منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا
منتدي الطريق الي الخلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي- أورشليم السماوية- الحلقة السابعة عشر

اذهب الى الأسفل

تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي- أورشليم السماوية- الحلقة السابعة عشر Empty تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي- أورشليم السماوية- الحلقة السابعة عشر

مُساهمة من طرف نوري كريم داؤد الأحد مايو 22, 2016 8:50 pm

  تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي - وعلاقتها بالماض والحاضر والمستقبل

الحلقة السابعة عشر:


في هذه الحلقة سنتكلم عن أورشليم السماوية وسورها واساساتها:

الرؤيا(21 - 2): وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كالعروس المزينة لرجلها. (3) وسمعت صوتا عظيما من العرش قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وسيسكن الله معهم ويكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم. (4) ويمسح الله كل دمعة من عيونهم ولا يكون بعد موت ولا نوح ولا صراخ ولا وجع لان ما كان سابقا قد مضى. (5) وقال الجالس على العرش ها إني أجعل كل شيء جديدا وقال لي أكتب فإن هذه الكلمات صدق وحق.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


يقول النبي أشعيا(25 - 7): ويزيل في هذا الجبل الغطاء المغطي جميع الشعوب والحجاب المحجب جميع الامم (8) ويبيد الموت على الدوام ويمسح السيد الرب الدموع من جميع الوجوه ويزيل تعيير شعبه عن كل الارض لان الرب قد تكلم.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


الرؤيا(21 - 6): وقال لي قد إنقضى أنا الالف والياء البداءة والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناَ. (7) من غلب يرث هذه وأنا أكون له الها وهو يكون لي إبنا. (8) وأما الجبناء والكفرة والرجسون والقتلة والزناة وأصحاب السموم السحرية وعبدة الاوثان وكل كذاب فإن نصيبهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت التي هي الموت الثاني.

يقول النبي أشعيا(21 - 4): وتستقون المياه من ينابيع الخلاص مبتهجين. (5) أشيدوا للرب فإنه قد صنع عظائم. أخبروا بذلك في الارض كلها. (6) إهتفي ورنمي يا ساكنة صهيون فإن قدوس إسرائيل في وسطك عظيم.

الرؤيا(21 - 9): وجاءني واحد من الملائكة السبعة الذين معهم الجامات السبعة المملؤة من الضربات السبع الاخيرة وكلمني هلم فأريك العروس إمراْة الحمل. (10) وذهب بي في الروح الى جبل عظيم عال وأراني المدينة المقدسة أورشليم, نازلة من السماء من عند الله. (11) ولها مجد الله ونيرها يشبه أكرم حجر كحجر يشب صاف كالبلور. (12) ولها سورُ عظيم عال, وإثنا عشر بابا وعلى الابواب إثناعشر ملاكا وعليها أسماءُ مكتوبة وهي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثناعشر. (13) الى الشرق ثلاثة ابواب, والى الشمال ثلاثة ابواب, والى الجنوب ثلاثة أبواب, والى الغرب ثلاثة أبواب.

مدينة أورشليم السماوية لها إثناعشر بابا, وكل باب لؤلؤة وعليها أسماء أسباط إسرائيل الاثناعشر, ويقول النبي حزقيال هذا الكلام أيضا:

حزقيال 48 - 30): وهذه مخارج المدينة من جهة الشمال قياسها خمسمائة واربعة الاف قصبة (31) وأبواب المدينة بحسب أسماء أسباط إسرائيل, ثلاثة أبواب نحو الشمال باب روابين وباب يهوذا وباب لاوي (32) ومن جهة الشرق القياس خمسمائة واربعة الاف والابواب ثلاثة باب يوسف وباب بنيامين وباب دان (33) ومن جهة الجنوب القياس خمسمائة واربعة الاف والابواب ثلاثة باب شمعون وباب يساكر وباب زبولون (34) ومن جهة الغرب القياس خمسمائة واربعة الاف والابواب ثلاثة باب جاد وباب أشير وباب نفتالي.

الرؤيا(21 - 14): ولسور المدينة إثنا عشر أساسا فيها أسماء رسل الحمل الاثني عشر. (15) ومع الذي يكلمني قصبة من ذهب ليقيس بها المدينة وأبوابها وسورها. (16) والمدينة مربعة وطولها قدر عرضها. فقاس المدينة بالقصبة فكانت إثني عشر الف غلوة وطولها وعرضها وسمكها سواء. (17) وقاس سورها مئة واربعة واربعون ذراعا بحسب القياس الانساني الذي كان الملاك يستعمله. (18) وبناء سورها من حجر اليشب والمدينة من ذهب نقي يشبه الزجاج الصافي. (19) وأسس سور المدينة مزينة بكل حجر ثمين فالاساس الاول يشب والثاني لازورد والثالث عقيق يمان والرابع زمرد. (20) والخامس ماس والسادس ياقوت أحمر والسابع حجر ذهب والثامن جزع والتاسع ياقوت أصفر والعاشر عقيق أخضر والحادي عشر إسمنجوني والثاني عشر جمشت.

لقد أعطى الله مثالا ورمزا للبشرية أجمع, حين رسم عرشه السماوي في وسط نهر الاردن الطافح عندما شقه لبني إسرائيل ليعبروا الى ارض الميعاد الرمزية, وحين عبر الاسرائليون أيام يشوع بن نون وبقيادته نهر الاردن على اليبس ونصبوا تذكارا في الجلجال لهم ولشعوب الارض, ولكن لم يفهم الاسرائليون ولا شعوب الارض المغزى ولا المعنى. فدعنا نرى ما الذي حصل:

يشوع(4 - 1): وكان لما فرغ الشعب كله من عبور الاردن إن الرب كلم يشوع قائلا: (2) خذوا لكم من الشعب إثني عشر رجلا من كل سبط رجلا. (3) ومروهم قائلين إرفعوا من هنا من وسط الاردن من موقف أرجل الكهنة إثني عشر حجرا واعبروا بها وضعوها في المبيت الذي تبيتون فيه الليلة...........(7) فتكون هذه الحجارة تذكرة لبني إسرائيل الى الابد. (8) فصنع كذلك بنو إسرائيل على حسب ما أمرهم يشوع وأخذوا إثني عشر حجرا من وسط الاردن كما قال الرب ليشوع على عدد أسباط بني إسرائيل وعبروا بها الى المبيت ووضعوها هناك. (9) ونصب يشوع إثني عشر حجرا في وسط الاردن في موقف أرجل الكهنة حاملي تابوت العهد وهي هناك الى يومنا هذا. (10) ولم يزل الكهنة حاملوا التابوت واقفين في وسط الاردن الى أن تم كل ما أمر الرب يشوع أن يقوله للشعب, مثلما أمر موسى يشوع وأسرع الشعب وعبروا .....(15) وكلم الرب يشوع قائلا: (16) مر الكهنة حاملي تابوت الشهادة بان يصعدوا من الاردن.... (18) فكان عندما صعد الكهنة حاملوا تابوت عهد الرب من وسط الاردن ونقلوا أخامص أقدامهم الى اليبس ان مياه الاردن رجعت الى موضعها وجرت كما كانت تجري من أمس فما قبل على جميع شطوطه..................... (20) والاثني عشر حجرا التي أخذوها من الاردن نصبها يشوع في الجلجال. (21) ثم كلم بني إسرائيل قائلا: إذا سأل بنوكم غدا أباءهم وقالوا ما هذه الحجارة؟ (22) تخبرون بنيكم قائلين على اليبس عبر إسرائيل هذا الاردن. (23) والرب الهكم جّفف مياه الاردن قدامكم حتى عبرنا. (24) كما صنع الرب الهكم ببحر القلزم الذي جففه قدامنا حتى عبرنا. (25) ولكي تعلم جميع شعوب الارض إن يد الرب قديرة ولكي تتقوا الرب الهكم كل الايام.

ولكي نفهم معنى ما فعله يشوع بأمر الرب, نرى إنه ما دام تابوت العهد رمزا لتابوت العهد الذي رآه موسى في الجبل في هيكل الله السماوي, فعند توقف التابوت المحمول في وسط نهر الاردن أصبح الاردن رمزا لنهر ماء الحياة الخارج من العرش السماوي في أورشليم السماوية.

فهنا نفهم إن الاثناعشر حجرا التي أخذت من وسط الاردن من موقف أرجل الكهنة وعبر بها الاثنا عشر رجلا من كل سبط رجل, لم تكن الا رمزا لاثنا عشر لؤلؤة. إثنا عشر بابا من أبواب اورشليم السماوية. أخذت رمزا من وسط الاردن من تحت أرجل الكهنة حاملي التابوت حيث إن أبواب اورشليم السماوية مكتوب عليها أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر. حيث إن هذه نصبها يشوع في الجلجال تذكارا لبني إسرائيل. ولكي تعلم شعوب الارض ما دبره الله من خطة لخلاص البشر.

(أكرر: ولكي تعلم شعوب الارض ما دبره الله من خطة لخلاص البشر. وما أعده الله للمخلصين ... مدينة سماوية ... يسكنها الله مع شعبه القديسين المخلصين والمختارين).

وأما الاثنا عشر حجرا التي نصبها يشوع في وسط الاردن في موقف أرجل الكهنة حاملي التابوت, لم تكن الا رمزا للاثنا عشر أساسا لسور المدينة السماوية والتي سميت بأسماء رسل الحمل الاثني عشر.

وتصف الرؤيا لنا هذه الاحجار السماوية التي رمز اليها بالاحجار التي وضعها يشوع في الارض في وسط النهر باحجار كريمة من اليشب واللازورد والعقيق والزمرد والماس والذهب وهكذا, وهذا عين ما قاله له المجد السيد المسيح لسمعان بن يونا عندما عرفه وقال له: أنت المسيح إبن الله الحي.

فقال له المجد: طوبى لك يا سمعان ابن يونا, وأنا أقول لك أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.

نعم الصفاة, أي الصخرة, أي الحجر, ولما كان سمعان هو اول من علم بأن يسوع هو المسيح إبن الله الحي, فكان هو أول حجر أساس وضع في سور المدينة السماوية أورشليم السماوية, والرمز لها كنيسة المسيح وهيكله وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.

وإسمعوا ما يقوله القديس بولس في رسالة كورنتس الاولى:

كورنتس الاولى(3 - 10): أنا بحسب نعمة الله التي أوتيتها كبناء حكيم وضعت الاساس وآخر يبني عليه فلينظر كل احد كيف يبني عليه (11) إذ لا يستطع احد أن يضع أساسا غير الموضوع وهو يسوع المسيح (12) فإن كان احد يبني على هذا الاساس ذهبا أو فضة أو حجارة ثمينة أو خشبا أو حشيشا أو تبنا (13) فإن عمل كل واحد سيكون بينا لان يوم الرب سيظهره إذ يعلن بألنار وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو (14) فمن بقي عمله الذي بناه على الاساس فسينال أجره (15) ومن إحترق عمله فسيخسر الا أنه سيخلص ولكن كما يخلص من يمر في النار (16) أما تعلمون إنكم هيكل الله. وإن روح الله مستقر فيكم (17) من يفسد هيكل الله يفسده الله لآن هيكل الله مقدس وهو أنتم.

فنرى إن حجارة الاساسات لسور المدينة هي تلاميذ المسيح. والاساس كله هو السيد المسيح وفدائه, ومن أتى بعد المسيح وتلاميذ المسيح فهو يبني على الاساس, على أساس عملهم, وستمتحن النار بناءه, فإحذروا لا تبنوا عملا يحترق. ولنرى ماذا يقول النبي أشعيا عن اورشليم السماوية:

أشعيا(54 - 11): أيتها البائسة المقلقة الغير المتعزية هاءنذا أرصص بإلاثمد حجارتك وأؤسسك بألازورد (12) وأجعل شرفك ياقوتا وأبوابك حجارة بهرمان وجميع حدودك حجارة أنيقة (13) وكل بنيك يكونون تلامذة الرب وسلام بنيك يكون عظيما.

نعم سلام بنيك يكون عظيما فهو سلام الخالق ووعد الرب.

يوحنا(14 - 6): قال يسوع أنا الطريق والحق والحياة, لا يأتي احد الى الاب إلا بي.. (27) السلام أستودعكم سلامي أعطيكم, لست كما يعطي العالم أعطيكم أنا.

نعم سلام الاب, سلام المسيح. وليس سلام البشر والدول الذي يقول عنه:

أشعيا (59 - 7): أرجلهم تسعى الى الشر وتسارع الى سفك الدم الزكي, أفكارهم أفكار الباطل وفي مسالكهم دمار وحطم (8) لم يعرفوا طريق السلام ولا إنصاف في مناهجهم قد جعلوا لهم سبلا معوجة كل من سلك فيها لا يعرف السلام.

الرؤيا(21 - 21): والابواب الاثنا عشر إثناعشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب لؤلؤة وسوق المدينة من ذهب نقي كالزجاج الشفاف. (22) ولم أر فيها هيكلا لان الاله القدير والحمل هما هيكلها. (23) ولا حاجة للمدينة الى الشمس ولا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله أنارها ومصباحها الحمل. (24) وستمشي الامم في نورها ويأتي ملوك الارض بمجدهم وكرامتهم اليها. (25) وأبوابها لا تغلق نهارا لانه لا يكون ليل. (26) وسيؤتى بمجد الامم وكرامتهم اليها. (27) ولا يدخلها شيء نجس ولا فاعل الرجس والكذب الا الذين كتبوا في سفر الحياة للحمل.

وهذا أيضا ما يقوله النبي أشعيا عن شمس أورشليم السماوية.

أشعيا(60 - 19): لا تكون الشمس من بعد نورا لك نهارا ولا ينيرك القمر بضيائه ليلا بل الرب يكون نورا أبديا والهك يكون فخرك (20) لا تغرب شمسك من بعد وقمرك لا ينقص لان الرب يكون لك نورا أبديا, وتكون أيام مناحتك قد إنقظت (21) ويكون شعبك كلهم صديقين والى الابد يرثون الارض هم فرع غرسي وعمل يدي الذي أتمجد به.

وماذا عن الامم والمدينة؟ فيقول أشعيا ايضا:

أشعيا(60 - 1): قومي إستنيري فأن نورك قد وافى ومجد الرب أشرق عليك. (2) ها إن الظلمة تغشى الارض والديجور يشمل الشعوب ولكن عليك يشرق الرب ويتراءى عليك مجده. (3) فتسير الامم في نورك والملوك في ضياء إشراقك. (4) إرفعي طرفك الى ما حولك وانظري كلهم قد إجتمعوا واتوا اليك. بنورك من بعيد يأتون وتحملين بناتك في حضنك. (5) حينئذ تنظرين وتتهللين ويخفق قلبك ويرحب إذ تنقلب اليك ثروة البحر وياتيك غنى الامم.

الرؤيا الفصل الثاني والعشرون: (1) وأراني نهر ماء الحياة صافيا كألبلور خارجا من عرش الله والحمل. (2) في وسط ساحاتها وعلى جانبي النهر شجرة الحياة تثمر إثنتي عشر ثمرة. وتؤتي في كل شهر ثمرها وورق الشجرة لشفاء الامم.

ويقول حزقيال(47 - 8): فقال لي هذه المياه تخرج نحو البقعة الشرقية وتنزل الغور وتدخل البحر فتشفى المياه. (9) وكل نفس تزحف حيث يبلغ النهر تحيا ويكون السمك كثيرا جدا لان هذه المياه بلغت الى هناك فكل ما يبلغ اليه النهر يشفى ويحيى.

الرؤيا(22 - 3): ولا يكون لعن من بعد وسيكون فيها عرش الله والحمل فيعبده عباده. (4) وينظرون وجهه ويكون إسمه على جباههم (5) ولا يكون هنالك ليل ولا يحتاجون الى سراج ولا الى نور الشمس لان الرب الاله ينير عليهم ويملكون الى دهر الدهور. (6) وقال لي إن هذه الاقوال صدق وحق, وإن الرب اله أرواح الانبياء قد أرسل ملاكه ليري عباده ما سيكون عن قريب (7) هاءنذا آت سريعا فطوبى لمن يحفظ أقوال نبؤة هذا الكتاب (8) وأنا يوحنا الذي سمع هذه ورأها وبعد أن سمعت ورأيت خررت لاسجد أمام قدمي الملاك الذي أراني هذه. (9) فقال لي أنظر لا تفعل فإني نظيرك في الخدمة ونظير إخوتك الانبياء والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب فاسجد لله (10) وقال لي لا تختم على أقوال نبؤة هذا الكتاب فإن الزمان قريب. (11) من يظلم فليظلم بعد ومن هو نجس فليتنجس بعد, ومن هو بار فليتبرر بعد ومن هو قديس فليتقدس بعد. (12) هاءنذا آت سريعا وجزائي معي لأكافي كل واحد حسب أعماله (13) أنا الالف والياء البداءة والنهاية الاول والاخر. (14) طوبى للذين يغسلون حللهم بدم الحمل ليكون لهم سلطان على شجرة الحياة ويدخلون المدينة من الابواب. (15) ليبقى خارجا الكلاب واصحاب السموم السحرية والزناة والقتلة وعبدة الاوثان وكل من يحب الكذب ويعمل به. (16) أنا يسوع أرسلت ملاكي ليشهد لكم بهذه في الكنائس. أنا أصل داؤد وذريته وكوكب الصبح الساطع. (17) والروح والعروس يقولان هلم ومن سمع فليقل هلم ومن عطش فليات ومن شاء فليأخذ ماء الحياة مجانا (18) إني أشهد لكل من يسمع كلمات نبؤة هذا الكتاب من زاد شيئا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) ومن أسقط من كلمات كتاب هذه النبؤة يسقط الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومما كتب في هذا الكتاب. (20) والشاهد بهذه يقول نعم إني آتي سريعا. آمين تعال أيها الرب يسوع. (21) نعمة ربنا يسوع المسيح معكم أجمعين. آمين.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


فيقول أشعيا النبي عن الذين فداهم الرب:

أشعيا(35 - 10): والذين فداهم الرب يرجعون ويأتون الى صهيون بترنيم ويكون على روؤسهم فرح أبدي ويتبعهم السرور والفرح وتنهزم عنهم الحسرة والتأوه.

نعم إن الذين فداهم الرب هم شعبه (شعب الله المختار الحقيقي) الذين يأتون الى صهيون. (وليس الى إسرائيل الارضية الحالية) وليس كما فهم اليهود عندما يرجعون الى إسرائيل معتقدين إنهم يرجعون الى صهيون. فإن اورشليم اليوم ليست الا أورشليم الارضية الفانية.

أما صهيون الحقيقة فهي  صهيون أورشليم السماوية.
 
ولن يدخلها الا شعب الله المختار أي  المخلصون الذين فداهم الرب

ولن يدخلوها بالحرب والقنابل والطائرات بل بألسلام  ومن الابواب الاثنا عشر.

في الحلقة القادمة سنلخص أحداث سفر الرؤيا, كما لخصته الرؤيا ذاتها.


اخوكم في الايمان

نوري كريم داؤد

15/ 02 / 2010
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى