منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريق الي الخلاص
اهلا بيكم في منتدي الطريق الي الخلاص
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرفب تسجيلك للانضمام الينا
منتدي الطريق الي الخلاص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل هناكَ خمرا جديدة على مائدة الربُ يشربها مع المؤمنينَ في السماء

اذهب الى الأسفل

هل هناكَ خمرا جديدة على مائدة الربُ يشربها مع المؤمنينَ في السماء Empty هل هناكَ خمرا جديدة على مائدة الربُ يشربها مع المؤمنينَ في السماء

مُساهمة من طرف نوري كريم داؤد الخميس يونيو 05, 2014 2:19 pm

هل هناكَ خمرا جديدة على مائدة الربُ يشربها مع المؤمنينَ في السماء Holysupper1

هل هناكَ خمرا جديدة على مائدة الربُ يشربها مع المؤمنينَ في السماء

متى(26-26): وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ:"خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي". (27) وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: "اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، (28) لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. (29) وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي".

فالمسيح الذي هو جوهر ومُشَرِعْ فصح اليهود الذي هو الرمز للفصح الحقيقي, وقبل تقديم نفسِهِ فصحا حقيقيا وفداءِ للبشرية, شرب كأسِ الخمر التي يشربها اليهود ممزوجة بماء عندما يحتفلون ويأكلون الفصح الرمز, وقدمَ لتلاميذهِ وقال هذا هو دمي الذي يُسفَك من أجلِكُم, أي إِنَّ خمر الارضِ بالنسبةِ لهُ هو كأس ألآلام والموت.

أما ألخمر الجديدة وألكأس الجديدة التي سيتناولها ألربُ مع تلاميذهِ والمومنين في ملكوت السماء, فهي خمر ألمحبة والفرح, فقد غَفَرَ خطايا تلاميذه والمؤمنين بسفكِ دمِهِ على الصليب على الارض, اما في السماء فقد بَطُلَ الموت وألألم, فأصبحت كاس الخمر التي كانت هي كأس الالم والموت على الارض, كاساَ للفرح وبطلان الموت والالم في السماء, وهذهِ هي الخمر الجديدة التي وعد بها الرب المؤمنين, خمر بطلان الموت والالم, وخمر الفرح والحياة الابدية, ولذا يُسمى ملكوت السماء بعرس الحمل, أي الإحتفال مع الرب بالحياة الابدية والفرح الابدي السرمدي. فهل هناكَ عرسا في السماء؟ طبعا لا! بل هناك فرحا أبديا كفرح عرسِ دائِمْ, فقد إختارَ الربَ شعباَ لنفسِه كما يختارُ العريس عروساَ لنفسِهِ.

وكما أَنَّ خمر الارض ألذي من نتاجِ ألكرمةِ يُفقِد البشر إتزانهم وإدراكهم, فيشعرون بنسيانِ أحزانهم وعذاباتهم, ويشعرون بفرحِ ساذج وخادع, ألا أَنَّهُم كمؤمنين مخلصينَ في السماء سيشربونَ كأسا خمر جديدة, يختلفُ مفعولها عن كأس الخمر الارضية, فهي كأس ماء الحياة الروحية التي تذهبُ بجميع الاحزان وألموت والالم ليسَ وقتيا كما تفعلُ خمر الكرمة الارضية, بل ابديا لأنَّها جارية من جنبِ المسيح الايمن الذي هو الكرمة السماوية  فقد قال الربُ: {" أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. (يوحنا15/1)}, ولم يعلمْ ألمؤمنون لماذا شَبَهَ الربُ ذاتهُ بالكرمةِ وليسَ بشجرة باسقة عالية كشجرةِ الزيتونِ مثلاَ!

واليهود بالحقيقة يمزجون الخمر بالماء من دون ان يعلموا لماذا! والسبب الحقيقي هو لانَّ جرح الحربة في جسد المسيح الايمن ألمُعَلَقْ على ألصليب, اخرج دما وماء, فالخمر مُزِجت بالماء, لأنَّها خمرِ دماء ألمسيح ومياه الحياة الابدية.

ففصح أليهود الذي شُرِعَ لهم إِحتفالاَ لخروجهم من عبودية فرعونِ مِصر لكي يسلكوا مساراَ يأخُذَهُم عبرَ صحراء سيناء ألقاحلة إلى أَرضِ ألميعادِ ألرمزية في فلسطين وأورشليم الارضية, كانَ رمزاَ للفصح الحقيقي ألذي رُسِمَ لغفران ألخطايا وخروجِ ألمؤمنون من عبودية إبليس والخطيئة ليسلكَ ألمؤمنون مساراَ يأخُذَ بأيديهِم ليوصِلَهُم عبرَ صليب ألفادي إلى أرضِ ألميعاد ألحقيقية وبالذات إلى أُورشليم ألسماوية, أي ملكوت الله في ألسماء. فاليهود عبروا صحراء سيناء وعانوا مشقاتها بذواتهم, بينما يعبر ألمؤمنون إلى أورشليم ألسماء عبر ألآلام ألتي تحملها ألفادي عوضاَ عنهم.

*** وألآن دعنا نرى: هل هناكَ مائدة للرب في ملكوتِ السماء, يأكل ويشرب ألمؤمنون عليها؟ فألآيات أدناه تقول:

لوقا(14-15): فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ قَالَ لَهُ:" طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ".

لوقا(22-29): وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا، (30) لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ".

فدعنا نرى ما هي المائدة التي يتكلَمُ الربُ عنها, فهناك مائدتان للربِ, الأُولى تقدم في كنائس ألله على الارض, والثانية هي مائدة الربِ السماوية التي تكلمَ الربُ عنها, فدعنا نبداُ اولا بمائدة ألربِ ألتي تُقدم على الارض:

فأولِ مائدة طلبَ أللهُ من موسى عملها ووضعها في خيمةِ ألإجتماعِ كانت:

العبرانيين(9-2): لأَنَّهُ نُصِبَ الْمَسْكَنُ الأَوَّلُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْقُدْسُ» الَّذِي كَانَ فِيهِ الْمَنَارَةُ، وَالْمَائِدَةُ، وَخُبْزُ التَّقْدِمَةِ.

ففي ألقسم ألاول من خيمة الإجتماع ألتي طلبَ الربُ مِنْ موسى عملها كانَ ألقدس وفيهِ وضعت ألمنارة السُباعية ومائدة الربِ وخُبزِ ألتقدمةِ عليها, فكانَتْ ألمنارة رمزاَ للروحِ ألقدسِ ألذي يُشِعَ النور في إيمانِ ألكنيسَة بمراحِلها الزمنية ألسبعة, أما مائدة ألتقدمة والخبزِ والخمرِ ألذي عليها فيُمثِلَ جسدَ الربِ ودمهِ, الذين رفعهما الربُ في ألعلية, وقالَ:

متى(26-26): وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ:"خُذُوا كُلُوا, هذَا هُوَ جَسَدِي". (27) وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: "اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، (28) لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.

فمائدة الرب ألتي ترفعها الكنائس على الارض هي الخبزَ والخمر وهما بحقيقة الامرِ جسدِ ألربِ ودمائهِ وهو على الصليب والغرضِ منهما هو غفران خطايا المؤمنين الذينَ يتقدمونَ للتناول, وقد قالَ الربُ: " من يأكل جسدي ويشَربَ دمي يثبت فيَّ وأنا فيهِ, وأنا أُقيمهُ في اليوم ألأخير, ومن آمنَ بي وإِنْ ماتِ فسيحيا", والحياة التي يتكلمُ عنها الربُ هي "ألحياة الابدية في ملكوتِ ألسماءِ".

وهذهِ هي ألمائدة والعشاء العظيم الذي دعا إبنَ ألإنسانِ إِليها ألكثيرين, وكانَ أولهم بني جلدتِهِ بحسبِ ألجسد, والذين رفضَ معظمهم أن يحضروها, فغضِبِ منهم وقالَ عنهم بأَنَّهُم غير مستحقين, فدعا ألأُمم بدلِ منهم إلى عشائهِ ألعظيم. (لوقا 14/16).

** والآن هل هناكَ مائدة للربِ في ألسماء؟ فدعنا نرى ما وضعَ في قدسِ ألاقداس في خيمةِ ألإجتماعِ ألتي طلبَ ألله من موسى عملها, لأَنَّ قدسَ ألأقداسِ مَثَلَ ألسماء والعرشِ ألسماوي:

ففي: العبرانيين(9-3): وَوَرَاءَ الْحِجَابِ الثَّانِي الْمَسْكَنُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «قُدْسُ الأَقْدَاسِ» (4) فِيهِ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَتَابُوتُ الْعَهْدِ مُغَشًّى مِنْ كُلِّ جِهَةٍ بِالذَّهَبِ، الَّذِي فِيهِ قِسْطٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ الْمَنُّ، وَعَصَا هَارُونَ الَّتِي أَفْرَخَتْ، وَلَوْحَا الْعَهْدِ.

ففي قدسِ ألأقداسِ, اي في ألسماء: يوجد تابوت العهد وألمبخرة الذهبية, فألمبخرة الذهبية يُصَعَدُ عليها بخوراَ يُمثِلُ صلوات ألقديسين ألذين على الارض والتي تَرفعُها ألملائكة وتُقَدَمُ تذكارا أَمامَ عرشِ ألله, والتي ستنقطِعْ عندَ نهايةِ ألعالم وفناءِ ألبشرِ من على ألأرضِ, وأماَ ما سيُقَدمُ بعدَ نهاية ألعالم فهي تسابيح وصلوات ألقديسين أَلمُخلصين وألماثلينَ أمام العرش.

وأما تابوتِ ألعهد, فيُمَثِلَ رمزيا عرشِ الله, فقد أُختيرَ ألتابوت ألذي كانَ أللهُ عندَ حضورهِ للكلامِ مع موسى يتجلى فوقهُ, ووضعَ في داخلهِ ألمن وعصا هارون ولوحا ألشهادة, فألتابوت بذاتِهِ مثل موتِ الفادي عن ألمؤمنين لغفرانِ خطاياهم, أما ألأشياء ألتي وضِعَتْ فيه, فهي تذكاراَ للمؤمنين, فألمنَ مثلَ عناية الربِ بشعبهِ, وعصا هارون مثلت ألإختيار والكهنوت, ولوحا ألشهادة مثلا الوصايا ألعشرة ألتي أُعطِيَتْ لموسى وألتي أكملها وأَتمها الربُ.

فلا وجودَ لأَي مائدة مادية في ألسماء! فعن أي مائدة تكلم الربُ؟

إِنَّ ألله هو روح حيّ أَزلي محض, والذينَ سيخلصونَ ويقفونَ أمامَ عرشِ ألله ألسماوي في أورشليم ألسماء, اي في ألملكوت سيكونونَ على هيئةِ ألمسيح القائمِ من ألموت, أي سيكون لهم أجساد روحانية سماوية ممجدة, أي سيكونون روحا وجسدا أرواحا كملائكةِ ألله, كما قال ألسيد المسيح في متى(22/30).

فإذن مائدة الرب في السماء هي مائدة روحية, تُغذي وتُديم الحياة الروحية للملائكة والمؤمنين, ولهذا السبب قال ألملاك رَافَائِيلُ الآتي:

سفر طوبيا(11-15): (قال الملاك) فَإِنِّي أَنَا رَافَائِيلُ الْمَلاَكُ أَحَدُ السَّبْعَةِ الْوَاقِفِينَ أَمَامَ الرَّبِّ. (16) فَلَمَّا سَمِعَا مَقَالَتَهُ هذِهِ، ارْتَاعَا وَسَقَطَا عَلَى أَوْجُهِهِمَا عَلَى الأَرْضِ مُرْتَعِدَيْنِ. (17) فَقَالَ لَهُمَا الْمَلاَكُ: "سَلاَمٌ لَكُمْ، لاَ تَخَافُوا"، (18) لأَنِّي لَمَّا كُنْتُ مَعَكُمْ إِنَّمَا كُنْتُ بِمَشِيئَةِ اللهِ، فَبَارِكُوهُ وَسَبِّحُوهُ. (19) وَكَانَ يَظْهَرُ لَكُمْ أَنِّي آكُلُ وَأَشْرَبُ مَعَكُمْ، وَإِنَّمَا أَنَا أَتَّخِذُ طَعَاماً غَيْرَ مَنْظُورٍ وَشَرَاباً لاَ يُبْصِرُهُ بَشَرٌ. (20) وَالآنَ قَدْ حَانَ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى مَنْ أَرْسَلَنِي، وَأَنْتُمْ فَبَارِكُوا اللهَ وَحَدِّثُوا بِجَمِيعِ عَجَائِبِهِ". (21) وَبَعْدَ أَنْ قَالَ هذَا، ارْتَفَعَ عَنْ أَبْصَارِهِمْ، فَلَمْ يَعُودُوا يُعَايِنُونَهُ بَعْدَ ذلِكَ.

فإِذن هناكَ طعاماَ غيرِ منظور وشراباَ لا يُبصِرهُ بشر على مائدة الرب السماوية, وابسط طريقة لفهم وإِدراك ذلك هو أن نسأل أنفسنا: "كيفَ تبقى أرواح البشر حيةَ فيهم, هل هي تأكل أو تشرب ما تاكل وتشرب أجسادهم؟ طبعا لا! فمنْ أَينَ تستَمِد حياتها وديمومتها؟

إِنَّ ألله هو حيَ بكيانهِ أبديا, وروحَهُ القدوس هو ألذي أحيا كُلَّ شيء في الوجود, وارواح البشرِ هي نفخة من الله ذاته, فتستمدُ حياتها ألابدية أللانهائية من ألله ذاته, فهي خالدة لا تموتُ أبدا لا على الارضِ ولا في السماءِ ولا حتى في بحيرةِ النارِ ألابدية. فالأرضيات تختفي وتزول, ويحل مكانها السماويات والروحانيات, فالله سبحانهُ نفخَ في كُلِ بشر نسمة من لدنَهُ, وهو ابدي سرمدي, وهكذا ارواحنا, وهكذا سنكونْ خالدين في ملكوتِ السماء ومع الله إلى الابد.

لكن هناك في الملكوتِ, أي في أورشليم ألسماوية نهرِ ماءِ ألحياة كما في:

الرويا(22-1): وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ ألحَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْخَرُوفِ.

فمن أين ينبع نهر ماء ألحياة ألذي تتكلم عنهُ الرؤيا؟ نعم إِنَّ نهر ماء الحياة, الخارج من تحتَ عرش الله في السماء, هو النهر الذي ينبعُ من جنب المسيح الايمن الذي فُتحتهُ ألحربة على الصليب.

ونهر ماء الحياة في اورشليم السماء ليسَ نهرا يشربُ المُخلصونَ الماثلون امام عرش الله منهُ. لكِنْ كما يرتبط الجنين بالحبل السري والمشيمة في رحمِ أُمِهِ فتمدهُ دماءُ أُمِهِ بالحياة ارضيا. كذلك نهر ماء الحياة الخارج من جنب المسيح الايمن, من تحت العرش يعمل على ربط المؤمنين المخلصين الماثلين أمام عرش الله والحمل في أورشليم السماء برباط روحي أبدي, فيكون لهم شرياناَ لِحياةِ روحية أبدية, يربطهم بينابيع الخلاص ومياه الحياة الابدية التي في المسيح, وهذا هو رباط حياة روحاني ابدي, ولهذا نفخَ الرب في تلاميذهِ:

يوحنا (20-22): وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: "اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ"

فأولِ مرة نفخَ الله نسمةَ في أنفِ آدم, أصبح آدم بعدها نفسا وكائنا حيّا أرضيا, إلا أنَّهُ أخطأ ومات, فنفخَة ألمسيح أعلاه هي ألنفخة ألجديدة في ألمؤمنين ألموتى كبقيةِ ألبشرية, لكي يحيوا ويولدوا ولادة جديدة, اي ولادة روحية بروح الله القدوس, فيكونَ لهم بعمادهم وإيمانهم بالفداء خلاصا وحياةَ أبدية, لِيَصبَحوا كائناتِ حيَّة روحية سماوية, لأنَّهُم سيُشاركون المسيح بحياتِهِ ألأبدية, ويكونُ هو فيهم, وهُم فيهِ إلى الابد, فيمدهُم ويوصِلَهُم نهر ماء الحياة روحيا بالحياة الابدية التي بالإقنوم الثاني أبديا.


أَخوكم في ألإيمان وألتبني

نوري كريم داؤد

21 / 05 / 2014
نوري كريم داؤد
نوري كريم داؤد
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
عدد الرسائل : 165
الديانة : مسيحي
السٌّمعَة : 1
نقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى