اسألوا تعطوا .. اطلبوا تجدوا .. اذن لماذا صلاتنا لاتستجاب ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
اسألوا تعطوا .. اطلبوا تجدوا .. اذن لماذا صلاتنا لاتستجاب ؟؟
اسألوا تعطوا .. اطلبوا تجدوا .. اذن لماذا صلاتنا لاتستجاب ؟؟
سؤال
*ألم
يقل الرب "أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" (مت 7:7). وأنا قد صليت كثيراً،
والله لم يستجب! فلماذا لم يستجب الله صلاتي؟ وما هي الصلاة التي يستجيبها
الله؟ وكيف؟***
والاجابة
لقداسة البابا شنودة
1-
لابد أن تكون صلاتك حسب مشيئة الله. ونحن نقول في صلاتنا الربانية
باستمرار "لتكن مشيئتك" وقد يكون الطلب الذي تريده خيراً. ولكن ربما يكون
الله قد جهز لك ما هو أفضل منه. الله دائماً يعطينا ما يصلح لنا، وليس
حرفية ما نطلبه.
2- من الجائز أنك محتاج إلي شئ من الصبر وطول الأناة. والله لم يستجب لك
بسرعة، لأنه يريد أن يعملك الصبر وطول البال، فلا تتضايق. لذلك آمن،
وانتظر الوقت المناسب.
إبراهيم أبو الآباء طلب أبناً، واستجاب الرب لصلاته، ولم يعطه هذا النسل
الصالح إلا بعد 25 سنة، علمه خلالها بطلان استخدام الوسائل البشرية.
وإيليا صلي من أجل نزول المطر، حسب مشيئة الله، ولم يستجب له الله إلا بعد
الصلاة السابعة، ليعلمه اللجاجة. من رأيي أن تطلب ما تشاء، وتثق أنه في يد
الله، وأن الله يعطى العطية في حينها الحسن.
3- من الجائز أنك تصلي، وبينك وبين الله خصومة تحتاج إلي مصالحة. وذلك
بسبب خطايا معينة، ينتظر الله أن تتوب عنها، ثم يعطيك ما تطلب. علي الأقل
في هذه المناسبة التي تطلب فيها. والكتاب المقدس يعطينا أمثلة كثيرة لم
يمنحها الله إلا بعد توبة ومصالحة..
4- ربما يريدك الله أن تصحب الصلاة بصوم أو بنذر مثلاً. مثلما فعلت حنة أم
صموئيل حينما صلت وهي صائمة إلي الرب، وبكت بكاءً، ونذرت نذراً…" (1صم
10:1،11). علي شرط أن يكون النذر في احتمالك ويمكنك أن تنفذه.
5- علي أية الحالات لا تشك في محبة الله. ولا تشك في استجابته. فإن الإيمان لازم لاستجابة الصلاة.
سؤال
*ألم
يقل الرب "أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" (مت 7:7). وأنا قد صليت كثيراً،
والله لم يستجب! فلماذا لم يستجب الله صلاتي؟ وما هي الصلاة التي يستجيبها
الله؟ وكيف؟***
والاجابة
لقداسة البابا شنودة
1-
لابد أن تكون صلاتك حسب مشيئة الله. ونحن نقول في صلاتنا الربانية
باستمرار "لتكن مشيئتك" وقد يكون الطلب الذي تريده خيراً. ولكن ربما يكون
الله قد جهز لك ما هو أفضل منه. الله دائماً يعطينا ما يصلح لنا، وليس
حرفية ما نطلبه.
2- من الجائز أنك محتاج إلي شئ من الصبر وطول الأناة. والله لم يستجب لك
بسرعة، لأنه يريد أن يعملك الصبر وطول البال، فلا تتضايق. لذلك آمن،
وانتظر الوقت المناسب.
إبراهيم أبو الآباء طلب أبناً، واستجاب الرب لصلاته، ولم يعطه هذا النسل
الصالح إلا بعد 25 سنة، علمه خلالها بطلان استخدام الوسائل البشرية.
وإيليا صلي من أجل نزول المطر، حسب مشيئة الله، ولم يستجب له الله إلا بعد
الصلاة السابعة، ليعلمه اللجاجة. من رأيي أن تطلب ما تشاء، وتثق أنه في يد
الله، وأن الله يعطى العطية في حينها الحسن.
3- من الجائز أنك تصلي، وبينك وبين الله خصومة تحتاج إلي مصالحة. وذلك
بسبب خطايا معينة، ينتظر الله أن تتوب عنها، ثم يعطيك ما تطلب. علي الأقل
في هذه المناسبة التي تطلب فيها. والكتاب المقدس يعطينا أمثلة كثيرة لم
يمنحها الله إلا بعد توبة ومصالحة..
4- ربما يريدك الله أن تصحب الصلاة بصوم أو بنذر مثلاً. مثلما فعلت حنة أم
صموئيل حينما صلت وهي صائمة إلي الرب، وبكت بكاءً، ونذرت نذراً…" (1صم
10:1،11). علي شرط أن يكون النذر في احتمالك ويمكنك أن تنفذه.
5- علي أية الحالات لا تشك في محبة الله. ولا تشك في استجابته. فإن الإيمان لازم لاستجابة الصلاة.
nancy catبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2551
الديانة : Chrétiens
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 55
نقاط : 2626
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى