المصرى اليوم تتساءل هل كان البابا كيرلس السادس كافراً .. !!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المصرى اليوم تتساءل هل كان البابا كيرلس السادس كافراً .. !!
ياريت يا جماعة نشارك بالتعليق والرد على كاتب المقال فى المصدر
الأصلى للخبر
http://www.coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=7158
المصرى اليوم .. هل كان البابا كيرلس السادس كافراً .. !!
بقلم حسنين كروم 16/7/2008
عندما نعيد التذكير ببعض كلمات البابا كيرلس السادس بطريرك الأقباط الأرثوذكس، فإننا لا نستهدف كشف المستوي الذي وصل إليه الأنبا هدرا مطران أسوان من الأمانة والموضوعية، واستخدام الدين في الخصومة السياسية، عندما اتهم نظام الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر بالكفر والإلحاد، والعياذ بالله، أو نستهدف الرد علي عدد من رجال الدين المسيحي الذين هاجموه، لأنه طبق القرارات الاشتراكية والتأميمات علي بعض الملاك المسيحيين،
وكانوا يريدون منه أن يطبقها علي المسلمين فقط، وهو ما تورط فيه من قبل الأنبا «بسنتي» أسقف حلوان والمعصرة، ومن بعده القمص صليب متي ساويرس راعي كنيسة العذراء بشبرا بالقاهرة، وكان قد سبق الاثنين بسنوات المرحوم سعد فخري عبدالنور، عندما كان سكرتيراً عاماً لحزب الوفد في مقال له بجريدة الوفد يوم الخميس 10 فبراير سنة 2000، اتهم فيه ثورة يوليو باستهداف الأسر القبطية التي شاركت في الحركة الوطنية وثورة 1919 بقوله: «ثانياً: مصادرة أموال وممتلكات جميع أفراد الأسر القبطية التي قامت أو اشتركت في ثورة 1919 بلا استثناء من رجالات الوفد وغيرهم بعد إخضاعها لأحكام تدابير الحراسة بمقتضي الأمرين 138، 140 لسنة 1961».
المهم، أننا لا نستهدف من وراء التذكير بمواقف البابا كيرلس الرد علي بعض القساوسة فقط، وإنما علي بعض المشايخ أيضاً وأنصار التيار الإسلامي، الذين اتهموا عبدالناصر بالكفر بسبب اتجاهه الاشتراكي، وكأن العلي القدير اختصهم وحدهم -ونحن لا علم لنا- بتفسير كتابه العزيز.
ففي يوم الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 ألقي البابا كيرلس -عليه رحمة الله- كلمة في مؤتمر شعبي أقيم في كنيسة السيدة العذراء الشهيرة بالكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة بالقاهرة بمناسبة الاستفتاء الشعبي علي ما سمي بيان 30 مارس 1968 والذي صدر لإعادة تنظيم الدولة لمواجهة آثار هزيمة يونيو 1967، قال البابا كيرلس: «نشكر السيد الرئيس لأنه في قيادته لجماهير شعبنا أثبت دائماً أن قيادته تتسم بالإخلاص والوضوح والصراحة،
وفي سبيل ذلك لا يستر الحقائق عن الشعب، بل لا يمانع أن يعترف بالخطأ إذا كان هناك خطأ، وهو دائماً يقول: «إننا قد نخطئ في الوسيلة، ولكننا لا نخطئ في الهدف، وهذا هو التطبيق الصحيح لمبدأ النقد الذاتي، ولا يقبل النقد ولا يرحب به، إلا الرجل النزيه والمخلص الذي يريد الخير للجماهير التي يتحمل مسؤولية قيادتها وتوجيهها».
وقال عن بيان 30 مارس وميثاق العمل الوطني الذي صدر عام 1962: «البيان يؤكد من جديد ما نص عليه الميثاق، وهو الحل الاشتراكي وحماية كل المكتسبات الاشتراكية وتدعيمها والتعليم المجاني والتأمينات الصحية والاجتماعية وحماية حقوق الأمومة والطفولة والأسرة.
إن الاشتراكية هي حياة الدولة الحديثة، لكل فرد فيها حق الحياة الحرة فلا يذله الفقر والعوز ولا يحرم من العلم في جميع مراحله بسبب فقره مادام راغباً في العلم، ولا يحرم من العلاج الصحي أيضاً بسبب فقره أو عوزه، والدولة إذا حمت الفرد من الفقر والجهل والمرض فهي لا تتصدق عليه، ولكنها تقوم بواجبها الطبيعي، وفي الكتاب المقدس نص مقدس استعارته كل الدول الاشتراكية واتخذته شعاراً لها.. «إذا كان أحد لا يريد أن يعمل فليس له أن يأكل -تسالونيكي 3:10، والدولة الحديثة توجد لكل فرد فيها عملاً حتي المعوقين من أصحاب العاهات،
وبهذا تمضي إلي الأبد طبقة أبناء الأثرياء الذين يحسبون العمل ضريبة الفقراء، ويعدونه ذلاً لا يليق بشرف محتدهم. مضت إلي غير رجعة هذه الطبقة من الكسالي الذين كانوا يعيشون عالة علي غيرهم، ولقد تطهر المجتمع كله من هذه العناصر الفاسدة المفسدة، وصار كله يتألف من أفراد مكافحين مناضلين علي أكتافهم يقوم البناء الاشتراكي، هذا العمل لكل فرد يرتد عائده لكل فرد حسبما يكون له احتياج،
وهذا هو المبدأ الثاني الذي استعارته الدول الاشتراكية من الإنجيل، لأن المسيحيين الأوائل كانوا يبيعون أملاكهم وضياعهم، ويأتون بأثمان المبيعات ويلقونها عند أقدام الرسل، فيوزعونها علي الجميع علي حسب حاجة كل واحد، ولذلك لم يكن فيهم محتاج، ومع أن هذه هي الصورة الكاملة التي قدمتها المسيحية في عصورها الأولي، هي شعار جميع الدول الاشتراكية، وهي الحلم الذي يلعب بخيال الدول الشيوعية،
لكن بيان 30 مارس طلب أن ينص الدستور علي ضمانات حماية الملكية العامة والملكية التعاونية والملكية الخاصة، وحدود كل منها ودوره الاجتماعي، وبهذا أوضح للملكية الخاصة مجالاً فلم يبطلها ولم يلغها، وهذا هو الفارق بين دولتنا الاشتراكية والدول الشيوعية، فللملكية مجالها في حدود مرسومة، وإلا تحولت إلي ملكية مستبدة.
والكلمة كانت قطعة من الأدب السياسي والإنساني الرفيع، والآن ما رأي إخواننا القساوسة والمشايخ فيها؟!
المهم، أننا لا نستهدف من وراء التذكير بمواقف البابا كيرلس الرد علي بعض القساوسة فقط، وإنما علي بعض المشايخ أيضاً وأنصار التيار الإسلامي، الذين اتهموا عبدالناصر بالكفر بسبب اتجاهه الاشتراكي، وكأن العلي القدير اختصهم وحدهم -ونحن لا علم لنا- بتفسير كتابه العزيز.
ففي يوم الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 ألقي البابا كيرلس -عليه رحمة الله- كلمة في مؤتمر شعبي أقيم في كنيسة السيدة العذراء الشهيرة بالكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة بالقاهرة بمناسبة الاستفتاء الشعبي علي ما سمي بيان 30 مارس 1968 والذي صدر لإعادة تنظيم الدولة لمواجهة آثار هزيمة يونيو 1967، قال البابا كيرلس: «نشكر السيد الرئيس لأنه في قيادته لجماهير شعبنا أثبت دائماً أن قيادته تتسم بالإخلاص والوضوح والصراحة،
وفي سبيل ذلك لا يستر الحقائق عن الشعب، بل لا يمانع أن يعترف بالخطأ إذا كان هناك خطأ، وهو دائماً يقول: «إننا قد نخطئ في الوسيلة، ولكننا لا نخطئ في الهدف، وهذا هو التطبيق الصحيح لمبدأ النقد الذاتي، ولا يقبل النقد ولا يرحب به، إلا الرجل النزيه والمخلص الذي يريد الخير للجماهير التي يتحمل مسؤولية قيادتها وتوجيهها».
وقال عن بيان 30 مارس وميثاق العمل الوطني الذي صدر عام 1962: «البيان يؤكد من جديد ما نص عليه الميثاق، وهو الحل الاشتراكي وحماية كل المكتسبات الاشتراكية وتدعيمها والتعليم المجاني والتأمينات الصحية والاجتماعية وحماية حقوق الأمومة والطفولة والأسرة.
إن الاشتراكية هي حياة الدولة الحديثة، لكل فرد فيها حق الحياة الحرة فلا يذله الفقر والعوز ولا يحرم من العلم في جميع مراحله بسبب فقره مادام راغباً في العلم، ولا يحرم من العلاج الصحي أيضاً بسبب فقره أو عوزه، والدولة إذا حمت الفرد من الفقر والجهل والمرض فهي لا تتصدق عليه، ولكنها تقوم بواجبها الطبيعي، وفي الكتاب المقدس نص مقدس استعارته كل الدول الاشتراكية واتخذته شعاراً لها.. «إذا كان أحد لا يريد أن يعمل فليس له أن يأكل -تسالونيكي 3:10، والدولة الحديثة توجد لكل فرد فيها عملاً حتي المعوقين من أصحاب العاهات،
وبهذا تمضي إلي الأبد طبقة أبناء الأثرياء الذين يحسبون العمل ضريبة الفقراء، ويعدونه ذلاً لا يليق بشرف محتدهم. مضت إلي غير رجعة هذه الطبقة من الكسالي الذين كانوا يعيشون عالة علي غيرهم، ولقد تطهر المجتمع كله من هذه العناصر الفاسدة المفسدة، وصار كله يتألف من أفراد مكافحين مناضلين علي أكتافهم يقوم البناء الاشتراكي، هذا العمل لكل فرد يرتد عائده لكل فرد حسبما يكون له احتياج،
وهذا هو المبدأ الثاني الذي استعارته الدول الاشتراكية من الإنجيل، لأن المسيحيين الأوائل كانوا يبيعون أملاكهم وضياعهم، ويأتون بأثمان المبيعات ويلقونها عند أقدام الرسل، فيوزعونها علي الجميع علي حسب حاجة كل واحد، ولذلك لم يكن فيهم محتاج، ومع أن هذه هي الصورة الكاملة التي قدمتها المسيحية في عصورها الأولي، هي شعار جميع الدول الاشتراكية، وهي الحلم الذي يلعب بخيال الدول الشيوعية،
لكن بيان 30 مارس طلب أن ينص الدستور علي ضمانات حماية الملكية العامة والملكية التعاونية والملكية الخاصة، وحدود كل منها ودوره الاجتماعي، وبهذا أوضح للملكية الخاصة مجالاً فلم يبطلها ولم يلغها، وهذا هو الفارق بين دولتنا الاشتراكية والدول الشيوعية، فللملكية مجالها في حدود مرسومة، وإلا تحولت إلي ملكية مستبدة.
والكلمة كانت قطعة من الأدب السياسي والإنساني الرفيع، والآن ما رأي إخواننا القساوسة والمشايخ فيها؟!
المزيد من اخبار المسيحين فى كل مكان فى العالم
http://www.coptreal.com/
منقووووووووووووووووووووووووووووول
maia- مراقبة عامة
-
عدد الرسائل : 1227
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : ارثوذكسية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: الرب لي راعي فلا يعوزني شي
رد: المصرى اليوم تتساءل هل كان البابا كيرلس السادس كافراً .. !!
انا مش عارفه اقرا حاجه
tyota- مراقبة عامة
- عدد الرسائل : 1170
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 7
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت المسيح
سندريلا- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 447
العمر : 31
الدولة : مبارك شعب مصر
الديانة : مسيحية
السٌّمعَة : 2
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 05/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: الخروف الضال
سندريلا- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 447
العمر : 31
الدولة : مبارك شعب مصر
الديانة : مسيحية
السٌّمعَة : 2
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 05/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: الخروف الضال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى