فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم
صفحة 1 من اصل 1
فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم
فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم ( أع 3: 19 )
يبحث جميع البشر عن
السعادة، وقديمًا قال قديس حكيم: ”إن الله قد خلقنا لذاته، ونفوسنا لن تجد
راحتها إلا فيه“. لقد خلق الله الإنسان لتكون له شركة معه وعلاقة وطيدة به.
ولكن الإنسان ـ بكل أسف ـ اختار لنفسه طريق العصيان وفعل الإرادة الذاتية. ولم تَعُد
للإنسان علاقة بالله، إذ أن طبيعة الإنسان الخاطئة قد فصلته عن الله
تمامًا.
والكتاب
المقدس يعلمنا أن الله بار وقدوس ولا يطيق الإثم. والخطية قد فصلتنا
عن الله، وجلبت الغضب الإلهي علينا جميعًا «النفس التي تخطئ هي تموت» ( حز
18: 4 ). والخطية هي نبع جميع المشاكل في هذا العالم المسكين. لقد أفقدت
الإنسان كرامته وعقله، إرادته وإحساسه الروحي بالله، وما لم يتحول
الإنسان بكل قلبه إلى الله طالبًا الرحمة والغفران، فلن يستعيد الإنسان
أيًا مما فقد. وما أثمن ما فقده!
قال
المسيح: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلا الآب إلا بي» ( يو 14: 6
). وبموته ـ له كل المجد ـ على الصليب، تأسس طريق الرجوع إلى الله، إذ إنه
ـ له كل المجد ـ «حَمَل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن
الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شُفيتم» ( 1بط 2: 24 ).
هناك
كثيرون يقرّون بحفظ الوصايا , ويعملون الأعمال ”الصالحة“. وهذه الأمور تبدو حسنة في ذاتها،
ولكنها لا تستطيع أن تخلصنا من خطايانا. ويقول الكتاب «لأنه بأعمال الناموس
لا يتبرر جسدٌ ما» ( غل 2: 16 ). فالناموس أو الوصايا مرآة أدبية تكشف لنا خطايانا،
ولكنها لا تعطينا القوة لنتحرر منها. ويقول الكتاب أيضًا «لأنكم بالنعمة
مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمالٍ
كيلا يفتخر أحدٌ»
( أف 2: 8 ، 9)، «فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم» ( أع 3: 19 )، إذًا فالتوبة هي طريق
الرجوع إلى الله.
والتوبة
تعني تغيير الاتجاه في الفكر والإرادة والشعور، رجوعًا إلى الله. إنك
عندما تتوب فإن نظرتك إلى الله تتغير كُلية، وإذ تكون توبتك من كل قلبك،
فسرعان ما ستجد نفسك مغمورًا بحالة من الشكر القلبي العميق لله في أعماقك.
وهنا تختبر عمليًا كراهية الخطية، ومحبة البر. كما ستتغير إرادتك أيضًا
إذ سينشأ فيك توجُّه صادق لطاعة المسيح وتبعيته لأنه «إن كان أحدٌ في
المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا» (
2كو 5: 17
).
والكتاب
يقول في الرؤية " الوقت قريب " ..اي وقت مجيء الرب
هذه
دعوة لتوبة والايمان القلبي بيسوع المسيح لتنال حياة جديدة وحياة ابدية
نعمة
الرب مع الجميع
يبحث جميع البشر عن
السعادة، وقديمًا قال قديس حكيم: ”إن الله قد خلقنا لذاته، ونفوسنا لن تجد
راحتها إلا فيه“. لقد خلق الله الإنسان لتكون له شركة معه وعلاقة وطيدة به.
ولكن الإنسان ـ بكل أسف ـ اختار لنفسه طريق العصيان وفعل الإرادة الذاتية. ولم تَعُد
للإنسان علاقة بالله، إذ أن طبيعة الإنسان الخاطئة قد فصلته عن الله
تمامًا.
والكتاب
المقدس يعلمنا أن الله بار وقدوس ولا يطيق الإثم. والخطية قد فصلتنا
عن الله، وجلبت الغضب الإلهي علينا جميعًا «النفس التي تخطئ هي تموت» ( حز
18: 4 ). والخطية هي نبع جميع المشاكل في هذا العالم المسكين. لقد أفقدت
الإنسان كرامته وعقله، إرادته وإحساسه الروحي بالله، وما لم يتحول
الإنسان بكل قلبه إلى الله طالبًا الرحمة والغفران، فلن يستعيد الإنسان
أيًا مما فقد. وما أثمن ما فقده!
قال
المسيح: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلا الآب إلا بي» ( يو 14: 6
). وبموته ـ له كل المجد ـ على الصليب، تأسس طريق الرجوع إلى الله، إذ إنه
ـ له كل المجد ـ «حَمَل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن
الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شُفيتم» ( 1بط 2: 24 ).
هناك
كثيرون يقرّون بحفظ الوصايا , ويعملون الأعمال ”الصالحة“. وهذه الأمور تبدو حسنة في ذاتها،
ولكنها لا تستطيع أن تخلصنا من خطايانا. ويقول الكتاب «لأنه بأعمال الناموس
لا يتبرر جسدٌ ما» ( غل 2: 16 ). فالناموس أو الوصايا مرآة أدبية تكشف لنا خطايانا،
ولكنها لا تعطينا القوة لنتحرر منها. ويقول الكتاب أيضًا «لأنكم بالنعمة
مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمالٍ
كيلا يفتخر أحدٌ»
( أف 2: 8 ، 9)، «فتوبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم» ( أع 3: 19 )، إذًا فالتوبة هي طريق
الرجوع إلى الله.
والتوبة
تعني تغيير الاتجاه في الفكر والإرادة والشعور، رجوعًا إلى الله. إنك
عندما تتوب فإن نظرتك إلى الله تتغير كُلية، وإذ تكون توبتك من كل قلبك،
فسرعان ما ستجد نفسك مغمورًا بحالة من الشكر القلبي العميق لله في أعماقك.
وهنا تختبر عمليًا كراهية الخطية، ومحبة البر. كما ستتغير إرادتك أيضًا
إذ سينشأ فيك توجُّه صادق لطاعة المسيح وتبعيته لأنه «إن كان أحدٌ في
المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا» (
2كو 5: 17
).
والكتاب
يقول في الرؤية " الوقت قريب " ..اي وقت مجيء الرب
هذه
دعوة لتوبة والايمان القلبي بيسوع المسيح لتنال حياة جديدة وحياة ابدية
نعمة
الرب مع الجميع
مسعد خليل- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 444
الدولة : مصرى
الديانة : مسيحى ارثوزكسى
السٌّمعَة : 8
نقاط : 156
تاريخ التسجيل : 15/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى