لا مبرر للخوف من إغراءات الشيطان
صفحة 1 من اصل 1
لا مبرر للخوف من إغراءات الشيطان
لا مبرر للخوف من إغراءات الشيطان
فالشياطين إذا رأت كل المسيحيين ، ولاسيما الرهبان ، مُجاهدين بابتهاج ومتقدَّمين ، يُهاجموننا أولاً بالتجربة ويضعون الأفكار الشريرة أمامنا كمعوَّقات ليعرقلا طريقنا . ولكن لا مُبرَّر لنا للخوف من إغراءاتهم لأنه بالصلاة والصوم والإيمان بالرب تفشل هجماتهم في الحال .
وحتى عندما تفشل فهم لا يكفون بل يُكررون هجماتهم بمكرٍ وخبث ، لأنهم إذا عجزوا عن أن يخدعوا القلب بطريقة مكشوفة بالملذات الدنيئة فهم يقتربون منا بصورة مختلفة ، ثم من ذلك الحين فصاعداً يشكلون استعراضات ، يحاولون بها أن يثيروا الفزع ، مُغيرين أشكالهم ، متخذين هيئة نساء أو وحوش أو زحافات أو أجساد ضخمة أو فرق من الجنود . ولكن حتى هذه لا مُبرَّر لكم أن تخافوا من مظاهرها الخدَّعة لأنها كلها لا شيء وتختفي بسرعة ولاسيما إذا سبق الإنسان وحصن نفسه بالإيمان وعلامة الصليب .
ومع ذلك فهم جسورون ولا يستحون قط ، لأنهم إذا غُلبوا على أمرهم ينقضُّون علينا بطريقة أخرى ويتظاهرون بالتنبُّؤ ويُخبرون بالمستقبل ، وهم يستعرضون أنفسهم ...
فدعونا ، إذن ، أن لا نعبأ بكلامه لأنه كذاب ، ولا نخاف الرؤى التي يُظهرها لنا حيث أنها مُضلّلة ، لأن ما يظهر ليس هو نوراً حقيقياً ، بل إنها بالحري مقدَّمات وأشباه للنار المعدّة للشياطين الذين يحاولون إرعاب البشر ... بلا شك إنهم يظهرون ولكنهم في لحظة يختفون مرة ثانية دون أن يؤذوا أي واحد من المؤمنين ... فلا يليق بنا أن نخافهم بسبب هذه الأمور ، لأن كل أعمالهم بنعمة المسيح باطلة .
فالشياطين إذا رأت كل المسيحيين ، ولاسيما الرهبان ، مُجاهدين بابتهاج ومتقدَّمين ، يُهاجموننا أولاً بالتجربة ويضعون الأفكار الشريرة أمامنا كمعوَّقات ليعرقلا طريقنا . ولكن لا مُبرَّر لنا للخوف من إغراءاتهم لأنه بالصلاة والصوم والإيمان بالرب تفشل هجماتهم في الحال .
وحتى عندما تفشل فهم لا يكفون بل يُكررون هجماتهم بمكرٍ وخبث ، لأنهم إذا عجزوا عن أن يخدعوا القلب بطريقة مكشوفة بالملذات الدنيئة فهم يقتربون منا بصورة مختلفة ، ثم من ذلك الحين فصاعداً يشكلون استعراضات ، يحاولون بها أن يثيروا الفزع ، مُغيرين أشكالهم ، متخذين هيئة نساء أو وحوش أو زحافات أو أجساد ضخمة أو فرق من الجنود . ولكن حتى هذه لا مُبرَّر لكم أن تخافوا من مظاهرها الخدَّعة لأنها كلها لا شيء وتختفي بسرعة ولاسيما إذا سبق الإنسان وحصن نفسه بالإيمان وعلامة الصليب .
ومع ذلك فهم جسورون ولا يستحون قط ، لأنهم إذا غُلبوا على أمرهم ينقضُّون علينا بطريقة أخرى ويتظاهرون بالتنبُّؤ ويُخبرون بالمستقبل ، وهم يستعرضون أنفسهم ...
فدعونا ، إذن ، أن لا نعبأ بكلامه لأنه كذاب ، ولا نخاف الرؤى التي يُظهرها لنا حيث أنها مُضلّلة ، لأن ما يظهر ليس هو نوراً حقيقياً ، بل إنها بالحري مقدَّمات وأشباه للنار المعدّة للشياطين الذين يحاولون إرعاب البشر ... بلا شك إنهم يظهرون ولكنهم في لحظة يختفون مرة ثانية دون أن يؤذوا أي واحد من المؤمنين ... فلا يليق بنا أن نخافهم بسبب هذه الأمور ، لأن كل أعمالهم بنعمة المسيح باطلة .
nancy catبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2551
الديانة : Chrétiens
احترامك للقوانين :
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 55
نقاط : 2626
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى