طبيعة السيد المسيح له كل المجد

من طرف **meri** الأربعاء أكتوبر 17, 2007 2:59 pm

هذا الموضوع من اهم الموضيع التي تكلمة فيها كنيستنا و هو موضوع طيبعة المسيح و هذة فكرة بسيطة عن الموضوع

اولا ايمان الكنيستنا :

السيد المسيح هو الاله الكلمة المتجسد وله لا هوت كامل و وناسوت كامل ولاهوته متحد مع الناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير اتحاد كاملا اقنوميا جوهريا تعجز اللغة ان تعبر عنه حتي قيل عنه انه سر عظيم (( عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد)) (1تي3:16)
وهذا الاتحاد دائم ولا يفصل مطلقا و لا يفترق ونقول عنه في القداس الالهي (( ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحد ولا طرفة عين ))

ثانيا اشهر الهرطقات حول طيبعة المسيح :

1- هرطقة اريوس : كان اريوس ينكر لاهوت المسيح وير انه اقل من الاب في الجوهر وانه مخلوق ما زالت جذور الاريوسية قائمة حتي الان حتي بعد ان شجبها مجمع نيقيا المسكوني سنة 325م
2- هرطقة أبوليناريوس : وكان ينادي بلاهو المسيح ولكن لا يومن بكمال ناسونه لذلك حكم في مجمع القسطنطنية المسكوني المقدس المنعقد سنة 381م بحرم ابوليناس

3-هرطقة نسطور : كان نسطور بطريركا للقسطنطينية من سنة 428م حتي حرم مجمع افسس المسكوني المقدس سنة 431م
وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريك بوالده الاله ويري انها ولدت انسان وهذا الانسان حل فية اللاهوت (( و حتي قولة ان اللاهو قد حل فية لم يكن بمعني الاتحاد الاقنومي وانما حلول بمعني المصاحبة ))
4- هرطقة اوطاخي : كان اوطاخي (يوطيخوس) اب رهبنة ورئيس دير بالقسطنطنية وكان ضد هرطقة نسطور فمن شدة اهتمامة بوحدة الطبيعتين في المسيح وقد فصلها نسطور وقع في بدعة اخر فقال ان الطبيعة البشرية ابتلعت وتلاشة في الطبيعة الالهية

اقوال الاباء في هذا الموضوع :
((اتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير و لا استحالة ))
المقصود ان وحدة الطبيعة هي وحدة حقيقة ليست اختلاطا ومثلا اختلاط القمح بالشعير ولا امتزاجا مثل مزج الخمر بالماء او امتزاج اللبن بالماء وكما لم يحدث تغير مثل الذي يحدث في المركبات فمثلا ثاني اكسيد الكربون فية كربون و الاوكسجين و قد تغير طبع كل منهما في هذا الاتحاد و فقد خاصيته و التي كانت تميزة قبل الاتحاد بينما لن يحدث بتغير في اللاهو ولا في الناسوت بالاتحادهما
كذلك تمت الوحدة بين الطيبعتين بغير استحالة
من اجمال الامثالة للقديس كيرلس الكبير

استخدم القديس كيرلس الكبير و استخدمة ايضا القديس ديسقورس ففي حالة الحديد المحمي بالنار ولا نقول هناك طبيعتان حديد و نار وانما نقول حديد محمي بالنار و كما نقول عن طبيعته السيد المسيح اله متانس وا اله متجسد ولا نقول انه و اثنان واله انسان و
في حالة الحديد المحمي بالنار ولا توجد استحالة فلا الحديد يستحيل الي نار ولا النار و تستحيل الي حديد
<************************>drawGradient()
ولكنهما يتحدان معا بغير اختلاط ولا امتزاج وان كان الحال ليس الي دوام وهنا نقط اختلاف و غير اننا نقصد التشبيه بالحديد في حالة كونه محمي بالنار وله كل خواص النار و كل خواص الحديد

كذلك كانت طبيعة الكلمة المتجسد واحد ولها كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت
<************************>drawGradient()

اهمية الوحدة للكفارة و الفداء :

ان الايمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد هو لازم وجوهري اساسي للفداء فالفداء يطلب ييطلب كفارة غير محدودة تكفي لمغفرة خطايا غير محدودة لجميع الناس في جميع العصور ولم يكن هناك حل سوي تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوتة الكفاري بغير محدود

لذلك نري القديس بولس الرسول يقول
((لانهم لو عروا لما صلبوا رب المجد ))(1كو2:8)
ويقول القديس بطرس الرسول ورئيس الحياة قتلتوه))(اع 3:14و15)
وايضا القديس بولس الرسوال (( ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام))(عب 2:10)
السيد المسيح نفسة حينما ظهر ليوحنا الرائي قال له :
((انا هو الاول و الاخر و الحي وكنت ميتا))
((وها انا حي الي ابد الابدين امين ولي مفتيح الهاوية و الموت )(رؤ1:18,17)
هكذا لم يقصل لاهوت عن الناسوت هنا و هو يتحدث عن موته .

الهنا كل مجد و كرامة الي الاب امين
مصادر المقال
+كتاب طبيعة المسيح لقداسة البابا شنودة الثالث
+كتاب الاتبا اغريغريوس اسقف البحث العلمي
+ومن الاستاذ اغريغريوس
منقوللللللللللل

من طرف **mahy** الخميس نوفمبر 08, 2007 5:51 pm

ولكنهما يتحدان معا بغير اختلاط ولا امتزاج وان كان الحال ليس الي دوام وهنا نقط اختلاف و غير اننا نقصد التشبيه بالحديد في حالة كونه محمي بالنار وله كل خواص النار و كل خواص الحديد

كذلك كانت طبيعة الكلمة المتجسد واحد ولها كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت

موضوع رائع ميرا ميرسى على الموضوع