قصص للاطفال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص للاطفال
القلمـ والممحاهـ
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:
كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية:
لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟
. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!.
فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم
ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم
رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له:
أما زلت تكرهني؟.
أجابها القلم وقد أحس بالندم:
لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة:
وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:
ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة:
لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:
وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً:
ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين
حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
القصة الثانية
حمار الرجل الصالح
drawGradient()
في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح
راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها
فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..
كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من
جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟
ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي
إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام
مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته
هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من
جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم
مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.
فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان
المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل:
عجباًهذا صحيح!
فقال الملك:
انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى
عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود
كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره
قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح:
أعلم أن الله على كل شيء قدير.
القصة الثالثة
السمكات الثلاث
drawGradient()
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة*وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير*********!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"
[/size]
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:
كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية:
لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟
. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!.
فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم
ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم
رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له:
أما زلت تكرهني؟.
أجابها القلم وقد أحس بالندم:
لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة:
وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:
ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة:
لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:
وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً:
ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين
حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
القصة الثانية
حمار الرجل الصالح
drawGradient()
في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح
راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها
فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..
كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من
جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟
ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي
إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام
مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته
هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من
جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم
مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.
فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان
المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل:
عجباًهذا صحيح!
فقال الملك:
انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى
عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود
كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره
قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح:
أعلم أن الله على كل شيء قدير.
القصة الثالثة
السمكات الثلاث
drawGradient()
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة*وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير*********!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"
[/size]
hanan2- عضو متالق
-
عدد الرسائل : 91
العمر : 49
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: hanan2
رد: قصص للاطفال
شكران
nosooo- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 162
العمر : 31
الدولة : egypt
الديانة : مسيحى
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
مواضيع مماثلة
» قصص للاطفال
» اشغال يدويه للاطفال
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 1 - قداس الموعوظين
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 2 - قداس المؤمنين1
» العاب تلوين للاطفال
» اشغال يدويه للاطفال
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 1 - قداس الموعوظين
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 2 - قداس المؤمنين1
» العاب تلوين للاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى