محامون أقباط: عدنا إلي النقطة صفر في قضية العائدين إلي المسي

محامون أقباط: عدنا إلي النقطة صفر في قضية العائدين إلي المسيحية

فادى اميل

صدمة تعرض لها كل الذين حصلوا علي حكم بأحقيتهم في العودة إلي المسيحية مرة أخري بعد أن أعلنوا إسلامهم.
فقد أحال المستشار محمد الحسيني رئيس الدائرة الأولي «منازعات أفراد» في مجلس الدولة الحكم الصادر بأحقية المسيحيين الذين أعلنوا إسلامهم في العودة مرة أخري إلي المسيحية إلي المحكمة الدستورية العليا لبيان انطباق الحكم مع المادة الثانية في الدستور التي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
أصحاب القضايا والمحامين أصيبوا بخيبة أمل بعد قرار الإحالة لأن القرار يوقف جميع إجراءات العودة إلي المسيحية بموجب الحكم الصادر سابقا.
وقد صرح رمسيس النجار المحامي بأن المادة الثانية من الدستور هي حق المشرع وليست مادة قاضٍ وأن القانون المصري لا توجد به مادة واحدة تفرض الشريعة الإسلامية علي المواطنين.
وأشار رمسيس النجار ومجموعة أخري من المحامين والحقوقيين إلي أن قرار المحكمة قد أصابهم بخيبة أمل حيث العودة إلي نقطة البداية مرة أخري والانتظار لحين فصل المحكمة الدستورية العليا!

<table id=table32 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top> الكنيسة تطالب الرئيس بتسجيل الزي الكهنوتي رسمياً.. وتصف زكريا بطرس وماكس بأنهما «وجهان لفتنة واحدة» كتب عمرو بيومي 10/3/2008 </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=right border=0><tr><td dir=rtl vAlign=top align=right> طالبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئيس مبارك، بصفته رئيساً للجمهورية، بالتدخل الشخصي لتسجيل الزي الكهنوتي المسيحي كزي رسمي خاص بالكنيسة القبطية، وهو المطلب الذي سبق وتحدث فيه البابا مع المسؤولين. قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، رئيس لجنة الرعاية بالمجمع المقدس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «إن تسجيل الزي يساعد علي محاسبة المدعين ومثيري الفتنة أمثال ماكس ميشيل وزكريا بطرس»، مشدداً علي أن بطرس لا يتحدث باسم الكنيسة، ولا يوجد أي اتصال كنسي به، وأن ما يدعيه «ماكس ميشيل» من وجود توزيع للأدوار بين الكنيسة وزكريا بطرس وبعض أقباط المهجر هو «نوع من الهراء». وأوضح باخوميوس أنه في حال تسجيل الزي تستطيع الكنيسة إجبار زكريا بطرس علي خلع رداء القساوسة، خصوصاً أنه استقال من الكهنوت، ومن الكنيسة القبطية، إضافة إلي إجبار ماكس علي خلع زيه وارتداء الزي اليوناني، الذي يدعي انتماءه إلي كنيستهم، واصفاً الاثنين بأنهما وجهان لفتنة واحدة. وذكر أن الكنيسة في حاجة إلي قوانين منظمة للحياة المسيحية، في ظل إصرار الدولة علي تجاهل قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين. من جهته، هاجم ماكس ميشيل، في بيان له، القمص زكريا بطرس، الذي دأب علي مهاجمة الإسلام من خلال برامجه في قناة «الحياة» المسيحية واتهمه بترك المسيحية الحقيقية والتفرغ للهجوم علي أديان الآخرين. وذكر ماكس في بيانه أن هناك علاقة تربط بين الكنيسة القبطية وزكريا بطرس، علي عكس ما يدعيه البابا شنودة ومساعدوه، من أنه استقال من الكهنوت، مشيراً إلي أن الأمر لا يتعدي توزيع الأدوار، إذ يهاجم بطرس من تريد الكنيسة مهاجمته، ويظل البابا في صورة «الوطني»، مشيراً إلي أن شهادة هؤلاء للمسيح ستظل مجروحة بالكراهية. الكنيسة تطالب الرئيس بتسجيل الزي الكهنوتي رسمياً.. وتصف زكريا بطرس وماكس بأنهما ... المصرى اليوم <table id=Table2 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="COLOR: white" colSpan=2 rowSpan=2><table id=table32 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top> السيد «ماكسيموس» بقلم خالد صلاح 10/3/2008 </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=right border=0><tr><td dir=rtl vAlign=top align=right> أخشي أن يكون السيد ماكس ميشيل (الملقب إعلاميا بماكسيموس)، قد أسس فهمه للمسيحية علي شيء واحد فقط هو (مخالفة البابا شنودة دائمًا وأبدًا)، بغض الطرف عن تعاليم الإنجيل أو وصايا الرسل أو تراث الكنيسة الأرثوذكسية، فالرجل لا يري البابا يدخل يمينا، إلا قرر هو أن يلتف إلي اليسار، ولا يري موقفا للبابا في صغيرة أو كبيرة إلا عارضه بقسوة، وانقض عليه بعنف، ولا يري اجتهادا للكنيسة إلا خالفه جهرا وعلي رؤوس الأشهاد، مرة بدعوة الصحفيين إلي كنيسته الخاصة، ومرات أخري بإصدار بيانات توزع علي الصحف، تحمل رأي ماكس ميشيل في أمور دينية. ماكس وزع بيانا أمس الأول، يعلن فيه تأييده لحكم المحكمة الإدارية العليا بشأن الطلاق في المسيحية، رأي فيه أن مقولة البابا (لا طلاق إلا لعلة الزنا) لا أصل لها في الإنجيل، وسعي ماكس، عبر عدد من أنصاره ومستشاريه، لتأكيد نشر هذا البيان في الصحف اليومية الصادرة في اليوم التالي.. ما يدهشني هنا أنني لا أعرف دينا يديره صاحبه بالبيانات التي توزع بالفاكس علي الصحف، ولا أعرف قداسا لا يكتمل إلا بدعوة الصحفيين لحضوره مع كاميرات التصوير، ولا أعرف فهما للمسيحية يتأسس بالكامل علي مخالفة رأس البطريركية، خطوة عكس خطوة، ورأيا ضد رأي. أفهم حجم مشكلة الطلاق داخل الكنيسة، وأعرف كم من الرجاء الحار الذي يتضرع به رجال ونساء من الأقباط الأرثوذكس، نحو البابا شنودة، أملا في حل المشكلة في بعض البيوت، أو استثناء بعض الحالات الأخري في الطلاق لغير علة الزنا، لكنني أؤمن أيضا بأن هذه القضية تتخذ أبعادًا دينية، لا يمكن أن تنطبق عليها معايير التفكير المدني العلماني بسهولة، كما لا يمكن حلها أيضا عبر الأحكام القضائية، لارتباطها بفهم محدد للكتاب المقدس، ولإيمان صارم داخل الكنيسة بهذا الفهم دون غيره، وتبقي خاضعة للاجتهادات الداخلية للمجمع المقدس. أما ماكس فهو لا يدير المعركة علي أرضية (الاجتهاد مع النص) - إن صح هذا التعبير الإسلامي علي الشأن المسيحي - بل يوجه الخلاف لمصلحة شرعيته في الأوساط المسيحية، وتعزيزا لمناخ الاستقطاب في صراعه مع البابا شنودة، يريد الرجل أن يظهر نفسه باعتباره (مرنا)، فيما البابا (متشدد)، و(متفهم لطبيعة العصر واحتياجاته)، بينما البابا (صارم في فهمه الأصولي بلا اجتهادات).. يريد ماكس اجتذاب الغاضبين علي الكنيسة ليدعم عدد كنيسته، أملا في الحصول علي الشرعية، وفي تقديري أن هذا النوع من رجال الدين لا يقدمون حلولا للناس أو للمجتمع، بقدر ما يضاعفون من أجواء الخلاف والصراع، ويفجرون المزيد من الفتن، كنت أقبل أن يقدم ماكس اجتهاداته في الإطار الكنسي، وأن يقدم أطروحته في دراسة يطرحها علي المجتمع الديني المسيحي، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليرفض، لا أن يتوجه مباشرة للصحف ويقاتل للظهور إعلاميا بفكر ليس فيه شيء علمي يذكر سوي صخب مخالفة البابا. في ظني، أن القوي المدنية المصرية تخطئ، إن تعاملت مع ماكس علي أساس أنه (راهب ليبرالي)، يمكن الاعتماد عليه في التغيير المدني، وتخطئ الصحافة إن تلقفت بحرارة و فاعلية آراء (قساوسة البيانات الصحفية)، (ورهبان القداس التليفزيوني)، وتخطئ الدولة إن استمر هذا الخلل كثيرا. السيد «ماكسيموس» </TD></TR></TABLE></TD> <td rowSpan=2></TD></TR> <TR></TR> <tr><td><table id=Table2 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="COLOR: white" colSpan=2 rowSpan=2> <table id=table32 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top> اكتشاف ملجأ أثري في سيناء استخدمه المسيحيون المضطهدون في القرنين الرابع والخامس كتب فتحية الدخاخني 10/3/2008 </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=right border=0><tr><td dir=rtl vAlign=top align=right> أعلن وزير الثقافة فاروق حسني، اكتشاف كهف قديم يرجع للقرنين الرابع والخامس الميلاديين، وذلك أثناء قيام بعثة الآثار التابعة للمجلس الأعلي للآثار بأعمال التنقيب الأثري بمنطقة حمام فرعون علي بعد 50كم من مدينة رأس سدر جنوب سيناء. وأوضح د. زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلي للآثار، أن هذا الكهف عبارة عن مغارة بباطن جبل حمام فرعون، ويطل مباشرة علي خليج السويس، ويحتوي من الخارج علي ثلاثة مواقد، اثنان علي يمين المدخل وواحد علي يسار المدخل. وأشار فرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية إلي العثور بداخل الكهف علي بعض الكتابات باللغتين القبطية واليونانية، وقد تمت كتابتها باللون الأحمر علي طبقة من الملاط الأبيض. ومن جهته، قال الأثري فهمي عبدالعزيز، مدير آثار رأس سدر، رئيس فريق الحفائر إن الاكتشاف الجديد إضافة للكهف المكتشف منذ أربعة أعوام، يؤكد أن هذه المنطقة كانت ملجأ للمسيحيين الذين كانوا يفرون من الاضطهاد الروماني لهم. ويجري حاليا استكمال أعمال التنظيف الأثرية للكهف، واستكمال الحفائر بالمنطقة لاحتمال العثور علي كهوف أخري. اكتشاف ملجأ أثري في سيناء استخدمه المسيحيون المضطهدون في القرنين الرابع والخامس </TD></TR></TABLE> </TD> <td rowSpan=2></TD></TR> <TR></TR> <tr><td></TD></TR></TABLE> <table id=Table2 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="COLOR: white" colSpan=2 rowSpan=2> <table id=table32 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top> وصايا هذا الرجل بقلم سليمان جودة 10/3/2008 </TD></TR></TABLE> <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=right border=0><tr><td dir=rtl vAlign=top align=right> في عزاء بإحدي الكنائس من عدة أيام، سمعت واعظ الكنيسة وهو يقول كلاما، يتفق تماما من حيث معناه، مع ما جاء به القرآن الكريم، ونصح به الرسول عليه الصلاة والسلام.. والذين قرأوا الوصايا العشر لموسي عليه السلام، يعرفون أنها كانت منذ وقت مبكر، ترسم ملامح الطريق أمام المسيحية، ثم الإسلام.. ولا يذهب المفكر الأستاذ جمال البنا، لأبعد من هذا المعني، وهو يدعو إلي دين الله، ويكتب عن أن الأديان السماوية الثلاثة، يكمل بعضها بعضا، ولا ينسخ أو يلغي بعضها البعض الآخر، كما قد يبدو للذين لا يتأملون غايات الدين البعيدة! وربما كان الشيء الذي يميز جمال البنا، أنه رجل يستخدم عقله، ولا يجد حرجا في الإعلان عما يصل إليه تفكيره الحر.. وحين يقول ما معناه، أنك لو جرمت صاحب السرقة الأولي، أو بمعني أدق لجأت لتكفير صاحب الكذبة الأولي، وصاحب الخطأ الأول، أو الخطيئة الأولي، أيا كانت، وأنك لو ذهبت علي هذا المنوال لتعتبر كل سافرة، كافرة، وكل غير محجبة، كافرة أيضا، ولا تستثني إلا التي ترتدي النقاب، فسوف لا يتبقي في النهاية، من أمة الإسلام، إلا بضعة آلاف، يكاد المرء يحصيهم علي يديه!! ولايزال البنا يثبت كل يوم، أننا نحن الشيوخ، وأنه هو الشيخ الشاب، وأن هذا التألق المفرح، من استعمال عقله، وفي اجتهاده، وفي تفسيره، وراءه رجل يدرك أن الله تعالي أعطاه رأسا ليستخدمه فيما يراه بعينيه، لا ليكون هو والحذاء في القدم، سواء بسواء!! وحين تكلم، ذات يوم، في موضوع التدخين في رمضان، لم يكن يفتي، ولا كان يتصدي للإفتاء بين المسلمين، ولكنه كان يقتفي أثر معاذ بن جبل عندما بعثه الرسول عليه الصلاة والسلام، إلي اليمن، وسأله عما سوف يحكم به، بين الناس هناك، فقال معاذ إنه سوف يحكم بما يجده في القرآن الكريم.. وعاد الرسول يسأله بما معناه: فإن لم تجد في القرآن، وكان جواب معاذ أنه سوف يحكم بما قال به رسول الله.. ثم كان السؤال للمرة الثالثة، عما سيكون، لو أن مسألة واجهته وليس لها نص مباشر، لا في القرآن ولا في الحديث الشريف الصحيح.. قال معاذ، دون تردد: أجتهد رأيي.. ولا آلو بمعني أنه سوف يتحري الاجتهاد، وتحكيم العقل واستخدام القياس، والاستنتاج والمنطق، وسوف يحرص علي ألا يظلم أحداً، بما يصل إليه بعقله البشري، وليس بنص في القرآن، ولا في الحديث. ويريد الأستاذ البنا، في كل حرف يكتبه أن يعود بالمسلمين إلي أيام كان فيها الرأي له مكانة، وكان فيها الاجتهاد له قيمة.. بل إنه كان قيمة في حد ذاته، ثم إلي أيام كان فيها إبداع المسلم، وابتكاره، وتفكيره، وتفسيره المتجدد لما يصادفه في الدنيا، هو الأصل، وليس الفريضة الغائبة، وليس أدل علي ذلك، من أن الإمام الشافعي كان ولايزال له فقهان: فقه قبل أن يأتي إلي مصر.. ثم فقه آخر، حين جاء مستقرا فيها! طبعا.. هذا الكلام لا يعجب السلفية المصرية المنغلقة علي نفسها، ولا يعجب الذين يسألون في كل صباح، عما إذاكان من الجائز أن تدخل الحمام بقدمك اليمني، أم الشمال، وعما إذا كان ثوبك يجوز أن يكون فوق الركبة، أو تحتها... وعما.. وعما.. من سائر الفروع والتفاصيل التي لا تجدي شيئاً، في وقت يتحدث فيه علماء أمريكان هذه الأيام عن أنهم توصلوا إلي طريقة جديدة يعرفون بها بالضبط كيف يعمل الدماغ، وكيف تصدر عنه الإشارات والأفكار، وكيف يكون أداؤه الداخلي، بحيث يمكن القول إنه سوف يأتي يوم يستطيع فيه العالم، بعون مما توصل إليه هؤلاء العلماء، أن يقبض علي الخيال نفسه، في داخل أي رأس!! وسوف لا يكون لنا موقع بين هؤلاء الناس، إلا إذا توقف عواجيز الفرح، عن اغتيال فكر البنا، مرة بالهجوم، ومرة بالتجاهل، وثالثة بالسخرية، مما يقوله الرجل.. وإلا إذا كان كلامه علما في كتاب يدرسه الطلبة في الأزهر. وصايا هذا الرجل </TD></TR></TABLE> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> </TD></TR></TABLE>