رجل وأربع زوجات
+9
سوسو
سندريلا
magy fowzy
morra
rmio
رانيا رمزي
جينمارك
hayam
يوستين21
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجل وأربع زوجات
رجل وأربع زوجات
كان هناك تاجرا غنيا له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر.
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا، فقد كانت شخصية محترمة، دائما صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ لها دائما، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها.
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعا. فكّر التاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معى، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟.
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة ؟ . " كيف أفعل ذلك أجابة الزوجة، مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي ؟ . " لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " . غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها " أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ ". فأجابته قائلة "أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " . . إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً .
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد"
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت أستطيع " .
فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات ....
الزوجة الرابعة هى أجسادنا ، التى مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا .
الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين.
الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر .
أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة ؟ ، إنها وحدها الوحيدة التى تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها . فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً.
"قال الرب يسوع لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض، بل إكنزوا لكم كنوزا في السماء"
كان هناك تاجرا غنيا له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر.
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا، فقد كانت شخصية محترمة، دائما صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ لها دائما، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها.
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعا. فكّر التاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معى، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟.
وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة ؟ . " كيف أفعل ذلك أجابة الزوجة، مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بسكينة حادة.
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي ؟ . " لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " . غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها " أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ ". فأجابته قائلة "أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " . . إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً .
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد"
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت أستطيع " .
فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات ....
الزوجة الرابعة هى أجسادنا ، التى مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا .
الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين.
الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر .
أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة ؟ ، إنها وحدها الوحيدة التى تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها . فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً.
"قال الرب يسوع لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض، بل إكنزوا لكم كنوزا في السماء"
يوستين21- عضونشيط
-
عدد الرسائل : 29
العمر : 51
الدولة : مصر
الديانة : مسيحى ارثوذكسى
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: يوستين21
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع بجد رائع جدا وربنا يباركك
hayam- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 161
العمر : 45
الدولة : مصر
الديانة : crstian
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت البابا كيرلس
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع رائع يا هيام بجد ميرسى
جينمارك- عضومتقدم
-
عدد الرسائل : 111
الدولة : قلب يسوع
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: رجل وأربع زوجات
جاااااااااااااااااااااامد مووووووووووووووووووووووت
رانيا رمزي- عضو جديد
- عدد الرسائل : 6
الديانة : مسيحيه
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2008
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع مؤسر جدا
ربنا يعوضك
ربنا يعوضك
rmio- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 143
العمر : 41
الدولة : حضن المسيح
الديانة : مسيحى
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع جميل اووووووووى
ياريت كل واحد فينا يحاول يهتم بحياته الروحيه اكتر من حياته على الارض
ميرسى ليك يوستين
ياريت كل واحد فينا يحاول يهتم بحياته الروحيه اكتر من حياته على الارض
ميرسى ليك يوستين
morra- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 562
العمر : 30
الدولة : egypt
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 52
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: المسيح فى حياتى
رد: رجل وأربع زوجات
بجد هايل
ربنا يباركك ويرعاك
ربنا يباركك ويرعاك
magy fowzy- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 41
العمر : 34
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
رد: رجل وأربع زوجات
ميرسى خالص
سندريلا- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 447
العمر : 31
الدولة : مبارك شعب مصر
الديانة : مسيحية
السٌّمعَة : 2
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 05/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: الخروف الضال
رد: رجل وأربع زوجات
حلو قوىىىىىىىى
سوسو- عضو
- عدد الرسائل : 11
الديانة : lالمسيحية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2008
رد: رجل وأربع زوجات
فعلا قصة جميلة وكمان موعظة
موريس رمزى- عضومتقدم
- عدد الرسائل : 110
الديانة : مسيحى
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع تحففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففه
tyota- مراقبة عامة
- عدد الرسائل : 1170
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 7
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت المسيح
رد: رجل وأربع زوجات
معك لا اريد شئ علي الارض . شكراً علي القصة الجميلة
vna- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 51
العمر : 44
الديانة : مسيحية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 25/07/2008
رد: رجل وأربع زوجات
موضوع هايل و الكلام حلو جدا
اشكركم
ايفيت- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 181
العمر : 53
الدولة : كنيستى
الديانة : ارثوذكسية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 92
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت البطل الرومانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى