فرؤيتنا للرب ينبغى أن يسبقها تواجدنا فى وضع صحيح ...

من طرف **adel baket** الإثنين ديسمبر 17, 2007 4:21 pm

بسمع الأذن قد سمعت عنك,
والآن رأتك عينى.
لذلك أرفض وأندم فى التراب
والرمــــــــاد
{ أى 42: 5, 6}

علينا كمؤمنين أن نميز بين سماعنا
عن الرب ( عن الطريق طرف اخر )،
وبين رؤيتنا المباشره له شركتنا
الفرديه معه .ففى حين اكتفى
لوط بالسمع عن الرب فعاش ،
وهو بار فى وضع خاطئ
فان خليل الله ابراهيم راه و تمتع
بصحبته ،بل وبزيارته له.
فرؤيتنا للرب ينبغى ان يسبقها
تواجدنا فى وضع صحيح .
وعاش يعقوب ما يقرب من عشرين
سنه محروما من رؤيه الرب ،
اذ سار وراء ارادته الذاتيه
متعقبا لرغباته .الى ان صارعه
انسان حتى طلوع الفجر
واذ كسرت ارادته ،فقد
اشرق فجره فى "فنيئيل"
(ومعناها وجه الله )
وعندها فقط امكنه ان برى الله وجها لوجه!!
وفى ايوب 42 :5 ،6 نجد ايوب
الذى يشهد الله نفسه عنه فى اول السفر
انه "ليس مثله فى كل الارض"
(اى1 :8، 2: 3) يحتاج الى كل معاملات
الافراغ من الانا والذات هذه حتى يصل الى
نقطه القمه فى اخر السفر ليهتف :
"بسمع الاذن قد سمعت عنك ، والان راتك عينى "
فحيث تختفى الانا ، يمكن ان نرى الرب..
VCVC