ابتسامة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
ابتسامة الحياة
[ذهب احد الكهنة المبشرين الى قرية من قرى افريقيا وكان يبشر بالسيد المسيح ولم يستجب أحد لمدة سنوات. وبعد عدة سنوات أتاه شاب صغير وطلب أن يتعمد فتعجب الكاهن بعد كل هذه السنوات، فطلب منه أن يأتي بموافقة ابيه فأجابه الشاب وقال له لا أستطيع أن آتيك بهذا، لأن ساحر القرية علم أهل القرية كلها بأنهم إذا تبعوا المسيح
ستحصل فيضانات وزلازل وأمراض لأن الآلهة ستغضب وهنا عمده الكاهن المبشر . ولما تعمد الشاب هاجت الشياطين فى القرية وحصلت مشاكل كثيرة وأصيب الشاب الصغير بمرض خطير وبعد فترة قليلة مات ذلك الشاب . هنا شعر الكاهن بأن أهل القرية سيأتون لكى يقتلوه فبدأ يستعد لترك القرية ولكن قبل أن يتركها حدث ما توقعه، اذا جاء كل أهل القرية من رجال وشيوخ وأطفال ونساء حتى ساحر القرية معهم. وعندما رآهم ركع يصلي لكى يعينه الرب يسوع حتى وصلوا اليه فإستعد المبشر للموت. لكن الكاهن تفاجأ مما حدث اذ ركع زعيم القرية و كل أهلها أمامه، وطلبوا منه العماد والدخول الى المسيحية. إستغرب الكاهن من هذا الطلب واستفسر عن الأمر. فأخبره زعيم القرية وساحرها بأن الشاب عندما كان يحتضر كان يبتسم (مع أن كل أهل القرية يخافون ويرتعبون من الموت عند لحظة الموت)، ولكن كان هذا الشاب فرحا جدا اذ كانت فيه قوة الهه الذى آمن به فجعلته يغلب الموت، اذ أن هذا الإله هو إله أحياء وليس إله أموات، هو الإله الذى غلب الموت وأعطى تابعيه هذه القوة . إذا حقا إبتسامة الشاب المحتضر جذبت أهل القرية الى الإيمان بالمسيح اكثر من تبشير المبشر، هذه هى قوة قيامة رب المجد.
العبرة :لولا قيامة ربنا يسوع المسيح، لما كان رجاء، فهو الذي داس الموت ووهب لنا الحياة
ستحصل فيضانات وزلازل وأمراض لأن الآلهة ستغضب وهنا عمده الكاهن المبشر . ولما تعمد الشاب هاجت الشياطين فى القرية وحصلت مشاكل كثيرة وأصيب الشاب الصغير بمرض خطير وبعد فترة قليلة مات ذلك الشاب . هنا شعر الكاهن بأن أهل القرية سيأتون لكى يقتلوه فبدأ يستعد لترك القرية ولكن قبل أن يتركها حدث ما توقعه، اذا جاء كل أهل القرية من رجال وشيوخ وأطفال ونساء حتى ساحر القرية معهم. وعندما رآهم ركع يصلي لكى يعينه الرب يسوع حتى وصلوا اليه فإستعد المبشر للموت. لكن الكاهن تفاجأ مما حدث اذ ركع زعيم القرية و كل أهلها أمامه، وطلبوا منه العماد والدخول الى المسيحية. إستغرب الكاهن من هذا الطلب واستفسر عن الأمر. فأخبره زعيم القرية وساحرها بأن الشاب عندما كان يحتضر كان يبتسم (مع أن كل أهل القرية يخافون ويرتعبون من الموت عند لحظة الموت)، ولكن كان هذا الشاب فرحا جدا اذ كانت فيه قوة الهه الذى آمن به فجعلته يغلب الموت، اذ أن هذا الإله هو إله أحياء وليس إله أموات، هو الإله الذى غلب الموت وأعطى تابعيه هذه القوة . إذا حقا إبتسامة الشاب المحتضر جذبت أهل القرية الى الإيمان بالمسيح اكثر من تبشير المبشر، هذه هى قوة قيامة رب المجد.
العبرة :لولا قيامة ربنا يسوع المسيح، لما كان رجاء، فهو الذي داس الموت ووهب لنا الحياة
fouad- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 552
العمر : 68
الدولة : وطنى
الديانة : مسيحى ارثوذكسي
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
مواضيع مماثلة
» النجاح في الحياة، أم الحياة الناجحة؟
» اهلا ومرحبا بكـ فى منتدى الحياة الابدية http://www.el7aiaelabadia.com/vb/
» قمم فى الحياة
» الحياة الابدية
» تهديف الحياه
» اهلا ومرحبا بكـ فى منتدى الحياة الابدية http://www.el7aiaelabadia.com/vb/
» قمم فى الحياة
» الحياة الابدية
» تهديف الحياه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى