ان اللة يحفر لنا ابار السعادة بفااس الالم
صفحة 1 من اصل 1
ان اللة يحفر لنا ابار السعادة بفااس الالم
ان اللة يحفر لنا آبار السعادة بفأس الألم]
فى داخل حظيرة للرعاة جلس أحد الرعاة يداعب إحدى نعاج القطيع وقد أسندت رأسها على ساقة ، ونظرت نحوة فى ود وحنان ولم يكن خافيا ان هذة النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق ، وهى تقاسى من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن هذا الراعى يحب هذة النعجة كثيرا ، ويعنى بها عناية فائقة ، لكن الشىء الذى لا يعرفة الشخص الغريب هو أن هذة الساق لم تكسر فى حادث أو نتيجة إصابة خاطئة ، بل أن الراعى نفسة هو الذى كسر ساق نعجتة عمدا ومع سبق الاصرار ! يقول الراعى : كانت هذة النعجة شرودا جامحة دون باقى الخراف ! لم تكن تطيع لى أمرا ، أو تسمع لى صوتا ، أو تقبل منى تحذيرا ! إنها نموذج للعصيان والتمرد ! فبينما أسير بالقطيع فى طريق آمنة اذ بهذة النعجة تجرى فى إستهتار نحو مسالك منحدرة ، ومهاو زلقة ، وهى اذ تعرض حياتها للهلاك فانها أيضا تضلل معها بعض رفاقها التى تتبعها ، وتتأثر بها ! ولم يكن امامى إلا أن أهوى على ساقها بعصاى حتى أعوق اندفاعها ، وأرغمها على التريث والتروى وفى ذلك اليوم الذى كسرت فية ساقها ، قربتها الى ، وقدمت لها طعاما خاصا ، وسهرت على علاجها وراحتها وهاهى الان تعرف صوتى وتتابع حركتى ، وتصحوا على وقع أقدامى ، وعندما تشفى تماما ستصبح قائدة للقطيع ؛ فهى الأن أكثر الأغنام طاعة وحبا وتمسكا بى . إن الله يضربنا احيانا بالمرض أو بالوان مختلفة من الألام ؛ حتى نخضع عند قدمية ، وتتعلق انظارنا بة ، ونسمع صوتة ونعرفة إنة يضر بنا حين يرى اننا نجمح بعيدا عن شاطىء الأمان ، ونندفع نحو حتفنا دون ان ندرى أن فى تمردنا علية هلاكا أكيد
فى داخل حظيرة للرعاة جلس أحد الرعاة يداعب إحدى نعاج القطيع وقد أسندت رأسها على ساقة ، ونظرت نحوة فى ود وحنان ولم يكن خافيا ان هذة النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق ، وهى تقاسى من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن هذا الراعى يحب هذة النعجة كثيرا ، ويعنى بها عناية فائقة ، لكن الشىء الذى لا يعرفة الشخص الغريب هو أن هذة الساق لم تكسر فى حادث أو نتيجة إصابة خاطئة ، بل أن الراعى نفسة هو الذى كسر ساق نعجتة عمدا ومع سبق الاصرار ! يقول الراعى : كانت هذة النعجة شرودا جامحة دون باقى الخراف ! لم تكن تطيع لى أمرا ، أو تسمع لى صوتا ، أو تقبل منى تحذيرا ! إنها نموذج للعصيان والتمرد ! فبينما أسير بالقطيع فى طريق آمنة اذ بهذة النعجة تجرى فى إستهتار نحو مسالك منحدرة ، ومهاو زلقة ، وهى اذ تعرض حياتها للهلاك فانها أيضا تضلل معها بعض رفاقها التى تتبعها ، وتتأثر بها ! ولم يكن امامى إلا أن أهوى على ساقها بعصاى حتى أعوق اندفاعها ، وأرغمها على التريث والتروى وفى ذلك اليوم الذى كسرت فية ساقها ، قربتها الى ، وقدمت لها طعاما خاصا ، وسهرت على علاجها وراحتها وهاهى الان تعرف صوتى وتتابع حركتى ، وتصحوا على وقع أقدامى ، وعندما تشفى تماما ستصبح قائدة للقطيع ؛ فهى الأن أكثر الأغنام طاعة وحبا وتمسكا بى . إن الله يضربنا احيانا بالمرض أو بالوان مختلفة من الألام ؛ حتى نخضع عند قدمية ، وتتعلق انظارنا بة ، ونسمع صوتة ونعرفة إنة يضر بنا حين يرى اننا نجمح بعيدا عن شاطىء الأمان ، ونندفع نحو حتفنا دون ان ندرى أن فى تمردنا علية هلاكا أكيد
hanan2- عضو متالق
-
عدد الرسائل : 91
العمر : 49
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: hanan2
مواضيع مماثلة
» عن أسبوع الالم
» الصلاة الصامتة(الالم
» كعكة السعادة
» مدرسة الالم بشارع التجارب
» أساس السعادة ليس ما تملكه يدك ......
» الصلاة الصامتة(الالم
» كعكة السعادة
» مدرسة الالم بشارع التجارب
» أساس السعادة ليس ما تملكه يدك ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى