منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا
منتدي الطريق الي الخلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارجو الاجابة علي سوالين

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف nermo الإثنين أكتوبر 05, 2009 6:18 am

بسم الله الرحمن الرحيم
انا كنت بس عايزة اعرف اجابة سوالين ده بعد اذن ادارة المنتدي طبعا
انا قريت كل القسم الخاص بالرد علي الشبهات
بس فيه سوال اتسال عن هل الكتاب المقدس حلل لحم الخنزير او لا من احد الاعضاء متهيالي
وكانت الاجابة ان مفيش نص بيحرم لحم الخنزير
بس انا بالصدفة لقيت نصوص مش عارفة هيه بتحرم لحم الخنزير او انا مش فاهماها وهي
11\7 والخنزير.لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ.فهو نجس لكم.)اللاويين
فيه بردة نص تاني وهو
يأكل لحم الخنزير و في آنيته مرق لحوم نجسة ) شعياء
لو ممكن اجابة هل فعلا لحم الخنزير محرم او انا ممكن مش فاهمة النص
الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه) ( مزامير 20/6)
ممكن تفسير لمعني الاصحاح ده لان فيه اصحاحات كتير قريتها كان المسيح فيها بيدعو ان الله يخلصه زي مثلا
فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت .. امكثوا ههنا واسهروا معي .. .... ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجههِ وكان يصلّي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ." ( متى 26 : 36 – 44 ).
ايها الاب نجني من هذه الساعة
يوحنا12\27
معني الاصحاحين ان المسيح يدعوالله لكي ينقذه من الصلب لانه لو جاي فعلا للخلاص ماكانش دعا وصلي لله لكي يخلصه
كمان فيه اصحاح تاني المسيح فيه بيلعن الي هايسلمه للصلب وهو
ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان
متي26\24
المعني الواضح ان المسيح ماكانش نازل للصلب لانه لو فعلا نازل للصلب ماكانش هايدعو الله ليخلصه او يلعن الي هايسلمه
فيه اصحاح تاني بياكد ان الله انقذ المسيح وهو
مثلا في يوحنا(16-32 هو ذا تاتي ساعة وقد اتت الان تتفرقون فيها كل واحد الي خاصته وتتركوني وحدي33 لاكن ثقوا اتا قدغلبت العالم) ايه بقه

معني ان المسيح غلب العالم انه مخضعش لارادة اليهود وانصلب ولا ليها معني تاني
ياريت طبعا لو فيه سوء فهم ممكن حد يوضحه واكون شاكرة جداا
nermo
nermo
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 1
الديانة : مسلمة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty رد: ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف admin الإثنين أكتوبر 05, 2009 3:57 pm

اهلا بيكي كاخت لينا وربنا يبارك حياتك
اول شيئ الرب يسوع المسيح قال ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم بخصوص الايات الي حضرتك جبتيها دية في العهد القديم فالكتاب بخصوص الايات دية رد عليها القمص مرقس عزيز
القمص مرقس عزيز يرد علي ادعائات الداعية محمد هداية عضو مجلس محلي بالاسكندية



آية (6): "الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه."

خلاص المسيح كان بقيامته وخلاصنا هو بقيامته وتوبتنا المستمرة لنثبت فيه.
2. اشتياق قلب المسيح:
"يتمم كل مشورتك" [5].
ما هي شهوة قلب السيد المسيح؟ خلاص البشر الذي استدعى موته الذبيحي وقيامته وصعوده إلى الأمجاد، ليملك على القلوب.
* "نعترف لك يارب بخلاصك" [5]. إننا نبتهج، لأنه لم يكن ممكنًا للموت أن يؤذيك بأي حال من الأحوال؛ ولهذا أنت تبرهن لنا أنه لا يقدر أن يؤذينا نحن أيضًا.
القديس أغسطينوس
كان سُؤْل قلب المسيح - خلاص البشرية - قد تحقق بقيامته، وبقيامتنا نحن به وفيه، فنصير جسده المصلوب القائم من الأموات، نشاركه ميراثه وأمجاده. ونحن أيضًا إذ يصير لنا ذات شهوة قلب السيد المسيح يحقق الآب سُؤْل قلبنا ويهبنا طلبتنا، مٌقدّمًا لنا بهجة الخلاص في حياتنا كما في حياة الغير.
لقد وهب الله داود سُؤْل قلبه، لأن قلبه كان مثل قلب الله، ولم يهدف قط إلاّ إلى ما يُرضيه. وهكذا مَنْ يسلكون حسب مشورة الله وإرادته يتمم الله سُؤْل قلبهم ويحقق لهم إرادتهم، واهبًا إياهم الفرح الحقيقي.


"نعترف لك يارب بخلاصك" [5].
الذين يُثّبتون أنظارهم على خلاص الرب لا ينشغلون بالنصر في ذاته بل بالرب وعمله الخلاصي؛ يبتهجون به ويعترفون له بعمله العجيب المملوء حبًا.
"وباسم إلهنا ننمو" [5] وفي النص العبري: "وباسم إلهنا نرفع رايتنا". ربما يعني رفع رايات النصرة التي تُرفرف أمام الجند. وكأنه في البركة التي يتمتع بها الملك قبل المعركة يُعِلن بهجةً برفع الرايات متأكدًا من عمله معه.
جاءت فكرة رفع الراية عن عادة قديمة سادت في الشرق، وهي أنه في حالة حدوث جريمة قتل، يحمل ابن القتيل أو عائلته نوعًا من الضغينة ضد القاتل وعائلته، وتبقى الرغبة في الأخذ بالثأر إلى أجيال عديدة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). يشعر أبناء القتيل وأحفاده بالالتزام بالثأر وإلا فقدوا كرامتهم ورجولتهم. أحيانًا كان يلجأ المطلوب قتله (أي القاتل نفسه أو ابنه) إلى مدينة ما ليطلب الحماية والرحمة من شخص له وزنه وتقديره؛ فإذا ما وافق الرجل وعفا عنه يقوم بمصالحته مع عائلة القتيل. وإذا ما تحقق ذلك تجتمع مجموعة من الرجال، وتجول في المدينة لتُعْلِن هذا النبأ السار بخلاص من كان يُطلَب قتله بحمل مَنْ تمتّع بالعفو راية فوق رأسه، ويصرخ داعيًا المدينة كلها كي تأتي وترى الإنسان الذي باسمه تمتع بالحرية وعُتِق من حكم الموت. هكذا نحن كنا تحت حكم الموت، وقد صرخنا طالبين الخلاص باسم المسيح الحسن، فوهبنا غفرانًا لنفوسنا وخلصنا من حكم الموت الأبدي، لذلك صار علينا التزامٌ أدبيٌ وروحيٌ أن نشهد أمام العالم كله بهذا الخبر السار، معترفين ومبتهجين بخلاصه، ممجدين اسمه لأنه استجاب لتوسلاتنا، فباسم إلهنا نرفع رايتنا، لكي يأتي الجميع ويروا ذاك الذي باسمه نحيا، وننعم بالخلاص العظيم[420].
"يارب خلص مَلِكَكْ واستجب لنا يوم ندعوك" [6].
يرى كثير من آباء الكنيسة أن الملك المنسوب للآب، "مَلِكَهْ" إنما هو السيد المسيح، ملك الملوك، يقول البابا أثناسيوس الرسولي: [لقد خلص الله المسيح بأن أقامه من الموت[421]].
الابنة المباركة

نعمة لك ومحبة وسلام

المسيح لم يبك في البستان وإنما يقول الكتاب كانت نفسه حزينة وسنجيبك بالتفصيل من كتابنا " إذا كان المسيج إلهاً فكيف تأمل ومات ":

يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى
هذه الكأس؟

فى البستان، قبل القبض على السيد المسيح بلحظات:
"ابتدأ يحزن ويكتئب"(1).
"ابتدأ يدهش ويكتئب"(2).
أقتربت ساعة القبض عليه لإتمام الآلام المحتومة حسب التدبير الإلهى الأزلى لإتمام الفداء، وتجسد فى فكر السيد وعقله كل ما هو آت عليه، بلا ريب ولا شك فبدأ يكتئب ويحزن، وكما جاء فى الإنجيل للقديس مرقس "يدهش ويكتئب" والفعلين فى أصلهما اليونانى يعبران عن الأنذهال إلى أقصى درجة والألم النفسى الشديد (المبرح)(3). وسيطر عليه الحزن الشديد، الحزن الذى يعادل الموت فصرح لتلاميذه:
"نفسى حزينة جداً حتى الموت"(4).
اعتصرته الآلام التى عبرت إلى نفسه(5)، آلام الحزن الذى سيطر عليه. كان حزيناً إلى هذه الدرجة بسبب الآلام النفسية والجسدية والكفارية الآتية عليه، بسبب ثقل الخطية وعقوبتها التى جاء لكى يتحملها نيابة عن البشرية التى عصت الله، دخل فى المعصرة وحده(6)، دخل معصرة غضب الله ليرد لله الآب حتى الموت ما سبق أن فقدته البشرية بسبب الخطية وعصيان الإنسان الأول (7).
1- حزن كإنسان:
والسؤال هنا: كيف حزن وهو الإله المتجسد؟ولماذا؟
والإجابة هى أن السيد حزن كإنسان، فقد "اتخذ جسداً" اتخذ الطبيعة الإنسانية، "جاء بشراً" له روح إنسانية:
"يا ابتاه فى يديك أستودع روحى"(8).
ونفس إنسانية:
"نفسى حزينة جداً"(9).
وجسد إنسانى:
"هيأت لى جسداً"(10).
كان كاملاً فى ناسوته "روحاص ونفساً وجسداً". وهكذا أيضاً اتخذ المشاعر والأحساسيس الإنسانية فقد كان "مثلنا فى كل شىء بلا خطية"(11)، تدبيرياً.
اتخذ الناسوت تدبيراً، وحمل المشاعر والأحساسيس الإنسانية تدبيراً، وتألم تدبيراً وحزن تدبيراً، واضطراب أمام الموت كإنسان تدبيراً. حمل كل صفات وخصائص الناسوت تدبيرياً.
ولكنه كإله فهو فوق الألم والخوف والمشاعر والاحساسيس الإنسانية. وفوق الموت، فهو السرمدى، الذى لا بداية له ولا نهاية، الحى القيوم الذى لا يموت "أنا هو الأول والآخر والحى... وها أنا الحى القيوم ولى مفاتيح الهاوية والموت"(12).
ولكنه بإرادته الإلهية، حسب التدبير، قبل أن يتجسد ويقدم ذاته فداء للبشرية. قدم ذاته بإرادته "لهذا يحبنى الآب لأنى أضع نفسى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتى لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها أيضاً".
 قال القديس أمبروسيوس:
"انذهل كإنسان، انذهلت نفسه (الإنسانية) وليس قوته أو لاهوته، انذهل لأنه اتخذ الضعف البشرى. فقد اتخذ لذاته نفساً، واتخذ أيضاً الشعور البشرى (شعور النفس) لأن الله لا يمكن أن يحزن أو يموت بإعتبار كونه الله"(14).
وقال أيضاً: "فى موضع آخر يقول: "الآن نفسى قد اضطربت". إنه اضطراب النفس البشرية لأن اللاهوت غير قابل للألم... فالرب ليس حزيناً (باللاهوت) لكن نفسه حزينة. الحكمة ذاتها ليس حزيناً (حسب اللاهوت) ولا الطبيعة الإلهية، بل النفس"(15):
 قال القديس جيروم:
"لنقدم الشكر أن ليسوع جسد حقيقى ونفس حقيقية، فلو أن الرب لم يأخذ الطبيعة الإنسانية بكاملها لما خلص البشرية. لو أنه أخذ جسداً فقط بلا نفس لخلص الجسد دون النفس مع أننا نحتاج إلى خلاص النفس أكثر من الجسد. لقد أخذ الجسد والنفس معاص ليخلصهما، يخلص الإنسان بكامله كما خلقه"(16).
3- "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" ماذا يريد؟
وهو فى حالة الحزن والإندهاش والإكتئاب أبتعد السيد عن تلاميذه ثم جثا على ركبتيه أمام الله حاملاً ثقل خطايا كل العالم، وصلى قائلاً:
"يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"(17).
وفى صلاته هذه يقول الكتاب:
"كان فى جهاد وكان يصلى بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض"(18).
وتعبير "جهاد" فى أصله اليونانى يعنى أنه كان فى حالة صراع روحى رهيب، كان يصارع بكل قواه الإنسانية كإنسان. كان يصلى "بأشد لجاجة" حتى كما يقول العلماء "انفجرت الشعيرات الدموية الدقيقة للغدد العرقية" فامتزج العرق بالدم تحت تأثير هذا الصراع الإنفعالى الرهيب الذى كان يمكن أن يؤدى إلى الموت.
ويصف القديس بولس فى رسالته إلى العبرانيين هذا الصراع وهذه اللجاجة قائلاً:
"الذى فى أيام جده إذ قدم بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه. مع كونه أبناً تعلم الطاعة مما تألم به"(19).
وهنا تبرز عدة أسئلة:
( أ ) لماذا قدم هذه الصلاة بهذا الجهاد وبهذه اللجاجة؟ وكيف "سمع له"؟
( ب ) وهل كان يجهل إرادة الآب؟
( ج ) وهل إرادته تختلف عن إرادة الآب؟
( د ) وهل تنفصل إرادته الإنسانية عن الإلهية؟
( أ ) صلى كإنسان:
قدم السيد المسيح هذه الصلاة للآب كإنسان يواجه آلاماً نفسية وجسمية وكفارية لا يقوى عليهما إنسان ما مهما كان. كانت الخطية التى صنعها الإنسان غير محدودة لأنه عصى الله غير المحدود وبالتالى كانت عقوبة الخطية غير محدودة وآلامها غير محدودة ولا يحتملها الإنسان المحدود وحده دون اللاهوت ولكنه اللاهوت لا يتألم ولا يتحمل عقوبة الإنسان، والمسيح جاء ليتحمل الآلام كإنسان وليس كإله، جاء ليتحملها بناسوته المحدود المتحد بلاهوته غير المحدود. ولكن كإنسان صلى وكإنسان صارع "بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات". ولكنه لم يطلب النجاة من الألم أو الموت بمعنى الهروب منها، كلا. ولم يطلب أن "تعبر عنه الكأس" وأن "تجتازه" بمعنى أن لا يذوق الأم والموت. حاشا. فهو الذى وبخ بطرس عندما لم يوافق (بطرس) على قوله أنه سوف يتألم ويصلب ويموت ويقوم فى اليوم الثالث، قائلاً له "أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله ولكن بما للناس"(20).
وكذلك عندما حاول (بطرس) الدفاع عنه بالسيف ساعة القبض عليه فوبخه قائلاً:
"اجعل سيفك... فى الغمد. الكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها"(21).
وهو فى كلتا الحالتين يؤكد، كما سبق أن أكد مراراً حتمية شرب الكأس، أنه لا يطلب من الآب التخلى عن الكأس، فهذا أمر محتوم ولا مفر منه، ولكنه يطلب أن "تعبر" عنه الكأس "تجتازه" كما يقول آباء الكنيسة "دون أن يكون لها عليه سلطان"(22).
 قال القديس ديونيسيوس الاسكندرى:
العبارة "لتعبر هذه الكأس" لا تعنى انها لا تقترب منه، ما كان يمكن للكأس أن تعبر به وتجتازه ما لم تقترب منه، أولاً... فإنها إن لم تقبل إليه لا تعبر عنه"(23).
أنه يطلب أن تعبر به، أن يجتازها دون أن يكون لها عليه سلطان، أنه يطلب القدرة على احتمالها، وهو بلاهوته الإله القادر على كل شىء.
أنه يبين لتلاميذه الثلاثة، الذين كانوا قريبين منه وقت الصلاة وبالتالى لنا، قوة وعدم محدودية الآلام التى عليه أن يجتازها ويعتصر بها، وعجز الإنسان عن احتمالها وفى نفس الوقت يكشف عن قدرته (كإله متجسد) على احتمالها بسبب شخصيته الفريدة التى لها خواص اللاهوت وصفاته وخواص الناسوت وصفاته. فهو فى ذاته له خواص اللاهوت غير المحدود وغير المتألم وله خواص الناسوت المحدود والمتألم، فهو المحدود وغير المحدود والمتألم وغير المتألم.
ويقول الكتاب إن أستجابة صلاته جاءت فى ظهور الملاك ليقويه.
( ب ) لم يشك ولم يجهل إمكانية الآب:
والسيد المسيح لم يشك فى إمكانية الآب ولم يجهلها، فهو واحد مع الآب فى الجوهر " أنا والآب واحد"(24) وكل ما للآب هو له "كل ما للآب هو لى"(25). هو واحد مع الآب فى الجوهر واللاهوت والكيان والقدرة، واحد فى كل شىء، والآب والابن إله واحد. وبالتالى لا يمكن أن يشك فى إمكانية الآب أو يجهلها لأن إمكانية الآب هى إمكانيته. الله غير محدود فى كل شىء على الإطلاق ولا يوجد مستحيل أمامه "هل يوجد مستحيل بالنسبة لك"(26).
ولذلك بدء السيد صلاته للآب قائلاً "كل شىء مستطاع لك"(27). وهذا تأكيد آخر على أنه لم يكن يطلب التخلى عن الكأس ولكنه كان يعبر عن إنسانيته التى أتخذها.
 قال القديس امبروسيوس متسائلاً:
"لقد كتب يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" فإذا كان هو القدير فكيف يشك فى الإمكانية؟…
الكلمات تقول إنها كلمات المسيح…".
ويجيب "لقد أتخذ له الطبيعة الإنسانية وبذلك اتخذ كل أحوالها. ثم تجدونه فى المكان الأعلى يقول "ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلى قائلاً يا ابتاه إن أمكن" كان يتكلم كإنسان وليس كإله، لأنه هل يمكن أن يكون جاهلاً بإمكانية ما يجب؟ أو هل مستحيل شىء على الله؟
بينما الكتاب يقول "هل يستحيل شىء عليك"(28).
( ج ) وحده أراده الآب والابن واللاهوت والناسوت:
وهذه الصلاة لا تعبر عن اختلاف فى إرادة الآب والابن لأن الآب والابن واحد فى اللاهوت والجوهر والقدرة والإرادة "كل ما هو لى فهو لك وما هو لك فهو لى... ليكونوا واحداً(29) كما نحن (الآب والابن)... إننا نحن واحد" والابن قد جاء إلى العالم لينفذ إرادة الآب "نزلت من السماء ليس مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى"(30).
"فما أتكلم به فكما قال لى الآب هكذا أتكلم"(31) وذلك لأنه واحد معه ومنه "أنا أعرفه لأنى منه"(32) "ليس أن أحد رأى الآب إلا الذى من الله قد رأى الآب"(33) "خرجت من عند الآب وأتيت إلى العالم"(34).
وخروجه من عند الآب أو منه فى الأصل اليونانى (ε K )تعنى "خروج من الأصل" أى أنهما كما قال السيد " أنا والآب واحد"(35)، إله واحد، طبيعة واحدة، إرادة واحدة. كما أن إرادة اللاهوت والناسوت واحدة، مشيئة واحدة من اتحاد مشيئة اللاهوت ومشيئة الناسوت. فمشيئة الناسوت كان يجب أن تخضع للاهوت الذى تجسد لتحقيق إرادة الآب المحتومة منذ الأزل وهذا واضح فى قول السيد "نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى". والسيد هنا يبين ذلك فى قوله "ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك" "ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"(36).
لقد أعلن بذلك وحدته فى الإرادة مع الآب، كما أعلن وحده المشيئة فى ذاته، فالناسوت برغم ما بدأ من أنه كان يرفض الألم إلا أنه خضع للإرادة الإلهية التى قررت قبول الألم، حسب التدبير الإلهى، منذ الأزل، ولم يكن هناك أختلاف، بل مشيئة واحدة.
 قال القديس امبروسيوس:
"فلنفكر فى خضوعه إذ يقول "يا ابتاه إن شئت أن تعبر... ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك" إن هذا الخضوع هو خضوع الطبيعة البشرية المتخذه كما نقرأ وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت". الخضوع هو خضوع الطاعة إذا، والطاعة حتى الموت"(37)، والموت خاص بالناسوت المتخذ... وهكذا لا يوجد ضعف فى اللاهوت ولكن يوجد إخلاء"(38).
 قال القديس أثناسيوس الرسولى:
"بالنسبة لقوله "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" لاحظ أنه برغم قوله هذا فقد وبخ بطرس قائلاً "أنت لا تهتم بما لله لكن بما للناس"(39) لأنه كان يريد ما استنكره (بطرس) لأنه جاء لأجل هذا وكانت إرادته هى الراغبة (أنه لأجل هذا أتى) ومع ذلك فقد قال كلا القولين ليبين أنه الله الذى كان يريد فى ذاته ولكن عندما صار إنساناً خاف بالجسد، ولأجل هذا الجسد وحد إرادته بالضعف الإنسانى (البشرى)... شىء غريب حقاً الذى ينسب إليه أعداء المسيح من كلمات الخوف يعطى البشر الشجاعة ليكونوا بلا خوف... وقد بينت شجاعة الشهداء القديسين أن اللاهوت لم يكن خائفاً بل أن المخلص نفسه أزال هو خوفنا. لأنه كما أبطل الموت بالموت، وكل الشرور البشرية بالوسيلة البشرية، هكذا بهذا المسمى خوف أزال هو خوفنا وجعل البشر لا يخافون الموت أبداً... وكانت كلماته "أعبر عنى هذه الكأس" "ولمناذا تركتنى" كلمات إنسانية، وكان فعل أختفاء الشمس وقيامته من بين الأموات فعلاً إلهياً. وقال أيضاً "نفسى قد أضطربت" جسدياً (إنسانياً) وقال "لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها أيضاً" إلهياً.. اضطرابه يليق بالناسوت أما كونه له القوة أن يضع حياته وأن يأخذها ثانية بحسب إرادته فليس من خواص الناسوت ولكن من قوة الكلمة لأن الناسوت يموت ليس بقوة الكلمة ولكن بضرورة الطبيعة ورغم إرادته"(40).
 وقال القديس كيرلس عمود الدين:
"فى الواقع هو ذاته ما كان يخشى الموت من حيث هو الكلمة وهو الله، لكنه كان متعجلاً أن يتبع التدبير حتى النهاية. فإنه كانت فيه إرادة الآب. ومن جهة أخرى أنه كان يبين رفضه أيضاً رفضه للموت لأن الجسد بطبيعته يرفض الموت، لهذا لأنه كان يريد أن يعلم الناسوت أن لا يعاود فيفكر فى غرائزه، بل أن يطلب إرادة الله قال كإنسان: لا كما أريد أنا بل كما تريد أنت".
وأضاف "أختار برحمته ومحبته للبشر أن يصبح مثلنا وقبل الآلام التى أنزلها به اليهود، عار الآلام الثقيل لم يرفضه، وحقاً عندما جاء الوقت الذى كان عليه أن يقبل الصليب لأجل حياة الكل. ولكى يؤكد لنا أن الآلام ليست مرفوضة بل مقبولة، عبر عن ذلك بالشكل الذى يليق به كإنسان وقال بشكل صلاة "يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك، وقال أيضاً أنه نزل من السماء لكى يقبل المرفوض وغير المقبول أى الموت ويعطى القيامة لكل الساكنين على الأرض، فهو وحده الذى استطاع أن يمنح الحياة من جديد للجنس البشرى"(41).
 وكتب القديس يوحنا ذهبى الفم مقالاً عن:
"إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" قال فيه(42):
أولاً: لا يمكن القول بأن السيد المسيح كان يجهل إن كان ممكناً أن تعبر عنه الكأس أم لا بقوله (هذا). ]المعرفة الخاصة بآلامه ليست أعظم من المعرفة الخاصة بجوهر طبيعته، الأمر الذى هو وحده يعرفه تمام المعرفة وبدقة، إذ يقول "كما أن الآب يعرفنى وأنا أعرف الآب"(43). ولماذا أتكلم عن ابن الله الوحيد، فإنه حتى الأنبياء يبدوا أنهم لم يجهلوا هذه الحقيقة (أى آلام المسيح وصلبه) بل عرفوها بوضوح، وقد سبق أن أعلنوا عنها قبلاً مؤكدين حدوثها تأكيداً قاطعاً.
ثانياً: لا يمكن فهم القول… بمعنى الرغبة فى الهروب من الصليب. لقد دعى (بطرس) ذاك ذهب إعلاناً من الآب وقد طوبه ووهبه مفاتيح ملكوت السموات. دعاه "شيطاناً"، ودعاه "معثرة" وأتهمه أنه لا يهتم بما لله… هذا كله لأنه قال له: "حاشاك يا رب لا يكون لك هذا "رأى لا يكون لك أن تصلب. فكيف إذاً لا يرغب فى الصليب…؟ قال بنفسه: "أيها الآب قد أتت الساعة محد ابنك"(44). لقد تكلم هنا عن الصليب كمجد، فكيف يستعفى عنه، وها هو يستعجله؟!".
ثالثاً: إن هذه العبارة فد سجلها لنا الإنجيلى لتأكيد تجسده ودخوله فعلاً تحت الآلام (لهذا السبب أيضاً كانت قطرات العرق تتدفق منه، وظهر ملاك ليقويه، وكان يسوع حزيناً ومغتماً، إذ قبل أن ينطق بتلك الكلمات (ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت) قال "نفسى حزينة جداً حتى الموت… لقد أعلن المشاعر البشرية الحقيقية بوضوح، تأكيداً لحقيقة تجسده وتأنسه).
رابعاً: بجانب تأكيده للتجسد قدم لنا نفسه مثالاً عملياً بهذا التصرف الحكيم (هناك إعتباراً آخر لا يقل أهمية عنه… وهو أن السيد المسيح جاء على الأرض، راغباً فى تعليم البشرية الفضائل، لا بالكلام فقط إنما بالأعمال أيضاً. وهذه أفضل وسيلة للتدريس… لقد أوصى تلاميذه أن يصلوا: "لا تدخلنا فى تجربة" معلماً إياهم بهذه الوصية عينها بوضعها فى صورة عملية قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس". هكذا يعلم كل القديسين ألا يثبوا بأنفسهم فى المخاطر غير ملقين أنفسهم بأنفسهم فيها… فماذا؟ حتي يعلمنا إتضاع الفكر، وينزع عنا المجد الباطل… صلى كمن يعلم الصلاة، ولكى لا نطلب ألا ندخل فى تجربة، ولكن إذ لم يسمح الله بهذا، نطلب منه أن يصنع ما يحسن فى عينيه، لذلك قال: "ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"، ليس لأن إرادة الابن غير إرادة الآب، إنما لكى يعلم البشر أن يقمعوا إرادتهم فى إرادة الله ولو كانوا فى ضيق أو إضطراب، حتى وإن أحدق بهم الخطر، ولو لم يكونوا راغبين فى الأنتقال من الحياة الحاضرة".
_________________

الهوامش:
(1) متى 37:27.
(2) مز 33:4.
(3) الفعل الثانى فى أصله يعنى خارج البيت Not at home وهو يتضمن كرب النفس لتحرر نفسها من الجسد تحت ضغط الكرب العقلى الكثيف.
(4) متى38:26 (5) يون5:2 (6) إش 63: 1-3 (7) 1 كو 47:15



(8) لو 50:23.
(9) متى 38:26.
(10) عب 5:10.
(11) عب 15:4.
(12) رؤ 18:1.
(14) The Cyr. Faith B: II VII, 56.
(15) القمص تادرس يعقوب، الإنجيل بحسب متى 269. In Luc: Ser: 125
(16) القمص تادرس يعقوب، الإنجيل متى ص 537 On Ps: Hom: 35
(17) متى 39:16.
(18) لو 44:22.
(19) عب 7:5و8.
(20) متى 23:16.
(21) يو11:18.
(22) الإنجيل بحسب لوقا، القمص تادرس يعقوب ص 654.
(23) رؤ 8:1.
(24) يو 30:10.
(25) يو15:16.
(26) أر17:32.
(27) مر 36:14.
(28) The Che. Faith B: II: 41 – 42.
(29) يو 10:17 – 22.
(30) يو 38:6.
(31) يو 50:12.
(32) يو 29:7.
(33) يو 46:6.
(34) يو 16:16.
(35) يو 30:10.
(36) مر 36:14.
(37) فى 9:2.
(38) The Chr: Faith B: V: 171.
(39) متى 23:16.
(40) Against Ar: 3:57.
(41) المسيح واحد مركز دراسات الآباء ص 99.
(42) الحب الإلهى للقمص تادرس يعقوب ص 367 – 292.
</SPAN>
admin
admin

ابن الملك


ابن الملك

ذكر
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين : ارجو الاجابة علي سوالين 111010
مزاجي : ارجو الاجابة علي سوالين Bookwo11
شفيعي : ارجو الاجابة علي سوالين Stmary520kp4
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك

https://altarek.ahlamontada.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty رد: ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف ابن الاسلام العضيم الأحد يناير 24, 2010 3:11 am

بصراحة انت ما رديت على السوال؟؟
هل لحم الخنزير حرام ام حلال عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابن الاسلام العضيم
ابن الاسلام العضيم
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 64
الديانة : مسلم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 65
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

بطاقة الشخصية
لقبك: أحب الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty رد: ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف admin الأحد يناير 24, 2010 8:46 am

بصراحة انت ما رديت على السوال؟؟
هل لحم الخنزير حرام ام حلال عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المسيح قال ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم

قصدة الخطايا الي بتخرج فلحم الخنذير ليس حراما ولكن لا يستعمل في العهد القديم في الذبيحة؟
admin
admin

ابن الملك


ابن الملك

ذكر
عدد الرسائل : 3206
الدولة : مبارك شعبي مصر
الديانة : مسيحي بحب ربنا
احترامك للقوانين : ارجو الاجابة علي سوالين 111010
مزاجي : ارجو الاجابة علي سوالين Bookwo11
شفيعي : ارجو الاجابة علي سوالين Stmary520kp4
السٌّمعَة : 210
نقاط : 1354
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

بطاقة الشخصية
لقبك: ابن الملك

https://altarek.ahlamontada.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty رد: ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف ابن الاسلام العضيم الإثنين يناير 25, 2010 1:48 pm

المسيح قال ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم

قصدة الخطايا الي بتخرج فلحم الخنذير ليس حراما ولكن لا يستعمل في العهد القديم في الذبيحة؟


بسم الله الرحمن الرحيم..
يعني انتم عندكم أكل لحم الخنزير حلال؟؟
يعني انت بتاكل لحم خنزير!!!!!
انت بتزعم على لسان عيسى عليه السلام ((انه ليس كل ما يدخل الفم ينجس الانسان)) يعني لو واحد دخل في تمو شي نجس ما بيتنجس!!!؟؟؟
وضحلي اكتر لو سمحت...
ابن الاسلام العضيم
ابن الاسلام العضيم
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 64
الديانة : مسلم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 65
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

بطاقة الشخصية
لقبك: أحب الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارجو الاجابة علي سوالين Empty رد: ارجو الاجابة علي سوالين

مُساهمة من طرف امته الله الأحد يوليو 31, 2011 9:42 am

اها يا ابن الملك يعني انا لو شربت البول او اكلت الغائط او القرد
فهو حلال وطاهر ليس نجس
لانه داخل الى الفم وليس خارج..
...
طيب انتا قولت في موضوع سابق ان دينكم ماحرم الخمر الي بالكنائس تسوه
لانه عصير عنب بس حرم الكحول
ليش الكحول كمان داخله للفم ليش حرمت؟؟
وصارت نجس
جاوب ياعسل ؟؟؟ يابن الملك انتا ياحلووو؟؟؟...

وبعدين اكل لحم الخنزير على فكره ربنا الله
حرمو علينا موعشانه لذيذ وبده يحرمنا منه لاء

اقراء فائد اكل لحم الخنزير وحتشوف كيف ربنا انه ماحرمو الا لانه بيحبنا

لقد حرم الله سبحانه و تعالى لحم الخنزير من دون تفصيل مثل الذي الورد في تحريم الخمر و الزنا فما سبب التحريم برأيك:

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
(( حُـرمِّـتْ عَلَيكُـم الميْـتـةُ والـدَّمُ ولـحْمُ الْـخـنْـزِيرِ وما أُهِلَّ لـغَيْـرِ الله بِهِ والْمُنْخَـنِقَـةُ وَالْمَوْقُـودَةُ والْمُتَـرَدِّيَةُ والـنَّطيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبْعَ (3) .. )) .. سورة المائدة

هذه الآية تبين بشكل واضح وجلي تحريم أكل لحم الخنزير في الشريعة الإسلامية ..
فبالإضافة إلى الـتحريم الـشـرعي فـقـد ثبت أن لحم الخنزير ضار ليس في ذلك شك أو ريب ..
بل هو أمر أثبته العلم والـتجارب بشكـل قاطع ..

( (( مضار أكل لحم الخنزير من الناحية الصحية )) )

- يساعد على الإصابة بالـسـرطانات والـتهابات المفاصل وتصلـب الـشـرايين ..
- يحتوي لحمه أكبـر كمية من حـمـض البول بين سائر المخلـوقات على الكرة الأرضية ..
- أنه الحيوان الوحيد الذي ينتقـل عن طريقه للإنسان بيوض الدودة الشريطية المسـلحة ( وهي غير الدودة الوحيدة المعروفة ) .. فـيصاب بها الإنسـان ويتعـرض لمشاكلها الكثيرة و أضـرارها الصحية ..

وبسبب طبيعة الخنزير الـقذرة وطبيعتة ما يتناوله من طعام ..
فهو يأكل اللحوم والـقـمامة والجـذور التي في التراب وغير ذلك ..
فهو يتعرض للأمراض الكثيرة منها الطفـيلـيات بأنواعها ..

مـثل ..
الـديدان المفـلـطحة .. الـديدان الـشعــرية .
الـديدان الحلـزونية .. الـديدان الأسـطوانيـة ..وغيرهـا ..
ومرض التريجينيا و .. الخ

- أن لحم الخنزير يحوي من الدهون كميات كبيرة جداً تتجمع في بعض الأماكن وتتوزع في ثنيات لحمه وبين خلاياه بحيث يصعب الحصول على اللحم خالياً من الدهون ..
في حين أن تناول دهن الخنزير من أهم أسباب تشكـل حصيات المرارة وإنسداد قـنواتها وتصلـب الـشرايين وأمراض الكلى ..
- مع العلم أن نـسبة الكولسترول مرتفعة جداً في دهـونه وهذا ما يساعد على زيادة حدوث تصلب الشرايين ..
- إحتواؤه على نسبة عالـية من عديدات السـكاكر المخاطية يساعد على حدوث أمراض الـروماتيزم وبسـبب ترسب هذه المادة في العظام والمفاصل والغضاريف ..
- إحتواؤه على نسبة عالية من هرمونات النمو والكولسـترول ..
ومادة البنـزوبيرين المسـرطنة التي تؤهل للإصابة بالـسـرطان ..

هذا بالإضافة إلى أنه لا يزال يُتكشف حتى الآن مضار جديدة لأكل لحم الخنزير ..

( (( ( فهل في ذلك أدنى شك بعظمة الحكمة الإلهية بتحريم أكله ) )) )

ليه ربكم كان بيعلم الغيب ومابيعلم انه لحم الخنزير محرم عشان يقولكم لااااا تاااكلوه
ولا سابكم تمرضووو وتموووتوووو؟؟؟


انتظر جووواب
امته الله
امته الله
عضو
عضو

عدد الرسائل : 11
الديانة : مسلمه سنيه
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى