هل هناك فعلا مكان لتطهير الارواح

هناك بعض الطّوائف المسيحيّة لا تعلم أتباعها بأن يحصلوا على الثّقة في المغفرة الكاملة لخطاياهم من خلال موت المسيح فقط. ولا يعلّموا أن بر اللّه من خلال الرب يسوع هو ملكهم إلى الأبد. والنّتيجة هي أنّ المسيحيّ المخلص في تلك الطّائفة المحدّدة لا يعلٌم أبدًا بأن يكون عنده الثقة الكاملة للخلاص في فترة حياته على الأرض, لأنه في كل حين معرض لإرتكاب الخطيئة. وفداؤهم هو متوقف دائماً على مدى أمانتهم من نحو عقائد الكنيسة وممارساتها [b]


وهكذا هم يعلّمون أنه عندما يموتون, إذا لم يرتكبوا خطايا مميتة ( وباستثناء الطّبقة الخاصّة من المؤمنين الذين يسمّونهم قدّيسين ), الجميع يذهب إلى مكان تقول عنه الكنيسة ]المطهر. يقولون, جميع الّذين يموتون في نعمة اللّه وما زالوا تماماً غير طاهرين فلهم الثقة بالخلاص الأبدي, ولكن بعد الموت عليهم أن يجتازوا في مرحلة ألتطهير لكي ينالوا القداسة المطلوبة لدخول السماء. صاغت الكنيسة عقيدة الإيمان للمطهر خاصّةً في مجالس فلورنس و ترينت ([]). ولقد أدّى مفهوم مكان لتطهير الأرواح هذا إلى مبدأ الصّلوات الغير كتابية لأجل الموتى. المؤمنون بهذا التعليم يعلموا أنها فكرة نافعة ومقدّسة ألصّلاة من أجل الموتى لكي يُفَكُّوا من آثامهم ( []
[size=16]هل تعلّم كلمة اللّه عن مكان لتطهير الأرواح ؟
ليس هناك ذكر مكان لتطهير الأرواح في الكتب أل66 للكتاب المقدس, و بما أن الكتاب المقدس يعلم عن غفران الخطايا ويؤكد للخطاة المفديين بأن كل خطاياهم قد دفع ثمنها المسيح, فعقيدة المطهر هي مرفوضة لأنها مضافة خطأً إلى كلمة الله, ألكتاب المقدس. إضافة إلى ذلك, نؤمن بأنها قد خُلِقَت من قِبَل الكنيسة لسبب الحاجة الملحة, لأنها ترى بأن عمل المسيح على الصليب وموته وقيامته من أجل خطايانا غير كاف ولذلك أوجدت هذه العقيدة. مكتوب في الكتاب المقدس, كلمة الله أنه وضع للناس أن يموتوا مرةً ثم بعد ذلك الدينونة. عبرانيين 9: 27
[size=12]تناسب هذه العقيدة بعض المذاهب الذين يؤمنون بالتبرير بالإيمان مع الأعمال. و ليس هناك أي طريقة ممكنة تقدر أن توفق تعليمهم مع تعليم الكتاب المقدس في هذه النّقطة. مكتوب في الكتاب المقدس, كلمة الله, لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. أفسس 2: 8-9

[size=12]مكان لتطهير الأرواح هو جزء من الإنجيل الخاطئ ألمضلِل