوبة إستعادتها بعد التفريط فيها، سواء من سلطان التدخين ، او أدمان المخدرات والخمور ، أو الخطايا الشبابية 0 ( انظر معجزات مارجرجس ج3 ص 90-ج4 ص40، ومعجزات البابا كيرلس ج11 ص 29- ج22 ص 31 -ج24 ص20 –ج25ص 44و58 –ج30 ص 57)
fouad- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 552
العمر : 68
الدولة : وطنى
الديانة : مسيحى ارثوذكسي
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
رد: ماهى : " الخطية الإختيارية" ؟؟
ميرسى قوووووى على الكلام الجميل والتوعية
وياريت كل واحد فينا يتعلم
وياريت كل واحد فينا يتعلم
هالة- عضو برونزي
-
عدد الرسائل : 281
الديانة : مسيحية
مزاجي :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 304
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: ماهى : " الخطية الإختيارية" ؟؟
شكرا هالة لمرورك الرائع
fouad- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 552
العمر : 68
الدولة : وطنى
الديانة : مسيحى ارثوذكسي
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
رد: ماهى : " الخطية الإختيارية" ؟؟
ميرسى ليك ربنا يباركك
nancy catبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2551
الديانة : Chrétiens
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 55
نقاط : 2626
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
مواضيع مماثلة
» معجزة السيده العذراء ببني سويف "" تغطيه شامله ""
» ""هدية الثواني الأخيرة"" بقلم راهب من دير الأنبا بولا
» فيلم ""ام النور"" قصة حياة السيدة العذراء مريم...
» "أديداس" تُـنتج حذاء عليه صورة "السيد المسيح
» الكسل (روحياً واجتماعياً)"إلى متى تنام أيها الكسلان" (أم6: 9)
» ""هدية الثواني الأخيرة"" بقلم راهب من دير الأنبا بولا
» فيلم ""ام النور"" قصة حياة السيدة العذراء مريم...
» "أديداس" تُـنتج حذاء عليه صورة "السيد المسيح
» الكسل (روحياً واجتماعياً)"إلى متى تنام أيها الكسلان" (أم6: 9)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى