قديسين فى سطور
صفحة 1 من اصل 1
قديسين فى سطور
[center]القديسة الشهيدة أفدوكية
ولدت القديسة الشهيدة أفدوكية في مدينة بعلبك واعتنقت الإيمان المسيحي على يد الأسقف ثيودوروس، واشتهرت بتقواها ورصانتها، ونبذت عبادة الأصنام. ولما ثارت عاصفة الاضطهاد على الإيمان المسيحي، وبدأت موجة الاستشهاد محبةً بالإيمان المسيحي ورأسه المسيح المخلِّص، فقبض على أفدوكية من قبل والي المدينة، وابتدأوا بمحاولة استمالتها و امالتها عن الإيمان المسيحي، بدءاً بتقديم المغريات والمماحكات الفكرية والتهديدات بالتعذيب، إلا أنها كانت برجاً حصيناً وإرادة صلبة، قاومت الوالي مقاومة ضارية ولم تذعن لتهديداته فأسلمها للعذاب الذي انتهى بقطع هامتها ونيلها إكليل الشهادة وذلك سنة 114م.
القدّيس بوليكَربُس أسقف إزمير
يغلب الظنّ أن بوليكربس قد ولد حوالى العام 69 من أبوين مسيحيّين. وهو لم يكن يهوديّ الأصل. ويروى أنّ بوليكربس، عندما كان طفلاً، قد عرف الرسل أو سمع عنهم، ولا سيّما يوحنّا الإنجيليّ. فالقدّيس إيريناوس أسقف ليون (+ 202)، أحد تلاميذه، يقول في رسالة إلى أحد أصدقائه: "حتّى إنّي أستطيع أن أصف كيف كان الشهيد بوليكربس يخبر عن معاشرته ليوحنّا وللآخرين الذين كانوا قد عاينوا السيّد". ويذكر إيريناوس أنّ بوليكربس قد عاش طويلاً وأنّه كان "عجوزًا جدًّا" عندما غادر هذه الحياة "باستشهاد مجيد".
جعله الرسل أسقفًا على مدينة إزمير في تركيا. وقد كان بوليكربس شابًّا عندما مرّ به القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ (+ 108) في طريقه إلى الاستشهاد في رومية. وفي رسالة بعثها إليه فيقول: "إنّي أمتدح تقواك الراهنة الموطّدة كما على صخر لا يتزعزع". أمّا استشهاده فقد حصل إبّان اضطهاد وقع في مدينة إزمير في العام 156 على الأرجح. وجاء في رواية استشهاده أنّه أحرِق حيًّا، بعد أن أنبئ بذلك في نبوءة، إلاّ أنّ النار لم تلتهم جسده، فأجهِز عليه بطعنة خنجر. فأحرق بعد وفاته، على حسب عادة الوثنيّين، وجمع مؤمنو إزمير عظامه. تحيي الكنيسة تذكاره في الثالث والعشرين من شهر شباط.
إن رواية استشهاد القدّيس بوليكربس هي أقدم رواية وصلتنا عن وفاة شهيد، وهي بمجملها صحيحة. وقد أنشأها شاهد عيان من مؤمني كنيسة إزمير. ويقول أحد علماء التاريخ الكنسيّ إنّها أقدم وثيقة نملكها عن حياة القدّيسين، وإنّ ليس ثمّة من نصّ أجمل منها. أمّا كاتب الرواية فيشبّه استشهاد بوليكربس بآلام السيّد المسيح، ذلك أنّ الشهادة العظمى هي الاقتداء بالسيّد المخلّص. وفي اليوم الذي ألقي عليه القبض، "وكان يوم الجمعة، وقد قربت ساعة العشاء... وكان في مستطاعه أن يهرب... إلاّ أنّه لم يشأ، بل قال لتكن مشيئة الله". وفي الملعب الذي قضى فيه، إذ طُلب إليه أن يجحد إيمانه ويلعن المسيح أجاب بتنهّد عميق وهو يشير إلى الجماهير وينظر إلى السماء: "إنّ لي ستّة وثمانين عامًا في خدمة المسيح، ولم يسئ قطّ إليّ، فكيف يسعني أن أجدّف على ملكي ومخلّصي؟". وعلا عجيج الجماهير مطالبًا بقتله. ولمّا أسلم بوليكربس روحه وأحرِق جسده، لمّ المؤمنون بقاياه ووضعوها في مكان لائق
الرسول أونيسيموس
الـمرجع لسيرة القديس الرسول اونيسيموس هي الرسالـة التي كتبها الرسول بولس في سجنـه الى فيلمـون وأرسلها والرسالـة الى اهل كولوسي مع مرافـقـه أرخيبس0 يُذكر اونيسيموس ايضا في الرسالـة الى اهـل كولوسي (4 : 9)0 كان اونيسيموس عبدا لفيلمون في الـمدينـة ذاتها. وكان فيلمون قد اهتدى على يد بولس وصار فيما بعد اول اسقـف على كولوسي ومات شهيـدا0 اما اونيسيموس - ومعنى اسمه مفيد - فقد كان عبدا سيئا لانه سرق مال معلمه وهرب0 وفي القانون الروماني كان الـموت عقاب سرقة كهذه0 وصل اونيسيموس بطريقة ما الى بـولس في روميـة وصار يخدمـه، وهو حسب القانون لا يزال ملك فيلمون0 أعاده بولس إلى فيلمون بعهدة أرخيبس مع رسالـة قصيرة يطلب فيها من فيلمون ان يسامحـه ويقبلـه كأخ في الرب0 فالـمؤمنون بيسوع الـمسيـح اخوة "لا عبد ولا حر" بينهم. والرسالـة الى فيلمون مثال الرعاية بالـمحبة ومثال الـمسامحة، ننصح الجميع بقراءتها 0 تعيّد لـه الكنيسة في الخامس عشر من شباط0
القديس غريفوريوس بالاماس
ولد القديس غريفوريوس بالاماس في العام 1296 في عائلة أرستقراطية من أسيا الصغرى هاجرت إلى القسطنينية بسبب الاجتياح التركي . كان في السابعة لما توفي والده فتعهده الامبراطور البيزنطي أندرونيك الثاني الباليولوغي فتربّى في البلاط. درس العلوم المختلفة ولكنه في العشرين من عمره فضّل الحياة الرهبانية، رغم وعود الامبراطور له بحياة باهرة. دخلت عائلته كلها الرهبنة. مارس الحياة الرهبانية في جبل آثوس ما يزيد على الخمس عشرة سنة فكانت له مدرسة روحية خبر فيها الحياة الرهبانية خبرة عميقة. عُيّن مرتلاً في دير اللافرا الكبير .
وفي حوالي العام 1325 غادر الجبل المقدس مع عدد كبير من الرهبان بسبب هجمات الأتراك. سكن بعدها في مدينة تسالونيك وصار كاهناً فيها. وفي العام 1330 عاد إلى جبل آثوس، وعيّن رئيساً لدير اسفيجمينو الذي كان يضم مائتي راهب، شدد على العناية بحسن الخدم الليتورجية، إضافة إلى الوعظ. ولكن يبدو أنه لم يتفق مع رهبانه لشدة غيرته الإصلاحية، فعاد إلى منسكه.
وآنئذ برزت المشكلة اللاهوتية مع مناوئي السيرة الهدوئية، فانصرف للدفاع عن الإيمان بكتابة الرسائل والأبحاث- وأهم ما ألف في هذا المضمار كتاب "الثلاثيات للدفاع عن القديسين الهدوئيين" (عربه دير القديس جاورجيوس الحرف ونُشر ضمن منشورات التراث الآبائي).
[/center]
ولدت القديسة الشهيدة أفدوكية في مدينة بعلبك واعتنقت الإيمان المسيحي على يد الأسقف ثيودوروس، واشتهرت بتقواها ورصانتها، ونبذت عبادة الأصنام. ولما ثارت عاصفة الاضطهاد على الإيمان المسيحي، وبدأت موجة الاستشهاد محبةً بالإيمان المسيحي ورأسه المسيح المخلِّص، فقبض على أفدوكية من قبل والي المدينة، وابتدأوا بمحاولة استمالتها و امالتها عن الإيمان المسيحي، بدءاً بتقديم المغريات والمماحكات الفكرية والتهديدات بالتعذيب، إلا أنها كانت برجاً حصيناً وإرادة صلبة، قاومت الوالي مقاومة ضارية ولم تذعن لتهديداته فأسلمها للعذاب الذي انتهى بقطع هامتها ونيلها إكليل الشهادة وذلك سنة 114م.
القدّيس بوليكَربُس أسقف إزمير
يغلب الظنّ أن بوليكربس قد ولد حوالى العام 69 من أبوين مسيحيّين. وهو لم يكن يهوديّ الأصل. ويروى أنّ بوليكربس، عندما كان طفلاً، قد عرف الرسل أو سمع عنهم، ولا سيّما يوحنّا الإنجيليّ. فالقدّيس إيريناوس أسقف ليون (+ 202)، أحد تلاميذه، يقول في رسالة إلى أحد أصدقائه: "حتّى إنّي أستطيع أن أصف كيف كان الشهيد بوليكربس يخبر عن معاشرته ليوحنّا وللآخرين الذين كانوا قد عاينوا السيّد". ويذكر إيريناوس أنّ بوليكربس قد عاش طويلاً وأنّه كان "عجوزًا جدًّا" عندما غادر هذه الحياة "باستشهاد مجيد".
جعله الرسل أسقفًا على مدينة إزمير في تركيا. وقد كان بوليكربس شابًّا عندما مرّ به القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ (+ 108) في طريقه إلى الاستشهاد في رومية. وفي رسالة بعثها إليه فيقول: "إنّي أمتدح تقواك الراهنة الموطّدة كما على صخر لا يتزعزع". أمّا استشهاده فقد حصل إبّان اضطهاد وقع في مدينة إزمير في العام 156 على الأرجح. وجاء في رواية استشهاده أنّه أحرِق حيًّا، بعد أن أنبئ بذلك في نبوءة، إلاّ أنّ النار لم تلتهم جسده، فأجهِز عليه بطعنة خنجر. فأحرق بعد وفاته، على حسب عادة الوثنيّين، وجمع مؤمنو إزمير عظامه. تحيي الكنيسة تذكاره في الثالث والعشرين من شهر شباط.
إن رواية استشهاد القدّيس بوليكربس هي أقدم رواية وصلتنا عن وفاة شهيد، وهي بمجملها صحيحة. وقد أنشأها شاهد عيان من مؤمني كنيسة إزمير. ويقول أحد علماء التاريخ الكنسيّ إنّها أقدم وثيقة نملكها عن حياة القدّيسين، وإنّ ليس ثمّة من نصّ أجمل منها. أمّا كاتب الرواية فيشبّه استشهاد بوليكربس بآلام السيّد المسيح، ذلك أنّ الشهادة العظمى هي الاقتداء بالسيّد المخلّص. وفي اليوم الذي ألقي عليه القبض، "وكان يوم الجمعة، وقد قربت ساعة العشاء... وكان في مستطاعه أن يهرب... إلاّ أنّه لم يشأ، بل قال لتكن مشيئة الله". وفي الملعب الذي قضى فيه، إذ طُلب إليه أن يجحد إيمانه ويلعن المسيح أجاب بتنهّد عميق وهو يشير إلى الجماهير وينظر إلى السماء: "إنّ لي ستّة وثمانين عامًا في خدمة المسيح، ولم يسئ قطّ إليّ، فكيف يسعني أن أجدّف على ملكي ومخلّصي؟". وعلا عجيج الجماهير مطالبًا بقتله. ولمّا أسلم بوليكربس روحه وأحرِق جسده، لمّ المؤمنون بقاياه ووضعوها في مكان لائق
الرسول أونيسيموس
الـمرجع لسيرة القديس الرسول اونيسيموس هي الرسالـة التي كتبها الرسول بولس في سجنـه الى فيلمـون وأرسلها والرسالـة الى اهل كولوسي مع مرافـقـه أرخيبس0 يُذكر اونيسيموس ايضا في الرسالـة الى اهـل كولوسي (4 : 9)0 كان اونيسيموس عبدا لفيلمون في الـمدينـة ذاتها. وكان فيلمون قد اهتدى على يد بولس وصار فيما بعد اول اسقـف على كولوسي ومات شهيـدا0 اما اونيسيموس - ومعنى اسمه مفيد - فقد كان عبدا سيئا لانه سرق مال معلمه وهرب0 وفي القانون الروماني كان الـموت عقاب سرقة كهذه0 وصل اونيسيموس بطريقة ما الى بـولس في روميـة وصار يخدمـه، وهو حسب القانون لا يزال ملك فيلمون0 أعاده بولس إلى فيلمون بعهدة أرخيبس مع رسالـة قصيرة يطلب فيها من فيلمون ان يسامحـه ويقبلـه كأخ في الرب0 فالـمؤمنون بيسوع الـمسيـح اخوة "لا عبد ولا حر" بينهم. والرسالـة الى فيلمون مثال الرعاية بالـمحبة ومثال الـمسامحة، ننصح الجميع بقراءتها 0 تعيّد لـه الكنيسة في الخامس عشر من شباط0
القديس غريفوريوس بالاماس
ولد القديس غريفوريوس بالاماس في العام 1296 في عائلة أرستقراطية من أسيا الصغرى هاجرت إلى القسطنينية بسبب الاجتياح التركي . كان في السابعة لما توفي والده فتعهده الامبراطور البيزنطي أندرونيك الثاني الباليولوغي فتربّى في البلاط. درس العلوم المختلفة ولكنه في العشرين من عمره فضّل الحياة الرهبانية، رغم وعود الامبراطور له بحياة باهرة. دخلت عائلته كلها الرهبنة. مارس الحياة الرهبانية في جبل آثوس ما يزيد على الخمس عشرة سنة فكانت له مدرسة روحية خبر فيها الحياة الرهبانية خبرة عميقة. عُيّن مرتلاً في دير اللافرا الكبير .
وفي حوالي العام 1325 غادر الجبل المقدس مع عدد كبير من الرهبان بسبب هجمات الأتراك. سكن بعدها في مدينة تسالونيك وصار كاهناً فيها. وفي العام 1330 عاد إلى جبل آثوس، وعيّن رئيساً لدير اسفيجمينو الذي كان يضم مائتي راهب، شدد على العناية بحسن الخدم الليتورجية، إضافة إلى الوعظ. ولكن يبدو أنه لم يتفق مع رهبانه لشدة غيرته الإصلاحية، فعاد إلى منسكه.
وآنئذ برزت المشكلة اللاهوتية مع مناوئي السيرة الهدوئية، فانصرف للدفاع عن الإيمان بكتابة الرسائل والأبحاث- وأهم ما ألف في هذا المضمار كتاب "الثلاثيات للدفاع عن القديسين الهدوئيين" (عربه دير القديس جاورجيوس الحرف ونُشر ضمن منشورات التراث الآبائي).
[/center]
fouad- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 552
العمر : 68
الدولة : وطنى
الديانة : مسيحى ارثوذكسي
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
مواضيع مماثلة
» اسبوع الالام فى سطور............
» فعلا اجمل 4 سطور قرائتهاا .......
» صور قديسين
» اسماء قديسين بالجليتر
» لماذا نسمى الكنائس باسماء قديسين
» فعلا اجمل 4 سطور قرائتهاا .......
» صور قديسين
» اسماء قديسين بالجليتر
» لماذا نسمى الكنائس باسماء قديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى