منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا
منتدي الطريق الي الخلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تعلم شيْ عن روحك؟

اذهب الى الأسفل

هل تعلم شيْ عن روحك؟ Empty هل تعلم شيْ عن روحك؟

مُساهمة من طرف نوري كريم داؤد الثلاثاء مايو 04, 2010 9:13 am

هل تعلم شيْ عن روحك؟ Thinkp
هل تعلم شيْ عن روحك؟
هل تعلم إِنَّ جسدكَ أعمى وأطرش وأصم وليسَ فيهِ أي حسِِ نهائياََ ؟

نعم الكل يتكلم عن الروح والجسد وهو لا يعلم شيئاََ عن الروح لا بل لا يعلم شيْ عن ماهيةِ روحَهُ شخصياََ, فمن منا راى روحَهُ لكي يصفها , نحنُ ننظر في المرآة ولا نرى سوى أجسادنا, والانكى والأمَرْ وبعـد كلِ ما توصَـلَ إليهِ العلم من التقدم والرقي النسبي إلا إنَّهُ عاجزُُ تماماََ علمياََ وطبياََ من معرفة ماهية الروح أو تكوينها أو هيئتها لا بل يذهبُ في الكثيرِ من الاحيان إلى نكرانِ وجود الروح
فما هي الروح؟ ما هو شكلها وتكوينها؟ الدين والانبياء يقولون لنا إنَّ لنا ارواحاََ وإننا سوف نقِـفُ يوماََ أمامَ الديان روحاََ وجسداََ لنعطي حساباََ عما فعلناهَ ونتلقى الثوابَ أو العقابَ , ونذهبُ إن احسنا التصرف إلى جنـةِ النعيمِ أو إنْ أسئنا إلى جهنم النارِ لنبقى هناكَ خالدين إلى أبَدِ الآبدين.
نعم اليوم وأنا أُشاهِد برنامجاََ تلفزيونياََ عرضتهُ إحدى القنوات الفضائية العربية, عن قصَصِِ مر أصحابها بتجاربَ قالوا إِنَّ أرواحهم غادرت أجسادهم لبعضِ الوقـتِ ثُم عادوا إلى الحياةِ ثانيةََ ليحكوا عن التجربة التي مروا بها وما شاهدوهَ وما سمعوه, ولذا تذكرتُ تجربةََ كُـنْـتُ قد مررتُ بها وأنا صغـير ولذا قررتُ أَنْ أكتبَ لكم عن الروح عسى أن تفيد هذِهِ المعلومات من أراد معرفةِ ماهية الروح أو من لا يُصَدِقْ بوجود الروح نهائياََ.
أولاََ سأُورد بعض مقتطفات من كلماتِ قالها بعض الذين مروا بمثلِ هذهِ التجاربِ:
اولاََ إمرأةََ اجريت لها عملية جراحية في المخ, قالت بأن روحها غادرت جسدها أثناء العملية وشاهدت الاطباء وهم يفتحونَ جمجُمَـتِها بمثقَبِِ يشبه فرشاة تنضيف الاسنان الكهربائية , وإنها بعد ذلك غادرت غرفة العمليات لتصعد بإتجاهِ نقطة ضوء لامعة ثُم رأتْ بعض أقاربها من الذين ماتوا سابقاََ وشرحوا لها بعض الامور ثُمَ عادَت بمعية عمها الميت إلى غرفة العمليات وهي لا تنوي أن تدخُلَ في جسدها ثانية لأنها كانت في حالة أحسن وهي روحُُ طليقة وايضاََ لخوفها من الالمِ الذي كانت تتوقَعَـهُ حال دخولها ثانية في جسدها بعد العمـلية, ولكن عمها دفعها دفعاََ لتعود الى الحياة حيثُ لم يكن زمانها قد إتى بعد
ثانيـاََ إمرأة ولدت ضريرةََ عمياء والتي لم ترى النور في حياتهـا وحتى في أحلامها كانت لا ترى سوى ألاصوات وتتلمس الاشياء فقط, وبسببِ حادثة سيارة تعرضت لها إضطر الاطباء من أجراءِ عمليةِِ ميوؤسُ منها لإنقاذِ حياتها , وتقول أنَّ روحها غادرت جسدها إثنـاء العمليـة , وشاهدتْ جسدها على طاولة الجراحة ولم تكن تعرفُ لمن هو, لأنها لم تكن قد رأتْ جسدها أبداََ , وأيضاََ قالت بـأَنها غادرت الغرفة بإتجاهِ نقطة ضوءِِ أيضاََ , وقد عادت بعد ذلك إلى جسدها وبقيت عمياء ولكنها بعد العملية تقول سأكون مسرورةََ لو جاءني الموت فسوف أتحررُ من العمى
وثالثاََ رجل أعمال تعرض لحادث أيضاََ وانتهى في غرفة العمليات ُوغادرت روحهُ جسده ليرى ويسمع ويحسَ بالحب الابدي في العالم الآخر ثم عاد إلى الحياةِ, وقال أن التجربة غيرت حياته فلم يعد يهمـه عقد الصفقات ولا جمع الاموال ولكن أصبح هدفهُ أن يحض بالحب وان يحبَ الآخرين ويُحاول إسعادهم وهذا أصبح لهُ أهم من أموالِ الدنيا كلها.
والآن أحكي لكم ما جرى لي وانا صغير:
كنتُ شقياََ العبُ وأصيح في غرفةِ نومنـا في بيتنا في مدينة الموصل, ولكثرةِ صياحي وشقاوتي قذَفتني والدتي بفرشَـاةِ ملابس خشبية فاصابت الفرشاتِ وسط ظهري , فسقطتُ أرضـاََ ولم أَعُد أُحَرِكُ ساكناََ, وهرعت والدتي وايضاََ إخوتي وأخواتي إلى جسدي وتعالَ البكاء والصياح على ما أصابني وراحت والدتي تحتظنُ جسدي وتبكي, والغريب في الأمرِ هو إني حالما سقطـتُ على الارض وجدتُ روحي في أعلى سقفِ الغرفـةِ وانا أرى أُمي وإخوتي وكذلكَ جسدي, فلقد كُـنْـتُ أرى وأسمعُ الجميع , كنت أحسُ بحرارةِ المدفأةِ التي في وسطِ الغرفـة, ولم أَكُـنْ مباليـاََ بجسدي بتاتاََ وكأنَهُ لا يخصني أبداََ ,وكانت روحي كأثيرِِ شفافِِ دخاني , واتذكر باني كُـنْتُ أقولُ لنفسي مالهم يبكون ويصرخون هكذا إنـهُ لم يحصل شيْ فلما كلَ هذا الصياحِ. ثُـمَ راحت والدتي تفركُ وسطَ ظهري وهنا شاهدتُ تدفُـقَ الدمُ من أنفي ولم أجد نفسي إلا وقد أندفعـتُ بسرعةِِ إلى أسْـفـل ودخلتُ في جسدي ثـانية.
قلتُ في بداية المقالة إن أجسادكم لا ترى ولا تسمع وليسَ فيها أي إحساس , ويقول العلم والطب إِنَّ الضوء يسقط على الاشياءِ فينعكسُ منها الضوء ليمرَ في عدسةِ العين مكوناََ صورةََ مقلوبة على شبكية العين والتي ينقلها العصب البصري إلى الدماغِ الذي بدورهِ يقومُ بقلبهـا وهكذا تتم الرؤية من قبل الدماغ, وقد درستُ هذا في مراحل الدراسة المختلفة وهكذا أجبـتُ في الامتحانات المدرسيـة أيضـاََ لانني لو كتبتُ غير ذلك لما نجحتُ في الامتحان, ولكن الحقيقة التي لم استطع كتابتهـا هي إنَّ كلَ ما يقولهُ العلم صحيح ولكن الدماغ لا يرى شيئـاََ وإنمـا الروح هي التي تستلم الصورة في الآخر وترى , فالرؤيـة مقتصرةُُ على الروح وكل الباقي من أعـضاء النظرِ ليست إلا وسيلة لنقل الصورة إلى الروح لترى الاشياء.
وهذهِ هي حالُ حاسةِ السمع واللمس ايضاََ, فكل شيْ ينقل إلى الدماغ ليصلَ إلى الروح وهي التي تسمع وتحس وأيضـاََ تُفكِـر , فلنفرض أن عدسة العين أو العصب البصري أو الشبكية أو الدماغ أصابهم التلف فلن تصل الصورة إلى الروح ولذا لا تتم الرؤيـة وهذا يسبب العمى , ولكن حال ترك الروح للجسد والخروج منه يزول العائق المسبب لعدم الرؤية وتستطيعُ الروح وهي في الخارج أن ترى الاشياء مباشرةََ.
والروح هي القوة المحركة والمسيطرة على الجسد, تماماََ كسائق السيارة الذي من دونه لا تتحرك السيارة لتذهب إلى أي مكان إلا إذا أراد سائقهـا ذلك , حتى لو كانت السيارة وجميع اجهزتها وماكنتها سليمة وتعمل مئة بالمئة, فمن دون سائقها تبقى ساكنة بلا حراك.
وهذا ما يحصل للكائن الحي أيضاََ , فحال خروج الروح من الجسد وبالرغم من أن جميع أعضاء الجسم وخلاياهُ لحظة خروج الروح كانت حية وتعمل مئة بالمئة إلا أن الجسد وجميع أعضاءهُ تسكن وتفقد القدرة على الحركة ثُم يصيبها التلف وتبدأ بالموت.
وأخيراََ نقول ونُذكِـرْ بما جاء في الانجيل عن الجسد والروح:
اولاََ الروح خالدة لا تموت أبداََ لا في حياة الدنيا ولا في الجنـة ولا حتى في جهنم النـارِِ ولذا يكون الثواب في الجنة او العقاب في جهنم أبديـاََ.

ثانياََ الجسد سيموت فزيولوجياََ إلا أنَّـهُ سيقوم في وقت قيامة الاموات, حيثُ سنقومُ كلنا بلا إستثناء وستدخل كل روح في الجسد الذي خرجت منهُ ثُم ستتغير اجسادنـا من اجساد مادية بحتة إلى أجساد روحانية, تماماََ كما حصلَ لربنـا وفادينـا يسوع المسيح. حيثُ لم يكن هو وقيامتهُ إلا باكورة الراقدين واجسادنا الحالية ستفنى ثُم تقوم حالما يضربُ البوق الاخير إِيذاناََ لبدء القيامة ثم تتغير إلى اجساد روحانية. ونُذَكِـرْ بما جاء في:
التكوين (ف2 –7 ): وأنَّ الربُ الاله جبل الانسانَ تراباََ من الارضِ ونفخَ في أنفِـهِ نسمة حياةِِ فصارَ الانسانُ نفسـاََ حيةََ.
لاحظوا إِنَّ الجسد من تراب مادي ارضي ولكن الروح نفخـة من الخالق , ولما كانَ للخالق حياة ابديـة فكذلك النسمة التي نفخها في الانسان هي جزء من الخالقِ ولها حياة ابدية ولا تموتُ أبداََ .
ونُذَكِـرْ كذلِـكْ بما جاء في:
كورنتس 1 (ف15 - 44):
يُزرع جسَدُُ حيوانيُُّ ويقومُ جسَدُُ روحانيُُّ ....(45) جُعِـلَ ألإنسانُ الأولُ آدمُ نفسـاََ حيـةُُ وآدمُ الآخَـرُ روحـا مُحَـيِـيـاََ ... (46) وكما لبسْـنا صورةَ الأرضي كذلِـكَ سـنلْـبَـسُ صورةَ السمـاويِ..(52) في لحظَـةِِ وطُرفَـةَ عيـنِِ عندَ البوقِ الأخيرِ فـإِنَـهُ سَـيُهتَفُ فيقومُ الأمواتُ عادمي الفسادِ ونحنُ سنتَغَيرُ.
عسى ما ذكرته ينفعُ ذوي الالباب , وليكن سلام المسيح معكم دائمـاََ .
انقر اللنك ادناه للرجوع إلى المصدر ...

http://nori.50webs.com/litrature/spirit.htm
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى