رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
+3
meri
يوساب
مارو
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
يعرف ما فى داخلك
قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ... خائفاً و أمام الناس
تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً!
قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك أحزان
و
هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !
قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن
بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال
خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..
جائعاً !
قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شىء ..
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك بالأمان
و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها
أن تعطيه لك !
قد
تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك
الناس على ما وصلت إليه .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !
قد تكون متديناً ..
صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء
ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..
أريد أن أن أدخل و أتعشى معك
لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى
داخلك !!
مهما كنت ... مهما فعلت
.. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!!صوت
يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك !
صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن !
صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان!
لم
ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !
صوت عنيد .. صابر .. يشاركك
منامك و يقظتك .. دائماً معك ..
هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً ..
قائلاً :
لا تهرب منى ! لا تبعد
عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت
إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى
احببتك !!!
إنه صوت إله .. أب ..
يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل
شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه
يعرف ما فى داخلك !
يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و
مخاوفك..
يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و
هو
يسمع بُكائك !!
إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من
عيونك ..
و يأخذك فى أحضانه .. و
يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه !
إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..
النفس القلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن
ترتاح إلا فيه ؛
صدقنى أنه صوت أباك ..
الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب
خطيئتك أبداً !
لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب ..
من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 (
جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل ..
و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له ..
ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل
جداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد
مكان .. و فيها إجابات لكل
التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات
حيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها
للمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح ..
حياة أولاد الله ! و من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده !!
آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح !!
صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك!و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !
صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى
حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك ..
و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية
! حتى لو كانت فى
ظاهرها .. روحية !!
أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى
إلى الحياة الأبدية !!
يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى
الأب إلآ به (يوحنا
14 )
فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه ..
اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما
كانت خطاياك .. صدقنى مهما
كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية
(يوحنا1 (
إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً ..
بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان ..
وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6 (
إن يسوع المسيح مازال حياً
.. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية ..
شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً
جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا عندك منزلاً (يوحنا
14 (
صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك
قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ... خائفاً و أمام الناس
تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً!
قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك أحزان
و
هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !
قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن
بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شىء مازال
خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..
جائعاً !
قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شىء ..
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء يصرخ و يطالبك بالأمان
و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها
أن تعطيه لك !
قد
تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك
الناس على ما وصلت إليه .. و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !
قد تكون متديناً ..
صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً
و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء
ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..
أريد أن أن أدخل و أتعشى معك
لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى
داخلك !!
مهما كنت ... مهما فعلت
.. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!!صوت
يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك !
صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن !
صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان!
لم
ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده !
صوت عنيد .. صابر .. يشاركك
منامك و يقظتك .. دائماً معك ..
هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً ..
قائلاً :
لا تهرب منى ! لا تبعد
عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت
إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى
احببتك !!!
إنه صوت إله .. أب ..
يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل
شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه
يعرف ما فى داخلك !
يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و
مخاوفك..
يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و
هو
يسمع بُكائك !!
إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من
عيونك ..
و يأخذك فى أحضانه .. و
يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه !
إنه صوت إله .. أب .. قال عنه أوغسطينوس ..
النفس القلقه الخائفة التعبانة الحزينة لن
ترتاح إلا فيه ؛
صدقنى أنه صوت أباك ..
الذى أحبك جداً .. و لكنه لم يُحب
خطيئتك أبداً !
لهذا أرسل .. إبنه .. وحيده .. يسوع المسيح .. ليموت على الصليب ..
من أجلى وأجلك .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا3 (
جاء يسوع و مات و قام لتكون لك حياة .. و يكون لك أفضل ..
و الآن .. إنه يقف على باب قلبك .. و رغبة قلبه أن تفتح له ..
ليدخل ! إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة .. حياة أفضل .. صدقنى أفضل
جداً .. وأعظم جداً .. حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس .. حياة ليس فيها للجسد
مكان .. و فيها إجابات لكل
التساؤلات .. و بها تنتهى و إلى الأبد من داخلك كل علامات
حيرة و الأستفهام .. حياة غالبة .. منتصرة .. مثمرة .. ليس فيها
للمرض و الموت و الحزن مكان ! لأنها حياة الروح ..
حياة أولاد الله ! و من يستطيع أن يَمس شعره من أولاده !!
آه .. لو تعلم .. روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح !!
صدقنى .. ستجد فى داخلك سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منك!و سيمتلىء قلبك بفرح لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك !
صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر ورائك .. إلى
حياتك الماضية .. و تجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك ..
و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية
! حتى لو كانت فى
ظاهرها .. روحية !!
أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدى
إلى الحياة الأبدية !!
يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى
الأب إلآ به (يوحنا
14 )
فتعال الآن إليه .. و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه ..
اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما
كانت خطاياك .. صدقنى مهما
كانت .. فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية
(يوحنا1 (
إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير .. جداً ..
بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان ..
وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6 (
إن يسوع المسيح مازال حياً
.. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية .. تحرير من العبودية ..
شركة بالروح .. و حياة أبدية .. سيضع قلباً جديداً .. و روحاً
جديداً .. فى داخلك ! و بالروح .. سيجىء مع الأب و يصنعوا عندك منزلاً (يوحنا
14 (
صدقنى .. سيسكنوا معك دائماً .. فى داخلك
مارو- عضوvip
-
عدد الرسائل : 799
العمر : 43
الدولة : القاهرة
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 6
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
كلام رررائع جدا .. اشكرك جزيلا على الموضوع الجميل دة .. وفعلا لمسنى جدا
ونتمنى المزيد
ونتمنى المزيد
يوساب- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 346
العمر : 43
الدولة : مصر
الديانة : احمل اسم المسيح فى قلبى
السٌّمعَة : -1
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
جميلة قووووووووووى
شكرا ليك
شكرا ليك
meriبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2152
العمر : 38
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
مزاجي :
شفيعي :
السٌّمعَة : 20
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
رسالة فوق الروعة
أتمنى أن تلقى صداها في كل أعضاء المنتدى
ربنا يملاك بنعمته
أتمنى أن تلقى صداها في كل أعضاء المنتدى
ربنا يملاك بنعمته
soska- عضو هام
-
عدد الرسائل : 222
الديانة : Christian
السٌّمعَة : 1
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 03/01/2008
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
لجد كل واحد مننا فيه معظم الحاجات دى
بجد شكرا ليكى يا مارو رساله جامده
وياريت منبقاش بقلب غليظ مبيسمعش
او بيتجاهل اللى بيسمعه
veansea- بنت الملك يسوع
-
عدد الرسائل : 987
العمر : 35
الدولة : مصر
الديانة : افتخر بمسيحى
السٌّمعَة : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
ميرسي علي مرورك
ربنا يبارككم
ربنا يبارككم
مارو- عضوvip
-
عدد الرسائل : 799
العمر : 43
الدولة : القاهرة
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 6
نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
رسالة قوية مارو
ميرسى ليكى
ميرسى ليكى
mahyبنت يسوع
-
عدد الرسائل : 2288
العمر : 42
الدولة : مصر
الديانة : مسيحية
شفيعي :
السٌّمعَة : 33
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
بطاقة الشخصية
لقبك: بحبك يا يسوع000
رد: رسالة تعزية لكل قلب متعب حزين
إن يسوع المسيح مازال حياً
.. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك كلمات جميلة ورائعة شكرااااااااااااا ليييييييك
.. مزال يُحبك .. مازال ينتظرك كلمات جميلة ورائعة شكرااااااااااااا ليييييييك
مسعد خليل2- عضو مبارك
-
عدد الرسائل : 178
الديانة : مسيحى ارثوزكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
بطاقة الشخصية
لقبك: اختار لقبك وحط وسام لك
مواضيع مماثلة
» رساله تعزيه لكل قلب متعب
» ترنيمة روعة هتخليك تدوب تعزية
» قلبي حزين
» قصيدة صرصار حزين
» حزين... تعبان .... فاقد الامل ... ادخل هنا
» ترنيمة روعة هتخليك تدوب تعزية
» قلبي حزين
» قصيدة صرصار حزين
» حزين... تعبان .... فاقد الامل ... ادخل هنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى