ربنا موجود

من طرف **marounandrew** الخميس يونيو 26, 2008 7:31 pm

nova كتب "
+ لا تخف لأنىمعك0 لا تتلفت لاني الهك 0قد ايدتك و اعنتك و عضدتك بيمين بري (إشعياء 41 : 10)
اخوتى فى هذه المرة أكتب لكم قصة وا قعية حدثت بالفعل لاحدى الفتيات
كانت الفتاة فى السنة النهائية بكلية عملية صعبة و هى كلية الهندسة000 و كان عليها اداء الامتحانات فى المواد المقررة للسنة النهائية الى جانب مادتين من السنة السابقة0000000

و لما كانت صديقتنا من الذين لايبدأون المذاكرة من أول العام 0000و بالتالى يكون أعتمادها الكلى على فترة الأمتحانات للمذاكرة و المراجعة فقد قسمت المذاكرة اعتمادا على الفترة التى تكون بين الأمتحان و الآخر ووجدت أنها ستؤدى امتحانين متتاليين يومى الأثنين و الثلاثاء واحد لمادة السنة النهائية و فى اليوم التالى يكون أمتحان المادة التى من السنة السابقة0000 التى بطبيعة الحال تكون منسية طوال الترم بسبب ضغط المواد الأخرى00000و لكنها كانت معتمدة على سرعتها الشديدة فى المذاكرة و المراجعة و وجدت ان الوقت الذى يسبق الأمتحانين يكفيهم و زيادة000000!!!!!!!
و بدأت الأمتحانات و لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان00000!!!!!!
فقد أصيبت صديقتنا بأنفلونزا شديدة جدا كانت منتشرة فى ذلك العام (عام 2000) و اشتدت عليها فى الفترة التى تسبق الأمتحانين المتتاليين و أرتفعت درجة حرارتها حتى وصلت الى 40 00000000 !!!!!
كانت حالتها فى تدهور شديد و اصابها الرشح بصداع شديد و كانت تعجز على التركيز لان المواد الهندسية تحتاج لدقة فى المذاكرة لانها تعتمد على الحسابات 0000000
كانت طريحة الفراش تضع الكتب الى جانب الأدوية و تحاول بأى حال من الأحوال أن تنقذ ما يمكن أنقاذه0000
و ذهبت يوم الأثنين لاداء الأمتحان فى حالة سيئة للغاية حتى أنها أثارت شفقة كل المراقبين00000 و حاولت أن تؤدى الأمتحان أعتمادا على المحاضرات التى حضرتها طوال الترم و على النذر اليسير الذى أستطاعت أن تلم به و هى مريضة00000
كانت المشكلة الحقيقية فى المادة التالية فى اليوم التالى00000فهى لم توفق فيها فى السنة السنة السابقة00000 و أنهارت كل خطط المذاكرة بسبب المرض0000 و الذى زاد الأمور سوءا هى أنها لم تتحسن بل أزدادت حالتها سوءا فعندما رجعت من الأمتحان لم تستطع أن تذاكر أى شئ للمادة التى من المفروض أن تؤدى فيهاالأمتحان غدا و التى هى أيضا مهملة طوال الترم0000
أحست صديقتنا بالألم و الحزن فقد تسربت الخيوط من بين يديها فوقفت تصلى باكية قائلة :
( يارب أنا حاولت000 بس مش قادرة أعمل حاجة000 كل النظام اللى عملته أتلخبط0000 ما كنتش متصورة انى هكون عيانة لدرجة انى مش قادرة اركز خالص كده00000 صحيح أنا أعتمدت على ذكائى و سرعتى فى المذاكرة و ما عملتش حساب الظروف000 لكن000 أنت يا رب أكيد مش ها تسيبنى00000 أنا خلاص ما عدش فى أيدى حاجة أعملها00000 أتصرف أنت000 )
بعد الصلاة أحست صديقتنا بالراحة000 و ذهبت للنوم بعد أن تركت الأمر لمن بيده الأمر
فى اليوم التالى أستعدت للذهاب للجنة الأمتحان و هى تحس بهدوء و ثقة عجيبة 0000ظنها من حولها نوع من اللامبالاة000 بسبب معرفة الجميع أنها لم تذاكر بسبب المرض0000 و اخذ الجميع فى مواساتها و هم واثقون كل الثقة أنها راسبة فى هذه المادة لا محالة000000

و دخلت الى لجنة الأمتحان و أستلمت ورقة الأجابة هى و زملائها و أنتظر الجميع ورق أسئلة الأمتحان00000 و طال بهم الأنتظار 00000و الوقت يمر و احس الجميع بحركة غريبة 000000و المراقبون فى حالة عصبية0000 اتعرفون لماذا يا أصدقائى00000؟ !!!!!!!!!!!

الذى لن تصدقوه أن المراقبون لم يجدوا ورق الأسئلة000000!!!!!! لان الذى حدث أن أستاذ المادة نسى ميعاد الأمتحان00000!!!!!!

نعم صدقونى أستاذ المادة المعروف بالتزامه الشديد و شدته أيضا نسى أن اليوم هو أمتحان مادته التى سيؤديها طلبة الفرقة النهائية و ظن أنهم سيؤدونها فى نفس اليوم الذى سيمتحن فيه الطلبة الذين يمتحنون فيها لاول مرة000000و بالتالى تم تأجيل الأمتحان لمدة أسبوع000000!!!!

طبعا لكم أن تتصوروا حالة الذهول التى أصابت صديقتنا فلم تكن تتصور أن الأستجابة ستكون بهذه الطريقة العجيبة000000!!!!!

كانت واثقة أن الله لن يتركها لكن كان أقصى ما تتصوره أن تستطيع أن تكتب قليلا و بمساعدة درجات الرأفة يمكن أن تنجح 0000 هكذا تصورت أن تكون ألأستجابة0000 لكن أن ينسى أستاذ المادة ميعاد الأمتحان النهائى لطلبة السنة النهائية فى كلية الهندسة فهذا الذى لا يتصوره عقل000

و الذى عرفته أيضا أن هذه السابقة الأولى فى تاريخ الكلية00000!!!!

طبعا رجعت صديقتنا الى المنزل فى غاية السعادة0000و ظن والداها أن رجوعها مبكرا بسبب أنها تركت ورقة الأمتحان بسبب عجزها عن الأجابة0000!!!!!و لم يصدقوها عندما أخبرتهم بما حدث و ان الأمتحان تأجل لمدة أسبوع 000 طبعا فى خلال الأسبوع كانت قد أستعادت قواها و أستعدت للأمتحان00000و طبعا نجحت فى المادة و المادة الأخرى التى امتحنتها و هى مريضة000000!!!!!!

تأملوا معى يا أخوتى كيف أن الله سمع صلاتها القصيرة التى خرجت وسط ضعفها و قلة حيلتها0000

كان من الممكن أن تؤدى الأمتحان فى نفس اليوم 0000 و أن يجعلها تنجح بمعجزة 00000 و لكنه أراد أن يريها أنه بجانبها بطريقة رائعة وواضحة كل الوضوح000000بها تأكدت أن صلاتها القصيرة صعدت فورا اليه 00000

هكذا هو الله يا أخوتى00000لا يتركنا ابدا 00000حتى مع علمه بعدم أستحقاقنا000000حتى و هو يعلم مدى أهمالنا و أتكالنا على ذواتنا0000حتى و نحن لا نطلبه الا أذا فقدنا كل أمل فى قدراتنا البشرية0000و للعجب فهو عندما يتدخل 0000يتدخل بطريقة لا يصدقها عقل 0000000حتى يثبت لنا مدى أحتياجنا الدائم له 000000

أخيرا يا أخوتى فقد كتبت هذه القصة لى قبل أن أكتبها لكم حتى أتذكر أعمال الله معى فى الوقت الذى يضعف فيه أيمانى و ذلك لأن الفتاة التى حدثت معها هذه الحكاية هى 00000أنــا

+ و القادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا (أفسس 3 : 20)" </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

من طرف markmm الجمعة يونيو 27, 2008 8:12 am

شكرااااااااااااااااااااا

من طرف mina william الجمعة يونيو 27, 2008 2:09 pm

مين احن منك يارب
ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم
انت تعلم احتياجنا قبل حتي ان نشعر به

من طرف **ابن العذراء** الجمعة يوليو 04, 2008 5:09 pm

ربنا موجود فى كل وقت معانا
فى ضعفنا
فى عملنا
فى امتحانتها
فى كل مكان
لكن اذا حاسنا ان الله معنانا

لكنت تغيرت الاحول اكثر من ذللك

ربنا موجود

ربنا موجود

رد: ربنا موجود

رد: ربنا موجود

رد: ربنا موجود