من أنا ؟
صفحة 1 من اصل 1
من أنا ؟
من أنا ؟
مكتوب في إنجيل يوحنا الرسول , فصل 2 عدد 16
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد ,
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."
حملت الكنيسة رسالة الخلاص هذه إلى العالم أجمع , ولا تزال تعلن أن إبن الله المساوي الآب في الجوهر فدى الإنسان بموته على الصليب وبقيامته من بين الأموات. إنطلاقاً من هذه الحقيقة الإلهية سأطرح على نفسي بعض الأسئلة معطيا ً جوابا ً للتأمل.
من أنا حتى يحبني الله , ماذا أعني له ؟
من أنا حتى يبذل الله إبنه الوحيد من أجلي ؟
من أنا حتى يُخلي إبن الله ذاته فيصبح إبن الإنسان شبيها ً لي ؟
من أنا حتى يتشارك معي الله في حياتي البشرية ؟
من أنا حتى ينحدر الله الرب الإله إلى مستوى ضعفي في الجسد ؟
من أنا حتى يدخل الله معي في حوار القلب والفكر؟
من أنا حتى يغضب الله منيِ إذا قاومته , ولماذا ؟
من أنا حتى يجعل الله من جسدي مسكنا لروحه القدوس ؟
الوصية الأولى تقول :
" تحب الرب إلهك من كل قلبك ونفسك وذهنك وقدرتك ".
لماذا يتودد إلي الله قائلاً : يا بني أعطني قلبك.
ماذا يريد الله من قلبي , وهل حالة قلبي تُحدِث فرقاً عنده ؟ من أنا ؟
لماذا يطلب مني الرب يسوع أن أحبه أكثر من أي شيء آخر؟
لماذا يدعوني الرب يسوع أن آكل من جسده وأشرب من دمه ؟
لماذا يتشفع الرب يسوع لدى الآب لكي يكون في وأنا فيه ؟
هل أنا وعاء روحي مجهز سلفا ً لكي يكون قادر أن يستوعب سُكنى الله ؟
قد يكون لبعضنا رأي آخر:
هل أنا مجرد كائن عرضي أتى إلى الوجود عن طريق الصدفة ؟
هل أنا نتيجة إتحاد رجل وإمرأة شاء القدر أن يجتمعا سويا ؟
أكثر من ذلك , هل أنا مجرد آلة لحمية مصنوعة من بعض المعادن والأنسجة ؟
إذا كانت هذه هي حقيقتي فكل ما ذكرناه سابقا ً عن المحبة الإلهية لم يعد له أي مبرر , إذ يجعل مني مجرد رقم نكرة في الوجود. في هذه الحالة يصبح الكلام عن محبة الله مجرد أوهام في عقولنا أو حاجة نفسية للتوازن أمام مصيرنا البشري المائت.
هذه هي رؤية الإنسان الساقط وعلى أساسها إستهان بأخيه فقتل الناس بعضهم بعضاً.
إذاً , من أنا بالحقيقة ؟
إذا حاولت أن تجد الجواب بنفسك قد تقع في حيرة ومتاهات آفاقها مسدودة , لذلك دعني أساعدك قليلا ً. إذا كان الله فعلا يحبني ويهتم لأمري فمن الأفضل أن أنظر إلى ذاتي من خلال عينيه. نحن البشر عندما نقيّم بعضنا البعض , كل ما نراه هو مخلوق يولد فيشيخ ثم يموت مهما كان شأنه. لكن عندما ينظر الله إلينا, يخفق قلبه حبا ً وحنانا ً وافتقادا ً ولطفا ً ورحمة ونعمة وقبول واحتضان وغفران وفداء ومصالحة وموتا ً وقيامة وشركة واتحاد وحياة أبدية .
أخي الحبيب ربما لست أنت هذا الإنسان البار , لكنني أدعوك بالرب يسوع المسيح أن تنظر إلى ذاتك من خلال قلب الله لأن محبته لك دفعته أن يفديك بحياته دافعا ثمن خطاياك بدمه على الصليب. فيسوع ترك السماء والأمجاد لكي يجلس معك شخصيا. قد تتساءل : أين يسوع اليوم ؟ أصرخ إليه عاليا من أعماق قلبك فتختبر وجوده في حياتك.
قد تعود وتسأل , ولماذا كل هذا ؟ إسأل قلبك قد يكون شيء من الله فيه وهو يريد أن يستعيدك له , لا أعلم . لكن أتمنى عليك أن تأخذ الجواب من روح الله القدوس نفسه.
أدخل في حوار القلب مع الرب يسوع المسيح واقرأ الإنجيل. أقول لك أن الجواب سيأتي مذهلاً, ناقلاً إياك من الموت إلى الحياة الأبدية.
قُل معي : أحبك يسوع
مكتوب في إنجيل يوحنا الرسول , فصل 2 عدد 16
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد ,
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."
حملت الكنيسة رسالة الخلاص هذه إلى العالم أجمع , ولا تزال تعلن أن إبن الله المساوي الآب في الجوهر فدى الإنسان بموته على الصليب وبقيامته من بين الأموات. إنطلاقاً من هذه الحقيقة الإلهية سأطرح على نفسي بعض الأسئلة معطيا ً جوابا ً للتأمل.
من أنا حتى يحبني الله , ماذا أعني له ؟
من أنا حتى يبذل الله إبنه الوحيد من أجلي ؟
من أنا حتى يُخلي إبن الله ذاته فيصبح إبن الإنسان شبيها ً لي ؟
من أنا حتى يتشارك معي الله في حياتي البشرية ؟
من أنا حتى ينحدر الله الرب الإله إلى مستوى ضعفي في الجسد ؟
من أنا حتى يدخل الله معي في حوار القلب والفكر؟
من أنا حتى يغضب الله منيِ إذا قاومته , ولماذا ؟
من أنا حتى يجعل الله من جسدي مسكنا لروحه القدوس ؟
الوصية الأولى تقول :
" تحب الرب إلهك من كل قلبك ونفسك وذهنك وقدرتك ".
لماذا يتودد إلي الله قائلاً : يا بني أعطني قلبك.
ماذا يريد الله من قلبي , وهل حالة قلبي تُحدِث فرقاً عنده ؟ من أنا ؟
لماذا يطلب مني الرب يسوع أن أحبه أكثر من أي شيء آخر؟
لماذا يدعوني الرب يسوع أن آكل من جسده وأشرب من دمه ؟
لماذا يتشفع الرب يسوع لدى الآب لكي يكون في وأنا فيه ؟
هل أنا وعاء روحي مجهز سلفا ً لكي يكون قادر أن يستوعب سُكنى الله ؟
قد يكون لبعضنا رأي آخر:
هل أنا مجرد كائن عرضي أتى إلى الوجود عن طريق الصدفة ؟
هل أنا نتيجة إتحاد رجل وإمرأة شاء القدر أن يجتمعا سويا ؟
أكثر من ذلك , هل أنا مجرد آلة لحمية مصنوعة من بعض المعادن والأنسجة ؟
إذا كانت هذه هي حقيقتي فكل ما ذكرناه سابقا ً عن المحبة الإلهية لم يعد له أي مبرر , إذ يجعل مني مجرد رقم نكرة في الوجود. في هذه الحالة يصبح الكلام عن محبة الله مجرد أوهام في عقولنا أو حاجة نفسية للتوازن أمام مصيرنا البشري المائت.
هذه هي رؤية الإنسان الساقط وعلى أساسها إستهان بأخيه فقتل الناس بعضهم بعضاً.
إذاً , من أنا بالحقيقة ؟
إذا حاولت أن تجد الجواب بنفسك قد تقع في حيرة ومتاهات آفاقها مسدودة , لذلك دعني أساعدك قليلا ً. إذا كان الله فعلا يحبني ويهتم لأمري فمن الأفضل أن أنظر إلى ذاتي من خلال عينيه. نحن البشر عندما نقيّم بعضنا البعض , كل ما نراه هو مخلوق يولد فيشيخ ثم يموت مهما كان شأنه. لكن عندما ينظر الله إلينا, يخفق قلبه حبا ً وحنانا ً وافتقادا ً ولطفا ً ورحمة ونعمة وقبول واحتضان وغفران وفداء ومصالحة وموتا ً وقيامة وشركة واتحاد وحياة أبدية .
أخي الحبيب ربما لست أنت هذا الإنسان البار , لكنني أدعوك بالرب يسوع المسيح أن تنظر إلى ذاتك من خلال قلب الله لأن محبته لك دفعته أن يفديك بحياته دافعا ثمن خطاياك بدمه على الصليب. فيسوع ترك السماء والأمجاد لكي يجلس معك شخصيا. قد تتساءل : أين يسوع اليوم ؟ أصرخ إليه عاليا من أعماق قلبك فتختبر وجوده في حياتك.
قد تعود وتسأل , ولماذا كل هذا ؟ إسأل قلبك قد يكون شيء من الله فيه وهو يريد أن يستعيدك له , لا أعلم . لكن أتمنى عليك أن تأخذ الجواب من روح الله القدوس نفسه.
أدخل في حوار القلب مع الرب يسوع المسيح واقرأ الإنجيل. أقول لك أن الجواب سيأتي مذهلاً, ناقلاً إياك من الموت إلى الحياة الأبدية.
قُل معي : أحبك يسوع
hayam- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 161
العمر : 45
الدولة : مصر
الديانة : crstian
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت البابا كيرلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى