الفتور الروحى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفتور الروحى
النهارده عايزه اكلمكم عن موضوع مهم جدا كلنا بنتعرض ليه
الا وهو الفتور الروحى
واتنمى كلنا نشارك فى الموضوع بتجاربنا وازاى نقدر نتغلب عليه
ودى عظه للبابا شنوده عن الفتور الروحى
عظة الفتور الروحى
http://www.4shared.com/file/78199172/7319a689/__online.html
الا وهو الفتور الروحى
واتنمى كلنا نشارك فى الموضوع بتجاربنا وازاى نقدر نتغلب عليه
"مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة" (نش 8: 7). كلمات وصف بها الوحي الإلهي المحبة الكائنة بين المسيح والنفس البشرية بأنها كلهيب نار مشتعلة تنشر النور والدفء والسلام لكل من احتمى بها من برد العالم القاسي.
ولكن قد تأتي أوقات تصير فيها تلك المحبة النارية وكأنها بقايا شيئاً كان قوياً في حينه. قال عنها الوحي المقدس" أنا عارف أعمالك انك لست بارداً ولا حاراً. ليتك كنت بارداً أو حاراً..... أنا مزمع أن اتقياك" (رؤ 3: 15 – 16)
ولكي لا نكون قساه على أنفسنا لابد وان نميز بين نوعين من الفتور: الأول لا يمثل خطراً لأنه نتاج طبيعتنا المائلة للتغير. ولكن سرعان ما ننتبه لذلك ونقول مع عذراء النشيد "طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. إني أقوم وأطوف في المدينة في الأسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي" (نش 3: 1- 2) وحينما نجده ثانية نمسكه ولا نرخيه.
أما الثاني الذي ينبغي أن نحذره جيداً وهو الذي لا نشعر معه بأي تقصير. فليس من الضروري أن يكون الفتور في الابتعاد عن الكنيسة. ولكن قد يظهر أثره واضحاً حينما تتحول الحياة الروحية إلى جسد بدون روح، لها صورة التقوى ولكن ليست لها قوتها.
فالفتور وببساطة هو التحول من المحبة إلى الروتين وتأدية الواجب. فتتحول علاقتنا بشخص المسيح إلى ترديد بعض العبارات التي فقدت روحانيتها بالنسبة لمردديها. وللفتور أسباب عديدة ولكن أهمها:
1- الانشغال عن شخص المسيح: وليس من الضروري أن يكون انشغالا عالمياً بل قد يكون انشغالا بالخدمة مثلاً. ولكن ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
2- الاكتفاء وعدم النمو: ويحدث عندما تصل النفس إلى مستوى روحي معين تشعر معه أنها وصلت القمة أو على الأقل إلى ما لم يصل إليه الآخرون وتتناسى قول بولس " ليس أني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى لعلي أدرك" (في 3 : 12)
3- دخول الآخرين في حياتك وذلك نتيجة أن الحياة الروحية تبدأ بالرغبة الشديدة في التمتع بالحياة مع يسوع ولكن بعد حين قد تود تلك النفس أن تكون مثالاً للآخرين كي يحتذوا به في جهادهم (قد يبدو ذلك في ظاهره عمل جيد) فتأخذ المحبة سكة أخرى ألا وهى التظاهر أمام الناس بمظاهر تقوى قد لا تمس هذه النفس من الداخل في شيء ولهؤلاء قال الوحي المقدس: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" (مت 6: 7)
4- الكسل والتهاون وفيه تدرك النفس حالها وتتمني أن تعود إلى محبتها الأولي ولكن هذه الأمنية للأسف لا تدخل في حيز التنفيذ بل تظل تؤجل الرجوع أو على الأقل تتقدم لبضع خطوات وبعدها تتوقف لمدة طويلة لتعود و تبدأ من نفس البداية السابقة وكأنها داخل حلقة مفرغة. وليس هناك سبيل للخروج منها إلا حينما تقول "أقوم وأذهب إلى أبي" (مت 15: 18).
أخيرا قال القديس يوحنا كاسيان عن الفتور "رأينا كثيراً من الباردين رهباناً وعلمانيين تحولوا إلى حرارة روحية ولكننا لم نري فاترين صاروا حارين". لذا فخطورة الفتور تكمن في أنها نوع من الحرب لا تنتبه لها النفس إلا حينما تقع فيها ويبين عدو الخير لها كأن أبواب الرجوع كلها بعيدة وموصدة ولكن يجب أن نثق أن فدينا الحنون لن يقصف قصبة مردودة و لن يطفئ فتيلة مدخنه. لننهض الآن لتعود الفتيلة المدخنة ناراً مشتعلة.
ولكن قد تأتي أوقات تصير فيها تلك المحبة النارية وكأنها بقايا شيئاً كان قوياً في حينه. قال عنها الوحي المقدس" أنا عارف أعمالك انك لست بارداً ولا حاراً. ليتك كنت بارداً أو حاراً..... أنا مزمع أن اتقياك" (رؤ 3: 15 – 16)
ولكي لا نكون قساه على أنفسنا لابد وان نميز بين نوعين من الفتور: الأول لا يمثل خطراً لأنه نتاج طبيعتنا المائلة للتغير. ولكن سرعان ما ننتبه لذلك ونقول مع عذراء النشيد "طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. إني أقوم وأطوف في المدينة في الأسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي" (نش 3: 1- 2) وحينما نجده ثانية نمسكه ولا نرخيه.
أما الثاني الذي ينبغي أن نحذره جيداً وهو الذي لا نشعر معه بأي تقصير. فليس من الضروري أن يكون الفتور في الابتعاد عن الكنيسة. ولكن قد يظهر أثره واضحاً حينما تتحول الحياة الروحية إلى جسد بدون روح، لها صورة التقوى ولكن ليست لها قوتها.
فالفتور وببساطة هو التحول من المحبة إلى الروتين وتأدية الواجب. فتتحول علاقتنا بشخص المسيح إلى ترديد بعض العبارات التي فقدت روحانيتها بالنسبة لمردديها. وللفتور أسباب عديدة ولكن أهمها:
1- الانشغال عن شخص المسيح: وليس من الضروري أن يكون انشغالا عالمياً بل قد يكون انشغالا بالخدمة مثلاً. ولكن ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
2- الاكتفاء وعدم النمو: ويحدث عندما تصل النفس إلى مستوى روحي معين تشعر معه أنها وصلت القمة أو على الأقل إلى ما لم يصل إليه الآخرون وتتناسى قول بولس " ليس أني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى لعلي أدرك" (في 3 : 12)
3- دخول الآخرين في حياتك وذلك نتيجة أن الحياة الروحية تبدأ بالرغبة الشديدة في التمتع بالحياة مع يسوع ولكن بعد حين قد تود تلك النفس أن تكون مثالاً للآخرين كي يحتذوا به في جهادهم (قد يبدو ذلك في ظاهره عمل جيد) فتأخذ المحبة سكة أخرى ألا وهى التظاهر أمام الناس بمظاهر تقوى قد لا تمس هذه النفس من الداخل في شيء ولهؤلاء قال الوحي المقدس: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" (مت 6: 7)
4- الكسل والتهاون وفيه تدرك النفس حالها وتتمني أن تعود إلى محبتها الأولي ولكن هذه الأمنية للأسف لا تدخل في حيز التنفيذ بل تظل تؤجل الرجوع أو على الأقل تتقدم لبضع خطوات وبعدها تتوقف لمدة طويلة لتعود و تبدأ من نفس البداية السابقة وكأنها داخل حلقة مفرغة. وليس هناك سبيل للخروج منها إلا حينما تقول "أقوم وأذهب إلى أبي" (مت 15: 18).
أخيرا قال القديس يوحنا كاسيان عن الفتور "رأينا كثيراً من الباردين رهباناً وعلمانيين تحولوا إلى حرارة روحية ولكننا لم نري فاترين صاروا حارين". لذا فخطورة الفتور تكمن في أنها نوع من الحرب لا تنتبه لها النفس إلا حينما تقع فيها ويبين عدو الخير لها كأن أبواب الرجوع كلها بعيدة وموصدة ولكن يجب أن نثق أن فدينا الحنون لن يقصف قصبة مردودة و لن يطفئ فتيلة مدخنه. لننهض الآن لتعود الفتيلة المدخنة ناراً مشتعلة.
ودى عظه للبابا شنوده عن الفتور الروحى
عظة الفتور الروحى
http://www.4shared.com/file/78199172/7319a689/__online.html
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: الفتور الروحى
-
الكسل والتهاون وفيه تدرك النفس حالها وتتمني أن تعود إلى محبتها الأولي
ولكن هذه الأمنية للأسف لا تدخل في حيز التنفيذ بل تظل تؤجل الرجوع أو على
الأقل تتقدم لبضع خطوات وبعدها تتوقف لمدة طويلة لتعود و تبدأ من نفس
البداية السابقة وكأنها داخل حلقة مفرغة. وليس هناك سبيل للخروج منها إلا
حينما تقول "أقوم وأذهب إلى أبي"
شكرا ليكي مدام ماري وربنا يعوضك ويحافظ عليكي اذكريني في صلاتك
الكسل والتهاون وفيه تدرك النفس حالها وتتمني أن تعود إلى محبتها الأولي
ولكن هذه الأمنية للأسف لا تدخل في حيز التنفيذ بل تظل تؤجل الرجوع أو على
الأقل تتقدم لبضع خطوات وبعدها تتوقف لمدة طويلة لتعود و تبدأ من نفس
البداية السابقة وكأنها داخل حلقة مفرغة. وليس هناك سبيل للخروج منها إلا
حينما تقول "أقوم وأذهب إلى أبي"
شكرا ليكي مدام ماري وربنا يعوضك ويحافظ عليكي اذكريني في صلاتك
bosyabdo- عضو محترف
-
عدد الرسائل : 547
العمر : 32
الدولة : أورشليم السمائية
الديانة : مسيحيه (بنت يسوع)
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 631
تاريخ التسجيل : 20/10/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: بزرة وحباية
رد: الفتور الروحى
ربنا يكون معاكى ويساعدك
صلى من اجلــــــــى
صلى من اجلــــــــى
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: الفتور الروحى
بجد موضوع رائع
وربنا يدينا القوه للتغلب على الفتور
وربنا يدينا القوه للتغلب على الفتور
tyota- مراقبة عامة
- عدد الرسائل : 1170
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 7
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: بنت المسيح
رد: الفتور الروحى
مرسى ليكى كتير يا تيوتا على مرورك الجميل
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: الفتور الروحى
شكراً على الموضوع الجميل و أرجوكم صلوا لأجلي لأتغلب على الفتور الروحي
راغدة- عضو
-
عدد الرسائل : 15
الدولة : سورية
الديانة : المسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
مواضيع مماثلة
» الجفاف الروحى **
» الفراغ الروحى والعاطفى
» الزنا فى المعنى الروحى
» امور تساعد على النجاح الروحى:-
» عظة عن المعنى الروحى للالحان الكنسية
» الفراغ الروحى والعاطفى
» الزنا فى المعنى الروحى
» امور تساعد على النجاح الروحى:-
» عظة عن المعنى الروحى للالحان الكنسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى