هل تعرف الطريق الى السماء
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعرف الطريق الى السماء
هل تعرف الطريق الى السماء
+++++++++++++++++++
كنا فريقا من الجنود ، على مقربة من نهر . وكان علينا في الصباح ان ندخل الخندق الذي نحفره لنؤدي مهمتنا . واذا بسحابة قاتمة مسرعة الينا، حاملة في طياتها شظايا قنابل العدو. واذا بزميلنا "ب." يخر على الأرض كأنه كتلة صماء . سارع اليه بعض الرفاق ليأخذوا بيده، ولشدة ما كانت دهشتهم حينما رأوا حالته ان لا علاج لها . لم يكن على مقربة منا أحدى مراكز التمريض ، فجاء الرفاق ببعض الأكياس والملابس القديمة ووضعوها تحت رأس زميلنا المحتضر . ووضعوه في طرف الخندق ليموت...
وفجأة سمع أحدنا صوتا منخفضا يقول : " أليس من يستطيع ان يخبرني عن الطريق الى السماء؟ " وللأسف كان الجواب بالنفي لكن لابد ان بعض الجنود يعرفون استغاثنا بآخر ان "ب." يحتضر ويريد ان يعرف الطريق الى السماء ، فهل من يلبي النداء ؟ فلم يعرف هو ايضا وهكذا سرى الخبر من الى آخر جندي في الخندق ، ومع الأسف الشديد ان بين الستة عشر زميلا لم يوجد من يعرف الطريق الى السماء. يا لها من كارثة ! ستة عشر ممن نشأوا في بيئة مسيحية لا يستطيعون ان يساعدوا زميلهم المشرف على الموت! وكم من امثالهم لا يعرفون أية آية في الكتاب المقدس تهدي الضالين الى طريق السماء.
أسرع أحدنا الى خندق آخر فاستنجد بالجندي الحارس قائلا: "معنا أحد الجنود يحتضر ويريد ان يعرف الطريق الى السماء فهل عندك له جواب ؟" .
وأجاب ذلك الحارس الوديع بابتسامة " نعم " . وضع يده في جيبه وأخرج العهد الجديد، وفي سرعة خاطفة قلّب صفحاته وقال لصاحبنا " أنظر هذه العلامة بقلم الرصاص . وضع اصبعك عليها واذهب لتقدم لأخينا المحتضر هدية العمر بل هدية الأبد" .
أسرع صديقنا الى الخندق وناول الكتاب لرفيق ورفيق حتى وصل الى زميلنا الذي بجانب "ب." انحنى عليه ولمس كتفه وفتح المحتضر عيناه ببطئ شديد بعد ان جمّع قواه وقال له لقد عرفتها يا صديقي، عرفت طريق السماء : هذه هي :
“لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.” (يوحنا 3: 16) .
ملأ السلام محيّا "ب." وهو يردد هذه الكلمات: " كل من يؤمن" . وفي لحظة انقطع عن الكلام وعاد الى الصمت الطويل.
تعاون الرفاق جميعا على انهاضه، واذا بهم يرون يديه مرفوعتين الى السماء . وفي بسمة نورانية هادئة نطق بهذه الكلمات "كل من يؤمن" على اثرها رقد رقاد الموت. ويا له من انتقال عجيب، من ميدان القتال الى حضرة المسيح ... ليكون معه .
أيها القارئ العزيز دعني أؤكد لك ان هذه الحقيقة التي لا غنى عنها . يسوع هو المخلص الحقيقي الوحيد، يسوع القائل:
أنا هو الباب ... ان دخل بي أحد يخلص" يوحنا 10 :9
+++++++++++++++++++
كنا فريقا من الجنود ، على مقربة من نهر . وكان علينا في الصباح ان ندخل الخندق الذي نحفره لنؤدي مهمتنا . واذا بسحابة قاتمة مسرعة الينا، حاملة في طياتها شظايا قنابل العدو. واذا بزميلنا "ب." يخر على الأرض كأنه كتلة صماء . سارع اليه بعض الرفاق ليأخذوا بيده، ولشدة ما كانت دهشتهم حينما رأوا حالته ان لا علاج لها . لم يكن على مقربة منا أحدى مراكز التمريض ، فجاء الرفاق ببعض الأكياس والملابس القديمة ووضعوها تحت رأس زميلنا المحتضر . ووضعوه في طرف الخندق ليموت...
وفجأة سمع أحدنا صوتا منخفضا يقول : " أليس من يستطيع ان يخبرني عن الطريق الى السماء؟ " وللأسف كان الجواب بالنفي لكن لابد ان بعض الجنود يعرفون استغاثنا بآخر ان "ب." يحتضر ويريد ان يعرف الطريق الى السماء ، فهل من يلبي النداء ؟ فلم يعرف هو ايضا وهكذا سرى الخبر من الى آخر جندي في الخندق ، ومع الأسف الشديد ان بين الستة عشر زميلا لم يوجد من يعرف الطريق الى السماء. يا لها من كارثة ! ستة عشر ممن نشأوا في بيئة مسيحية لا يستطيعون ان يساعدوا زميلهم المشرف على الموت! وكم من امثالهم لا يعرفون أية آية في الكتاب المقدس تهدي الضالين الى طريق السماء.
أسرع أحدنا الى خندق آخر فاستنجد بالجندي الحارس قائلا: "معنا أحد الجنود يحتضر ويريد ان يعرف الطريق الى السماء فهل عندك له جواب ؟" .
وأجاب ذلك الحارس الوديع بابتسامة " نعم " . وضع يده في جيبه وأخرج العهد الجديد، وفي سرعة خاطفة قلّب صفحاته وقال لصاحبنا " أنظر هذه العلامة بقلم الرصاص . وضع اصبعك عليها واذهب لتقدم لأخينا المحتضر هدية العمر بل هدية الأبد" .
أسرع صديقنا الى الخندق وناول الكتاب لرفيق ورفيق حتى وصل الى زميلنا الذي بجانب "ب." انحنى عليه ولمس كتفه وفتح المحتضر عيناه ببطئ شديد بعد ان جمّع قواه وقال له لقد عرفتها يا صديقي، عرفت طريق السماء : هذه هي :
“لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.” (يوحنا 3: 16) .
ملأ السلام محيّا "ب." وهو يردد هذه الكلمات: " كل من يؤمن" . وفي لحظة انقطع عن الكلام وعاد الى الصمت الطويل.
تعاون الرفاق جميعا على انهاضه، واذا بهم يرون يديه مرفوعتين الى السماء . وفي بسمة نورانية هادئة نطق بهذه الكلمات "كل من يؤمن" على اثرها رقد رقاد الموت. ويا له من انتقال عجيب، من ميدان القتال الى حضرة المسيح ... ليكون معه .
أيها القارئ العزيز دعني أؤكد لك ان هذه الحقيقة التي لا غنى عنها . يسوع هو المخلص الحقيقي الوحيد، يسوع القائل:
أنا هو الباب ... ان دخل بي أحد يخلص" يوحنا 10 :9
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
هل تعرف الطريق الى السماء
طريق يسوع المسيح
شكرا ميري
adminابن الملك
-
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
اكيد
شكرا ليك
شكرا ليك
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
الله قصه رائعه ميرا الرب يبارك حياتك
adel baket- مشرف
-
عدد الرسائل : 565
العمر : 72
الدولة : انا ساكن فى حصون الصخر
الديانة : مــــــــــــــــــــــسيحى
السٌّمعَة : 0
نقاط : 25
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
قصة رائعا شكرا كتير
maira123- مشرف
- عدد الرسائل : 1115
العمر : 35
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 4
نقاط : 23
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
شكرا يا عادل على مشاركتك
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: هل تعرف الطريق الى السماء
شكرا يا ميرا على مشاركتك
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 39
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى