مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ
كان هذا البقال محب للعطاء و قال لأبونا بيشوى كامل ((أرسل لى أى محتاج لأساعده))
فأرسل مع هذة السيدة الفقيرة ورقة له ليعطيها 2 كيلو عدس فأعطاها كمية أكبر و صرفها بسلام
و قال لها يمكنك أن تأتينى بدون ورقة عندما تحتاجين إلى أى شئ .
غابت هذة السيدة مدة سنتين ثم ذهبت إليه فلم يتذكرها و عندما عرفته بنفسها
قال لها : لماذا لم تأت طوال السنتين ؟
فقالت له : لأن العدس أنتهى بالأمس .
فقال لها : ألم تأكلى منه أنت وأهل بيتك ؟
فقالت : كنت أكل منه كل يومين أو ثلاثة.
فتعجب الرجل جداً وشكر الله الذى بارك فى العدس القليل و أشبع الأسرة لمدة سنتين.
و أخبر أبونا بيشوى بما حدث ففرح ببركة الله و شجع الرجل ليحيا فى بركة العطاء دائماً.
+ الله يعطى البشر بسخاء شمسه المشرقة و هواءه الجميل و أمطاره الفائضة من السماء . إنه يحب الكل ويعطيهم بسخاء حتى تتحرك مشاعر أولاده و يحبوا العطاء مثله فيساعدوا كل محتاج .
+ إن كنت أنت محدود وما تملكه قليل فاعلم أن الله الذى تعطى من أجله قادراً أن يبارك عطاياك فتكون كثيرة ليعرفك أنه هو العاطى و لكن عن طريقك , فيطمئن قلبك وتزداد عطاء و تتضع امامه و تشكره لأنه أعطاك نعمة العطاء .
إعتاد أبونا لانجيلوس أن يذهب كل ليلة إلى جسد مارمينا فى الدير ويصلى هناك صلاة نصف الليل و كان يأخذ معه ثلاث شمعات يصلى على ضوئها .
فى أحد الأيام خرج فى الليل من قلايته وسار فى طريقة نحو مزار مارمينا و كان معه أحد الأخوة وقبلما يقتربوا من جسد مارمينا قال أبونا أنجيلوس للأخ ...
لقد أحضرت معى الأجبية و الأبصلمودية و لكن نسيت أن أحضر شمعاً قال الأخ أنا أيضا ًنسيت أن أحضر شمعاً
دخل الأثنان إلى جسد مارمينا ووقفا يصليا صلاة نصف الليل و كان أبونا يصلى بحماس و فرح كبير
أما الأخر الذى كان معه فبعد فترة , نتيجة تعب اليوم كله ولأجل الظلام الذى كان فى المكان بدأ النعاس يغلبه حتى نام
ولكنه أستيقظ ليجد أبونا يصلى التسبحة و معه ثلاث شمعات , فتعجب و سأل أبونا عنها فقال لا تشغل بالك المهم نصلى
+ الله يحبك و ينتظر صلاتك لأن أبوته تفرح ببنوتك ليشبعك و يسعد قلبك , فأحضانه مفتوحه لك كل حين و صلواتك يهتم بها جداً.
+ إن كنت تعانى من الملل والتعب , فأعلم أن جهادك وتغصبك فى الصلاة له قيمة كبيرة أمام الله و الأصرار على مواصلة الصلاة معناه التشبث بالله رغم المعوقات
وهو دليل على حب عظيم و بعده ستشعر بتعزية وحرارة يهبها لك الله لأنك تعطيه من أعوازك و هو نفسه سيعطيك قوة لمواصلة جهادك.
كان هذا البقال محب للعطاء و قال لأبونا بيشوى كامل ((أرسل لى أى محتاج لأساعده))
فأرسل مع هذة السيدة الفقيرة ورقة له ليعطيها 2 كيلو عدس فأعطاها كمية أكبر و صرفها بسلام
و قال لها يمكنك أن تأتينى بدون ورقة عندما تحتاجين إلى أى شئ .
غابت هذة السيدة مدة سنتين ثم ذهبت إليه فلم يتذكرها و عندما عرفته بنفسها
قال لها : لماذا لم تأت طوال السنتين ؟
فقالت له : لأن العدس أنتهى بالأمس .
فقال لها : ألم تأكلى منه أنت وأهل بيتك ؟
فقالت : كنت أكل منه كل يومين أو ثلاثة.
فتعجب الرجل جداً وشكر الله الذى بارك فى العدس القليل و أشبع الأسرة لمدة سنتين.
و أخبر أبونا بيشوى بما حدث ففرح ببركة الله و شجع الرجل ليحيا فى بركة العطاء دائماً.
+ الله يعطى البشر بسخاء شمسه المشرقة و هواءه الجميل و أمطاره الفائضة من السماء . إنه يحب الكل ويعطيهم بسخاء حتى تتحرك مشاعر أولاده و يحبوا العطاء مثله فيساعدوا كل محتاج .
+ إن كنت أنت محدود وما تملكه قليل فاعلم أن الله الذى تعطى من أجله قادراً أن يبارك عطاياك فتكون كثيرة ليعرفك أنه هو العاطى و لكن عن طريقك , فيطمئن قلبك وتزداد عطاء و تتضع امامه و تشكره لأنه أعطاك نعمة العطاء .
إعتاد أبونا لانجيلوس أن يذهب كل ليلة إلى جسد مارمينا فى الدير ويصلى هناك صلاة نصف الليل و كان يأخذ معه ثلاث شمعات يصلى على ضوئها .
فى أحد الأيام خرج فى الليل من قلايته وسار فى طريقة نحو مزار مارمينا و كان معه أحد الأخوة وقبلما يقتربوا من جسد مارمينا قال أبونا أنجيلوس للأخ ...
لقد أحضرت معى الأجبية و الأبصلمودية و لكن نسيت أن أحضر شمعاً قال الأخ أنا أيضا ًنسيت أن أحضر شمعاً
دخل الأثنان إلى جسد مارمينا ووقفا يصليا صلاة نصف الليل و كان أبونا يصلى بحماس و فرح كبير
أما الأخر الذى كان معه فبعد فترة , نتيجة تعب اليوم كله ولأجل الظلام الذى كان فى المكان بدأ النعاس يغلبه حتى نام
ولكنه أستيقظ ليجد أبونا يصلى التسبحة و معه ثلاث شمعات , فتعجب و سأل أبونا عنها فقال لا تشغل بالك المهم نصلى
+ الله يحبك و ينتظر صلاتك لأن أبوته تفرح ببنوتك ليشبعك و يسعد قلبك , فأحضانه مفتوحه لك كل حين و صلواتك يهتم بها جداً.
+ إن كنت تعانى من الملل والتعب , فأعلم أن جهادك وتغصبك فى الصلاة له قيمة كبيرة أمام الله و الأصرار على مواصلة الصلاة معناه التشبث بالله رغم المعوقات
وهو دليل على حب عظيم و بعده ستشعر بتعزية وحرارة يهبها لك الله لأنك تعطيه من أعوازك و هو نفسه سيعطيك قوة لمواصلة جهادك.
nancy catبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2551
الديانة : Chrétiens
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 55
نقاط : 2626
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
انتى عرف الواحد لما بيشوف حد بيدى من غير ماياخد
الناس بتقول علية مجنون
الناس نسيت ان ربنا موصينا بالكلامك دة
ان دى ومانخدش
ميرسى كاااااااااااااااات على الكلام دة ويارت الناس تسمع
وانا بتكلم عن نفسى اول وحدة
الناس بتقول علية مجنون
الناس نسيت ان ربنا موصينا بالكلامك دة
ان دى ومانخدش
ميرسى كاااااااااااااااات على الكلام دة ويارت الناس تسمع
وانا بتكلم عن نفسى اول وحدة
هالة- عضو برونزي
-
عدد الرسائل : 281
الديانة : مسيحية
مزاجي :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 304
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
nancy catبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2551
الديانة : Chrétiens
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 55
نقاط : 2626
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى