المذاكرة اشكال و طقوس

تأتي المذاكرة كحدث غريب على الطلاب كل عام!!!!!!!
تأتي حاملة في جعبتها الكثير من الافتكاسات والحركات الطبيعية جدا ًجدا ًجدا ً
وغالبا ً ما تشتد هذه الحالة وتصل لذروتها ليلة الإمتحان...........
و عادة لا يطبق هذه الطقوس إلا من يقوم بالمذاكرة فعلا ً....
في جولة سريعة على بعض البيوت وجدنا مايلي :
الأماكن
وجدنا مذاكرة في أماكن لا تستعمل للجلوس عادة كــ سور البلكونه... أوالكومدينو..... أوظهر السرير...أوالديب فريزر... أو في الحمام..... أو على عتبة المنزل.... أو على السلم أو في المطبخ......................."
طبعا لم يذكر السرير لأنه مكان طبيعي جدا ً جدا ً للمذاكرة !!!!
ولكن هناك قليلون مازالوا يستخدمون المكاتب والترابيزات للمذاكرة نسأل الله لهم الثبات.........
الأصوات
لم ننسى في هذه الجولة أن نستمع لحناجر عذبة جدا ًجدا ً... ومصطلحات مفتكسة ....وهيستريا من الضحك بدون أي سبب.... وشقلبة للكلام.... وتسميع لحصيلة العام من الأغاني الميكروباصية .... وغيره هذا بالإضافة إلى الحكم والأقوال المأثورة ..وغيره الكثيروكان الله في عون الأهل والجيران
الملابس
وكان من ألذ الطقوس التي رأيناها تلك التي تتعلق بالملابس....
رأينا من يرتدي كوفيه في عز الصيف... أو نظارة بالمشقلب.....أوعصبة للرأس "وغالبا بيكون ايشارب تيته" .... أو طاقيه "من الجنسين" ..... أوهدوم مقلوبه..... ومنتهى الشياكه .......وحدث ولا حرج عن تناسق الألوان...... وعن ملابس كل قطعه منها من طقم ولا عزاء لمصممي الأزياء
مشهد درامي
وكان من أكثر المشاهد إثارة مشهد أحدهم وهو يهم أن يبدأ في مذاكرته رافعا ً نعيرته بغناء راقي مدندنا ًبعنف و.................................
خارجا من المطبخ حاملا ً تلا ً من الساندوتشات وجردلا ً من الحاجه الساقعه...
ثم خلال دقائق ترتفع نعيرته بالغناء بنفس الأغنية ولكن بصوت مكتوم .. منطلقا ًنحو المطبخ المسكين وعائدا ً منه بغنيمته من المكسرات والحلويات ...............
ناهيك عن القهوة والشاي وتسليك السنان وهذا طبعا لا يحتسب من الوجبات الخمس الرئيسية
الأخصائي النفسي
أخذنا هذه المشاهدات وركضنا تجاه غرفة الاخصائي النفسي نسأله النصح
فأخبرنا أنه ليس هناك ما يسمى بالوضع المثالي للمذاكرة ولكن لكل فرد وضع هو أنسب له من غيره
تنهدنا بعمق....................................
وأكمل قائلا مثلا أحدهم يذاكر على مكتب والآخر في الحمام .....
أحدهم تزعجه دقات الساعه والآخر يتهم بإزعاج الحي .....
أحدهم يذاكر نهارا ً والآخر في منتصف الليل......
أحدهم يذاكر وحده والآخر لا بد له من صحبه.......
لا يوجد تفاضل بينهما وإنما الكفء من يحدد أفضل طريقه له ويطبقها..
وأكد على أهمية التهوية الجيده لمكان المذاكرة وأيضا ً تنظيمه ...
وكذلك النظافة الشخصية للجسم والمظهر حيث يساعد هذا على مزيد من التركيز والراحه النفسية.....
وحبذ لنا تناول المشروبات الطبيعية الطازجة...
و نصحنا باستخدام استراتيجيات محددة لتنظيم مادة المذاكرة من رسم خرائط ذهنية أو حفظ النصوص بتلحينها و............إلخ.
وأكد على أهمية الحديث الإيجابي للنفس ومكافئتها عند الإنجاز
وحذر من فكرة التنشين أو التوقعات المرئية ..
لممنا اوراقنا وقمنا بتحية الأخصائي بقوه شاكرين له
واسترجعنا شريط الطقوس ثانية فضحكنا وتمنينا لكل أصحاب الطرق ولكل الثابتين على الطريق النجاح والتفوق