عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
+5
admin
miloudi2009
scorpion_mary
mina youssef
مدام مارى
9 مشترك
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
كتبها زكريا عبد المسيح الاثنين, 19 أكتوبر 2009 09:03
منذ طفولتي تعلمت من مشايخ المدارس الإسلامية؛أن المسيحيين كفرة ومشركين.
وفي صبايا قدم لي أساتذتي في المعهد الإسلامي الأزهري الأدلة والبراهين بأن المسيحيين كفرة ومشركين ويعبدون ثلاثة آلهة.
قالوا أن القرآن الكريم قال:
( لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ) [ سورة المائدة 72 ].
وأيضاً : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله لا تقولوا ثلاثة ... إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولداً ) [ سورة النساء 171 ].
وأيضاً وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي إلهين من دون الله . قال سبحانك ما لي ان أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته .. إنك أنت علام الغيوب ) [ سورة المائدة 116 ] .
وقد بحثت في الموضوع من الأول بتدقيق في الكتاب المقدس؛والقرآن؛وكتب التفاسير الإسلامية؛ فوجدت أن عقيدة التثليث في المسيحية لا تعني مطلقاً وجود ثلاثة آلهة كما تعلمت في المدارس الإسلامية؛ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن :
الله واحد؛موجود بذاته؛ناطق بكلمته؛حي بروحه.
فلا يعقل أن الله الذي أوجد الموجودات كلها يكون هو نفسه غير موجوداً ؟
ولا يعقل إن الله الذي خلق الإنسان ناطقاً أن يكون هو نفسه غير ناطق بالكلمة؟
ولا يعقل أن الله الذي خلق الحياة في كل كائن حي؛أن يكون هو نفسه غير حي بالروح؟
وهذه العقيدة مثبتة بآيات صريحة واضحة من كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس ففي الإصحاح الأول من سفر التكوين قرأت في الآية الأولى : ( في البدء خلق الله السماء والأرض).
وقرأت في الآية الثانية:(وروح الله كان يرف على وجه المياه )
وقرأت في الآية الثالثة :(ليكن نور فكان نور ).
الآية الأولى تتحدث عن الله؛والثانية تتحدث عن روح الله؛والثالثة تتحدث عن كلمة الله.
وهي تشير إلى العقيدة المسيحية القائلة بإله واحد في ثلاثة أقانيم .
وقرأت أيضاً في هذا السفر أن الله قال عند خلقه آدم :
( نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )[ تكوين 1 : 26 ].
ولم يقل أعمل الإنسان على صورتي وشبهي ).
وقال في هذا السفر أيضاً :
(هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ) [تك 2 : 22 ].
ولم يقلمثلي).
وقال أيضاً في هذا السفر :
(هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم ) [تك 11 : 7 ].
ولم يقل : ( أنزل وأبلبل ).
وأثناء دراساتي قرأت كثيراً أن الله قد تحدث بالصيغتين؛الفردية؛والجماعية في الكتاب المقدس؛
والقرآن الكريم؛مثل:
وأنزلنا؛وأنزلت؛وأوحينا وأوحيت؛وخلقنا وخلقت؛وأمرنا وأمرت؛وأهلكنا وأهلكت.
فالأولى دليل على التعدد؛والثانية على الوحدانية.
ومعروف إن صيغة الجمع لتعظيم ذات المتكلم لا توجد في اللغة العبرانية التي كتبت بها التوراة بدليل أقوال الملوك المدونة في التوراة وهي بصيغة المفرد مثل أنا فرعون ).
و( أنا نبو خذ نصر ).و(أنا سليمان ). وأيضاً فأن الله العظيم لا يحتاج إلى تعظيم ذاته .
وبعد بحثي وفحصي كل شئ من الأول بتدقيق؛وجدت إن الله أعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد؛إلهاً واحداً في ثلاثة أقانيم :الآب والابن والروح القدس.
وإن الآب هو الله ؛والابن هو الله؛والروح القدس هو الله.
ولكن ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد؛ذات واحدة؛جوهر واحد؛لاهوت واحد.
الآب رب؛الابن رب؛الروح القدس رب.
لكن ليسوا ثلاثة أرباب؛بل رب واحد.
الآب غير محدود؛والابن غير محدود؛والروح القدس غير محدود.
لكن ليسوا ثلاثة آلهة غير محدودين؛بل إله واحد غير محدود.
الآب غير مخلوق؛والابن غير مخلوق؛والروح القدس غير مخلوق؛ولكن ليس ثلاثة غير مخلوقين؛بل واحد غير مخلوق.
الآب ضابط الكل،والابن ضابط الكل؛والروح القدس ضابط الكل،ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل؛بل واحد ضابط الكل.
الآب سرمدي؛والابن سرمدي؛والروح القدس سرمدي؛ولكن ليسوا ثلاثة سرمديين؛بل سر مد واحد.
الآب غير مصنوع؛ولا مخلوق ولا مولود؛والابن من الآب وحده؛غير مصنوع ولا مخلوق؛بل مولود قبل كل الدهور.
والروح القدس غير مخلوق ولا مولود؛بل منبثق من الآب؛ومسجود له مع الآب والابن.
وليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده؛ولا من هو أكبر أو أصغر؛كما يبدوا لأول وهلة من أسماء الأقانيم .
كما لا يوجد في هذا الثالوث انفصال أو ابتعاد أو انعزال كالأرقام الحسابية؛مثل رقم 1 منعزل عن رقم 2 ورقم 2 مبتعد عن رقم 1 ورقم 3 منفصل عن رقم 2 ؛ ليس الثالوث الإلهي هكذا كما يصور ذلك إبليس في عقول الناس لخداعهم وتضليلهم فالحقيقة غير ذلك تماماً؛فالمسيح إله تام من جوهر الآب؛وإنسان تام من جوهر أمه العذراء؛وكانت له طبيعتان من طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد:
1- طبيعة إنسانية منزهة عن الخطيئة ولكن لها خصائص الإنسان الذي يجوع ويعطش ويتعب ويتألم ويبكي.
2- طبيعة إلهيه ظهرت في علمه بكل شئ؛وقدرته على كل شئ؛وهو الأقنوم الثاني؛الكلمة الذي جاء إلى العالم وتجسد في أحشاء العذراء البتول؛وأخذ منها جسداً بشرياًخالياً من الخطية؛ولم يحتاج إلى بذرة حياة من رجل مثل كل المولودين. وهو الذي مات على الصليب حاملاً قصاص الخطايا؛وهو الذي قام من بين الأموات وصعد إلى السموات وسوف يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات.
والروح القدس هو الله الذي جاء إلى العالم في يوم الخمسين مرسلاً من الآب والابن؛وهو الذي جاء بلا هوته غير متجسد ليشهد للابن ويسكن في جميع المؤمنين المسيحيين ليكون لهم:
مرشداً ومعزياً ومذكراً ومثبتاً ومشدداً ومفرحاً.
لذلك قال كتب القديس بطرس الرسول عن ألوهية الروح القدس:( يا حنانيا ؛ لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس ؟ أنت لم تكذب على الناس ؛ بل على الله ) [ أع 5 : 3 ].
وقد وجدت آيات كثيرة في الكتاب المقدس تشهد وتعلن وتصرح بأن الله واحد في ثالوث؛أو ثالوث في واحد ؛ فقد قال المسيح لتلاميذه :
( فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم - باسم - الآب والابن والروح القدس) [ مت 28 : 19 ].
فالوحدانية واضحة من قوله ( باسم ).ولم يقل (بأسماء)؛أما الثالوث فواضح من قوله (الآب والابن والروح القدس).
والقديس يوحنا يؤكد هذا المعنى بكل وضوح قائلاً :
(فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة:الآب؛والكلمة؛والروح القدس؛وهؤلاء الثلاثة واحد؛والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة:الروح؛والماء؛والدم؛والثلاثة هم في الواحد) [1 يو 5 : 7 ؛ 8 ].
ثم إن فكرة التعدد في الوحدانية ليست بعيدة ولا غريبة عن الجنس البشر؛فالإنسان نفسه واحد في ثالوث؛ وثالوث في واحد؛فهو مكون من:نفس و روح و جسد.
وقرأت إن القديس أغسطينوس كان مشغولاً بهذا الموضوع إذ كان يتمشى ذات يوم عند شاطئ البحر.
فحانت منه التفاته إلى غلام صغير يحفر حفرة في الرمل ولما سأله القديس عن غرضه من تلك الحفرة؟
أجابه الغلام قائلاً : ( أريد أن أضع البحر في هذه الحفرة ).
فقال القديس أغسطينوس :
(هذا هو عين ما أفعله الآن.إني أحاول أن أضع الله اللا محدود في حفرة حقلي المحدود ).
وقد وجدت آيات كثيرة تشهد إن الله واحد.
فقد قال الله في الوصية الأولى من الوصايا العشر لموسى النبي :
( أنا الرب إلهك ...لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ) [خر 20 : 2 ].
وفي الإصحاح 45 من سفر اشعياء النبي وقعت عيني 6 مرات على قول الله للناس:(أنا الرب وليس آخر لا إله سوى أنا).
وحينما سؤل المسيح :(آية وصية هب أول الكل )؟
أجاب المسيح :(أن أول الوصايا هي:الرب إلهنا رب واحد) [مر 20 : 29 ].
وقد قمت بدراسة قانون الإيمان الذي وضعه المسيحيين القديسين القدماء ؛ والذي وضعوا فيه عقيدة التثليث والتوحيد على ضوء الكتاب المقدس والذي تردده الكنيسة على مدي الأيام ؛ ويؤمن به المسيحيين الحقيقيين في العالم كله؛فوجدت إن أول كلمة في هذا القانون تقول :( بالحقيقة نؤمن بإله واحد ).
وقد قمت بدراسة موضوع التثليث والتوحيد في كتب التفاسير الإسلامية؛فوجدتها تتقارب مع العقيدة المسيحية.
يقول الشيخ أبو الخير الطيب:(أقوال علماء النصارى تشهد بتوحيدهم؛لانهم يقولون أن الله تعالى جوهر واحد موصوف بالكمال؛وله ثلاث خواص ذاتية كشف المسيح القناع عنها وهي:الآب والابن والروح القدس ) [ كتاب : أصول الدين ص 153 ].
وقال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني :
( وإذا أمعنا النظر في قول النصارى أن الله جوهر واحد وثلاثة أقانيم؛لا نجد بيننا وبينهم اختلافاً إلا في اللفظ فقط.فهم يقولون أنه جوهر ولكن ليس كالجواهر المخلوقة؛ويريدون بذلك أنه قائم بذاته؛والمعني صحيح.ولكن العبارة فاسدة ) [ كتاب الطمس في القواعد الخمس].
وقال الكاتب المسلم العربي الشهير المرحوم الأستاذ / عباس محمود العقاد :
(إن الاقانيم جوهر واحد؛وان - الكلمة -و- الآب- وجود واحد؛وإنك حين تقول - الآب - لا تدل عن ذات منفصلة عن - الابن - لأنه لا انفصال ولا تركيب في الذات الإلهية)
[عباس محمود العقاد : كتاب الله ص 171 ].
وكانت صعوبة فهم حقيقة التثليث والتوحيد إحدى الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى الإيمان بالإله الواحد الأحد: الآب والابن والروح القدس .
وقلت لنفسي :إن هذا فوق مستوى العقل؛وجاء من داخلي صوتاً يؤيد ذلك ويقول:
(هذا صحيح؛لان الله فوق العقل ولابد أن يكون هكذا؛فالله لا يكون إطلاقاً على قدر العقل؛وإلا لا يكون الله؛هو الله).
وقلت لنفسي: ان الإنسان إذا أراد أن يزيف إيماناً فإنما يزيفه ليكون في مستوى العقل ليسهل فهمه وقبوله واستيعابه.
ولكن إذا كان الأمر خاصاً بحقيقة الله الذي لا تصل إليه المدارك؛فلابد أن يكون الموضوع فوق مستوى الفهم الطبيعي للإنسان الطبيعي ؛ كما قال الوحي الإلهي:
( الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله ؛ لانه عند جهالة ) [1 كو 2 : 14 ].
وكان هناك سبباً آخر دفعني إلى الإيمان وهو تمسك المسيحيون منذ البداية بهذه العقيدة وتقديم حياتهم للاضطهاد ؛ والعذاب ؛ والاستشهاد دفاعاً عنها.
قال المرحوم الأستاذ / عباس محمود العقاد :
(((من بدع القرن العشرين سهولة الاتهام كلما نظروا في تاريخ الأقدمين؛فوجدوا في كلامهم أنباء لا يسيغونها؛وصفات لا يشاهدونها ولا يعقلونها.ومن ذلك اتهام الرسل بالكذب فيما كانوا يثبتونه من
أعاجيب العيان أعاجيب العقل.ولكننا نعتقد ان التاريخ الصحيح يأبي الاتهام.فشتان عمل المؤمن الذي لا يبالي الموت تصديقاً لعقيدته؛وعمل المحتال الذي يكذب ويعلم أنه يكذب.وهيهات أن يوجد من يستبسل في نشر دينه كما استبسل الرسل المسيحيون.
فأقرب القولين إلى التصديق أن الرسل لم يكذبوا فيما رأوه؛وقالوا انهم رأوه)
[ أنظر : عباس محمود العقاد وكتابه : عبقرية المسيح ص 118 ؛ 119 ].
وأنا أضيف إلى أقوال المرحوم العقاد ؛ وأقول : (( أن الرسل كانوا شهود رؤيا؛وكل من يأتي بعدهم ويشهد بغير أقوالهم؛يكون:شاهداً لم يرى شيئاً ولا يؤخذ بشهادته )).
وبعد إيماني واقتناعي بالتثليث والتوحيد ؛ قفز إلى ذهني سؤالاً خطيراً وهو : (هل المسيح ابن الله)؟!
بقلم : زكريا عبد المسيح ( زكريا السيد فضل الله – سابقاً-)
وفي صبايا قدم لي أساتذتي في المعهد الإسلامي الأزهري الأدلة والبراهين بأن المسيحيين كفرة ومشركين ويعبدون ثلاثة آلهة.
قالوا أن القرآن الكريم قال:
( لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ) [ سورة المائدة 72 ].
وأيضاً : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله لا تقولوا ثلاثة ... إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولداً ) [ سورة النساء 171 ].
وأيضاً وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي إلهين من دون الله . قال سبحانك ما لي ان أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته .. إنك أنت علام الغيوب ) [ سورة المائدة 116 ] .
وقد بحثت في الموضوع من الأول بتدقيق في الكتاب المقدس؛والقرآن؛وكتب التفاسير الإسلامية؛ فوجدت أن عقيدة التثليث في المسيحية لا تعني مطلقاً وجود ثلاثة آلهة كما تعلمت في المدارس الإسلامية؛ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن :
الله واحد؛موجود بذاته؛ناطق بكلمته؛حي بروحه.
فلا يعقل أن الله الذي أوجد الموجودات كلها يكون هو نفسه غير موجوداً ؟
ولا يعقل إن الله الذي خلق الإنسان ناطقاً أن يكون هو نفسه غير ناطق بالكلمة؟
ولا يعقل أن الله الذي خلق الحياة في كل كائن حي؛أن يكون هو نفسه غير حي بالروح؟
وهذه العقيدة مثبتة بآيات صريحة واضحة من كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس ففي الإصحاح الأول من سفر التكوين قرأت في الآية الأولى : ( في البدء خلق الله السماء والأرض).
وقرأت في الآية الثانية:(وروح الله كان يرف على وجه المياه )
وقرأت في الآية الثالثة :(ليكن نور فكان نور ).
الآية الأولى تتحدث عن الله؛والثانية تتحدث عن روح الله؛والثالثة تتحدث عن كلمة الله.
وهي تشير إلى العقيدة المسيحية القائلة بإله واحد في ثلاثة أقانيم .
وقرأت أيضاً في هذا السفر أن الله قال عند خلقه آدم :
( نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )[ تكوين 1 : 26 ].
ولم يقل أعمل الإنسان على صورتي وشبهي ).
وقال في هذا السفر أيضاً :
(هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ) [تك 2 : 22 ].
ولم يقلمثلي).
وقال أيضاً في هذا السفر :
(هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم ) [تك 11 : 7 ].
ولم يقل : ( أنزل وأبلبل ).
وأثناء دراساتي قرأت كثيراً أن الله قد تحدث بالصيغتين؛الفردية؛والجماعية في الكتاب المقدس؛
والقرآن الكريم؛مثل:
وأنزلنا؛وأنزلت؛وأوحينا وأوحيت؛وخلقنا وخلقت؛وأمرنا وأمرت؛وأهلكنا وأهلكت.
فالأولى دليل على التعدد؛والثانية على الوحدانية.
ومعروف إن صيغة الجمع لتعظيم ذات المتكلم لا توجد في اللغة العبرانية التي كتبت بها التوراة بدليل أقوال الملوك المدونة في التوراة وهي بصيغة المفرد مثل أنا فرعون ).
و( أنا نبو خذ نصر ).و(أنا سليمان ). وأيضاً فأن الله العظيم لا يحتاج إلى تعظيم ذاته .
وبعد بحثي وفحصي كل شئ من الأول بتدقيق؛وجدت إن الله أعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد؛إلهاً واحداً في ثلاثة أقانيم :الآب والابن والروح القدس.
وإن الآب هو الله ؛والابن هو الله؛والروح القدس هو الله.
ولكن ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد؛ذات واحدة؛جوهر واحد؛لاهوت واحد.
الآب رب؛الابن رب؛الروح القدس رب.
لكن ليسوا ثلاثة أرباب؛بل رب واحد.
الآب غير محدود؛والابن غير محدود؛والروح القدس غير محدود.
لكن ليسوا ثلاثة آلهة غير محدودين؛بل إله واحد غير محدود.
الآب غير مخلوق؛والابن غير مخلوق؛والروح القدس غير مخلوق؛ولكن ليس ثلاثة غير مخلوقين؛بل واحد غير مخلوق.
الآب ضابط الكل،والابن ضابط الكل؛والروح القدس ضابط الكل،ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل؛بل واحد ضابط الكل.
الآب سرمدي؛والابن سرمدي؛والروح القدس سرمدي؛ولكن ليسوا ثلاثة سرمديين؛بل سر مد واحد.
الآب غير مصنوع؛ولا مخلوق ولا مولود؛والابن من الآب وحده؛غير مصنوع ولا مخلوق؛بل مولود قبل كل الدهور.
والروح القدس غير مخلوق ولا مولود؛بل منبثق من الآب؛ومسجود له مع الآب والابن.
وليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده؛ولا من هو أكبر أو أصغر؛كما يبدوا لأول وهلة من أسماء الأقانيم .
كما لا يوجد في هذا الثالوث انفصال أو ابتعاد أو انعزال كالأرقام الحسابية؛مثل رقم 1 منعزل عن رقم 2 ورقم 2 مبتعد عن رقم 1 ورقم 3 منفصل عن رقم 2 ؛ ليس الثالوث الإلهي هكذا كما يصور ذلك إبليس في عقول الناس لخداعهم وتضليلهم فالحقيقة غير ذلك تماماً؛فالمسيح إله تام من جوهر الآب؛وإنسان تام من جوهر أمه العذراء؛وكانت له طبيعتان من طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد:
1- طبيعة إنسانية منزهة عن الخطيئة ولكن لها خصائص الإنسان الذي يجوع ويعطش ويتعب ويتألم ويبكي.
2- طبيعة إلهيه ظهرت في علمه بكل شئ؛وقدرته على كل شئ؛وهو الأقنوم الثاني؛الكلمة الذي جاء إلى العالم وتجسد في أحشاء العذراء البتول؛وأخذ منها جسداً بشرياًخالياً من الخطية؛ولم يحتاج إلى بذرة حياة من رجل مثل كل المولودين. وهو الذي مات على الصليب حاملاً قصاص الخطايا؛وهو الذي قام من بين الأموات وصعد إلى السموات وسوف يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات.
والروح القدس هو الله الذي جاء إلى العالم في يوم الخمسين مرسلاً من الآب والابن؛وهو الذي جاء بلا هوته غير متجسد ليشهد للابن ويسكن في جميع المؤمنين المسيحيين ليكون لهم:
مرشداً ومعزياً ومذكراً ومثبتاً ومشدداً ومفرحاً.
لذلك قال كتب القديس بطرس الرسول عن ألوهية الروح القدس:( يا حنانيا ؛ لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس ؟ أنت لم تكذب على الناس ؛ بل على الله ) [ أع 5 : 3 ].
وقد وجدت آيات كثيرة في الكتاب المقدس تشهد وتعلن وتصرح بأن الله واحد في ثالوث؛أو ثالوث في واحد ؛ فقد قال المسيح لتلاميذه :
( فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم - باسم - الآب والابن والروح القدس) [ مت 28 : 19 ].
فالوحدانية واضحة من قوله ( باسم ).ولم يقل (بأسماء)؛أما الثالوث فواضح من قوله (الآب والابن والروح القدس).
والقديس يوحنا يؤكد هذا المعنى بكل وضوح قائلاً :
(فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة:الآب؛والكلمة؛والروح القدس؛وهؤلاء الثلاثة واحد؛والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة:الروح؛والماء؛والدم؛والثلاثة هم في الواحد) [1 يو 5 : 7 ؛ 8 ].
ثم إن فكرة التعدد في الوحدانية ليست بعيدة ولا غريبة عن الجنس البشر؛فالإنسان نفسه واحد في ثالوث؛ وثالوث في واحد؛فهو مكون من:نفس و روح و جسد.
وقرأت إن القديس أغسطينوس كان مشغولاً بهذا الموضوع إذ كان يتمشى ذات يوم عند شاطئ البحر.
فحانت منه التفاته إلى غلام صغير يحفر حفرة في الرمل ولما سأله القديس عن غرضه من تلك الحفرة؟
أجابه الغلام قائلاً : ( أريد أن أضع البحر في هذه الحفرة ).
فقال القديس أغسطينوس :
(هذا هو عين ما أفعله الآن.إني أحاول أن أضع الله اللا محدود في حفرة حقلي المحدود ).
وقد وجدت آيات كثيرة تشهد إن الله واحد.
فقد قال الله في الوصية الأولى من الوصايا العشر لموسى النبي :
( أنا الرب إلهك ...لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ) [خر 20 : 2 ].
وفي الإصحاح 45 من سفر اشعياء النبي وقعت عيني 6 مرات على قول الله للناس:(أنا الرب وليس آخر لا إله سوى أنا).
وحينما سؤل المسيح :(آية وصية هب أول الكل )؟
أجاب المسيح :(أن أول الوصايا هي:الرب إلهنا رب واحد) [مر 20 : 29 ].
وقد قمت بدراسة قانون الإيمان الذي وضعه المسيحيين القديسين القدماء ؛ والذي وضعوا فيه عقيدة التثليث والتوحيد على ضوء الكتاب المقدس والذي تردده الكنيسة على مدي الأيام ؛ ويؤمن به المسيحيين الحقيقيين في العالم كله؛فوجدت إن أول كلمة في هذا القانون تقول :( بالحقيقة نؤمن بإله واحد ).
وقد قمت بدراسة موضوع التثليث والتوحيد في كتب التفاسير الإسلامية؛فوجدتها تتقارب مع العقيدة المسيحية.
يقول الشيخ أبو الخير الطيب:(أقوال علماء النصارى تشهد بتوحيدهم؛لانهم يقولون أن الله تعالى جوهر واحد موصوف بالكمال؛وله ثلاث خواص ذاتية كشف المسيح القناع عنها وهي:الآب والابن والروح القدس ) [ كتاب : أصول الدين ص 153 ].
وقال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني :
( وإذا أمعنا النظر في قول النصارى أن الله جوهر واحد وثلاثة أقانيم؛لا نجد بيننا وبينهم اختلافاً إلا في اللفظ فقط.فهم يقولون أنه جوهر ولكن ليس كالجواهر المخلوقة؛ويريدون بذلك أنه قائم بذاته؛والمعني صحيح.ولكن العبارة فاسدة ) [ كتاب الطمس في القواعد الخمس].
وقال الكاتب المسلم العربي الشهير المرحوم الأستاذ / عباس محمود العقاد :
(إن الاقانيم جوهر واحد؛وان - الكلمة -و- الآب- وجود واحد؛وإنك حين تقول - الآب - لا تدل عن ذات منفصلة عن - الابن - لأنه لا انفصال ولا تركيب في الذات الإلهية)
[عباس محمود العقاد : كتاب الله ص 171 ].
وكانت صعوبة فهم حقيقة التثليث والتوحيد إحدى الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى الإيمان بالإله الواحد الأحد: الآب والابن والروح القدس .
وقلت لنفسي :إن هذا فوق مستوى العقل؛وجاء من داخلي صوتاً يؤيد ذلك ويقول:
(هذا صحيح؛لان الله فوق العقل ولابد أن يكون هكذا؛فالله لا يكون إطلاقاً على قدر العقل؛وإلا لا يكون الله؛هو الله).
وقلت لنفسي: ان الإنسان إذا أراد أن يزيف إيماناً فإنما يزيفه ليكون في مستوى العقل ليسهل فهمه وقبوله واستيعابه.
ولكن إذا كان الأمر خاصاً بحقيقة الله الذي لا تصل إليه المدارك؛فلابد أن يكون الموضوع فوق مستوى الفهم الطبيعي للإنسان الطبيعي ؛ كما قال الوحي الإلهي:
( الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله ؛ لانه عند جهالة ) [1 كو 2 : 14 ].
وكان هناك سبباً آخر دفعني إلى الإيمان وهو تمسك المسيحيون منذ البداية بهذه العقيدة وتقديم حياتهم للاضطهاد ؛ والعذاب ؛ والاستشهاد دفاعاً عنها.
قال المرحوم الأستاذ / عباس محمود العقاد :
(((من بدع القرن العشرين سهولة الاتهام كلما نظروا في تاريخ الأقدمين؛فوجدوا في كلامهم أنباء لا يسيغونها؛وصفات لا يشاهدونها ولا يعقلونها.ومن ذلك اتهام الرسل بالكذب فيما كانوا يثبتونه من
أعاجيب العيان أعاجيب العقل.ولكننا نعتقد ان التاريخ الصحيح يأبي الاتهام.فشتان عمل المؤمن الذي لا يبالي الموت تصديقاً لعقيدته؛وعمل المحتال الذي يكذب ويعلم أنه يكذب.وهيهات أن يوجد من يستبسل في نشر دينه كما استبسل الرسل المسيحيون.
فأقرب القولين إلى التصديق أن الرسل لم يكذبوا فيما رأوه؛وقالوا انهم رأوه)
[ أنظر : عباس محمود العقاد وكتابه : عبقرية المسيح ص 118 ؛ 119 ].
وأنا أضيف إلى أقوال المرحوم العقاد ؛ وأقول : (( أن الرسل كانوا شهود رؤيا؛وكل من يأتي بعدهم ويشهد بغير أقوالهم؛يكون:شاهداً لم يرى شيئاً ولا يؤخذ بشهادته )).
وبعد إيماني واقتناعي بالتثليث والتوحيد ؛ قفز إلى ذهني سؤالاً خطيراً وهو : (هل المسيح ابن الله)؟!
يتبع
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
فى كل مكان وزمان الله لا =يترك نفسه بلا شاهد
شكراااااااااااااا كتييييير لحضرتك
دايما بتعلمينا
شكراااااااااااااا كتييييير لحضرتك
دايما بتعلمينا
mina youssef- عضو برونزي
-
عدد الرسائل : 304
العمر : 37
الديانة : مسيحى
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 371
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابـــن الراعــــى
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
ميرسى ليك كتير يا مينا
واحنا كلنا بنتعلم من بعض
ولما بلاقى موضوع مهم ممكن يفيد الاعضاء باهتم جداااا انه يكون فى منتدانا الجميل
اللى هو جميل بيكم انتم
واحنا كلنا بنتعلم من بعض
ولما بلاقى موضوع مهم ممكن يفيد الاعضاء باهتم جداااا انه يكون فى منتدانا الجميل
اللى هو جميل بيكم انتم
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
طيب وفروا على نفسكم وبلاش الأب السماوي والأبن وروح القدس
وخلوه كلمه وحده بس الله
علشان لما تعلموها للأطفال يفهموها بسرعه وتكون حاجه منطقيه
وخلوه كلمه وحده بس الله
علشان لما تعلموها للأطفال يفهموها بسرعه وتكون حاجه منطقيه
scorpion_mary- عضو جديد
- عدد الرسائل : 3
الديانة : muslim
السٌّمعَة : 0
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
scorpion_mary كتب:طيب وفروا على نفسكم وبلاش الأب السماوي والأبن وروح القدس
وخلوه كلمه وحده بس الله
علشان لما تعلموها للأطفال يفهموها بسرعه وتكون حاجه منطقيه
صدقني ان عتاة المسيحية من رجال الدين هم انفسهم لا يفهمون معنى ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة فكيف سيفهمها الاطفال كيف ابن واب وروح قدس واحد والاول ساعة الصلب كان معلق على الصليب ويدعوا الذي فوق وهو الاب لما تركتني والاب لم ينقذه لا اعرف لماذا بل تركه معلق في الصليب اما عن الروح القدس الله اعلم اين كان لما كان الاب في السماء والابن معلق على الصليب .......اتمنى من يعرف مكان الروح القدس ان يخبرنا اين كان ساعة الصلب
miloudi2009- عضو جديد
- عدد الرسائل : 8
الديانة : مسلم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 14
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
بس يا جاهل انت ايش فهمك في المسيحية كل كلام جهل في جهل هو علشان انت مش فاهم الثالوث علشان جاهل فاكر كل الناس زيك ؟
صدقني ان عتاة المسيحية من رجال الدين هم انفسهم لا يفهمون معنى ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة فكيف سيفهمها الاطفال كيف ابن واب وروح قدس واحد والاول ساعة الصلب كان معلق على الصليب ويدعوا الذي فوق وهو الاب لما تركتني والاب لم ينقذه لا اعرف لماذا بل تركه معلق في الصليب اما عن الروح القدس الله اعلم اين كان لما كان الاب في السماء والابن معلق على الصليب .......اتمنى من يعرف مكان الروح القدس ان يخبرنا اين كان ساعة الصلب
الله في المسيحية مش مصمت زي الهك الهنا لية ثلاث اقانيم وان كان ملوش ثلاث اقانيم لما عبدة لاني هعبد اله مصمت زي الصنم اللات يعني
لكن الهنا لية روح وذات وعقل وكلمة
فهل دة بنقول اني الله ثلاثة ولا هو واحد؟
طيب
القران قال لقد كفر الذين قالو ان اللله ثالث ثلاثة
اتحداك لو جبت مفسر قال اني الكلام علي الثالوث
الكلام كان علي بدعة اسمها البدعة المريمية الي قال عنها القران اتخذوني انا وامي الهيين الي اخرة
بخصوص الجهل الي قاعج اضحك علية بتقول اني الابن كان معلق ويدعو للآب حتي مش عارف تكتبها
قال لماذا تركتني
فعلا الابن قال الهي الهي لماذا تركتني
بس دة كان نبوة
كان بيفكرهم بنبوة مزمور
22 الي بتبتدي بنفس الكلام
الي فيها عن صلبة
زي الامام لما بيقول الله واكبر وبيقول المصلين
هو كان بيقلهم بداية المزمور كنبوة ففي المزمور ثقبو يداي ورجلاي الي اخرة
بخصوص لا اتعرف اين مكان الروح القدس
لا تقلق فالروح القدس لا تلبس ملاك مثل جبريل لانها روح الله غير المحدودة
فهي في كل مكان فالله عندما تجسد كان ناسوت ولاهوت الناسوت الانسان واللاهوت
لكن نعمل اية قبل متكتب مشاركة اقري بدال نمتخلي حد يضحك عليك
adminابن الملك
-
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
السلام عليكم
طيب صدقني انه فيه كتير من المسيحيين ما بيعرفوا الثالوث
في الاية الي انت جبتها
((لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث تلات((
يقصد النصارى الي مثلكم انتم تعبدون عيسى وامه مريم والان اصبحتم تعبدون عيسى وتركتم امه
وبعدين شو مال جبريل عليه السلام؟؟؟؟
طيب صدقني انه فيه كتير من المسيحيين ما بيعرفوا الثالوث
في الاية الي انت جبتها
((لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث تلات((
يقصد النصارى الي مثلكم انتم تعبدون عيسى وامه مريم والان اصبحتم تعبدون عيسى وتركتم امه
وبعدين شو مال جبريل عليه السلام؟؟؟؟
بحبك ياالله- عضو فعال
- عدد الرسائل : 71
الديانة : مسلم أكيد
السٌّمعَة : 0
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
بطاقة الشخصية
لقبك: انا مبدئي ان الهوان لغيرنا والعز لي ولأمتي وبلادي
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
ان كان الثالوث واضح ومفهوم لدى المسيحين فما هي الحاجة الى تشبيه الرب بالجمادات لتوضيحه وتسهيل فهمه
كمثال لا الحصر
احد القساوسة وصف الثالوث بالمثلث ذو الروؤس الذهبية
واحد المسيحين عن سؤاله عن الثالوث شبه الرب بالنار والابن بالحديد وروح القدس بالحرارة
اولا كيف بامكانكم تشبيه الرب بالجمادات ولماذا كل هذا العناء لتوضيح حقيقة الرب
ثانيا في التشبيهات هناك شئ خاطئ فالمثلث كل ضلع قائم بحاله وبالامكان ان يكون بدون الضلع الاخر
وفي تشبيه النار والحديد والحرارة فالحرارة زائلة وغير مستمرة وكذلك الحديد فمن الممكن ان ينصهر ويتغير والنار لابد لها من مشعل
يعني حتى لو حاولتم توضيح الثالوث بيكون توضيحكم غلط
ثانيا انتم تقولون بانهم مجتمعون معا دون انفصال فان كان هذا صحيحا فمن الخروف الجالس بجانب العرش سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 10
وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «الْخَلاَصُ لإِلهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ».
فهذا يعني ان الاب منفصل عن الابن وبالتالي منفصل عن روح القدس او ان روح القدس مقسومة بينهما
كمثال لا الحصر
احد القساوسة وصف الثالوث بالمثلث ذو الروؤس الذهبية
واحد المسيحين عن سؤاله عن الثالوث شبه الرب بالنار والابن بالحديد وروح القدس بالحرارة
اولا كيف بامكانكم تشبيه الرب بالجمادات ولماذا كل هذا العناء لتوضيح حقيقة الرب
ثانيا في التشبيهات هناك شئ خاطئ فالمثلث كل ضلع قائم بحاله وبالامكان ان يكون بدون الضلع الاخر
وفي تشبيه النار والحديد والحرارة فالحرارة زائلة وغير مستمرة وكذلك الحديد فمن الممكن ان ينصهر ويتغير والنار لابد لها من مشعل
يعني حتى لو حاولتم توضيح الثالوث بيكون توضيحكم غلط
ثانيا انتم تقولون بانهم مجتمعون معا دون انفصال فان كان هذا صحيحا فمن الخروف الجالس بجانب العرش سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 10
وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «الْخَلاَصُ لإِلهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ».
فهذا يعني ان الاب منفصل عن الابن وبالتالي منفصل عن روح القدس او ان روح القدس مقسومة بينهما
happy day- عضو
- عدد الرسائل : 12
الديانة : مسلم
مزاجي :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
رد: عابر من الظلمه الى النور يرد على هل يعبد المسيحيون ثلاثه الهه
admin كتب:
صدقني ان عتاة المسيحية من رجال الدين هم انفسهم لا يفهمون معنى ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة فكيف سيفهمها الاطفال كيف ابن واب وروح قدس واحد والاول ساعة الصلب كان معلق على الصليب ويدعوا الذي فوق وهو الاب لما تركتني والاب لم ينقذه لا اعرف لماذا بل تركه معلق في الصليب اما عن الروح القدس الله اعلم اين كان لما كان الاب في السماء والابن معلق على الصليب .......اتمنى من يعرف مكان الروح القدس ان يخبرنا اين كان ساعة الصلب
بس يا جاهل انت ايش فهمك في المسيحية كل كلام جهل في جهل هو علشان انت مش فاهم الثالوث علشان جاهل فاكر كل الناس زيك ؟
الله في المسيحية مش مصمت زي الهك الهنا لية ثلاث اقانيم وان كان ملوش ثلاث اقانيم لما عبدة لاني هعبد اله مصمت زي الصنم اللات يعني
لكن الهنا لية روح وذات وعقل وكلمة
فهل دة بنقول اني الله ثلاثة ولا هو واحد؟
طيب
القران قال لقد كفر الذين قالو ان اللله ثالث ثلاثة
اتحداك لو جبت مفسر قال اني الكلام علي الثالوث
الكلام كان علي بدعة اسمها البدعة المريمية الي قال عنها القران اتخذوني انا وامي الهيين الي اخرة
بخصوص الجهل الي قاعج اضحك علية بتقول اني الابن كان معلق ويدعو للآب حتي مش عارف تكتبها
قال لماذا تركتني
فعلا الابن قال الهي الهي لماذا تركتني
بس دة كان نبوة
كان بيفكرهم بنبوة مزمور
22 الي بتبتدي بنفس الكلام
الي فيها عن صلبة
زي الامام لما بيقول الله واكبر وبيقول المصلين
هو كان بيقلهم بداية المزمور كنبوة ففي المزمور ثقبو يداي ورجلاي الي اخرة
بخصوص لا اتعرف اين مكان الروح القدس
لا تقلق فالروح القدس لا تلبس ملاك مثل جبريل لانها روح الله غير المحدودة
فهي في كل مكان فالله عندما تجسد كان ناسوت ولاهوت الناسوت الانسان واللاهوت
لكن نعمل اية قبل متكتب مشاركة اقري بدال نمتخلي حد يضحك عليك
يا محترم أحترم الأعضاء ولا تغلط على أي أحد بألفاظك الوقحه
عزيزي بالنسبه للديانه المسيحيه خلاص موضوعها مفروغ منها يكفي المناظرات المسلمين مع النصارى والتي حطمت ديانتكم المحرفه
سؤال : لماذا كثير من القساوسه يدخلون الإسلام ؟؟
ولم نسمع أبدا بشيخ دخل النصرانيه؟؟؟؟
free22- عضو
- عدد الرسائل : 12
الديانة : muslim
السٌّمعَة : 0
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
الرد الشافى
انا افهم ان اللة سبحانة وتعالى واحد ليس كمثلة شىء اذ لو انة لو كان اكثر من واحد فمن الآمر بالخلق ومن المأمور ومن ينفذ رأية على الاخر لان اللة واحد ليس كمثلة اى شء من المخلوقات ولايشبة شى فى الارض ولافىالسماء \\\وماالعناء ان يكون للةولد فيشبة نفسة بالمخلوقات\\\لوسلمنا بذلك سأقول \انا لىولد اذا انا-----استغفراللةالعظيم وكيف للرب ان يقدر علية بشر فيقتل اويصلب \\قل هواللة احد اللة الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لةكفوا احد\\\\
السلامونى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 5
الديانة : مصرى
السٌّمعَة : 0
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
مواضيع مماثلة
» عابر من الظلمه الى النور يرد على هل صلب المسيح؟
» عابر من الظلمه الى النور يرد على هل المسيح ابن الله؟
» صور لام النور
» صور للعذراء ام النور
» صور جميلة اوى لام النور
» عابر من الظلمه الى النور يرد على هل المسيح ابن الله؟
» صور لام النور
» صور للعذراء ام النور
» صور جميلة اوى لام النور
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى