الشباب و حياه الطهاره
صفحة 1 من اصل 1
الشباب و حياه الطهاره
الشباب وحياة الطهارة ***
ايها الشاب ..
ليس من شك ان تيار الاثم العامل فى هذا الدهر سيجعلك تئن كل يوم من العثرات الموجودة فى هذا العالم , كما قال الكتاب " ان العالم قد وضع فى الشرير - 1 يو 5 : 19 " ..
لذلك اكتب اليك ايها الشاب طالبا من يمين الرب القوة والطهارة لشبابنا , وخلاصا وطهارة وعفافا لنفسك ولكل الخليقة ..
وليس من شك انك اختبرت بنعمة المسيح اوقاتا كثيرة قضيتها فى فرح الرب ونوره وقداسته , وان لم تكن قد اختبرت , فأرجوك ان تسرع لتقرأ اختبارات القديسين فى هذا الامر ..
ولعلك لاحظت من خبرتك الخاصة , ومن خبرات القديسين ان الطهارة كنز ثمين يشيع فى النفس والجسد والروح فرحا وصفاءا ...
ان الاشتياق الى الطهارة , والسعى نحوها يعطينا دائما :
1- شبابا طاهرا :
" كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا - تك 39 : 2 " ..
لاشك ان الشباب الطاهر يحتفظ بقواه الجسدية مما ينمى قواه الذهنية ويساعده على التركيز والتذكر , وهذا يجعله ناجحا فى حياته الدراسية والعملية ..
فالشاب الطاهر لا تتشتت افكاره , ولا تتبعثر قواه , بل تجده دائما سليما صحيا وناجحا .. فهو يضبط نفسه فى كل شئ .. فى الاكل والراحة والنوم , والفراغ والميول .. كذلك فهو متزن غريزيا وانفعاليا ..
2- شبابا شجاعا :
فأدمان الخطية يخلق فى النفس حالة من الجبن الداخلى والرعدة الباطنية من مواقف الحق والشهادة " الشرير يهرب ولا طارد , اما الصديقون فكشبل يثبت - أم 28 : 1 " ..
لقد كان هيرودس الملك الطاغية يهاب يوحنا المعمدان , عالما انه رجل بار وقديس ..
فالشباب الطاهر منطلق دائما , ولا يخشى شيئا لانه لا يشتهى شيئا .. يقول القديس اوغسطينوس " وقفت على قمة العالم يوم احسست اننى لا اخاف شيئا , ولا اشتهى شيئا " ..
فالشاب الشجاع لا يتخاذل فى الحق , ولا يجبن امام الشهادة , ولا ينحنى للخطية , لا فى حياته السرية ولا فى حياته العامة ..
3- شبابا حرا :
فلا شك ان الخطية تجعل الشاب ساقطا تحت عبوديتها , لآن من يفعل الخطية فهو عبد للخطية - يو 8 : 34 .. اما النفس الطاهرة فقد مزقت قيودها وتحررت من عادتها وانطلقت من اسر العدو لتسلك فى طريق الملكوت , لا تنظر الى الخلف ولا تخشى ماهو قدام .. فالعدو قد انسحق تحت اقدامها بالنعمة .. والقيود قد تمزقت من ايديها , ومن باطنها فتحررت بالحقيقة ..
اذن الحرية الحيقية هى الحرية من عبودية الخطية والاثم والفساد , والانطلاق نحو الابدية فى عشرة حقيقية مع الرب .
4- شباب متسع للآخرين :
ان الشباب الطاهر هو شباب انطلق من اسر ذاته , واتسع للآخرين .. اما النجاسة فهى التعبير المباشر والسريع عن حب الانسان لنفسه , ولهذا ربط القديسون بين النجاسة والكبرياء ..
الشاب المنحرف ساخط على نفسه , ويسقط سخطه على الاخرين فى نفسية مريضة .. اما الشاب العفيف فهو يسمع شهادة الرب فينسحق وينسب الكل لله , ويفتح قلبه للجميع رحبا وبلا انانية او نفعية ..
الشاب الطاهر ينسى ذاته فى الله وفى القريب , اما الشاب المنحرف فينسى الله والقريب من اجل ذاته ..
لعل من انجح وسائل العفة .. ان يخرج الشاب من انحصاره فى نفسه , وينطلق نحو الاخرين , يشاركهم الامهم وافراحهم , ويخدمهم فى حب واتضاع ..
منقول
ايها الشاب ..
ليس من شك ان تيار الاثم العامل فى هذا الدهر سيجعلك تئن كل يوم من العثرات الموجودة فى هذا العالم , كما قال الكتاب " ان العالم قد وضع فى الشرير - 1 يو 5 : 19 " ..
لذلك اكتب اليك ايها الشاب طالبا من يمين الرب القوة والطهارة لشبابنا , وخلاصا وطهارة وعفافا لنفسك ولكل الخليقة ..
وليس من شك انك اختبرت بنعمة المسيح اوقاتا كثيرة قضيتها فى فرح الرب ونوره وقداسته , وان لم تكن قد اختبرت , فأرجوك ان تسرع لتقرأ اختبارات القديسين فى هذا الامر ..
ولعلك لاحظت من خبرتك الخاصة , ومن خبرات القديسين ان الطهارة كنز ثمين يشيع فى النفس والجسد والروح فرحا وصفاءا ...
ان الاشتياق الى الطهارة , والسعى نحوها يعطينا دائما :
1- شبابا طاهرا :
" كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا - تك 39 : 2 " ..
لاشك ان الشباب الطاهر يحتفظ بقواه الجسدية مما ينمى قواه الذهنية ويساعده على التركيز والتذكر , وهذا يجعله ناجحا فى حياته الدراسية والعملية ..
فالشاب الطاهر لا تتشتت افكاره , ولا تتبعثر قواه , بل تجده دائما سليما صحيا وناجحا .. فهو يضبط نفسه فى كل شئ .. فى الاكل والراحة والنوم , والفراغ والميول .. كذلك فهو متزن غريزيا وانفعاليا ..
2- شبابا شجاعا :
فأدمان الخطية يخلق فى النفس حالة من الجبن الداخلى والرعدة الباطنية من مواقف الحق والشهادة " الشرير يهرب ولا طارد , اما الصديقون فكشبل يثبت - أم 28 : 1 " ..
لقد كان هيرودس الملك الطاغية يهاب يوحنا المعمدان , عالما انه رجل بار وقديس ..
فالشباب الطاهر منطلق دائما , ولا يخشى شيئا لانه لا يشتهى شيئا .. يقول القديس اوغسطينوس " وقفت على قمة العالم يوم احسست اننى لا اخاف شيئا , ولا اشتهى شيئا " ..
فالشاب الشجاع لا يتخاذل فى الحق , ولا يجبن امام الشهادة , ولا ينحنى للخطية , لا فى حياته السرية ولا فى حياته العامة ..
3- شبابا حرا :
فلا شك ان الخطية تجعل الشاب ساقطا تحت عبوديتها , لآن من يفعل الخطية فهو عبد للخطية - يو 8 : 34 .. اما النفس الطاهرة فقد مزقت قيودها وتحررت من عادتها وانطلقت من اسر العدو لتسلك فى طريق الملكوت , لا تنظر الى الخلف ولا تخشى ماهو قدام .. فالعدو قد انسحق تحت اقدامها بالنعمة .. والقيود قد تمزقت من ايديها , ومن باطنها فتحررت بالحقيقة ..
اذن الحرية الحيقية هى الحرية من عبودية الخطية والاثم والفساد , والانطلاق نحو الابدية فى عشرة حقيقية مع الرب .
4- شباب متسع للآخرين :
ان الشباب الطاهر هو شباب انطلق من اسر ذاته , واتسع للآخرين .. اما النجاسة فهى التعبير المباشر والسريع عن حب الانسان لنفسه , ولهذا ربط القديسون بين النجاسة والكبرياء ..
الشاب المنحرف ساخط على نفسه , ويسقط سخطه على الاخرين فى نفسية مريضة .. اما الشاب العفيف فهو يسمع شهادة الرب فينسحق وينسب الكل لله , ويفتح قلبه للجميع رحبا وبلا انانية او نفعية ..
الشاب الطاهر ينسى ذاته فى الله وفى القريب , اما الشاب المنحرف فينسى الله والقريب من اجل ذاته ..
لعل من انجح وسائل العفة .. ان يخرج الشاب من انحصاره فى نفسه , وينطلق نحو الاخرين , يشاركهم الامهم وافراحهم , ويخدمهم فى حب واتضاع ..
منقول
fouad- عضو شادد حيلة
-
عدد الرسائل : 552
العمر : 68
الدولة : وطنى
الديانة : مسيحى ارثوذكسي
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 3
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
بطاقة الشخصية
لقبك: ابن المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى