محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
+2
admin
املا
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
[color=navy]محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
[color:0c4f=blue:0c4f]جوزيف بـشارةقبل نحو أسبوعين قام مسلحون بنحر القس بولس اسكندر راعي كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس بالموصل، العراق، وذلك بعد أيام قليلة من اختطافه، وأعلنت مصادر قريبة من القس الراحل أن عملية الإعدام الوحشية تمت بسسب رفضه الانصياع لطلب المتطرفين باعتناق الإسلام. مر الحدث مرور الكرام على الأطراف العراقية المتناحرة والقوى الدولية المتورطة في المسألة العراقية، اللهم من بعض عبارات التنديد والأسف الجوفاء وشعارات الوحدة الوطنية البالية. رأى البعض أن الحادث لا يمكن فهمه بمعزل عن الحرب الطائفية الدائرة في العراق والتي راح ضحيتها ما يزيد عن نصف مليون عراقي في السنوات الثلاث الأخيرة. غير أن البعض الأخر قام بالربط بين ذبح القس اسكندر ومحاضرة البابا بينيديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، التي اقتبس فيها فقرات من كتاب يحتوي على عبارات تتعلق بانتشار الإسلام بالسيف كان أدلى بها إمبراطور بيزنطي في القرن الحادي عشر الميلادي. جار الربط بين اغتيال رجل الدين المسيحي ومحاضرة البابا بعد مظاهرات التنديد الواسعة التي اجتاحت العالم الإسلامي ودعاوى الانتقام التي رفعها الإسلاميون وحملات الهجوم التي تعرضت لها مصالح المسيحيين في العالم الإسلامي والتي كان منها اغتيال راهبة كاثوليكية في دولة الصومال التي يسيطر على مناطق واسعة منها عناصر إسلامية متطرفة. رغم منطقية الرأيين السابقين، إلا انه يجب الإشارة إلى أن المسيحيين لم يكونوا يوماً طرفاً في الحرب الطائفية الدائرة بين المسلمين السنة والمسلمين الشيعة، كما أن المسيحيين لم يعلنوا أبداً تأييدهم لطرف ضد الأخر. ومن ناحية أخرى فقد سعى المسيحيون المقيمون في العراق قدر طاقتهم للنأي بأنفسهم بعيداً عن محاضرة البابا بينيدكت المشار إليها، ويجدر بالذكر هنا أن القس المنحور كان أرثوذكسياً، ومن ثم تسقط جزئياً الدعاوى القائلة باعتبار قتله انتقاماً من رجال البابا بينيديكت في العراق.
هناك حقيقتان تتعلقان بالأوضاع الحالية للمسيحيين في العراق لا ينبغي غض النظر عنهما. الحقيقة الأولى التي يحاول البعض إخفاءها هي أن العراق يبدو مقبلاً على مرحلة قاسية من الحرب الأهلية يسعر نارها إرهاب المتطرفين والتكفيريين والرافضين للتعددية. وهي المرحلة التي يبدو أنه لم يعد للمسيحيين دور يذكر فيها. لذا نجد أن نسبة كبيرة منهم تقدر بمئات الألاف غادرت العراق إلى كردستان وسوريا والأردن هرباً من الاضطهاد البربري المنظم الذي يشنه الإرهابيون ضدهم في السنوات الأخيرة. ولعل الإعلان عن الإمارة الإسلامية في بعض المدن العراقية هو خير دليل على أن وجود المسيحيين في هذه المدن لم يعد مرغوباً فيه من قبل الإرهابيين المسيطرين على زمام الأمور هناك. وفي ظل الأجواء الملتهبة بنار الإسلاميين الإرهابيين في العراق لم يكن مدهشاً ذبح القس بولس اسكندر في الموصل التي شهدت مؤخراً توزيع منشورات تطالب العراقيين بإبداء الطاعة والولاء للإرهابي أبو عمر البغدادي الذي نصب نفسه أميراً لإمارة العراق الإسلامية في الموصل وصلاح الدين والأنبار وغيرها من المدن العراقية التي تسكنها غالبية سنية. ولذا فلم يكن مدهشاً توالي أنباء هروب المسيحيين العراقيين من وطنهم خاصة بعدما تخلى عنهم الجميع في مواجهتهم للإرهاب المتزايد نحوهم ونحو مصالحهم الاقتصادية ودور عباداتهم. فالحكومة العراقية، بافتراض حسن نيتها تجاه المسيحيين، لا تزال غير قادرة على الإمساك بزمام الأمور بعد انتشار الانفلات الامني إلى معظم المدن العراقية. كما أن القوات الأمريكية، التي حافظ المسيحيون العراقيون على علاقات باردة معهم حتى لا يتهموا بوطنيتهم وحتى لا يوصموا بالخيانة أو العمالة للقوات الأجنبية، لم تكن أبداً حماية الأقلية المسيحية إحدى أهدافها خلال حرب عزل صدام حسين وبعدها.
املا- عضونشيط
- عدد الرسائل : 27
العمر : 33
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/11/2007
رد: محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
ربنا يحمي المسيحين من ايد هؤلاء الاحمديون
adminابن الملك
-
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك
رد: محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
ربنا على الظالم
ههههههههههههه
ربنا يعوض تعب محبتيك
ابن العذراء- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 888
العمر : 34
الدولة : الاسكندريه
الديانة : حب المسيح
السٌّمعَة : 7
نقاط : 7
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
رد: محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
ربنا يهديهم ويحمى كل المسيحين وجميع الكنائس
يوساب- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 44
الدولة : مصر
الديانة : احمل اسم المسيح فى قلبى
السٌّمعَة : -1
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: محرقة الأقلية المسيحية في إمارة العراق الإسلامية
[size=18] مضحك مبكي بجد .. شكرا املا عل مقالة .. و الصراحة فيهاش حرف واحد غلط كلو كلو صح
و فعلا اكتر القتل للمسيحيين اللي صار بعد محاضرة البابا كان بسبب قول البابا
و انقتلوا راهبات منا كمان .. و الناس المسيحيين العاديين عاملوهم ببشاعة و طردوهم باسلوب ابشع كتير من اللي كان قبل .. و صار التهجير اشي مرييييييع بجد بديش حدا يشوفو فيوم ..
هههههه و للأسف احنا مغدورين من الكل و ما حدا وقفلنا .. للأسف
و على فكرة انا كنت بمنطقة كانت ضمن الامارة الاسلامية :| اللي مش الحكومة و الدولة هية اللي مسيطرة عليها هههههههه حياة
الله لا يشوفكو حرب ولا قريب منها الكل نشالله [/size]
و فعلا اكتر القتل للمسيحيين اللي صار بعد محاضرة البابا كان بسبب قول البابا
و انقتلوا راهبات منا كمان .. و الناس المسيحيين العاديين عاملوهم ببشاعة و طردوهم باسلوب ابشع كتير من اللي كان قبل .. و صار التهجير اشي مرييييييع بجد بديش حدا يشوفو فيوم ..
هههههه و للأسف احنا مغدورين من الكل و ما حدا وقفلنا .. للأسف
و على فكرة انا كنت بمنطقة كانت ضمن الامارة الاسلامية :| اللي مش الحكومة و الدولة هية اللي مسيطرة عليها هههههههه حياة
الله لا يشوفكو حرب ولا قريب منها الكل نشالله [/size]
عاشقة دجلة- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 1
العمر : 34
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
مارو- عضوvip
-
عدد الرسائل : 799
العمر : 44
الدولة : القاهرة
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 6
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى