حملة منظمة لإهدار دم نجلاء الإمام وإظهارها كمريضة نفسية

من طرف **مدام مارى** الإثنين أغسطس 10, 2009 5:27 pm

حملة منظمة
تقودها بعض الأقلام المعروفة بعدائها الشديد للكنيسة... حملة مسعورة
الهدف منها التنكيل والتشويه... والهدف هذه المرة هو المحامية نجلاء
الإمام " كاترين " الهدف سيكون أمام أقلامهم المسنونة ضعيف لايسانده غير
دعوات حقيقية من القلب أن تخرج من بين سهامهم وقضبانهم حية

تقارير صحفية
تكتب بعض الحقائق وتخفى الباقى على طريقتهم الشهيرة بحيث يصل الموضع
بطريقة تجعل الهدف ملوث وكاذب ومريض نفسياً و كانت أصعب التقارير
مانشرته صحيفة الفجر التى كتبت معلومات غريبة تمس الحياة الخاصة لنجلاء
وأتهمتها إتهامات قاسية وكتب الباز وأظهرها على إنها مريضة نفسية وإنها
كاذبة ومضللة وإنها لم يهتم أحد بها سوى المنتفعين وحدد بالنص " المواقع
القبطية "

ونحن لن ندافع
عن أنفسنا ضد قلم معروف بكتاباته الغريبة والمتناقضة ويكفى أن يعرف
القارىء أن الباز يعمل مستشار تحرير لجريدة الخميس وفى نفس الوقت نائب
رئيس تحرير للفجر ولانعرف كيف يخدم سيدين والجميع يعلم العداء الشديد بين
الليثى وحمودة

ونعود إلى تقرير
الباز (اضغط هنا لقراءة مقال محمد الباز) الملىء بالمغالطات والأكاذيب
الذى يؤكد على أن نجلاء متزوجة من محامى وليس أستاذ أزهر وأيضاً على ذمته
حتى كتابة هذة السطور بينما الحقيقة أن نجلاء مطلقة منه وينفى فى تقريره
أنها تعرضت للضرب والإحتجاز داخل قناة المحور مع أن الواقعة شهدها العديد
من الصحفيين وضيوف القناة

وختم التقرير
بجملة يعاقب عليه القانون ولا تمت للصحافة بصلة فكتب " إن مثل نجلاء
الإمام لا يستحق الإهتمام ولا الإحترام " وأخذ يسرد قصص تمس حياتها الخاصة
ويلمح بطريقة مخزية عن إنها صاحبة علاقات مشبوهة ثم وضع عنوانها بالتفصيل
امام القراء مما يُعد تحريض سافر للباحثين عن رقبتها.

حملة التضليل
والتشويه لم تختلف كثيراً فى صحيفة الأسبوع التى يرأس تحريرها مصطفى بكرى
والمعروفة بإتجاهاتها وطريقة تناولها لمثل هذة القضايا فقد أنطلقت المحررة
أميمة إبراهيم وأتهمتها بأنها مريضة نفسية مطالبة بتطبيق حد الردة عليها
ونزع حضانتها لأولادها وترك الموقع الألكترونى للصحيفة رواد الموقع
يسبونها بأقذع الالفاظ والشتائم ولم يختلف الامر بل كان أشد ضراوة على
المواقع المتطرفة والمتشنجة التى طالب روادها برقبة نجلاء الإمام " كاترين
"

حملة منظمة ومكائد واضحة

من الواضح وضوح
الشمس أن الحملة تهدف إلى إلقاء الرعب فى قلب " كاترين " وإثناءها عن
قرارها بإعتناق المسيحية وإلا سيكون إنتزاع أولادها من بين أحضانها
وحرمانها منهم وتحويلها إلى مجلس تأديب فى نقابة المحامين وتطبيق حد الردة
.

الحملة منظمة
والرسالة شديدة اللهجة وهى فى نفس الوقت عار على وضع الحريات فى مصر فأبسط
حقوق الإنسان هو أن يختار عقيدته ودينه ولايكره على إعتناق عقيدة لايؤمن
بها خاصة بعد أن رصدت العديد من الصحف حالات كثيرة ذهبت للمحاكم من أجل
الحصول على حقهم فى أن تكون بطاقاتهم الشخصية مدون بها " مسيحى " ولكن من
يسمع ومن يرى

وتبقى كلمة كاترين لبرنامج سؤال جرىء الذى يعرض على قناة الحياة " هاييجى يوم ونشوف جموع الناس بتتعمد فى نهر النيل"