باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
4 مشترك
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
من طرف مدام مارى الخميس أكتوبر 15, 2009 4:01 am
كتبها زكريا عبد المسيح ( زكريا السيد فضل الله - سابقا ً-)...
ينفى القران وينكر المسلمون أن المسيح هو الله.
وكانت المشايخ في الجوامع تورث وتلقن وتعمق وتقوي هذا الفكر بين الناس؛ وخاصة في صلاة الظهر يوم الجمعة؛ حيث تمتلئ الجوامع بالمصلين.
وقد تعلمت وحفظت منذ طفولتي في الكتاب والمعهد الأزهري من الشيوخ:
إن المسيح إنسانا جعله المسيحيون إلهاً؛لذلك يتهم القرآن كل من يقول إن المسيح هو الله بالكفر وقال:
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ( سورة المائدة 17) .
ولما كان ألوهية السيد المسيح هي حجر الأساس الذي قامت علية الديانة المسيحية استنادا إلى كتابهم المقدس فقد بحثت وفحصت هذا الموضوع بعناية وتركيز في الكتاب المقدس والقرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تقول : (البحث عن ذات الله كفر).
فبحثت ووجدت أن الله سبق له أن تجسد ونزل إلى الأرض وظهر للناس بصور مختلفة وأشكال متنوعةفقد ظهر في هيئة سحاب وهيئة ثلاثة أشخاص وهيئة رياح وهيئة إنسان وهيئة شجرة وهيئة عاصفة فقد ظهر الله وهو يمشى ويسمع ويتكلم (تك 3 : 9):"وسمع آدم وحواء صوت الرب الإله ماشيا... فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت.فقال سمعت صوتك في الجنة فاختبأت".
وجاء بالقرآن أيضا إن الله نزل ومشى وسمع وتكلم مع آدم ( سورة الأعراف 22).
وقلت لنفسي لقد استطاع الله أن يظهر في صورة معينة وهو يمشى ويسمع ويتكلم،أفلا يقدر أن ينزل إلى الأرض ويمشى على قدميه،ويسمع بأذنيه ويتكلم بفمه؟
وقرأت إن الله تجسد آخذا هيئة نار ونزل على أحد الجبال
وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بنار... وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت) [ خر 19 : 18].
وقلت لنفسي :هل يستطيع الله أن يأخذ هيئة نار،ولا يستطيع أن يأخذ هيئة إنسان؟
هل يقدر الله أن ينزل على الجبل،ولا يقدر أن ينزل على الأرض؟
هل يستطيع الله أن يعلن وصاياه للناس من فوق الجبل،ولا يستطيع أن يلقى موعظة للناس وهو في صورة إنسان من فوق الجبل؟
وقرأت أن الله تجسد وظهر في صورة عاموداً من النار والسحابوكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عامود النار والسحاب)[ خروج 14 : 25].
وقلت في نفسي هل يستطيع أن يخلى ذاته من المجد ويأخذ صورة عبد ؟
وظهر الله لإسحاق وكلمه وقال له(أنا إله إبراهيم أبيك)) (تك 24 : 26).
وقلت لنفسي فقد استطاع الله أن يظهر لإسحاق ويكلمه، أفلا يستطيع أن يظهر لتلميذي عمواس ويكلمهم ؟ (لو 24 : 31).
والقرآن أيضا يشهد أن الله قد نزل إلى الأرض،وتكلم مع موسى النبي (الأعراف 143)
وجاء في الأحاديث إن الله ينزل كل ليلة إلى الأرض ويبقى فيها حتى الثلث الأخير من الليل ويقول:
( من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفر فأغفر له ) [ صحيح البخاري جزء 4 : 68].
والقرآن نفسه يؤمن ويعترف بأن الله قد تجسد وظهر لموسى النبي وهو في هيئة شجرة :
( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة آنس من جانب الطور ناراً ... فلما أتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى انى أنا الله رب العالمين) [ سورة القصص 29].
وقلت لنفسي :لقد استطاع الله أن يتجسد في شجرة،ويأخذ شكل شجرة ، ويبدوا في هيئة شجرة،ويتكلم وهو شبه شجرة .
أفلا يستطيع أن يأخذ صورة إنسان،ويصبح شبه الناس،أفلا يقدر أن يبدوا في الهيئة كإنسان؟!
لقد استطاع الله أن يدخل ويخرج من الشجرة دون أن تتأثر هذه الشجرة؛أفلا يستطيع أن يدخل ويخرج من بطن العذراء القديسة مريم دون أن يخترق حجاب بتوليتها ؟!
وقد اكتشفت إن المسيحيين لا يؤلهون إنسانا ولا يقولون إن الإنسان قد أصبح إلها،ولم أجد بينهما منيؤمن بذلك،كما وجدتهم لا يؤلهون الجسد الذي ولد من العذراء مريم،ولكنهم يؤمنون إن هذا الجسد كان (( يحل فيه ملء اللاهوت )) وأن المسيح هو الله وإنسان معا،وليس الإنسان إلهاً كما كنت أعتقد،بل الإله إله؛والإنسان إنسان بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير.
وهذا ليس بعسيرٍ على الله الذي لا يستحيل عليه أن يأخذ صورة إنسان ويحتفظ بألوهيته.
وعدت إلى التفاسير الإسلامية من جديد،فوجدت إن فضيلة الشيخ أبو الفضل القرشي يتكلم عن لاهوتالمسيح ويقول:
(يمكن يكون المراد أن اللاهوت ظهر في المسيح،وهذا لا يستلزم الكفر،وأنه لا إله إلا الله)[تفسير البيضاوى جزء 2 : 112].
وقال الأستاذ عباس محمود العقاد : ( جاء السيد المسيح بصورة جميلة للذات الإلهية لا يمكن أن يأتي بها إلا من هو الله نفسه)[ كتابه : (الله) ص 159].
وقد اكتشفت أيضا أن كلمة (المسيح هو الله) ليست من اختراعات المسيحيين،بل إن المسيح نفسه هو الذي قد أعلن ذلك فحينما قال له اليهود: (وأنت إنسان تجعل نفسك إلها) [ يو 10 : 35].
لم ينفى عن نفسه هذه الحقيقة ويقول لهم :أنا لا أعنى هذا،لقد أسأتم فهمي،ما أنا سوى بشر مثلكم.لم يقل شئ مثل هذا،بل أجابهم بأنه إله وإنسان في آن واحد ، وقال لهم :
((الآب فيّ وأنا فيه)) (يو 10 : 39).
وحينما ظهر المسيح إلى توما الذي لم يصدق قيامته من بين الأموات، قال له توما : ((ربى وإلهي))[يو 20 : 29].
وجدت إن المسيح يوبخه على شكه فيه ولكن لم يوبخه على الاعتراف بربوبيته والإيمان بألوهيته.
ومن خلال بحثي وفحصي وجدت إن تصريحات المسيح تؤكد انه الله الذي كان في الهيئة كإنسان.
فقد صرحبأن له سلطان في السماء وفى الأرض) [متى 28 : 18 ] .وانه أزلي (يو 8 : 58) وموجود في السماء وعلى الأرض (يو 3 : 12)وهو ديان الجميع (مت 25 : 31).
وحاضر في كل مكان (مت 18 : 21) .ومع أولاده في كل زمان (مت 28 : 20).: 5).ويعرف أسرار القلوب (مر 5 : 22)وخالق كل شئ (يو 1 : 2).
ويعطى حياة أبدية (يو 10 : 28).
كما إن أعمال المسيح تؤيد ألوهيته .
فقد صنع معجزات في السماء وفى الأرض وفى البحر وفى الطبيعة وفى الأحياء وفى الأموات. منها ما قد صدر عنه وهو على بعد ، ومنها ما قد صدر عنه وهو عن قرب .
وكانت كلمته تجتاز المسافات وتخترق الحواجز ولا يعوقها عوامل الزمان ولا يقف أمامها حواجز المكان،وتنجح فيما يرسلها إليه،فتهب الشفاء لمن يشاء، وتعيد الحياة لمن فقدوا الحياة،حتى بدون أن يقول
كلمة واحدة (مت 8 : 13).وقد صرح المسيح في القرآن انه (خالقا).إذ قال للناس: (إنى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفح فيه فيكون طيرا بأذن الله)) (آل عمران 49).
وقيل في موضع آخر إن الله قال للمسيح : ((وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني)) (المائدة 110).
وأمام هاتين الشهادتين الواضحتين أصبت بالدهشة والتعجب والذهول.
وقلت لنفسي :
إن الله قد سمح للأنبياء والرسل والقديسين على إقامة الموتى وشفاء الأمراض وعمل المعجزات،ولكنه لم يسمح لأحد منهم بأن يخلق شيئا حتى ولا بأذنه.
لأن الخلق صفة من صفات الله التي لا يعطيها لا حد.
وكان المسيح أيضا يعلم الغيب ويعرف أسماء الناس دون أن يكون قد التقى بهم من قبل.
كما كان يعرف الأعمال التي يقومون بها في الخفاء (يو 1 : 42).
وكان يعرف الخواطر التي تجول في عقولهم والأسرار التي تكمن في أعماق نفوسهم (يو 4 : 18).
وكان يعرف ما في الكتب دون أن يقرؤها (يو 7 : 15).
وكان يعرف ما في أعماق البحار وما ابتلعه السمك من أشياء (مت 17 : 27).
كما كان يعرف ما يخبئه المستقبل من مختلف الأحداث.
فعرف إن العازر سيموت وانه سيقيمه من بين الأموات (يو 11 : 13).
وعرف ان يهوذا سيسلمه لليهود (مت 26 : 25).
وعرف ان بطرس سينكره ثلاثة مرات [ مت26 : 34].
كما كان يصنع المعجزات بسلطانه الذاتي فكان يقول للميت ((قم)) فيقوم على الفور (لو 7 : 14).
ويقول للمفلوج(قم واحمل سريرك وامشي فتزول علته وتدب فيه العافية وتحمل سريره ويمشى )) (مر 2 : 9).
وكان ينتهر العواصف فتهدا في الحال ويعود السلام إلى قلوب الناس (مر 4 : 39).
وكان يدخل البيوت والأبواب مغلقة لكي يهدئ أشخاص تملكهم الخوف والرعب والفزع (يو 20 : 26). وكان يمشى على الماء لينقذ أشخاصا كانوا مشرفين على الغرق (مت 14 : 25).
وقد شهد القرآن ان المسيح كان يخلق الطيور على الطريقة التي خلق الله آدم بها. فقد جاء الله بتراب من الأرض، وعمله كهيئة إنسان، ثم (نفح) في هذا التراب، فصار التراب (آدم) نفسا حية يأكل ويشرب ويتحرك (تك 2 : 7).
ويشهد القرآن أيضا ان الله خلق آدم من طين وشكله كإنسان ونفخ فيه من روحه ، فصار الطين بشرا (سورة الحجر 28).
ويشهد القرآن ان المسيح جاء بطين من الأرض وعمله كهيئة الطير ثم (نفخ) في هذا الطين فصار الطين طيرا حياً ، يطير ويغرد ، ويأكل ويشرب، وجلست مع نفسي متحيرا متأملا متسائلا :
من يهب الحياة سوى الله؟
من غير الله يعطى هذه النفخة التى تحول الطين الى آدم ، والطين الى طير، واللاموجود الى وجود، والعدم الى بعث ، والموت الى حياة؟!
ان هذه النفحة أيها السادة هي نسمة الحياة ، هي الخلق ، هي الروح ، هي الحياة ، هي الخلود ؛ هي نسمة الحياة .
ومن هنا أوجه رسالة إلى جميع المتشككين في ألوهية المسيح وأقول لهم:
أرجوكم أن تبحثوا وتفحصوا وتتأملوا وتتعمقوا وتفكروا في هذه (النفخة) بدون تعصب أو محاباة وسوف تجدون إنها تعلن عن ألوهية المسيح بلغة أبلغ من أى كلام،لقد تعجبت من ذلك وقلت لنفسي:
هل يعقل إن الله يعطى نسمة الحياة للمسيح ويجعله يحيي بطريقته الخاصه؟
هل يعقل أن الله يشرك معه المسيح ليخلق مثله ؟
هل المسيح قاد جيشاً وقام بثورة على الله واستولى على العرش الإلهي وأصبح الله (إلهاً معزولاً )؟!
هل تنازل الله عن مجده للمسيح وأصبح الله (إلهاً سابقاً) ؟!
ولكن هذا محال لأنه يتناقض مع وعد الله القائل(أ: 8).
وقد ذكر القرآن ان كل الآلهة التي تؤمن بها الناس دون الله،ولو عقدوا إجتماعا لكي (يخلقوا) ذبابة واحدة لفشلوا جميعا) [ سورة الحج 72].
وفى القرآن يوضح الله الفارق بين الذي يخلق والذي لا يخلق ، ويميز بينهم ويقول :
( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون)(سورة النحل 17).
ومن خلال دراستي وبحثي وفحصي،لم أجد نبياً أو رسولاً أو قديساً أو ولياً (خلق)أي شيئاً حتى (و لو )بأذن الله سوى يسوع المسيح.
وتذكرت معجزة أقامه لعازر من الأموات،وكيف وقف المسيح أمام القبر،ولماذا اعترضت أخت الميت
بحجة إن أخيها قد مات منذ أربعة أيام،وأن جسده قد تحلل،وأنه لن يستطيع أن يفعل شيئا أمام جثة متعفنة ، ولكن المسيح يوجه كلمة واحدة الى الميت المتعفن ، بلهجة آمرة قائلا له :
((لعاذر هلم خارجا فخرج الميت)) (يو 11 : 44).
وعادت الروح إلى الجسد،ورد للعضلات قوتها وللأعصاب إحساساتها،وللعيون أبصارها،وللآذانأسماعها،وسرى الدم في الشرايين التي كانت قد ضمرت،وعاد كل عضو إلى مباشرة وظيفته الطبيعية الذي كان يؤديها منذ أربعة أيام.وعاد لعازر إلى الحياة بعد أن كان قد تعفن وأصبح رمة ورميما،وقد ورد بالقرآن أن الله قال لمحمد:
إذا سألك أحدا من الذي يحيى العظام وهى رميم يقول:يحييها الذي أنشأها أول مرة ( سورة يا سين 79).
وبعد البحث والفحص وضحت الرؤيا أمامي،وزالت الصعوبة تماما وأصبح لدى رصيداً هائلاً من الإيمان والإيقان والثقة والتصديق والاقتناع بأن الله لغرض ما،وفى وقت ما،تجسد في بطن العذراء
القديسة الطاهرة مريم واخذ جسدا بشريا طاهراً، وجاء في صورة إنسان ، دون أن يحده حدود الإنسان أو الزمان أو المكان ، وكما قال الوحي الإلهي أن الله:
((أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس .وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب)) (فى 2 : 8).
وقلت لنفسي ان القضية بسيطة لا تحتاج إلى كل هذا العناء وقلت هل يستحيل على الله أن يظهر فيصورة إنسان دون أن يتخلى عن لاهوته؟!
هل يعجز الله عن إدارة الكون وهو في الهيئة كإنسان؟!
أفلا يستطيع الله ان يكون إلهاً وإنسان معا؟!
ألا تؤمن معي ان الله يستطيع ويقدر.
ثم قفز إلى ذهني سؤالا خطيرا ملحاً،وكان علي أن أبحث وأفحص لمعرفة هذا السؤال الهام وهو:
لماذا جاء الله في صورة إنسان ؟
البقية في المقال القادم
تعقيب من الناشر :
قبل أن يمتعنا أخينا ووالدنا الحبيب زكريا بإجابته على هذا السؤال الحيوي الهام،أود أن أعبر له عن إعجابي الكبير بهذا الشرح الوافي لألوهية السيد المسيح له المجد،والذي قدمه لنا بطريقة سلسة ولغة سهلة ومعانٍ شديدة الوضوح. وبدون أدني مبالغة،أقول :
إن شهادته لألوهية المسيح من أقوى الشهادات الإيمانية التي شهد بها إنساناً كان مسلماً ثم أصبحمسيحياً.
وشهادته بمثابة صفعة قوية على كل منكري ألوهيته.
كما إنها بمثابة درس بليغ للمسيحيين بالاسم والمولد من غير المتعمقين في دراسة العقائد المسيحية الأساسية..بينما نري الأخ زكريا القادم من الخراف الآخر؛والذي ليس هو بالقسيس؛ولا هو بالعالم
اللاهوتي؛بل هو كان مجرد إنسان مسلم ولد من أبوين مسلمين؛لكنه ظل يبحث عن الحق حتى وجده؛ونبغ فيه؛وشهد به حتى داخل السجون والمعتقلات.
+والقارئ المدقق لشهادة الأخ زكريا،يلاحظ تأثره الكبير بتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المستقيم التي أرضعته لبنات الإيمان؛والتي ظل أميناً لها أكثر أربعون عاماً ،فبقي إيمانه نقياً ومستقيماً؛لأنه استقاه من النبع الصافي الذي هو الكنيسة. ولعل هذا ما يضفي على شهادته روعة الأصالة الإيمانية.
وكلما أقرأ شهادة الأخ زكريا أتذكر قول المسيح:آخرون أولون ؛ وأولون آخرون .
فليبارك الرب أخونا زكريا ويجعل من شهادته البركة والعزاء لنا جميعاً.
[الناشر:صموئيل بولس عبد المسيح]
ينفى القران وينكر المسلمون أن المسيح هو الله.
وكانت المشايخ في الجوامع تورث وتلقن وتعمق وتقوي هذا الفكر بين الناس؛ وخاصة في صلاة الظهر يوم الجمعة؛ حيث تمتلئ الجوامع بالمصلين.
وقد تعلمت وحفظت منذ طفولتي في الكتاب والمعهد الأزهري من الشيوخ:
إن المسيح إنسانا جعله المسيحيون إلهاً؛لذلك يتهم القرآن كل من يقول إن المسيح هو الله بالكفر وقال:
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ( سورة المائدة 17) .
ولما كان ألوهية السيد المسيح هي حجر الأساس الذي قامت علية الديانة المسيحية استنادا إلى كتابهم المقدس فقد بحثت وفحصت هذا الموضوع بعناية وتركيز في الكتاب المقدس والقرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تقول : (البحث عن ذات الله كفر).
فبحثت ووجدت أن الله سبق له أن تجسد ونزل إلى الأرض وظهر للناس بصور مختلفة وأشكال متنوعةفقد ظهر في هيئة سحاب وهيئة ثلاثة أشخاص وهيئة رياح وهيئة إنسان وهيئة شجرة وهيئة عاصفة فقد ظهر الله وهو يمشى ويسمع ويتكلم (تك 3 : 9):"وسمع آدم وحواء صوت الرب الإله ماشيا... فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت.فقال سمعت صوتك في الجنة فاختبأت".
وجاء بالقرآن أيضا إن الله نزل ومشى وسمع وتكلم مع آدم ( سورة الأعراف 22).
وقلت لنفسي لقد استطاع الله أن يظهر في صورة معينة وهو يمشى ويسمع ويتكلم،أفلا يقدر أن ينزل إلى الأرض ويمشى على قدميه،ويسمع بأذنيه ويتكلم بفمه؟
وقرأت إن الله تجسد آخذا هيئة نار ونزل على أحد الجبال
وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بنار... وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت) [ خر 19 : 18].وقلت لنفسي :هل يستطيع الله أن يأخذ هيئة نار،ولا يستطيع أن يأخذ هيئة إنسان؟
هل يقدر الله أن ينزل على الجبل،ولا يقدر أن ينزل على الأرض؟
هل يستطيع الله أن يعلن وصاياه للناس من فوق الجبل،ولا يستطيع أن يلقى موعظة للناس وهو في صورة إنسان من فوق الجبل؟
وقرأت أن الله تجسد وظهر في صورة عاموداً من النار والسحاب
وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عامود النار والسحاب)[ خروج 14 : 25]. وقلت في نفسي هل يستطيع أن يخلى ذاته من المجد ويأخذ صورة عبد ؟
وظهر الله لإسحاق وكلمه وقال له
(أنا إله إبراهيم أبيك)) (تك 24 : 26). وقلت لنفسي فقد استطاع الله أن يظهر لإسحاق ويكلمه، أفلا يستطيع أن يظهر لتلميذي عمواس ويكلمهم ؟ (لو 24 : 31).
والقرآن أيضا يشهد أن الله قد نزل إلى الأرض،وتكلم مع موسى النبي (الأعراف 143)
وجاء في الأحاديث إن الله ينزل كل ليلة إلى الأرض ويبقى فيها حتى الثلث الأخير من الليل ويقول:
( من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفر فأغفر له ) [ صحيح البخاري جزء 4 : 68].
والقرآن نفسه يؤمن ويعترف بأن الله قد تجسد وظهر لموسى النبي وهو في هيئة شجرة :
( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة آنس من جانب الطور ناراً ... فلما أتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى انى أنا الله رب العالمين) [ سورة القصص 29].
وقلت لنفسي :لقد استطاع الله أن يتجسد في شجرة،ويأخذ شكل شجرة ، ويبدوا في هيئة شجرة،ويتكلم وهو شبه شجرة .
أفلا يستطيع أن يأخذ صورة إنسان،ويصبح شبه الناس،أفلا يقدر أن يبدوا في الهيئة كإنسان؟!
لقد استطاع الله أن يدخل ويخرج من الشجرة دون أن تتأثر هذه الشجرة؛أفلا يستطيع أن يدخل ويخرج من بطن العذراء القديسة مريم دون أن يخترق حجاب بتوليتها ؟!
وقد اكتشفت إن المسيحيين لا يؤلهون إنسانا ولا يقولون إن الإنسان قد أصبح إلها،ولم أجد بينهما منيؤمن بذلك،كما وجدتهم لا يؤلهون الجسد الذي ولد من العذراء مريم،ولكنهم يؤمنون إن هذا الجسد كان (( يحل فيه ملء اللاهوت )) وأن المسيح هو الله وإنسان معا،وليس الإنسان إلهاً كما كنت أعتقد،بل الإله إله؛والإنسان إنسان بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير.
وهذا ليس بعسيرٍ على الله الذي لا يستحيل عليه أن يأخذ صورة إنسان ويحتفظ بألوهيته.
وعدت إلى التفاسير الإسلامية من جديد،فوجدت إن فضيلة الشيخ أبو الفضل القرشي يتكلم عن لاهوتالمسيح ويقول:
(يمكن يكون المراد أن اللاهوت ظهر في المسيح،وهذا لا يستلزم الكفر،وأنه لا إله إلا الله)[تفسير البيضاوى جزء 2 : 112].
وقال الأستاذ عباس محمود العقاد : ( جاء السيد المسيح بصورة جميلة للذات الإلهية لا يمكن أن يأتي بها إلا من هو الله نفسه)[ كتابه : (الله) ص 159].
وقد اكتشفت أيضا أن كلمة (المسيح هو الله) ليست من اختراعات المسيحيين،بل إن المسيح نفسه هو الذي قد أعلن ذلك فحينما قال له اليهود: (وأنت إنسان تجعل نفسك إلها) [ يو 10 : 35].
لم ينفى عن نفسه هذه الحقيقة ويقول لهم :أنا لا أعنى هذا،لقد أسأتم فهمي،ما أنا سوى بشر مثلكم.لم يقل شئ مثل هذا،بل أجابهم بأنه إله وإنسان في آن واحد ، وقال لهم :
((الآب فيّ وأنا فيه)) (يو 10 : 39).
وحينما ظهر المسيح إلى توما الذي لم يصدق قيامته من بين الأموات، قال له توما : ((ربى وإلهي))[يو 20 : 29].
وجدت إن المسيح يوبخه على شكه فيه ولكن لم يوبخه على الاعتراف بربوبيته والإيمان بألوهيته.
ومن خلال بحثي وفحصي وجدت إن تصريحات المسيح تؤكد انه الله الذي كان في الهيئة كإنسان.
فقد صرح
بأن له سلطان في السماء وفى الأرض) [متى 28 : 18 ] .وانه أزلي (يو 8 : 58) وموجود في السماء وعلى الأرض (يو 3 : 12)وهو ديان الجميع (مت 25 : 31).وحاضر في كل مكان (مت 18 : 21) .ومع أولاده في كل زمان (مت 28 : 20).: 5).ويعرف أسرار القلوب (مر 5 : 22)وخالق كل شئ (يو 1 : 2).
ويعطى حياة أبدية (يو 10 : 28).
كما إن أعمال المسيح تؤيد ألوهيته .
فقد صنع معجزات في السماء وفى الأرض وفى البحر وفى الطبيعة وفى الأحياء وفى الأموات. منها ما قد صدر عنه وهو على بعد ، ومنها ما قد صدر عنه وهو عن قرب .
وكانت كلمته تجتاز المسافات وتخترق الحواجز ولا يعوقها عوامل الزمان ولا يقف أمامها حواجز المكان،وتنجح فيما يرسلها إليه،فتهب الشفاء لمن يشاء، وتعيد الحياة لمن فقدوا الحياة،حتى بدون أن يقول
كلمة واحدة (مت 8 : 13).وقد صرح المسيح في القرآن انه (خالقا).إذ قال للناس: (إنى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفح فيه فيكون طيرا بأذن الله)) (آل عمران 49).
وقيل في موضع آخر إن الله قال للمسيح : ((وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني)) (المائدة 110).
وأمام هاتين الشهادتين الواضحتين أصبت بالدهشة والتعجب والذهول.
وقلت لنفسي :
إن الله قد سمح للأنبياء والرسل والقديسين على إقامة الموتى وشفاء الأمراض وعمل المعجزات،ولكنه لم يسمح لأحد منهم بأن يخلق شيئا حتى ولا بأذنه.
لأن الخلق صفة من صفات الله التي لا يعطيها لا حد.
وكان المسيح أيضا يعلم الغيب ويعرف أسماء الناس دون أن يكون قد التقى بهم من قبل.
كما كان يعرف الأعمال التي يقومون بها في الخفاء (يو 1 : 42).
وكان يعرف الخواطر التي تجول في عقولهم والأسرار التي تكمن في أعماق نفوسهم (يو 4 : 18).
وكان يعرف ما في الكتب دون أن يقرؤها (يو 7 : 15).
وكان يعرف ما في أعماق البحار وما ابتلعه السمك من أشياء (مت 17 : 27).
كما كان يعرف ما يخبئه المستقبل من مختلف الأحداث.
فعرف إن العازر سيموت وانه سيقيمه من بين الأموات (يو 11 : 13).
وعرف ان يهوذا سيسلمه لليهود (مت 26 : 25).
وعرف ان بطرس سينكره ثلاثة مرات [ مت26 : 34].
كما كان يصنع المعجزات بسلطانه الذاتي فكان يقول للميت ((قم)) فيقوم على الفور (لو 7 : 14).
ويقول للمفلوج
(قم واحمل سريرك وامشي فتزول علته وتدب فيه العافية وتحمل سريره ويمشى )) (مر 2 : 9). وكان ينتهر العواصف فتهدا في الحال ويعود السلام إلى قلوب الناس (مر 4 : 39).
وكان يدخل البيوت والأبواب مغلقة لكي يهدئ أشخاص تملكهم الخوف والرعب والفزع (يو 20 : 26). وكان يمشى على الماء لينقذ أشخاصا كانوا مشرفين على الغرق (مت 14 : 25).
وقد شهد القرآن ان المسيح كان يخلق الطيور على الطريقة التي خلق الله آدم بها. فقد جاء الله بتراب من الأرض، وعمله كهيئة إنسان، ثم (نفح) في هذا التراب، فصار التراب (آدم) نفسا حية يأكل ويشرب ويتحرك (تك 2 : 7).
ويشهد القرآن أيضا ان الله خلق آدم من طين وشكله كإنسان ونفخ فيه من روحه ، فصار الطين بشرا (سورة الحجر 28).
ويشهد القرآن ان المسيح جاء بطين من الأرض وعمله كهيئة الطير ثم (نفخ) في هذا الطين فصار الطين طيرا حياً ، يطير ويغرد ، ويأكل ويشرب، وجلست مع نفسي متحيرا متأملا متسائلا :
من يهب الحياة سوى الله؟
من غير الله يعطى هذه النفخة التى تحول الطين الى آدم ، والطين الى طير، واللاموجود الى وجود، والعدم الى بعث ، والموت الى حياة؟!
ان هذه النفحة أيها السادة هي نسمة الحياة ، هي الخلق ، هي الروح ، هي الحياة ، هي الخلود ؛ هي نسمة الحياة .
ومن هنا أوجه رسالة إلى جميع المتشككين في ألوهية المسيح وأقول لهم:
أرجوكم أن تبحثوا وتفحصوا وتتأملوا وتتعمقوا وتفكروا في هذه (النفخة) بدون تعصب أو محاباة وسوف تجدون إنها تعلن عن ألوهية المسيح بلغة أبلغ من أى كلام،لقد تعجبت من ذلك وقلت لنفسي:
هل يعقل إن الله يعطى نسمة الحياة للمسيح ويجعله يحيي بطريقته الخاصه؟
هل يعقل أن الله يشرك معه المسيح ليخلق مثله ؟
هل المسيح قاد جيشاً وقام بثورة على الله واستولى على العرش الإلهي وأصبح الله (إلهاً معزولاً )؟!
هل تنازل الله عن مجده للمسيح وأصبح الله (إلهاً سابقاً) ؟!
ولكن هذا محال لأنه يتناقض مع وعد الله القائل
(أ: 8).وقد ذكر القرآن ان كل الآلهة التي تؤمن بها الناس دون الله،ولو عقدوا إجتماعا لكي (يخلقوا) ذبابة واحدة لفشلوا جميعا) [ سورة الحج 72].
وفى القرآن يوضح الله الفارق بين الذي يخلق والذي لا يخلق ، ويميز بينهم ويقول :
( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون)(سورة النحل 17).
ومن خلال دراستي وبحثي وفحصي،لم أجد نبياً أو رسولاً أو قديساً أو ولياً (خلق)أي شيئاً حتى (و لو )بأذن الله سوى يسوع المسيح.
وتذكرت معجزة أقامه لعازر من الأموات،وكيف وقف المسيح أمام القبر،ولماذا اعترضت أخت الميت
بحجة إن أخيها قد مات منذ أربعة أيام،وأن جسده قد تحلل،وأنه لن يستطيع أن يفعل شيئا أمام جثة متعفنة ، ولكن المسيح يوجه كلمة واحدة الى الميت المتعفن ، بلهجة آمرة قائلا له :
((لعاذر هلم خارجا فخرج الميت)) (يو 11 : 44).
وعادت الروح إلى الجسد،ورد للعضلات قوتها وللأعصاب إحساساتها،وللعيون أبصارها،وللآذانأسماعها،وسرى الدم في الشرايين التي كانت قد ضمرت،وعاد كل عضو إلى مباشرة وظيفته الطبيعية الذي كان يؤديها منذ أربعة أيام.وعاد لعازر إلى الحياة بعد أن كان قد تعفن وأصبح رمة ورميما،وقد ورد بالقرآن أن الله قال لمحمد:
إذا سألك أحدا من الذي يحيى العظام وهى رميم يقول:يحييها الذي أنشأها أول مرة ( سورة يا سين 79).
وبعد البحث والفحص وضحت الرؤيا أمامي،وزالت الصعوبة تماما وأصبح لدى رصيداً هائلاً من الإيمان والإيقان والثقة والتصديق والاقتناع بأن الله لغرض ما،وفى وقت ما،تجسد في بطن العذراء
القديسة الطاهرة مريم واخذ جسدا بشريا طاهراً، وجاء في صورة إنسان ، دون أن يحده حدود الإنسان أو الزمان أو المكان ، وكما قال الوحي الإلهي أن الله:
((أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس .وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب)) (فى 2 : 8).
وقلت لنفسي ان القضية بسيطة لا تحتاج إلى كل هذا العناء وقلت هل يستحيل على الله أن يظهر فيصورة إنسان دون أن يتخلى عن لاهوته؟!
هل يعجز الله عن إدارة الكون وهو في الهيئة كإنسان؟!
أفلا يستطيع الله ان يكون إلهاً وإنسان معا؟!
ألا تؤمن معي ان الله يستطيع ويقدر.
ثم قفز إلى ذهني سؤالا خطيرا ملحاً،وكان علي أن أبحث وأفحص لمعرفة هذا السؤال الهام وهو:
لماذا جاء الله في صورة إنسان ؟
البقية في المقال القادم
تعقيب من الناشر :
قبل أن يمتعنا أخينا ووالدنا الحبيب زكريا بإجابته على هذا السؤال الحيوي الهام،أود أن أعبر له عن إعجابي الكبير بهذا الشرح الوافي لألوهية السيد المسيح له المجد،والذي قدمه لنا بطريقة سلسة ولغة سهلة ومعانٍ شديدة الوضوح. وبدون أدني مبالغة،أقول :
إن شهادته لألوهية المسيح من أقوى الشهادات الإيمانية التي شهد بها إنساناً كان مسلماً ثم أصبحمسيحياً.
وشهادته بمثابة صفعة قوية على كل منكري ألوهيته.
كما إنها بمثابة درس بليغ للمسيحيين بالاسم والمولد من غير المتعمقين في دراسة العقائد المسيحية الأساسية..بينما نري الأخ زكريا القادم من الخراف الآخر؛والذي ليس هو بالقسيس؛ولا هو بالعالم
اللاهوتي؛بل هو كان مجرد إنسان مسلم ولد من أبوين مسلمين؛لكنه ظل يبحث عن الحق حتى وجده؛ونبغ فيه؛وشهد به حتى داخل السجون والمعتقلات.
+والقارئ المدقق لشهادة الأخ زكريا،يلاحظ تأثره الكبير بتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المستقيم التي أرضعته لبنات الإيمان؛والتي ظل أميناً لها أكثر أربعون عاماً ،فبقي إيمانه نقياً ومستقيماً؛لأنه استقاه من النبع الصافي الذي هو الكنيسة. ولعل هذا ما يضفي على شهادته روعة الأصالة الإيمانية.
وكلما أقرأ شهادة الأخ زكريا أتذكر قول المسيح:آخرون أولون ؛ وأولون آخرون .
فليبارك الرب أخونا زكريا ويجعل من شهادته البركة والعزاء لنا جميعاً.
[الناشر:صموئيل بولس عبد المسيح]
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
من طرف free الخميس أكتوبر 15, 2009 10:28 am
ألي شدني في هذا الموضوع أن الله يتجسد في أي شي من
مخلوقاته!!!!!!!
معاذ الله أن يكون هكذا
وسيدنا المسيح لما كان يحي الموتى ويشفي المرضى فكان كل
ذلك بأمر من الله الخالق
وهذا مجموعه من الأسئله وأتمنى أن أجد لها إجابه
مع أن الذي يستخدم عقله والمنطق يعرف تماما أنه هناك
تناقض كبير في هذا الكتاب المقدس الذي تدعون أنه مقدس
السؤال الأول : لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما
في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين؟!
السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ
حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ
بِالأَقَلِّ هَذَا
الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ
مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )
السؤال الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه
الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب
عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!
السؤال الرابع : تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما
نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء
49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن
نصدق ؟
السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء
ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى
الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى
رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ
إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ
السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )
والآن أليس يسوع المسيح كما تقولون هو ابن الله المتجسد على الأرض فما حاجته لملاك مخلوق من السماء ليقويه؟! أم
ان هذا الملاك لا يعلم شيئاً عن لاهوت المسيح ؟
وهناك الكثير من الأسئله التي تحتاج إلى إجابه
مخلوقاته!!!!!!!
معاذ الله أن يكون هكذا
وسيدنا المسيح لما كان يحي الموتى ويشفي المرضى فكان كل
ذلك بأمر من الله الخالق
وهذا مجموعه من الأسئله وأتمنى أن أجد لها إجابه
مع أن الذي يستخدم عقله والمنطق يعرف تماما أنه هناك
تناقض كبير في هذا الكتاب المقدس الذي تدعون أنه مقدس
السؤال الأول : لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما
في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين؟!
السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ
حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ
بِالأَقَلِّ هَذَا
الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ
مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )
السؤال الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه
الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب
عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!
السؤال الرابع : تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما
نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء
49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن
نصدق ؟
السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء
ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى
الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى
رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ
إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ
السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )
والآن أليس يسوع المسيح كما تقولون هو ابن الله المتجسد على الأرض فما حاجته لملاك مخلوق من السماء ليقويه؟! أم
ان هذا الملاك لا يعلم شيئاً عن لاهوت المسيح ؟
وهناك الكثير من الأسئله التي تحتاج إلى إجابه
free- عضو
- عدد الرسائل : 19
الديانة : muslim
السٌّمعَة : 0
نقاط : 26
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
رد: باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
من طرف مدام مارى الأحد أكتوبر 18, 2009 10:06 pm
انت بتقول
وسيدنا المسيح لما كان يحي الموتى ويشفي المرضى فكان كل
ذلك بأمر من الله الخالق
ان جميع الأعمال الالهية التي فعلها السيد المسيح، قد قام بها بسلطانه الذاتي، وبارادته الشخصية. ولا عجب في ذلك فإن قوه السيد المسيح وإرادته هما بذاتهما قوة الآب وإرادته، لأنه (هو والآب واحد) (يو 10 : 30). فمن المعروف أن جميع الأنبياء، الذين صنعوا عجائب ومعجزات خارقة للطبيعة، قد استعانوا بقوة الله وبإسمه وباذنه أو بسماح منه. وكذلك الأنبياء الذين تنبأوا بحدوث أمور مستقبله، كانوا يذكرون أنهم يتكلمون باسم الرب، أو أن الله قد أعلن لهم ذلك. وكانوا دائماً يستهلون أقوالهم بعبارة (هكذا قال الرب).
.
أما السيد المسيح فلم يكن كذلك، فهو لم يستعن بقوة خارجية عنه، ولم يعمل شيئاً باسم أو اذن من أحد. ولم يقل أبداً (هكذا قال الرب، ولكنه قال (الحق أقول لكم)، وقال أيضاً: (وأما أنا فاقول لكم).
.
نعم .. السيد المسيح هو الشخص الوحيد الذي لم يقل أبداً (بإذن الله). لقد علمنا الكتاب المقدس أن نقول عبارات (إن شاء الرب وعشنا) أو (إن شاء الله) أو (بإذن الله) (يع 4 : 15). وقال الرسول بولس لأهل أفسس (ينبغي أن أعمل العيد القادم في أورشليم، ولكن سأرجع إليكم أيضاً إن شاء الله) (أع 18 : 21).
.
وبذلك يتعين علي الانسان القصير العمر، الذي لا يعرف المستقبل، ان يقدم مشيئه الله قبل الشروع فـــي اي عمــل، وبخـاصة اذا كان يتعلـــق بالمستقبـــل الــذي يدخــل فـي علم الله. أما السيد المسيح فهو الشخص الوحيد الذي لم يقل مطلقاً في حياته عبارة (بإذن الله) أو (إن شاء الله) وما إليها، وذلك لأنه هو الله نفسه،الذي يفعل بسلطانه وعلمه الكامل وإرادته مايشاء.
.
إن الأعمال الإلهية والمعجزات التي صنعها السيد المسيح تعد بالألوف، وماكتب منها أقل بكثير مما لم يكتب (يو 20 : 30، 21 : 25) وفي جميع هذه الأعمال المعجزية لم يقل هو ولا أحد من الرسل عنه إنه صنعها بإذن الله. ولكنه كان يفعلها بسلطانه الذاتي. ومن قبيل ذلك نسوق الأمثلة العشرة الآتية:
.
1- أمر السيد المسيح الشاب الميت ابن أرملة نايين في نعشه قائلاً:
(ايها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم) - (لوقا 7 : 14).
.
2- وقال له المجد لإبنة الرئيس يايرس الميتة وهي في فراشها:
(ياصبية قومي. فرجعت روحها وقامت في الحال) - (لو 8 : 54).
.
3- وقبل أن يقيم السيد المسيح لعازر الذي مات، ودفن أربعة أيام في القبر، قال مقدماً لمرثا أخته (سيقوم أخوك.. أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا) - (يوحنا 11 : 31، 52).
.
4- أنتهر السيد المسيح البحر المضطرب والريح العاصفة بقوله للبحر:
(اسكت ابكم، فسكنت الريح وصار هدوء عظيم) - (مرقس 4 : 39).
.
5- سجد له الأبرص قائلاً: (ياسيد إن أرددت تقدر أن تطهرني، فمد يسوع يده ولمسه قائلاً:
(اريد فاطهر. وللوقت طهر من برصه) - (متي 8 : 2، 3).
.
6- أمر السيد المسيح صاحب اليد اليابسة بأن يمدها، فصارت صحيحة كالأخري (متي 12 : 13). كما أمر المفلوج الذي له 38 سنة مشلولاً قائلاً: (قم أحمل سريرك وامش. فحالاً برأ وحمل سريره ومشي) - (يوحنا 5 : 8).
.
7- انتهر السيد المسيح الشيطان في مجنون كورة الجدريين وأمره بالخروج من المريض، فخرج بعد أن توسل للسيد المسيح بأن لا يعذبه ويرسله للهاوية، وأن يأذن له بالدخول في الخنازير (لو 8 : 27- 36).
.
8- خلق السيد المسيح للمولود اعمي عينين جديدتين، كما خلق من الخمس أرغفة والسمكتين الألوف من الأرغفة والأسماك دون أن يقول (باذن الله) - (يو 8، متي 14، 15).
.
9- غفر السيد المسيح خطايا البشر، بل وأعطي سلطان الغفران لتلاميذه (مرقس 2 : 10، يوحنا 20 : 23).
.
10- تنبأ السيد المسيح عن خراب أورشليم والهيكل وكورزين وكفر ناحوم، وعن علامات نهاية العالم، وعن أنكار بطرس، وخيانة يهوذا وغير ذلك. ولم يقل (هكذا قال الرب) مثل سائر الأنبياء. وعلم تعاليم جديدة قائلاً (سمعتم أنه قيل للقدماء. وأما أنا فاقول لكم (مت 11 : 20- 24،، يو 13 : 21، 38، مت 5 : 21، 27، 31، 38، 43).
.
هذه بعض الامثلة لاعمال الهية عملها السيد المسيح- كالخلق والغفران والشفاء واخراج الشياطين واقامة الموتي والتحكم في البحر والريح ونواميس الطبيعة.
من الحقائق الهامه والتمهيديه ان الله لايمكن بحال من الاحوال ان يتنازل الله عن مجده وصفاته وأعماله لآخر. فلا يعقل مطلقاً أن يشرك الله معه مخلوقاً - انساناً أو ملاكاً - ليخلق مثله أو يدين البشر في يوم القيامه أو يتولي الوحي أو يتحكم في الكون أو يعتني بالخليقه ويرعاها أو يشفي أو يخلص. ويحي ويقيم ويريح ويعزي ويستجيب الصلاة والدعاء، ويكون له حق ادخال الفردوس، ومنح الحياة الأبدية لمن يشاء.
.
إذ لو تنازل الله عن أعمال الإلهية لإنسان، فإنه يكون بذلك قد تخلي عن الوهيته وعن أكبر وأعظم مميزات هذه الالوهية. وفي نفس الوقت يكون قد ساهم في تأليه ذلك الإنسان أو النبي. وهذا محال لأنه يتنافي مع طبيعة الله، ويتعارض مع أقواله وتعاليمه، بل ومع العقل والمنطق السليم.
. وبعدين بتقول
وهذا مجموعه من الأسئله وأتمنى أن أجد لها إجابه
مع أن الذي يستخدم عقله والمنطق يعرف تماما أنه هناك
تناقض كبير في هذا الكتاب المقدس الذي تدعون أنه مقدس
يا اخى انت حتى متعرفش ايه المكتوب فى الكتاب المقدس علشان تقول اللى يستخدم عقله
انت مع الاسف بتستخدم عقل الاخرين
اى تناقض الذى تتكلم عنه؟
وبعدين بتسال
السؤال الأول : لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما
في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين؟!
يا استاذى الفاضل انت بتجيب الكلام دا منين احنا معندناش ايه فيها كلمه فرجها دى والكلام القبيح دا
علشان بس تعرف انك بتنقل دون فهم او دراسه
لكن ارد عليك
اولا الايه بتقول انجيل لوقا الاصحاح الثانى من الايه 6 -8
(وبينما كان هناك تم زمانها لتلد ،فولدت ابنها البكر، ولفته بقماط ،وانامته فى مذود اذ لم يكن لهم متسع فى المنزل)
اذن فين الكلام اللى انت كتبته
انما لو سؤالك كيف يمكن أن يظهر الله سبحانه في جسد بشري أو في شيء مادي؟فمن حسن الحظ أن الآباء القديسين، قد فسروا ذلك بتشبيه رائع إذ قالوا أن هذا الاتحاد يشبه اتحاد النار بالحديد (عندما توضع قطعة من الحديد في النار تتحد بها) دون أن تختلط النار أو تمتزج بالحديد ودون أن تتغير النار فتصبح حديدا أو الحديد تتغير طبيعته ويصبح نارا.
فالنار المتحدة بالحديد لازالت تحتفظ بطبيعتها إذ يمكن أن تحرق وتكوي، ولكن في نفس الوقت لم يفقد الحديد طبيعته لذلك يمكن طرقه وتشكيله.
وبتسال ايضا وتقول
السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ
حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ
بِالأَقَلِّ هَذَا
الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ
مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )
ارد عليك بمنهى البساطه
إن كان الله جوهره نور؛ فكما أن النور خاصيته الانتشار ويملأ المكان الذي يحل فيه دون أن يحده المكان. هكذا الله حلَّ بلاهوت كلمته في بطن العذراء مريم واتحد بجسد كامل منها دون أن يحد هذا الجسد لاهوته.
فالله لم يتجسد بذاته بل كلمه الله هى التى تجسدت ليس اصل كل الوجود هو الذي اخذ جسد بل كلمه الله
اذا اردت ان تعرف كيف تجسد الله
فيجب ان تسأل نفسك
هل الله قادر ان يتجسد ام غير قادر ؟
وبعدين بتقول
السؤال الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه
الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب
عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!
تانى بتقول فرجها........... لا تعليق
انا جاوبت على هذا السؤال سابقا
اما بخصوص ان العذراء مريم وانها حامله للخطيه
القديسه العذراء مريم عاشت حياتها منذ طفولتها فى الهيكل تتعبد وتعمل الخير لان ابواها كانو تقيين يعرفون الله وعندما تقدم بهم السن ولم ينجبواولدا نذرا للرب ان اعطاهم الله طفل سوف يجعلاه خادم للهيكل وفعلا ظهر لهم ملاكا يبشرهم بميلاد الطفله التى ستكون سبب فرح للعالم كله
واكيد القران يشهد على طهاره العذراء
واما من ناحيه لماذا يتجسد الله من نسل البشر
عندما عاقب الله ادم وحواء على الخطيه الاولى قال لهم
قال الله للحيه
لانك فعلت هذا ملعونه انت من بين جميع البهائم ومن جميع وحوش البريه على بطنك تسعين ومن التراب تاكلين طوال حياتك
واثير عداوه بينك وبين المراه وكذلك بين نسليكما
هو يسحق راسك وانت تلدغين عقبه
اذا جاء السيد المسيح من نسل المراه لكى يسحق راس الحيه التى هى الشيطان
اما عن السؤال الاخر
السؤال الرابع : تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما
نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء
49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن
ارد عليك
هل معنى ان الله يتجسد وياتى فى صوره انسان هل هذا يقلل من شأنه لا طبعا بالعكس دا يثبت مدى الحب والبذل والعطاء وايضا العدل كما شرحت لك فى السابق
وهناك ايضا فى القران ظهور الله فى الشجر وهذا هو الدليل
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس (رأي) من جانب الطور (جبل الطور) ناراً. قال لأهله امكثوا. إني آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذره (جمرة ملتهبة) من النار لعلكم تصطلون (تستدفئون) . فلما آتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن: يا موسى إني أنا الله رب العالمين".
لعلك تلاحظ هنا أن الصوت الذي سمعه موسى انبعث من البقعة المباركة من الشجرة.
من هذا يتضح إن الله قد ظهر لموسى في شجرة وخاطبه منها قائلا: "إنى أنا الله رب العالمين" (سورة القصص) وأمره أن يخلع نعليه لأنه بالوادي المقدس [أي الذي تقدس بحلول الله فيه]. ثم أكد له القول "إني أنا الله لا إله إلا أنا" (سورة طه) وفي سورة النمل يقول له:" بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين، وأيضا: إنه أنا الله العزيز الحكيم".
استخدام أداة إن التوكيدية: وهذا الأسلوب قد ورد في الآيات القرآنية الثلاثة المذكورة سابقا: ففي سورة القصص قيل: "إني أنا الله رب العالمين". وفي سور طه قيل:" إني أنا ربك….". وفي سورة النمل قيل:" إنه أنا الله العزيز الحكيم".
اذن المتكلم هنا هو الله
من كل ما تقدم ندرك أن الله قد ظهر لموسى في شجرة مادية وتكلم إليه منها، فيا عزيزي المخلص إن كان الله قد ظهر في شجرة مادية وتكلم منها، فهل يعتبر كفراً إن قلنا أن الله ظهر في جسد إنسان مادي أيضا وتكلم منه؟! وخاصة كما هو معروف أن الإنسان أرقـي من مملكة النبات في ترتيب الكائنات الحية.
اما بخصوص المحاكمه فهذا ما كان يجب ان يحدث ولن واقول لك قصه الفداء مره اخرى
اما السؤال الاخير بتقول
السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء
ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى
الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى
رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ
إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ
السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )
الاجابه هى اولا
انه كان فى كامل طبيعته البشريه التى تحب الحياه وتتمسك بها لأنه لو لم يقل شيئا من كل هذا لكان من الممكن أن يقال: "لو كان انسانا لكان ينبغي أن يعاني الأمور الانسانية", وما هي الأمور الانسانية لذلك الذي سيُصلب ولم يجبن, وجاهد ولم ينفصل عن الحياة الحاضرة؟ لأن الطبيعة الانسانية تميل الي محبة الأمور الحاضرة, ولهذا تحديدا ولأنه أراد أن يظهر حقيقة تجسده ويؤكد التدبير الالهي, فهو يعرض بآلامه دليلا قويا وشكل واضح, هذا هو أحد الأسباب ولكن يوجد سبب آخر لا يقل أهمية عن هذا السبب, وما هو هذا السبب؟ عندما أتي المسيح, أراد أن يُعلم الناس كل فضيلة. والمعلم لا يُعلم بالكلام فقط, بل بالأعمال أيضا, فهذا هو التعليم
[فعندما علمنا الامانه كان هو امينا وعندما علمنا الصدق كان هو لا يكذب وعن المحبه كان هو يحب حتى الاعداء وجاء فى هذا الموقف علمنا عندما نكون فى تجربه نصلى ولتكن فى النهايه اراده الله
اذكر من تعاليمه الجميله عن التواضع انه لم يامرنا بها فقط بالكلام ولكنه اخذ منشفه وغسل ارجل تلاميذا
هل يوجد اعظم من هذا المعلم
اتمنى ان اكون قد اوضحت لك اجابتى فان كنت لا تفهم ايضا ابحث وادرس
لكن اذا كنت سعيدا بالدين الاسلامى فكما قلت سابقا هنيا لك به
وسيدنا المسيح لما كان يحي الموتى ويشفي المرضى فكان كل
ذلك بأمر من الله الخالق
ان جميع الأعمال الالهية التي فعلها السيد المسيح، قد قام بها بسلطانه الذاتي، وبارادته الشخصية. ولا عجب في ذلك فإن قوه السيد المسيح وإرادته هما بذاتهما قوة الآب وإرادته، لأنه (هو والآب واحد) (يو 10 : 30). فمن المعروف أن جميع الأنبياء، الذين صنعوا عجائب ومعجزات خارقة للطبيعة، قد استعانوا بقوة الله وبإسمه وباذنه أو بسماح منه. وكذلك الأنبياء الذين تنبأوا بحدوث أمور مستقبله، كانوا يذكرون أنهم يتكلمون باسم الرب، أو أن الله قد أعلن لهم ذلك. وكانوا دائماً يستهلون أقوالهم بعبارة (هكذا قال الرب).
.
أما السيد المسيح فلم يكن كذلك، فهو لم يستعن بقوة خارجية عنه، ولم يعمل شيئاً باسم أو اذن من أحد. ولم يقل أبداً (هكذا قال الرب، ولكنه قال (الحق أقول لكم)، وقال أيضاً: (وأما أنا فاقول لكم).
.
نعم .. السيد المسيح هو الشخص الوحيد الذي لم يقل أبداً (بإذن الله). لقد علمنا الكتاب المقدس أن نقول عبارات (إن شاء الرب وعشنا) أو (إن شاء الله) أو (بإذن الله) (يع 4 : 15). وقال الرسول بولس لأهل أفسس (ينبغي أن أعمل العيد القادم في أورشليم، ولكن سأرجع إليكم أيضاً إن شاء الله) (أع 18 : 21).
.
وبذلك يتعين علي الانسان القصير العمر، الذي لا يعرف المستقبل، ان يقدم مشيئه الله قبل الشروع فـــي اي عمــل، وبخـاصة اذا كان يتعلـــق بالمستقبـــل الــذي يدخــل فـي علم الله. أما السيد المسيح فهو الشخص الوحيد الذي لم يقل مطلقاً في حياته عبارة (بإذن الله) أو (إن شاء الله) وما إليها، وذلك لأنه هو الله نفسه،الذي يفعل بسلطانه وعلمه الكامل وإرادته مايشاء.
.
إن الأعمال الإلهية والمعجزات التي صنعها السيد المسيح تعد بالألوف، وماكتب منها أقل بكثير مما لم يكتب (يو 20 : 30، 21 : 25) وفي جميع هذه الأعمال المعجزية لم يقل هو ولا أحد من الرسل عنه إنه صنعها بإذن الله. ولكنه كان يفعلها بسلطانه الذاتي. ومن قبيل ذلك نسوق الأمثلة العشرة الآتية:
.
1- أمر السيد المسيح الشاب الميت ابن أرملة نايين في نعشه قائلاً:
(ايها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم) - (لوقا 7 : 14).
.
2- وقال له المجد لإبنة الرئيس يايرس الميتة وهي في فراشها:
(ياصبية قومي. فرجعت روحها وقامت في الحال) - (لو 8 : 54).
.
3- وقبل أن يقيم السيد المسيح لعازر الذي مات، ودفن أربعة أيام في القبر، قال مقدماً لمرثا أخته (سيقوم أخوك.. أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا) - (يوحنا 11 : 31، 52).
.
4- أنتهر السيد المسيح البحر المضطرب والريح العاصفة بقوله للبحر:
(اسكت ابكم، فسكنت الريح وصار هدوء عظيم) - (مرقس 4 : 39).
.
5- سجد له الأبرص قائلاً: (ياسيد إن أرددت تقدر أن تطهرني، فمد يسوع يده ولمسه قائلاً:
(اريد فاطهر. وللوقت طهر من برصه) - (متي 8 : 2، 3).
.
6- أمر السيد المسيح صاحب اليد اليابسة بأن يمدها، فصارت صحيحة كالأخري (متي 12 : 13). كما أمر المفلوج الذي له 38 سنة مشلولاً قائلاً: (قم أحمل سريرك وامش. فحالاً برأ وحمل سريره ومشي) - (يوحنا 5 : 8).
.
7- انتهر السيد المسيح الشيطان في مجنون كورة الجدريين وأمره بالخروج من المريض، فخرج بعد أن توسل للسيد المسيح بأن لا يعذبه ويرسله للهاوية، وأن يأذن له بالدخول في الخنازير (لو 8 : 27- 36).
.
8- خلق السيد المسيح للمولود اعمي عينين جديدتين، كما خلق من الخمس أرغفة والسمكتين الألوف من الأرغفة والأسماك دون أن يقول (باذن الله) - (يو 8، متي 14، 15).
.
9- غفر السيد المسيح خطايا البشر، بل وأعطي سلطان الغفران لتلاميذه (مرقس 2 : 10، يوحنا 20 : 23).
.
10- تنبأ السيد المسيح عن خراب أورشليم والهيكل وكورزين وكفر ناحوم، وعن علامات نهاية العالم، وعن أنكار بطرس، وخيانة يهوذا وغير ذلك. ولم يقل (هكذا قال الرب) مثل سائر الأنبياء. وعلم تعاليم جديدة قائلاً (سمعتم أنه قيل للقدماء. وأما أنا فاقول لكم (مت 11 : 20- 24،، يو 13 : 21، 38، مت 5 : 21، 27، 31، 38، 43).
.
هذه بعض الامثلة لاعمال الهية عملها السيد المسيح- كالخلق والغفران والشفاء واخراج الشياطين واقامة الموتي والتحكم في البحر والريح ونواميس الطبيعة.
من الحقائق الهامه والتمهيديه ان الله لايمكن بحال من الاحوال ان يتنازل الله عن مجده وصفاته وأعماله لآخر. فلا يعقل مطلقاً أن يشرك الله معه مخلوقاً - انساناً أو ملاكاً - ليخلق مثله أو يدين البشر في يوم القيامه أو يتولي الوحي أو يتحكم في الكون أو يعتني بالخليقه ويرعاها أو يشفي أو يخلص. ويحي ويقيم ويريح ويعزي ويستجيب الصلاة والدعاء، ويكون له حق ادخال الفردوس، ومنح الحياة الأبدية لمن يشاء.
.
إذ لو تنازل الله عن أعمال الإلهية لإنسان، فإنه يكون بذلك قد تخلي عن الوهيته وعن أكبر وأعظم مميزات هذه الالوهية. وفي نفس الوقت يكون قد ساهم في تأليه ذلك الإنسان أو النبي. وهذا محال لأنه يتنافي مع طبيعة الله، ويتعارض مع أقواله وتعاليمه، بل ومع العقل والمنطق السليم.
. وبعدين بتقول
وهذا مجموعه من الأسئله وأتمنى أن أجد لها إجابه
مع أن الذي يستخدم عقله والمنطق يعرف تماما أنه هناك
تناقض كبير في هذا الكتاب المقدس الذي تدعون أنه مقدس
يا اخى انت حتى متعرفش ايه المكتوب فى الكتاب المقدس علشان تقول اللى يستخدم عقله
انت مع الاسف بتستخدم عقل الاخرين
اى تناقض الذى تتكلم عنه؟
وبعدين بتسال
السؤال الأول : لو تخيل أحدكم انه كان يساعد مريم عليها السلام أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما
في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو رب العالمين؟!
يا استاذى الفاضل انت بتجيب الكلام دا منين احنا معندناش ايه فيها كلمه فرجها دى والكلام القبيح دا
علشان بس تعرف انك بتنقل دون فهم او دراسه
لكن ارد عليك
اولا الايه بتقول انجيل لوقا الاصحاح الثانى من الايه 6 -8
(وبينما كان هناك تم زمانها لتلد ،فولدت ابنها البكر، ولفته بقماط ،وانامته فى مذود اذ لم يكن لهم متسع فى المنزل)
اذن فين الكلام اللى انت كتبته
انما لو سؤالك كيف يمكن أن يظهر الله سبحانه في جسد بشري أو في شيء مادي؟فمن حسن الحظ أن الآباء القديسين، قد فسروا ذلك بتشبيه رائع إذ قالوا أن هذا الاتحاد يشبه اتحاد النار بالحديد (عندما توضع قطعة من الحديد في النار تتحد بها) دون أن تختلط النار أو تمتزج بالحديد ودون أن تتغير النار فتصبح حديدا أو الحديد تتغير طبيعته ويصبح نارا.
فالنار المتحدة بالحديد لازالت تحتفظ بطبيعتها إذ يمكن أن تحرق وتكوي، ولكن في نفس الوقت لم يفقد الحديد طبيعته لذلك يمكن طرقه وتشكيله.
وبتسال ايضا وتقول
السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : ” لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ
حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ
بِالأَقَلِّ هَذَا
الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ “. ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً : ” فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ
مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ .. ” ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )
ارد عليك بمنهى البساطه
إن كان الله جوهره نور؛ فكما أن النور خاصيته الانتشار ويملأ المكان الذي يحل فيه دون أن يحده المكان. هكذا الله حلَّ بلاهوت كلمته في بطن العذراء مريم واتحد بجسد كامل منها دون أن يحد هذا الجسد لاهوته.
فالله لم يتجسد بذاته بل كلمه الله هى التى تجسدت ليس اصل كل الوجود هو الذي اخذ جسد بل كلمه الله
اذا اردت ان تعرف كيف تجسد الله
فيجب ان تسأل نفسك
هل الله قادر ان يتجسد ام غير قادر ؟
وبعدين بتقول
السؤال الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداً على هذه
الأرض التي نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب
عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!
تانى بتقول فرجها........... لا تعليق
انا جاوبت على هذا السؤال سابقا
اما بخصوص ان العذراء مريم وانها حامله للخطيه
القديسه العذراء مريم عاشت حياتها منذ طفولتها فى الهيكل تتعبد وتعمل الخير لان ابواها كانو تقيين يعرفون الله وعندما تقدم بهم السن ولم ينجبواولدا نذرا للرب ان اعطاهم الله طفل سوف يجعلاه خادم للهيكل وفعلا ظهر لهم ملاكا يبشرهم بميلاد الطفله التى ستكون سبب فرح للعالم كله
واكيد القران يشهد على طهاره العذراء
واما من ناحيه لماذا يتجسد الله من نسل البشر
عندما عاقب الله ادم وحواء على الخطيه الاولى قال لهم
قال الله للحيه
لانك فعلت هذا ملعونه انت من بين جميع البهائم ومن جميع وحوش البريه على بطنك تسعين ومن التراب تاكلين طوال حياتك
واثير عداوه بينك وبين المراه وكذلك بين نسليكما
هو يسحق راسك وانت تلدغين عقبه
اذا جاء السيد المسيح من نسل المراه لكى يسحق راس الحيه التى هى الشيطان
اما عن السؤال الاخر
السؤال الرابع : تحكي اناجيلكم أنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام هيرودس بينما
نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا : ” لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟ ” إرمياء
49 : 19 ( ترجمة فاندايك ) فمن
ارد عليك
هل معنى ان الله يتجسد وياتى فى صوره انسان هل هذا يقلل من شأنه لا طبعا بالعكس دا يثبت مدى الحب والبذل والعطاء وايضا العدل كما شرحت لك فى السابق
وهناك ايضا فى القران ظهور الله فى الشجر وهذا هو الدليل
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس (رأي) من جانب الطور (جبل الطور) ناراً. قال لأهله امكثوا. إني آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذره (جمرة ملتهبة) من النار لعلكم تصطلون (تستدفئون) . فلما آتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن: يا موسى إني أنا الله رب العالمين".
لعلك تلاحظ هنا أن الصوت الذي سمعه موسى انبعث من البقعة المباركة من الشجرة.
من هذا يتضح إن الله قد ظهر لموسى في شجرة وخاطبه منها قائلا: "إنى أنا الله رب العالمين" (سورة القصص) وأمره أن يخلع نعليه لأنه بالوادي المقدس [أي الذي تقدس بحلول الله فيه]. ثم أكد له القول "إني أنا الله لا إله إلا أنا" (سورة طه) وفي سورة النمل يقول له:" بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين، وأيضا: إنه أنا الله العزيز الحكيم".
استخدام أداة إن التوكيدية: وهذا الأسلوب قد ورد في الآيات القرآنية الثلاثة المذكورة سابقا: ففي سورة القصص قيل: "إني أنا الله رب العالمين". وفي سور طه قيل:" إني أنا ربك….". وفي سورة النمل قيل:" إنه أنا الله العزيز الحكيم".
اذن المتكلم هنا هو الله
من كل ما تقدم ندرك أن الله قد ظهر لموسى في شجرة مادية وتكلم إليه منها، فيا عزيزي المخلص إن كان الله قد ظهر في شجرة مادية وتكلم منها، فهل يعتبر كفراً إن قلنا أن الله ظهر في جسد إنسان مادي أيضا وتكلم منه؟! وخاصة كما هو معروف أن الإنسان أرقـي من مملكة النبات في ترتيب الكائنات الحية.
اما بخصوص المحاكمه فهذا ما كان يجب ان يحدث ولن واقول لك قصه الفداء مره اخرى
اما السؤال الاخير بتقول
السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء
ليقويه؟ ” وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ، وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى
الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى
رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ
إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ
السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ “. ( ترجمة فاندايك )
الاجابه هى اولا
انه كان فى كامل طبيعته البشريه التى تحب الحياه وتتمسك بها لأنه لو لم يقل شيئا من كل هذا لكان من الممكن أن يقال: "لو كان انسانا لكان ينبغي أن يعاني الأمور الانسانية", وما هي الأمور الانسانية لذلك الذي سيُصلب ولم يجبن, وجاهد ولم ينفصل عن الحياة الحاضرة؟ لأن الطبيعة الانسانية تميل الي محبة الأمور الحاضرة, ولهذا تحديدا ولأنه أراد أن يظهر حقيقة تجسده ويؤكد التدبير الالهي, فهو يعرض بآلامه دليلا قويا وشكل واضح, هذا هو أحد الأسباب ولكن يوجد سبب آخر لا يقل أهمية عن هذا السبب, وما هو هذا السبب؟ عندما أتي المسيح, أراد أن يُعلم الناس كل فضيلة. والمعلم لا يُعلم بالكلام فقط, بل بالأعمال أيضا, فهذا هو التعليم
[فعندما علمنا الامانه كان هو امينا وعندما علمنا الصدق كان هو لا يكذب وعن المحبه كان هو يحب حتى الاعداء وجاء فى هذا الموقف علمنا عندما نكون فى تجربه نصلى ولتكن فى النهايه اراده الله
اذكر من تعاليمه الجميله عن التواضع انه لم يامرنا بها فقط بالكلام ولكنه اخذ منشفه وغسل ارجل تلاميذا
هل يوجد اعظم من هذا المعلم
اتمنى ان اكون قد اوضحت لك اجابتى فان كنت لا تفهم ايضا ابحث وادرس
لكن اذا كنت سعيدا بالدين الاسلامى فكما قلت سابقا هنيا لك به
مدام مارى- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 893
العمر : 45
الدولة : مصريه
الديانة : مسيحيه
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 22
نقاط : 1201
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: منقوشه على كفه
رد: باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
من طرف BAILASAN الأحد أبريل 25, 2010 2:29 pm
(إنى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفح فيه فيكون طيرا بأذن الله)) (آل عمران 49).
هذه الايه الكريمه ورده في القران على لسان سيدنا عيسى عليه السلام ولكن
ماذا تعني بإذن الله في هذه الايه الكريمه ؟
كيف تستدلون بما هو يبطل تماما مزاعمكم
الأذن لا يؤخذ إلا من شخص الأعلى منزله
فإن كان المسيح هو الله فكيف يأخذ الأذن من نفسه أو الأمر من نفسه أم أنه يأخذها من روحه والمتاهات التي تذكرونها ؟
الإذن هنا أخذ من الله تعالى إي أن المسيح يقوم بكل تلك المعجزات ت بإذن من الله لان مثل هذه
الخصائص هي تخص الله ولكنه أكرم بها عيسى عليه السلام كنوع من الاعجاز بإذن منه
فسبحان الله العظيم
وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني)) (المائدة 110).
وإذ تخلق من الطين كهيئه الطير ؛ هنا المقصود به عيسى عليه السلام والله تعالى يخاطبه
بإذني : عائده ‘لى الله سبحانه وتعالى
إذا كان المسيح هو الله فمن المخاطب في الجزء الاول ومن هو الذي يخاطبه ؟
هل يعقل أن يحدث نفسه ؟
أم أنه جسده تحدث روحه ؟
الآيات الكريمه واضحه جدا جدا
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة آنس من جانب الطور ناراً ... فلما أتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى انى أنا الله رب العالمين) [ سورة القصص 29].
أولاً
لا يجوز لكم تحريف الايات الكريمه وتغيرها أو أنقاصها ؟
الايه الكريمه ناقصه وهي كـ الاتي
قال تعالى : فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة أنس من جانب الطور ناراً قال لأهله امكثوا إني انست نارا لعلى اتيكم منها بخبر أو جذوة من النار
لعلكم تصطلون * فلما أتاها نودى من شاطئ الواد الأيمن في البقعه
المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين
صدق الله العظيم
ثانياً : لم يرد أن الله تمثل بصوره شجره
ولايحق لكم تفسير القران حسب أهوائكم
وانما جاء تفسيرها بهذا الشكل
قوله تعالى : " فلما أتاها " يعني الشجرة قدم ضميرها عليها . " نودي من شاطئ الواد " (( من )) الأولى والثانية لابتداء الغاية ، أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة . و(( من الشجرة )) بدل من قوله : (( من شاطئ الواد )) بدل الاشتمال ، لأن الشجرة كانت نابتة علىالشاطئ ، وشاطئ الوادي وشطه جانبه ، والجمع شطان وشواطئ ، ذكره القشيري وقال الجوهري : ويقال شاطئ الأودية ولا يجمع . وشاطأت الرجل إذا مشيت على شاطئ ومشى هو على شاطئ آخر. " الأيمن " أي عن يمين موسى . وقيل : عن يمين الجبل . " في البقعة المباركة " وقرأ الأشهب العقيلي : (( في البقعة )) بفتح الباء . وقولهم بقعا يدل على بقعة ، كما يقال جفنة وجفان . ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وقيل وقيل : عوسج . ومنها كانت عصاه ، ذكره الزمخشري . وقيل : عناب ، والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد . وفي الحديث :
إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيس وقتل اليهود الذين مع الدحال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقالت يا مسلم هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق . خرجه مسلم . قال المهدوي : وكلم الله تعالى موسى عليه السلام من فوق عرشه وأسمعه كلامه من الشجرة على ما شاء . ولا يجوز أن يوصف الله تعالى بالا نتقال والزوال وشببه ذلك من صفات المخلوقين . قال أبو المعالي : وأهل المعاني وأهل الحق يقولون من كلمه الله تعالى وخصه بالرتبة العليا والغاية القصوى ، فيدرك كلا مه القديم المتقدس عن مشابهة الحروف والأصوات والعبارات والنغمات وضروب اللغات ، كما أن منخصه الله بمنازل الكرامات وأكمل عليه نعمته ورزقه رؤيته يرى الله
سبحانه منزهاً عن ممائلة الأجسام وأحكام الحوادث ، ولا مثل له سبحانه في ذاته وصفاته ،وأجمعت الأمة على أن الرب تعالى خصص موسى عليه السلام وغيره من المصطفين من الملائكة بكلا مه . قال الأستاذ أبو إسحاق : اتفق أهل الحق على أن الله تعالى خلق في موسى عليه السلام معنى من المعاني أدرك به كلامه كان اختصاصه في سماعه ، وأنه قادر على مثله في جميع خلقه . واختلفوا في نبينا عليه السلام هل سمع ليلة الإسراء كلام ابلله ، وهل سمع جبريل كلامه على قولين ، وطريق أحدهما النقل المقطوع به وذلك مفقود ، واتفقوا على أن سماع الخلق له عند قراءة القرآن على معنى أنهم سمعوا العبارة التي عرفوا بها معناه دون سماعه له في عينه . وقال عبد الله بن مسعود بن كلاب : إن موسى عليه السلام فهم كلام الله القديم من أصوات مخلوقة تأثبتها الله تعالى في بعض الأجام . قال أبو العلي : وهذا مردود بل يجب اختصاص موسى عليه السلام بإدراك كلام الله تعالى خرقاً للعادة ، ولو لم يقل ذلك عليه السلام اختصاص بتكليم الله إياه . والرب تعالى أسمعه كلامه العزيز ، وخلق له علماً ضرورياً ، حتى علم أن ماسمعه كلام الله ، وأن الذي كلمه وناداه هو الله رب العالمين . وقد ورد في الأقاصيص أن موسى عليه السلام قال : سمعت كلام ربي بجيع جوارحي ، ولم أسمعه من جهة واحدة من جهاتي . وقد مضى هذا المعنى في (( البقرة )) مستوفى . " أن يا موسى " (( أن )) في موضع نصب بحذف الحر أي تـ(( أن يا موسى )) . " إني أنا الله رب العالمين " نفي لربوبية غيره سبحانه . وصار بهذا الكلام من أصفياء اله عز وجل لا من رسله ، لأنه لايصير رسولاً إلا بعد أمره بالرسالة ، والأمر بها إنما كان بعد هذا الكلام .
وهذا من أعجاز القران الكريم إيجازه فسبحان الله
هذه الايه الكريمه ورده في القران على لسان سيدنا عيسى عليه السلام ولكن
ماذا تعني بإذن الله في هذه الايه الكريمه ؟
كيف تستدلون بما هو يبطل تماما مزاعمكم
الأذن لا يؤخذ إلا من شخص الأعلى منزله
فإن كان المسيح هو الله فكيف يأخذ الأذن من نفسه أو الأمر من نفسه أم أنه يأخذها من روحه والمتاهات التي تذكرونها ؟
الإذن هنا أخذ من الله تعالى إي أن المسيح يقوم بكل تلك المعجزات ت بإذن من الله لان مثل هذه
الخصائص هي تخص الله ولكنه أكرم بها عيسى عليه السلام كنوع من الاعجاز بإذن منه
فسبحان الله العظيم
وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني)) (المائدة 110).
وإذ تخلق من الطين كهيئه الطير ؛ هنا المقصود به عيسى عليه السلام والله تعالى يخاطبه
بإذني : عائده ‘لى الله سبحانه وتعالى
إذا كان المسيح هو الله فمن المخاطب في الجزء الاول ومن هو الذي يخاطبه ؟
هل يعقل أن يحدث نفسه ؟
أم أنه جسده تحدث روحه ؟
الآيات الكريمه واضحه جدا جدا
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة آنس من جانب الطور ناراً ... فلما أتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى انى أنا الله رب العالمين) [ سورة القصص 29].
أولاً
لا يجوز لكم تحريف الايات الكريمه وتغيرها أو أنقاصها ؟
الايه الكريمه ناقصه وهي كـ الاتي
قال تعالى : فلما قضى موسى الأجل وسار بأهلة أنس من جانب الطور ناراً قال لأهله امكثوا إني انست نارا لعلى اتيكم منها بخبر أو جذوة من النار
لعلكم تصطلون * فلما أتاها نودى من شاطئ الواد الأيمن في البقعه
المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين
صدق الله العظيم
ثانياً : لم يرد أن الله تمثل بصوره شجره
ولايحق لكم تفسير القران حسب أهوائكم
وانما جاء تفسيرها بهذا الشكل
قوله تعالى : " فلما أتاها " يعني الشجرة قدم ضميرها عليها . " نودي من شاطئ الواد " (( من )) الأولى والثانية لابتداء الغاية ، أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة . و(( من الشجرة )) بدل من قوله : (( من شاطئ الواد )) بدل الاشتمال ، لأن الشجرة كانت نابتة علىالشاطئ ، وشاطئ الوادي وشطه جانبه ، والجمع شطان وشواطئ ، ذكره القشيري وقال الجوهري : ويقال شاطئ الأودية ولا يجمع . وشاطأت الرجل إذا مشيت على شاطئ ومشى هو على شاطئ آخر. " الأيمن " أي عن يمين موسى . وقيل : عن يمين الجبل . " في البقعة المباركة " وقرأ الأشهب العقيلي : (( في البقعة )) بفتح الباء . وقولهم بقعا يدل على بقعة ، كما يقال جفنة وجفان . ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وقيل وقيل : عوسج . ومنها كانت عصاه ، ذكره الزمخشري . وقيل : عناب ، والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد . وفي الحديث :
إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيس وقتل اليهود الذين مع الدحال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقالت يا مسلم هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق . خرجه مسلم . قال المهدوي : وكلم الله تعالى موسى عليه السلام من فوق عرشه وأسمعه كلامه من الشجرة على ما شاء . ولا يجوز أن يوصف الله تعالى بالا نتقال والزوال وشببه ذلك من صفات المخلوقين . قال أبو المعالي : وأهل المعاني وأهل الحق يقولون من كلمه الله تعالى وخصه بالرتبة العليا والغاية القصوى ، فيدرك كلا مه القديم المتقدس عن مشابهة الحروف والأصوات والعبارات والنغمات وضروب اللغات ، كما أن منخصه الله بمنازل الكرامات وأكمل عليه نعمته ورزقه رؤيته يرى الله
سبحانه منزهاً عن ممائلة الأجسام وأحكام الحوادث ، ولا مثل له سبحانه في ذاته وصفاته ،وأجمعت الأمة على أن الرب تعالى خصص موسى عليه السلام وغيره من المصطفين من الملائكة بكلا مه . قال الأستاذ أبو إسحاق : اتفق أهل الحق على أن الله تعالى خلق في موسى عليه السلام معنى من المعاني أدرك به كلامه كان اختصاصه في سماعه ، وأنه قادر على مثله في جميع خلقه . واختلفوا في نبينا عليه السلام هل سمع ليلة الإسراء كلام ابلله ، وهل سمع جبريل كلامه على قولين ، وطريق أحدهما النقل المقطوع به وذلك مفقود ، واتفقوا على أن سماع الخلق له عند قراءة القرآن على معنى أنهم سمعوا العبارة التي عرفوا بها معناه دون سماعه له في عينه . وقال عبد الله بن مسعود بن كلاب : إن موسى عليه السلام فهم كلام الله القديم من أصوات مخلوقة تأثبتها الله تعالى في بعض الأجام . قال أبو العلي : وهذا مردود بل يجب اختصاص موسى عليه السلام بإدراك كلام الله تعالى خرقاً للعادة ، ولو لم يقل ذلك عليه السلام اختصاص بتكليم الله إياه . والرب تعالى أسمعه كلامه العزيز ، وخلق له علماً ضرورياً ، حتى علم أن ماسمعه كلام الله ، وأن الذي كلمه وناداه هو الله رب العالمين . وقد ورد في الأقاصيص أن موسى عليه السلام قال : سمعت كلام ربي بجيع جوارحي ، ولم أسمعه من جهة واحدة من جهاتي . وقد مضى هذا المعنى في (( البقرة )) مستوفى . " أن يا موسى " (( أن )) في موضع نصب بحذف الحر أي تـ(( أن يا موسى )) . " إني أنا الله رب العالمين " نفي لربوبية غيره سبحانه . وصار بهذا الكلام من أصفياء اله عز وجل لا من رسله ، لأنه لايصير رسولاً إلا بعد أمره بالرسالة ، والأمر بها إنما كان بعد هذا الكلام .
وهذا من أعجاز القران الكريم إيجازه فسبحان الله
BAILASAN- عضو جديد
- عدد الرسائل : 9
الديانة : أشهد أن لا إله إلا آلله وان محمد رسول الله
السٌّمعَة : 0
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
رد: باحث مسلم يرد على هل المسيح هو الله
من طرف امته الله الأحد يوليو 31, 2011 8:09 am
طيب سؤال هل انتم تقولون ان المسيح هو الله لانه يحيي الموتى
؟؟؟
طيب انا لو احيت الموتى اصير ربكم يعني؟؟
استغفر الله....
لاكن المسيح يحي الموتى بقدره من الله وليس منه
ولوكان كل احد يحي الموتى اله
اذا الاعور الدجال سيكون ربكم؟؟ لانه ايضا يحي الموتى بقدره من الله
الله كبير منزه
كامل
لايشبه شيء وهو العلى العظيم
مالمسيح ابن مريم الا عبد لله ورسوله...
وان كان المسيح هو الله فهذا معناه ان الله له ام
كيف رب العالمين يكون له ام
قل هو الله احد ..الله الصمد..لم يلد ..ولم يولد..ولم يكن له كفوا احد..
هذه صوره الاخلاص من القران الكريم
؟؟؟
طيب انا لو احيت الموتى اصير ربكم يعني؟؟
استغفر الله....
لاكن المسيح يحي الموتى بقدره من الله وليس منه
ولوكان كل احد يحي الموتى اله
اذا الاعور الدجال سيكون ربكم؟؟ لانه ايضا يحي الموتى بقدره من الله
الله كبير منزه
كامل
لايشبه شيء وهو العلى العظيم
مالمسيح ابن مريم الا عبد لله ورسوله...
وان كان المسيح هو الله فهذا معناه ان الله له ام
كيف رب العالمين يكون له ام
قل هو الله احد ..الله الصمد..لم يلد ..ولم يولد..ولم يكن له كفوا احد..
هذه صوره الاخلاص من القران الكريم
امته الله- عضو
- عدد الرسائل : 11
الديانة : مسلمه سنيه
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
منتدي الطريق الي الخلاص :: اسالة واجوبة ورد علي الشبهات الوهمية حول المسيحية :: الرد علي الشبهات حول المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى